الصفحة الأولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة    

 
الموقع الجغرافي للسودان
تضاريس السودان
التقسيم الإداري للسودان
التوزيع القبلي للسودان
قناة جونجلي
أماكن معسكرات الفصائل

أصدرت القوات المسلحة السودانية بياناً تحدثت فيه عن معارك جرت بينها وبين قوات إريترية على الحدود يوم 26/2/1998 وقال البيان: إن القوات المسلحة أجهضت هجوماً إريتريّاً على بعض النقاط الحدودية في كسلا (شرقي البلاد) وسحقت المعتدين في خمس نقاط حدودية هي شللوب، واللفة، والحزفة، وأبو قمل والقرضة. وقال البيان، الذي اتهم إريتريا: إن هذا الاعتداء الآثم، كنا نرصده في إطار حشود القوات الإريترية في الحدود، وإطار استهداف النظام الإريتري لبلادنا.

1998

مارس

2

ذكرت وكالات الأنباء نبأ، نشر في الخرطوم، قال: إن قنبلة انفجرت يوم 26/2/1998 في منطقة عطبرة الواقعة شمال الخرطوم؛ ما أدى إلى مقتل أحد المواطنين، وإصابة أربعة آخرين، بينهم امرأة وثلاثة أطفال.

1998

مارس

3

استقبل الزعيم الليبي معمر القذافي السيد محمد عثمان الميرغني، رئيس الحزب الديموقراطي والتجمع الوطني المعارض ضمن الجهود الليبية لمصالحة سودانية.

1998

مارس

4

أعلن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، أن الاعتداءات الإريترية تواصلت على الأراضي السودانية من السادسة صباح الأربعاء 4/3/1998 على قرى عواض وقلسة وحضرة، الحدودية؛ ما أدى إلى تدمير بعض مصادر المياه والمدارس.

1998

مارس

5

أعلن القائد الجنوبي، فاولينو ماتيب (من قبائل النوير)، انسلاخه عن حركة استقلال جنوب السودان، التي يتزعمها الدكتور رياك مشار، رئيس مجلس تنسيق الولايات الجنوبية. وقال في بيان أصدره: إن أسباب انسلاخه تعود لقناعته بعدم جدية الحركة في وضع حدّ للصراعات الداخلية بمناطق ولاية الوحدة، رغم جهود الحكومة، مما أضعف الحركة، وأفقدها الكثير من الجنود، كما أنّ سلوك قادة الحركة لا يؤدي في النهاية إلى السلام المنشود في المنطقة.

1998

مارس

6

قالت جمعية خيرية نرويجية، في نيروبي: إن طائرة للحكومة السودانية قصفت مستشفى في بلدة (ياي) الواقعة في منطقة تسيطر عليها قوات قرنق في جنوب السودان، مما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص وإصابة 46 آخرين. وتدمير غرفة العمليات، وملجأ حصين للطوارئ في فناء المستشفى.

1998

مارس

6

أصدر التجمع النسائي السوداني المعارض، بياناً بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذي يوافق الثامن من مارس، ووصف البيان نظام الحكم في السودان، بأنه نظام ديكتاتوري، قهري، باطش، أفقد الشعب حقوقه المدنية والإنسانية والسياسية وصادر الحريات الأساسية، مما زاد معاناة المرأة السودانية.

1998

مارس

8

بدأ المجلس الوطني السوداني (البرلمان) مناقشة مسودة الدستور الدائم، الذي أعدته لجنة فنية برئاسة نائب رئيس القضاء ولجنة قومية برئاسة رئيس قضاء سابق. وافتتح الرئيس عمر البشير المناقشات، وتوقف عدد من المراقبين أمام الاختلاف بين المسودة التي قدمت للمجلس الوطني، والمسودة التي كانت أعدتها اللجنة القومية. ويذكر أن المسودة التي أعدتها اللجنة كانت تحتوي مائتي مادة، بينما احتوت تلك التي قدمت للمجلس خمساً وخمسين مادة.

1998

مارس

9

أجرى الفريق البشير تعديلاً وزارياً هو الأكبر من نوعه منذ توليه السلطة في السودان عام 1989. وأصدر البشير قراراً بتعيين عدد من المستشارين برئاسة الجمهورية، منهم مستشار للشؤون القانونية، ومستشار لشؤون التأصيل، ومستشار لشؤون السلام. وأصدر البشير قراراً آخر بتعيين وزراء دولة بالوزارات المختلفة، كما أصدر قراراً تم بموجبه إكمال أعضاء مجلس تنسيق الولايات الجنوبية بتعيين نائب لرئيس المجلس، ووزير للمالية، ووزير للشئون الإنسانية، وآخر للشئون القانونية، وآخر وزيراً لشئون مجلس التنسيق، ووزير للسلام والتنمية السياسية. ووزير للثقافة والإعلام، ووزير للزراعة والثروة الحّيوانية، ووزير للعمل والخدمة العامْة، ووزيرة للسياحة والبيئة، ووزير للصحة، ووزير للتجارة والتموين، ووزير للشؤون الهندسية.

وعين البشير محافظاً جديداً لبنك السودان. واحتفظ ثلاثة عشر وزيراً بمواقعهم السابقة.

1998

مارس

10

ذكرت وكالة الأنباء السودانية أن الرئيس السوداني، عمر البشير، قد أصدر توجيهاً للأجهزة المختصة في وزارات الري والتربية، والتعليم العالي، بوضع الترتيبات اللازمة والعاجلة لإعادة النظر في أمر المؤسسات المصرية بالسودان، وذلك تمشياً مع سياسة الدولة الرامية، لإزالة كافة المعوقات من أمام مسيرة التطور الكبير الذي تشهده العلاقات بين البلدين.

1998

مارس

14

اختتمت منظمة الإيقاد اجتماعات قمة دولها التي عقدت في جيبوتي ودعت القمة إلى وقف إطلاق النار بين طرفي النزاع في جنوب السودان؛ من أجل العمل على تدعيم الثقة، وتعزيز فرص النجاح والتقدم في جولة المفاوضات المتوقعة في إبريل المقبل في نيروبي، وقد رحب السودان ببيان المنظمة الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار.

1998

مارس

16

التقى محمد عثمان الميرغني، رئيس التجمع الوطني المعارض، الرئيس الإريتري أسياس أفورقي. وأوضح الميرغني خلال اللقاء موقف المعارضة السودانية من مساعي دول الإيقاد، وضرورة مراعاة أن المشكلة السودانية قومية الأصل ولا تتجزأ، وأن حصرها في جنوب السودان لا يضع حلاً لمشكلات البلاد، وتناول اللقاء الموقف الراهن، والتطورات المتعلقة بالقضية السودانية.

1998

مارس

16

سلّم ممثلون للعلماء والدعاة وأئمة المساجد في الخرطوم مذكرة لرئيس المجلس الوطني (البرلمان) تضمنت مقترحاتهم حول مسودة الدستور الذي يناقش حالياً في المجلس. وهاجم تجمع العلماء الدعوة للتعددية الحزبية، وطمس هوية الأمة في الدستور، وعدم تحديد هوية رئيس الجمهورية بعبارة واضحة في الدستور.

1998

مارس

17

بدأت هيئة قيادة التجمع الوطني الديموقراطي المعارض في الخارج اجتماعات في العاصمة الإريترية أسمرا. بحثت فيها تفعيل نشاطاتها، واستمعت إلى مطالبة حزب الأمة بضرورة إجراء إصلاحات في بنية هيكلة التجمع وسياساته، لمعالجة الجمود الذي أصاب التجمع في بعض الجوانب، وأدى إلى التضارب في تنفيذ المسئوليات.

وطالب مشروع حزب الأمة أن يسع الهيكل الجديد كل المعارضين للنظام الذين يوافقون على أساسيات اتفاقية السلام، والالتزام بالديموقراطية، والعمل على تصفية النظام الحاكم في السودان، وبأن تكون الأجهزة مشدودة لمهامها العملية، وأن يدخل في تكوينها عنصر انتخابي، وآلية مساعدة للأداء، مع الالتزام بمقاييس موضوعية تحقق مصداقية دور الفصائل المكونة للتجمع.

واشترط أن تركز الأجهزة، منذ الآن، على ثلاثة أمور، هي: تصفية نظام الإنقاذ، وتحقيق السلام والديموقراطية، وحسن الجوار للسودان، كما طرح المشروع أيضاً مراجعة الميثاق الحالي، وتطويره لاستيعاب المستجدات.

1998

مارس

18

اختتمت قيادة التجمع اجتماعاتها، في العاصمة الإريترية، أسمرا، وأصدرت بيانها الختامي، الذي أعلنت فيه قرارها بتصعيد العمل العسكريّ على كافة الجبهات، واتخاذ الشركات العاملة في مجال التنقيب أهداف عسكرية مشروعة. وتصعيد العمل الجماهيري بكافة الوسائل للوصول إلى الانتفاضة الشعبية. وحول المبادرات السلمية قال البيان: إن التجمع لن يأخذ أي مبادرات لوسطاء خارجيين، ما لم تحقق تسعة شروط، بينها إقامة حكم ديموقراطي تعددي ومحاسبة كل من اقترف جرماً في حق الشعب والوطن. كما رفض التجمع المبادرات الداخلية التي تقوم بها مجموعات غير محايدة، كما رفض الدستور الذي يناقشه المجلس الوطني حالياً جملة وتفصيلاً، ووصفه بأنه زائف.

1998

مارس

20

عقد وزير الخارجية السوداني جلسة مباحثات مع نظيره المصري استمرت نحو ساعتين. أكد فيها الوزيران أن التوجه الثنائي بين البلدين يهدف إلى إعادة العلاقات المشتركة إلى مكانتها الطبيعية، والحفاظ على قوة الدفع التي اكتسبتها خلال الفترة الأخيرة وإعادتها إلى مسارها الصحيح. كما اتفق الجانبان على أن وحدة السودان قضية مهمة لأفريقيا والعالم العربي. وأشار الوزيران إلى أن حلايب سوف تكون منطقة تكامل بين البلدين. وحول المبادرة والتحرك المصري لتسوية الخلافات بين حكومة السودان وفصائل المعارضة؛ أكد الوزير السوداني ترحيب بلاده وتقديرها للدور المصري في هذا الاتجاه.

1998

مارس

23

صادرت سلطات الأمن السودانية صحيفة (الوفاق) التي يرأس تحريرها أحد الكتاب المحسوبين على الجبهة الإسلامية؛ بسبب نشرها تفاصيل البيان الختامي لاجتماعات هيئة التجمع الوطني المعارض، الذي انعقد في العاصمة الإريترية أسمرا أخيراً.

1998

مارس

26

أعلنت لجنة أمن ولاية النيل الأزرق في جنوب شرقي السودان أن القوات المسلحة تمكنت من اقتحام معسكر لقوات المعارضة في منطقة أبيقو ـ محلّية كرن، بمحافظة الكرمك. ودرمت المعسكر تدميراً تاماً، وكبدت العدو أكثر من 35 قتيلاً، واستولت على مجموعة كبيرة من الأسلحة والذخائر.

1998

مارس

27

أصدر التجمع الوطني المعارض بياناً قال فيه: إن قائمة طلاب المعارضة فازت بنسبة 63% في انتخابات اتحاد طلاب جامعة كردفان بمدينة الأبيض، ويمثل هؤلاء قائمة الوحدة الطلابية المعارضة التي تضم تنظيمات الطلاب الأنصار والمستقلين. ووصف البيان فوز قائمة المعارضة بأنه اكتساح وهزيمة لتنظيم الجبهة الإسلامية القومية.

1998

مارس

28

بدأ وفد من منظمة (إيقاد) زيارة للسودان، والتقى بالرئيس البشير، كما التقى برئيس مجلس تنسيق الولايات الجنوبية، ونائب الأمين العام للمؤتمر الوطني (التنظيم السياسي)، وفي الاجتماعات اطلع الوفد على رأي الحكومة السودانية الرافض تماماً لطروحات قرنق، والمتمسك بخريطة السودان لعام 1956. وقدمت الحكومة شرحّاً وافياً حول تنفيذ اتفاقية الخرطوم للسلام، ورأيها في مسألة الدين والدولة.

1998

مارس

28

قاطعت صحف الخرطوم الصادرة اليوم نبأ تسلم الرئيس البشير مسودة الدستور من رئيس المجلس الوطني (البرلمان)؛ احتجاجاً على منع الصحافيين العاملين بالصحف الخاصة، ومؤسسات الإعلام الرسمية من دخول القاعة واكتفت بعض الصحف بنشره صورة للرئيس وهو يتسلم المسودة من رئيس المجلس الوطني.

1998

مارس

30

أفادت صحيفة الرأي العام السودانية المستقلة أن صاحبها ومديرها تعرض للخطف لفترة وجيزة، وهدده مجهولون بالقتل وحرق الصحيفة والمطبعة إذا لم يوقف نشر مقالات حول القروض ذات الفوائد المرتفعة في السودان. وبعد إطلاق سراحه تقدم مدير الصحيفة المختطف بشكوى لدى الشرطة، ولدى نقابة الصحافيين، ومجلس ناشري الصحف.

1998

مارس

31

تلقى المجلس الوطني السوداني رسالة من رئيس الجمهورية يبلغه فيها موافقته على مسودة الدستور، كما أجازها المجلس ووصف الرئيس المسودة بأنها "وثيقة تاريخية متفردة في إفصاحها المبين وتأكيدها القاطع على مبادئ الحاكمية والوحدة الوطنية وقيم الدين في الحياة، وما اشتملت عليه بنودها من تأكيد للنظام الاتحادي الذي أثبتت التجربة وواقع السودان ـ اتساعاً وتنوعاً ـ إنه الأمثل، كما أكدت الوثيقة أن اختيار النظام الرئاسي يمكن سلطان الدولة، ويحمي الوحدة الوطنية".

1998

أبريل

1

أعلن برنامج (شريان الحياة) في السودان أنه أستأنف رحلات الإغاثة الحيوية بدءاً من اليوم لنقل الأغذية، والمواد الطبية وغيرها إلى جميع مناطق إقليم بحر الغزال، الذي يعاني آثار الجفاف وانعدام الأمن.

1998

أبريل

2

أعلنت القيادة العسكرية للمعارضة السودانية أن قواتها دمّرت اليوم معسكراً للميلشيات الحكومية يسمى معسكر (خاطر) على بعد 25 كيلومتر شمال مدينة القلابات، و45 كيلومتراً شرقي مدينة (دوكة) شرقي السودان وأفاد بيان للمعارضة أن جيش الأمة للتحرير نفّذ هذه العملية، وكبّد القوات الحكومية 20 قتيلاً من ميلشيات الدفاع الشعبي في المعسكر بينهم بعض القادة ومنسقي النشاط، كما استولى على بعض الأسلحة وكميات كبيرة من الذخائر.

1998

أبريل

3

أصدرت جماعة الأخوان المسلمين في السودان بياناً حاد اللهجة، اتهمت فيه حركة الإنقاذ الحاكمة في الخرطوم برفع شعارات الإسلام للتعبئة العامة، حيث تدغدغ أحلام المخلصين من المسلمين بالإسلام وتطبيق شريعته، ثم تمرير المخططات والمواثيق التي تحارب الإسلام وتناقضه. وقال: إنها فعلت ذلك دائماً وتفعله اليوم فيما يسمى بالدستور، وطالب البيان المسلمين برفض الدستور، براءة من هذا الافتراء على الله والاستخفاف بالمسلمين.

1998

أبريل

4

لقي عشرات من مجندي الخدمة المدنية في السودان حتفهم غرقاً في النيل الأزرق، عندما حاولت مجموعة منهم الهرب من معسكر للخدمة بمنطقة العيلفون الواقعة على بعد عشرة كيلومترات إلى جنوب شرقي الخرطوم. وقال مواطنو المنطقة إن المجندين استخدموا قارباً فأطلق عليهم الحراس النار فحدث هرج ومرج؛ ما أدى إلى انقلاب القارب.

وصدر بيان رسمي من إدارة الخدمة المدنية، ذكر أن فرق الإنقاذ انتشلت إحدى وثلاثين جثة، وأن السلطات تبحث عن 261 مفقوداً لم يعرف من غرق منهم ومن هرب.

1998

أبريل

5

أدلى جون قرنق، زعيم الجيش الشعبي لتحرير السودان، بتصريح في لقاء مع ممثلين من منظمة الإيقاد في كينيا، أعرب فيه عن تأييده وقفاً لإطلاق النار في السودان؛ لأسباب إنسانية مبدياً، في الوقت نفسه، خشيته من استخدام الخرطوم وقف إطلاق النار لإعادة تنظيم قواتها في جنوب السودان.

1998

أبريل

6

نقلت وكالة الصحافة الفرنسية، عن مصدر في أديس أبابا، قوله: إنّ جون قرنق وممثلين عن المعارضة السودانية الشمالية التقوا، صباح اليوم، وفداً أمريكياً في مقر السفارة الأمريكية في أسمرا.

1998

أبريل

6

قرر الرئيس السوداني عمر البشير، منع التجنيد الإلزامي لطلبة الجامعات قبل الانتهاء من دراستهم، ملغياً بذلك مرسوم صدر قبل أكثر من عامين، ويأتي قرار البشير بعد أسبوع من غرق عشرات الطلاب المجندين في حادث انقلاب قارب، بينما كانوا يحاولون الهرب من معسكر للخدمة الوطنية.

1998

أبريل

8

أصدر الرئيس السوداني عمر البشير، بياناً أوضح فيه؛ أن قراره بمنع التجنيد الإلزامي لطلاب الجامعات يشمل فقط (المتفوقين) ممن يجتازون اختبارات القبول في الجامعة، وجاء التوضيح محبطاً لآمال ذوي الطلاب المجندين.

1998

أبريل

9

ذكرت صحيفة الجمهورية السودانية الرسمية: أن الجيش الإريتري وقوات المعارضة السودانية، قصفا منطقتين سودانيتين عند الحدود مع إريتريا قصفاً عشوائياً، مما أدى إلى وقوع ضحايا في صفوف المدنيين والعسكريين.

1998

أبريل

12

أعلنت النيابة العامة السودانية أن سبب وفاة مجندي الخدمة الإلزامية يوم الخميس 2/4/1998 هو الغرق. وأضافت أنها باشرت مهامها في الإشراف على التحري بصدق وتجرّد وفق أحكام القانون؛ فاستجوبت 15 شاهداً وأمرت بتشريح الجثث وتسليمها لذويها. وأكدت أن عدد الوفيات خمسون، وقد انتشلت الجثث جميعها. وصدر بيان من مجلس الوزراء أعرب فيه عن تعازي الرئيس وأعضاء المجلس ومواساتهم لأسر المفقودين.

1998

أبريل

13

كشف ناظر عموم قبيلة الزريقات السودانية النقاب عن مقتل العشرات بين قبيلته (وهي كبرى القبائل العربية في شمال دارفور بغرب السودان) وقبيلة الدينكا (الجنوبية) الذين يقيمون في الولاية، واتهم ناظر الزريقات قبيلة الدينكا بتكرار الهجوم على أكثر من عام، ووصف الهجوم بأنه منظم من حركة التمرد التي تحاول النيل من وجود الزريقات في تلك المنطقة، وحذّر من انفجار الوضع الأمني بالولاية في ظل ضراوة الاقتتال المستمر منذ عشرين يوماً بعد أن تجاوز القتال خطوط الصراعات المعتادة.

1998

أبريل

14

بدأت، في الخرطوم، محادثات مغلقة بين وفد فني مصري والجانب السوداني برئاسة وكيل وزارة الخارجية، وتجرى المحادثات خلال أربع لجان تضم مسؤولين من وزارات الدفاع، والتعليم العالي، والبحث العلمي، والري والموارد المائية. وتأتي الاجتماعات في إطار تنفيذ توجهات رئيسي البلدين بضرورة الإسراع بإعادة العلاقات بينهما إلى وضعها الطبيعي.

ويبحث الوفد المصري، إلى جانب الملفات الأمنية والمياه والتعاون الاقتصادي والثقافي، كيفية استرداد المنشآت المصرية التي وضعت الحكومة السودانية يدها عليها في عامي 92/1993 وكان الرئيس السوداني قد أصدر قراراً في مارس الماضي بتشكيل لجان سودانية، لبحث كيفية إعادة المنشآت المصرية في السودان للسلطات المصرية.

1998

أبريل

16

أصدر التحالف الوطني السوداني لاسترداد الديموقراطية (الذي يضم مجموعة من المحامين المعارضين للحكومة) بياناً، وصف فيه ما حدث في معسكر العيلفون للخدمة الإلزامية في مطلع أبريل 1998، بأنه جريمة بكل المقاييس، نتجت عنها كارثة قومية لا ينبغي إغفالها والسكوت عليها أو تجاوزها، حيث لقيت مجموعة كبيرة من الشبان حتفها غرقاً أثناء هروبهم من المعسكر. وطالب البيان بتكوين لجنة محايدة للتحقيق في الحادث علانية واستجلاء الحقائق وتمليكها للشعب السوداني بوصفها كارثة قومية. كما خصص عدد من أئمة المساجد في الخرطوم خطبة الجمعة، لانتقاد موقف الحكومة من أحداث معسكر العيلفون، وطالب بعضهم بدفع الدية أو التعويض الفوري لأهل غرقى الحادث. وطالب بعض الأئمة بضرورة تحديد المسؤولين عن الحادث ومحاسبتهم والقصاص العادل منهم. وتخيرهم بين الاستقالة والإقالة.

1998

أبريل

17

بحث مجلس تنسيق الولايات الجنوبية في السودان مصير 250 ألف مواطن بشرق الاستوائية في بحر الغزال يعانون نقصاً حاداً في الغذاء، وقرر المجلس توجيه نداء عاجل لمنظمة (شريان الحياة) والمنظمات الإنسانية الوطنية للمساعدة في إمداد المنطقة بحاجتها من المواد الغذائية والأدوية.

1998

أبريل

18

أعلن الرئيس السوداني عمر البشير ـ أمام هيئة الشورى التي تضم (650) عضواً ـ أن هناك عدة ملفات بين السودان ومصر تجري معالجتها، منها: الملف الأمني، وملف حلايب، والملف المتعلق بالمؤسسات المصرية في السودان.

1998

أبريل

19

ذكرت الصحف السودانية، أن الخرطوم تستعد لإعادة مبانٍ إلى مصر كانت قد صادرتها في مطلع التسعينيات، إثر تدهور العلاقات بين البلدين، ومن هذه المباني مقر وزارة الري المصري في السودان، والنادي التابع لها، ومباني جامعة القاهرة فرع الخرطوم، إضافة إلى مدارس البعثة الثقافية المصرية. وقالت الصحف: إن جدولاً زمنياً قد أعدّ لإعادة هذه المباني بدءاً من هذا الأسبوع وعلى مدى الأشهر الستة المقبلة.

وفي القاهرة ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن رئيس جامعة القاهرة سيتوجه إلى الخرطوم للإشراف على عملية إعادة المبانى التابعة للجامعة.

1998

أبريل

20

وجه برنامج الأمم المتحدة العالمي للغذاء اليوم تحذيراً جديداً من حدوث مجاعة في ولاية بحر الغزال بجنوب السودان في صدد استمرار الحظر على تحليق الطائرات فوق المنطقة، وذلك في اتهام ضمني للحكومة السودانية بإعاقة عمليات الإغاثة، في الوقت الذي اتخذت فيه لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنيف قراراً طالبت فيه حكومة السودان بوقف القصف الجويّ للأهداف المدنية فوراً. وشهدت الجلسة نفسها استقالة المقرر الخاص لحقوق الإنسان في السودان.

1998

أبريل

21

أعلن الرئيس السوداني عمر البشير أنه لا رجعة عن تطبيق قانون الخدمة الوطنية، ولا انتكاسه في هذا الموضوع، مهما تعالت الأصوات التي تسعى لإيقاف مسيرة البلاد. وقال البشير: إن الدولة بصدد إعداد سجل مدني دائم لكل المواطنين، ليسهم بصورة فعّالة في تنفيذ القانون. وأضاف: إن الإنقاذ جاءت لبناء أمة رسالية لا تثنيها الابتلاءات عن تحقيق مشروعها الحضاري. وأن معسكر (العليفون) مستمر، وسيظل يستقبل مجندي الخدمة. وأوضح أن الحكومة تسعى لتنفيذ الإستراتيجية القومية الشاملة التي أقرت أن تكون نسبة 60% من القوات المسلحة من مجندي الخدمة الوطنية.

1998

أبريل

23

نفى السودان أن تكون له صلة بحوادث التفجيرات التي شهدتها العاصمة الأوغندية (كمبالا) أخيراً. وقال بيان لوزارة الخارجية، وهو يرد على اتهامات من الرئيس الأوغندي بهذا الصدد: إن السودان ينفي بشدة ما جاء في التصريحات المنسوبة للرئيس الأوغندي، ويرجو لا يقحم اسمه في هذه القضية التي ليس له بها أدنى علاقة.

1998

أبريل

24

عقد في العاصمة البريطانية، لندن، مؤتمر (مشكلة جنوب السودان وآفاق السلام) بتنظيم من المجلس القومي السوداني في بريطانيا، وجمعية الصداقة البريطانية ـ السودانية في لندن.

ودعا المؤتمر إلى تأييد اتفاقية الخرطوم للسلام وتفعيلها على أرض الواقع. وناشد المؤتمر الحركة الشعبية لتحرير السودان، بقيادة جون قرنق، الانضمام إلى مسيرة السلام في السودان.

وأكد المؤتمر أن السلام في جنوب السودان، لا يتحقق إلا عن طريق المفاوضات والحوار المستمر بين الأطراف المعنية.

1998

أبريل

26

عقد السفير السوداني في القاهرة مباحثات مطوّلة مع مدير إدارة السودان في وزارة الخارجية المصرية، ورئيس اللجنة الفنية التي بحثت موضوع الممتلكات المصرية في السودان مع الجانب السوداني في الخرطوم، وعقب المباحثات نفى السفير السوداني وجود أية خلافات بين الخرطوم والقاهرة بشأن إعادة الممتلكات المصرية في السودان. كما أوضح أن الإدارتين والقيادتين السياستين في البلدين مصممتان على ضرورة العلاقات وتطبيعها في جميع المجالات.

1998

أبريل

29

أعلن التجمع الوطني الديموقراطي أن قيادة الحركة الشعبية، والجيش الشعبي لتحرير السودان، قررت إطلاق سراح جميع أسرى الحرب لديها؛ لجملة من الأسباب منها: تأكيد التعامل القانوني والإنساني مع الأسير بصفته إنساناً، وإتاحة الفرصّة له لتحديد خياره، ولإدراك التجمع لعدم قناعة القوات المسلحة بالعمل وفق تعليمات الجبهة الترابية، ونواياها بتدمير المؤسسة العسكرية وتصفيتها.

1998

أبريل

30



الصفحة الأولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة