الصفحة الأولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة    

 
الموقع الجغرافي للسودان
تضاريس السودان
التقسيم الإداري للسودان
التوزيع القبلي للسودان
قناة جونجلي
أماكن معسكرات الفصائل

ألقى الرئيس السوداني، عمر البشير، خطاباً بمناسبة احتفالات ذكرى الاستقلال في السودان. وفي خطابه دعا الرئيس إلى تجاوز ما مضى مع مصر، وحول العلاقات السودانية المصرية، قال: إن التآمر الذي يستهدف إحدى الدولتين لا يستثنى الأخرى، ونحن أمة واحدة، وشعب واحد، وأرض واحدة، وهدف واحد، ومصير مشترك. كما دعا البشير المعارضين إلى الوفاق والحوار.

1998

يناير

1

هاجم السيد محمد عثمان الميرغني، رئيس التجمع الوطني المعارض الحكومة السودانية، في خطاب له بمناسبة ذكرى استقلال السودان، واتهمها بالخروج على إجماع الشعب السوداني، وإقامة نظام إرهابي، وزرع التمييز والفتنة، بين أبناء الوطن، والعمل على تمزيق وحدة البلاد بشعارات جوفاء تستند على القهر والتضليل، وحرمان الغالبية العظمى من السودانيين من حقوقهم السياسية والإنسانية. وهاجم الميرغني التجنيد القسري للشباب والطلاب. كما انتقد إقدام السلطة على جلد النساء اللائي تظاهرن ضد تجنيد أبنائهن. واتهم الحكومة بتصنيع الأسلحة الكيماوية والبيولوجية لإبادة المواطنين. ودعا الحركة النقابية والطلابية وسائر جماهير الشعب السوداني للمزيد من التماسك والتلاحم من أجل خوض المعركة الكبرى لاستعادة الديموقراطية والتعددية، وهزيمة الاستبداد الترابي.

1998

يناير

2

نقلت الصحف السودانية تصريحاً لحاكم ولاية البحر الأحمر السودانية، أكد فيه أن منطقة حلايب المتنازع عليها، بين مصر والسودان، شهدت انفراجاً في الوقت الحالي. وأضاف أن هذا الوضع هو نتيجة الجهود التي بذلت للتوصل إلى حل عادل للنزاع على المثلث، الذي كاد يتحول إلى مواجهة مسلحة عام 1995.

1998

يناير

2

قال نائب الأمين العام للتجمع الوطني المعارض والمتحدث باسمه أن فرص الوصول إلى مصالحة بين المعارضة والحكومة السودانية باتت قليلة قائلاً: إن هدفنا هو اجتثاث نظام الجبهة الإسلامية من جذوره عبر الانتفاضة الشعبية التي بدأت تباشيرها في الأفق.

1998

يناير

3

أصدر التجمع الوطني الديموقراطي بياناً صحافياً عقب اجتماع قيادات التجمع الموجودين في القاهرة، وقال البيان: إن الاجتماع عقد للتشاور حول آخر تطورات أزمة نظام الجبهة الإسلامية في السودان. وناقش ما تعج به الساحة من أحاديث حول الوفاق والتصالح مع النظام. وأكد المجتمعون: أنه لا مكان لأي تصالح أو وفاق مع نظام الخرطوم؛ لأن أجهزته لا تعترف بالآخرين، والطريق الوحيد هو المواجهة المستمرة، وصولاً للانتفاضة الشعبية الواسعة بهدف التصفية الكاملة للنظام.

1998

يناير

4

ذكرت الصحف السودانية أن قوات الأمن داهمت مقراً للحزب الشيوعي المحظور كان يستخدمه في أعمال تخريب، واستغلال الطلاب لأحداث شغب، وتعطيل الدراسة بالجامعات والمعاهد العليا. وقد أسفرت المداهمة عن اعتقال أحد عشر شخصاً، وضبط عدة وثائق تخص سياسات الحزب وسط الطلاب في المرحلة المقبلة.

1998

يناير

4

أعلن التجمع الوطني الديموقراطي السوداني المعارض؛ أن لجنة الإشراف والتنسيق العسكري التابعة له، عقدت اجتماعاً في العاصمة الإريترية أسمرا؛ لبحث القضايا المتعلقة بالعمل العسكري وأهمية توحده وتفعيله. وأصدرت اللجنة قرارات مهمة وفاعلة في اتجاه الجيش الموحد تحت الراية الواحدة. وأضاف البيان، أن الاجتماع أصدر قراراً بتكوين لجنة لدراسة الأوضاع في المناطق التي يسيطر عليها التجمع، ووضع الأسس السلمية للإدارة المثلى في تلك المناطق.

1998

يناير

7

أصدر حزب الأمة السوداني المعارض بياناً، دعا فيه حكومة الخرطوم إلى إعلان مبادرة صريحة وواضحة لا لبس فيها، وأن تكون علانية وموجهة للتجمع الوطني، إن كانت تريد حلاً سلمياً. وحدد حزب الأمة خمسة أسس ضرورية لأي حل سلمي هي: السلام العادل، والديموقراطية، والتعددية، وصلح إقليمي يقوم على حسن الجوار، والتسليم بآلية انتقالية متكاملة، والقبول التام بالمساءلة عما ارتكب في حق الشعب من جرائم.

1998

يناير

9

أصدر الحزب الشيوعي السوداني بياناً، في القاهرة، رفض فيه أي مصالحة مع النظام في الخرطوم، مؤكد أن ثوريته تجاه أية مبادرة سلمية هي اجتثاث نظام الجبهة الإسلامية، وإزالة كل آثاره، واستعادة الديموقراطية القائمة على التعددية السياسية والحزبية، واحترام حقوق الإنسان، ومحاكمة كل من شارك في تدبير انقلاب 30 يونيه 1989 وتنفيذه، وكل من ساهم في تثبيت أركان النظام الديكتاتوري في السودان، وكل من ارتكب جريمة في حق الوطن والمواطنين، والالتزام بميثاق التجمع الوطني الديموقراطي ومقررات أسمرا للقضايا المصيرية.

1998

يناير

9

التقى وزير الدولة السوداني للشؤون الخارجية بوزير الخارجية المصري، في مقر الخارجية المصرية، وأوضح المسؤول السوداني؛ أنه استعرض مع الوزير المصري التهديدات الأمنية التي يتعرض لها السودان في هذه الظروف، وأهمية وضع القيادة المصرية في الصورة حول هذه التهديدات التي تستهدف وحدة السودان واستقراره وأمنه. وأفاد أن المباحثات تطرقت أيضاً إلى القضايا الإقليمية في المنطقة، والجهود التي تبذلها مصر لاستقرار الأوضاع في الصومال والسودان. وكذلك لمجمل القضايا المطروحة على الساحتين العربية والدولية وأكد المسؤول السوداني أن هناك تقدماً كبيراً في العلاقات بين مصر والسودان، وأن الأمور تسير في اتجاهها الصحيح.

1998

يناير

12

قالت مصادر دبلوماسية مصرية: إن القاهرة تجري اتصالات مكثفة مع جميع الاتجاهات والأحزاب ورموز المعارضة السودانية، بالإضافة إلى حكومة الرئيس عمر البشير، في إطار الجهود التي تبذلها مع الفصائل السودانية، للترتيب لحوار سياسي بينها. ولمحت إلى وجود مبادرة مصرية يتم التداول مع الفصائل السودانية، بشأنها تستند إلى عدد من المحاور المهمة، شريطة موافقة جميع الأطراف عليها، وأهمها الموافقة على الحوار السياسي أسلوباً أمثل لتصفية الخلافات.

1998

يناير

20

ذكرت وكالات الأنباء، أن الانتخابات الطلابية التي دعت لإجرائها إدارة جامعة الخرطوم فشلت، عندما هاجم طلاب الأصوليين مركزين من مراكز الاقتراع، واستولوا على الصناديق مستخدمين غازاً مسيلاً للدموع وتصدى لهم طلاب من اللائحة المنافسة التي تضم مناصرين للتجمع الوطني المعارض؛ ما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الطرفين، حيث تدخلت قوات مكافحة الشغب مستخدمة الهراوات والغاز المسيل للدموع. لفض الاشتباكات كما أغلقت الطرق المؤدية للجامعة.

1998

يناير

20

اعترفت مصادر طلابية سودانية، في قائمة التجمع الوطني الديموقراطي المعارض لانتخابات اتحاد طلاب جامعة الخرطوم، بأن مجموعات من طلاب لائحة التجمع هم الذين استولوا على صناديق الاقتراع في بعض المراكز وأحرقوها، بعد أن اتضح لهم أن طلاب الاتجاه الإسلامي استقدموا طلاباً من خارج الجامعة واستخرجوا، لهم بالتواطؤ مع إدارة الجامعة، بطاقات جامعية للتصويت في الانتخابات.

1998

يناير

21

أصدرت محكمة النظام العام بالخرطوم حكماً بالسجن لمدة خمسة أشهر على المحامي السوداني المعروف غازي سليمان، والغرامة خمسمائة ألف جنية سوداني، بعد أن وجهت له تهمة عدم الانصياع لطلب سلطات الأمن، وإصدار منشور تحريضي ضد السلطة. وقد اعترف غازي، خلال المحكمة، برفضه طلب استدعاء الأمن وإصدار المنشور، ووجه اتهامات للحكومة خلال المرافعة بالقمع ومحاكمة معارضيها أمام محاكم استثنائية.

1998

يناير

21

كشفت صحيفة الأنباء الحكومية، في الخرطوم، النقاب عن زيارة قام بها الزبير محمد صالح، النائب الأول لرئيس الجمهورية، لمنطقة بانتيو في أعالي النيل (جنوبي البلاد)، يوم 16 يناير 1998، وكان الغرض منها تسوية خلاف مسلح بين اثنين من القادة العسكريين في الفصيل الذي يرأسه رياك مشار، رئيس مجلس تنسيق الولايات الجنوبية.

1998

يناير

21

أصدرت الهيئة الشعبية للحوار الوطني والسلام بياناً، ناشدت الدولة في قمة جهازها التنفيذي أن تعلن، في مناسبة عيد الفطر، قبولاً صريحاً لمبادرة الوفاق، التي تقدمت بها، وأن تعلن الآلية المناسبة، التي يتم من خلالها، الحوار الوطني بين الحكومة والمعارضة السودانية. وكانت الهيئة الشعبية قد تشكلت العام المنصرم، من مجموعة من السياسيين المنشقين على أحزابهم، وقررت طرح مبادرة للوفاق بين الحكومة والمعارضة تستهدف الجمع بين الطرفين.

1998

يناير

25

تقدمت هيئة الدفاع عن المحامي السوداني المعارض، غازي سليمان، باستئناف ضد الحكم الصادر بسجنه خمسة أشهر، أو فرض غرامة عليه، قدرها خمسمائة ألف جنية، بتهمة مخالفة أمر استدعاء صادر إليه من موظف عام لجهاز الأمن، وإشاعة أخبار كاذبة مع علمه بعدم صحتها، وتضم هيئة الدفاع واحداً وثلاثين محامياً.

1998

يناير

26

شهدت مساجد الأنصار، في العاصمة السودانية والأقاليم، حملة شديدة ضد الحكومة، في خطبة عيد الفطر المبارك، اتهم فيها الأئمة الحكم بالتسلط والتعسف في استخدام السلطة والمغالاة في جمع الأموال. ووصفوا ما يتردد عن اتصالات للحوار والوفاق بأنها: لا تعدو أن تكون كلاماً للاستهلاك السياسي. وبسبب خطبة العيد اعتقل خطيب مسجد عبدالرحمن المهدي في أم درمان.

1998

يناير

29

أصدرت الحركة الشعبية لتحرير السودان بياناً قالت فيه: إنها استولت على ستة مواقع إستراتيجية داخل مدينة واو، التي تعد ثانية أكبر مدن جنوب السودان. وبدا أن الهجوم على المدينة تم بالتعاون بين قوات قرنق وقوات كاربينو كوانين بول، الذي اشترك في توقيع معاهدة سلام مع الحكومة، لكنه اعتكف بعد ذلك في منطقته رافضاً العودة للخرطوم.

وفي الخرطوم أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بياناً أكدت فيه تعرض واو لهجوم واسع، ووصفته بأنه (غادر)، بينما رحبت حركة قرنق بعودة كوانين إلى صفوفها.

1998

يناير

30

أصدرت السلطات في أم درمان حكماً بالسجن خمسة أشهر، والغرامة نصف مليون جنيه سوداني، على خطيب مسجد أنصار المهدي، وذلك بعد خطبة عيد الفطر، التي شن فيها هجوماً عنيفاً على الحكومة. ووصف بيان، أصدره الأمين العام للتجمع الوطني المعارض، المحاكمة بأنها (صورية)، وأنها تمت ليلاً في منزل مهجور في ضواحي أم درمان.

1998

يناير

31

بدأ حزب الأمة السوداني المعارض مؤتمراً هو الرابع لكوادره القيادية في الخارج في العاصمة الإريترية أسمرا تحت رئاسة زعيمه الصادق المهدي.

1998

يناير

31



الصفحة الأولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة