تابع الصراع في جنوب السودان

	الموقع الجغرافي للسودان
	تضاريس السودان
	التقسيم الإداري للسودان
	التوزيع القبلي للسودان
	قناة جونجلي
	أماكن معسكرات الفصائل

ذكرت وكالات الأنباء أن توتي هال، العضو الديموقراطي بمجلس النواب الأمريكي، اختتم زيارة للسودان استغرقت أربعة أيام، التقى خلالها رئيس المجلس الوطني السوداني (البرلمان)، وزار خلالها ولاية بحر الغزال في جنوب السودان، ووقف على الأوضاع الإنسانية هناك.	1998	يونيه	1
أعلن الجيش الشعبي لتحرير السودان؛ أنه استولى على حامية (أولو) التي تربط جنوب النيل الأزرق بأعالي النيل والنيل الأبيض، بعد أن كبدت القوات الحكومية 72 قتيلاً، واستولت على كميات كبيرة من الأسلحة والمدافع الثقيلة، من بينها دبابة صينية في حالة جيدة.	1998	يونيه	2
أصدر التجمع الوطني الديموقراطي السوداني، المعارض في الداخل، بياناً حث فيه أولياء أمور الطلاب على عدم إرسال أبنائهم إلى معسكر الخدمة الإلزامية، وطلب تحويل محاولة تجنيد هؤلاء الطلاب إلى معركة مع السلطة.	1998	يونيه	3
أكد المنسق العام للخدمة الوطنية في السودان، لوكالات الأنباء، أن أكثر من مائة ألف طالب سيتوجهون إلى أربعة معسكرات التدريب تابعة للجيش السوداني، ابتداء من اليوم وذلك بمقتضى نظام الخدمة الوطنية المعمول به منذ مايو 1997م.	1998	يونيه	6
أعلنت القيادة العسكرية المشتركة للتجمع الوطني؛ أن قوات (لواء السودان الجديد) التابعة لها، تمكنت من ملاحقة قوات الحكومة التي تحاول التقدم نحو حامية (أولو)، وأجبرتها على التراجع إلى حامية (بونشا) التي تبعد 75 كيلومتر شمالي حامية (أولو).	1998	يونيه	7
أعلنت قوات المعارضة السودانية أنها نصبت كميناً للقوات الحكومية التي حاولت استعادة حامية (شللوب) التي تبتعد 15 كيلومتر شمال شرقي كسلا. فشتّت أفراد القوة، وفروا إلى داخل مدينة كسلا، بعد أن خلّفوا وراءهم ثلاثة قتلى وأسلحة مختلفة.	1998	يونيه	8
ذكرت وكالات الأنباء أن 21 طالباً من كلية الزراعة بجامعة السودان في الخرطوم، أصيبوا في اشتباكات بين طلاب أصوليين يساندون الحكومة، وآخرين ينتمون للتجمع الوطني المعارض للحكومة.	1998	يونيه	14
أصدر حزب الأمة السوداني المعارض بياناً تحدث فيه عن اشتباكات في كلية الزراعة بجامعة السودان بين طلاب موالين للحكومة، وآخرين يؤدون المعارضة. وحذر البيان الجبهة الإسلامية من مغبة تصرفات عناصرها الهمجية وغير المسؤولة وقال: إنه يحملها ما سيحدث لهؤلاء الطلاب الذين لم يفعلوا شيئاً سوى الدفاع عن أنفسهم، وصد هجوم برابرة متوحشين.	1998	يونيه	15
ذكرت وكالات الأنباء أن الأمين المساعد للجامعة العربية للشؤون العربية أعلن دعم الجامعة ووقوفها الثابت مع السودان، في مواجهة الأخطار التي تهدد استقراره، ووحدته، وسلامة أراضيه، ومؤازرة جهود حكومته لتحقيق الاستقرار والسلام في جنوب السودان.	1998	يونيه	16
نقلت صحيفتا (الجمهورية) الحكومية و (أخبار اليوم) المستقلة تصريحاً لمسؤول عسكري سوداني؛ أن القوات المسلحة حققت أمس انتصاراً باهراً باستعادتها لمنطقة (اليرموك) الجبلية الحصينة في محافظة همشكوبيت، على الحدود الإريترية، كما أنها استعادت في اليوم نفسه منطقة (شللوب).	1998	يونيه	17
ذكرت وكالات الأنباء أن قادمين من كسلا (في شرق السودان) ذكروا أن منطقة (ود شريَفْي) الواقعة شرقي كسلا تعرضت لهجمات من قوات المعارضة قبل يومين. وأن المنطقة شهدت قصفاً مدفعياً استمر لأكثر من خمس ساعات، وأن أعداداً من الجرحى نقلوا إلى مستشفيات كسلا.	1998	يونيه	18
قالت صحيفة (ألوان) اليومية التي تصدر في الخرطوم ـ في تقرير لها من الدمازين ـ عاصمة ولاية النيل الأزرق؛ أن القوات المسلحة، وقوات الدفاع الشعبي، ألحقت هزائم كبيرة بالمتمردين في منطقة بلد (قو بركة) وبلد (قو الجبل) بالنيل الأزرق، وقتلت أكثر من 100، وجرحت 180، واستولت على كميات من الأسلحة وفرضت سيطرتها التامة على محاولات التسلل بالمناطق الحدودية.	1998	يونيه	18
ذكرت صحيفة (الأسبوع) السودانية أن جماعة مسلحة قتلت 13 شخصاً، خلال هجوم بالأسلحة النارية على منزل والي شمال بحر الغزال، في مدينة (أويل) نهار 16/6/1998.	1998	يونيه	19
نقلت وكالات الأنباء أن السودان اتهم، مجدداً، إريتريا بمهاجمة حدوده الشرقية بقصفها سبعة مواقع حدودية سودانية، وذكر بيان من القيادة العامة للقوات المسلحة؛ أن الجيش السوداني دحر الهجوم، وأجبر القوات الإريترية على التراجع مخلفة وراءها مجموعة من القتلى، وكميات من الأسلحة والذخائر.	1998	يونيه	20
ذكرت صحيفة سودانية، في تقرير لها من كردفان، أن جون قرنق، قائد الجيش الشعبي لتحرير السودان، بعث ممثلين له للتفاوض مع قبائل المسيرية العربية، بغرض عقد اتفاقية مشتركة تهدف لإيقاف العمليات التي يشنها المهاجمون على معسكرات التمرد، وأوضح قرنق، عبر ممثليه أنه، إذا وافق المسيرية على ذلك، فسيلتزم بإطلاق سراح الأسرى، وإرجاع عدد من الأبقار كانوا قد استولوا عليها من قبيلة المسيرية، في الاشتباكات الأخيرة الشهر الماضي.	1998	يونيه	21
بدأ اليوم وزير خارجية كينيا زيارة رسمية للخرطوم، تستغرق ثلاثة أيام، يجري خلالها محادثات مع كبار القادة السودانيين. لتنشط جهود تحقيق السلام في جنوب السودان، تحت راية منظمة الإيقاد، استعداداً لجولة المفاوضات المقبلة، المقرر عقدها في أديس أبابا في أغسطس 1998 بين الحكومة السودانية والجيش الشعبي لتحرير السودان.	1998	يونيه	22
ذكرت صحيفة (ألوان) السودانية اليومية، في تقرير لها من الدمازين، عاصمة ولاية النيل الأزرق، أن جولة ميدانية لمراسلها في الخطوط الأمامية، كشفت عن السيطرة التامة للقوات المسلحة ومجاهدي الدفاع الشعبي على المناطق الاستراتيجية في ولاية النيل الأزرق ومحافظة (باو)، وأضافت أن الأوضاع مستقرة، ويمارس المواطنون حياتهم بصورة عادية.	1998	يونيه	24
قتل ضابطان وجرح ثلاثة جنود في اشتباك بين عسكريين من قوة دفاع جنوب السودان، التي تضم ستة من الأجنحة العسكرية التابعة للقوى التي وقعت على اتفاقية الخرطوم للسلام، في اشتباك بالأسلحة النارية في حي الجريف غرب الذي يبعد ستة كيلومترات من قلب الخرطوم.	1998	يونيه	25
اختتم وزير الدولة بوزارة التعاون البلجيكية زيارة لجنوب السودان؛ بهدف الوقوف على الأوضاع الغذائية في ولاية بحر الغزال، وعزا الوزير تفشي المجاعة في مدينة واو (حاضرة الولاية) إلى تدهور الأوضاع الأمنية، وعدم الاستقرار. وناشد الوزير المجتمع الدولي والمنظمات الدولية تقديم المزيد من الدعم المال للسودان.	1998	يونيه	27
ذكرت مصادر سودانية مطلعة أن حريقاً اندلع في مستودعات الوقود بمنطقة الشجرة في الخرطوم، كما سمع صوت انفجار هائل، وحدثت حرائق أخرى قرب محطة بُرّي الحرارية، وآخر قرب جسر كوبر، كما وردت أنباء عن حريق في خط الكهرباء في منطقة سويا جنوبي الخرطوم.	1998	يونيه	29
وقع الرئيس السوداني عمر البشير على وثيقة الدستور، وأعلن عقب ذلك، أن الفترة المقبلة ستشهد جملة من التدابير والإجراءات والقرارات لإنفاذ أحكام الدستور، وتجسيدها تطبيقاً واقعاً. وجدد البشير، في خطابه بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة الإنقاذ، الدعوة للمعارضين في الخارج بالعودة.	1998	يونيه	30
أعلنت القوات المسلحة السودانية أنها استعادت ميناء (عقيق) على ساحل البحر الأحمر في تجاه (قرورة) شرقي البلاد، من أيدي قوات التمرد.	1998	يونيه	30
اعتقلت الشرطة السودانية حوالي (20) معارضاً سياسياً من بينهم سيد أحمد الحسين (نائب الأمين العام للحزب الاتحادي، ووزير الداخلية والخارجية في فترة الديموقراطية)، وزير الأوقاف السابق عضو حزب الأمة الحاج عبدالرحمن نصر الله، والحاج مضوي وعلي محود حسين، في أعقاب التفجيرات الأخيرة التي شهدتها العاصمة الخرطوم يومي 29 و 30 يونيه 1998.	1998	يوليه	1
أعلن اليوم في الخرطوم، عن تأسيس كيان طوعي لمناهضة العقوبات الجائرة، وشارك في هذا الإعلان الاتحاد العام للمحامين السودانيين، والاتحاد العام للصحافيين السودانيين، واتحاد الحقوقيين، ومحامون فرنسيون يزورون السودان حالياً.	1998	يوليه	1
نقلت صحيفة الأسبوع السودانية المستقلة عن والي حلايب قوله: إن القوات المصرية تتحرش بالمواطنين السودانيين، وتضرب زعماء القبائل في مثلث حلايب الحدودي المتنازع عليه بين البلدين على ساحل البحر الأحمر. ووصف الوالي ذلك بأنه نوع من الضغط على الخرطوم.	1998	يوليه	2
عقد وزيرا الداخلية والإعلام ووالي الخرطوم في السودان مؤتمراً صحفياً ـ اتهموا فيه قادة التجمع الديموقراطي المعارض في الخارج بالضلوع في تسعة انفجارات شهدتها ولاية الخرطوم يومي 29 و 30 يونيه 1998.	1998	يوليه	2
أصدر التجمع الوطني السوداني المعارض بياناً دان فيه التفجيرات التي حدثت في الخرطوم في الأيام الأخيرة، واستهدفت بعض المواقع الاستراتيجية، واتهم البيان أطراف متصارعة داخل الحكم بأنها وراء هذه التفجيرات.	1998	يوليه	3
شهدت العاصمة السودانية الخرطوم إجراءات أمن مشددة، تمثلت في تفتيش السيارات الخاصة والعامة والمتحركة من العاصمة وإليها، وذلك في أعقاب التفجيرات التي شهدتها العاصمة يومي 29 و 30 يونيه 1998، وقالت صحيفة الجمهورية السودانية: إن المعلومات المتوفرة لدى أجهزة الأمن تشير إلى تورط الإدارة الإريترية، وبعض أطراف التجمع في محاولات التفجيرات الأخيرة في العاصمة السودانية.	1998	يوليه	4
عرض التليفزيون السوداني لقطات لبعض المتهمين في قضية التفجيرات التي شهدتها العاصمة السودانية يومي 29 و 30/6/1998، ونسب لأحدهم أنه تقاضى خمسين ألف جنيه سوداني لزرع قنبلة في محطة كهرباء، بينما قال شخصان: إن أعضاء في أربعة أحزاب من التجمع الوطني المعارض هم الذين دبروا الانفجارات في اجتماع عقدوه في مدينة أم درمان. وقال متهم آخر، إنه كان مشتركاً في خطة تستهدف تغيير النظام بالقوة العسكرية. وأوضح أن تنظيمهم، الذي يضم بعض الجنود وضباط الصف، له امتدادات في شرق السودان وشماله وغربه.	1998	يوليه	6
التقى وزير الخارجية المصري، في مكتبه، الصادق المهدي رئيس حزب الأمة، وتبادلا وجهات النظر حول القضايا التي تهم البلدين، والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وأبدى الطرفان اهتماماً كبيراً بالنزاع الإثيوبي ـ الإريتري. كما استعرضا المخاطر التي تحيط بالسودان ووحدته وسلامة أرضيه.	1998	يوليه	8
طالب نائب في البرلمان السوداني الحكومة المصرية تسليم فاروق أبو عيسى، الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، لمحاكمته وفقاً لما اعترف به علناً بضلوعه في مؤامرة التفجيرات الأخيرة تخطيطاً وتدبيراً، وأضاف النائب أنه سيطلب من وزير الداخلية السوداني استخدام المواد الخاصة بالإرهاب التي اتفق عليها وزراء الداخلية العرب، ومخاطبة القاهرة بشأن تسليم أبو عيسى بوصفه أحد الإرهابيين.	1998	يوليه	9
أصدر التجمع السوداني المعارض بياناً، في القاهرة، أعرب فيه عن قلقه الشديد تجاه حملة الاعتقالات التي شملت أعداداً كبيرة من قيادات المعارضة في السودان، عقب التفجيرات الأخيرة في الخرطوم. ونفى البيان ضلوع المعارضة في تلك الانفجارات. وحذّر الحكومة من تعذيب المعتقلين. وناشد البيان الأسرة الدولية، وكل الجماعات الحقوقية والقانونيّة، ومنظمات حقوق الإنسان، ممارسة الضغط على نظام الخرطوم، حتى لا يتعرض المعتقلون للتعذيب، ولمحاكمات استثنائية.	1998	يوليه	11
ذكرت وكالات الأنباء أن أكثر من عشر شاحنات نقلت جنوداً يتبعون لحركة استقلال جنوب السودان، برئاسة رياك مشار رئيس مجلس تنسيق الولايات الجنوبية من الخرطوم إلى ولاية الوحدة في جنوب السودان، للاشتراك في العمليات العسكرية التي تجرى منذ مطلع يوليه 1998 بين قوات مشار وقوات الحركة المتحدة المنافسة لها، بقيادة فاولينيو ماتيب الذي انشق عن مشار.	1998	يوليه	13
أصدر التجمع الوطني بياناً، رفض فيه، مجدداً، وثيقة الدستور التي أقرت أخيراً في الخرطوم، وعدّها محاولة لإسباغ الشرعية على نظام غير شرعي. كما وصف التفجيرات الأخيرة بأنها من تدبير النظام، في محاولة يائسة لصرف الأنظار عن الحياة القاسية التي آلت إليها أوضاع البلاد.	1998	يوليه	13
أدلى دريك فانشيت وزير الدولة بوزارة الخارجية البريطانية الذي يزور السودان، بتصريحات قال فيها، إنه يزور السودان، ممثلاً لشركاء الإيقاد، وأنه لا يتوقع الكثير من زيارته، وأعرب عن خيبة أمله لعدم موافقة الحكومة السودانية على زيارة وزراء أوروبيين آخرين من شركاء الإيقاد.	1998	يوليه	14
أصدر الجيش الشعبي لتحرير السودان قراراً بوقف إطلاق النار من جانب واحد في ولاية بحر الغزال الجنوبية، من أجل تأمين وصول المساعدات الدولية إلى المتضررين من المجاعة هناك وذلك لمدة ثلاثة شهور.	1998	يوليه	15
أعلن بيان للقيادة المشتركة لقوات التجمع الوطني السوداني المعارض، أن قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان تمكنت من تدمير ثلاثة ألوية حكومية في جنوب السودان.	1998	يوليه	15
نقلت صحيفة الجمهورية، عن أمين عام المؤتمر الوطني (التنظيم السياسي) في السودان، أن الخرطوم طلبت من القاهرة رسمياً تسليم معارضين، بينهم فاروق أبو عيسى أمين، عام اتحاد المحامين العرب، بتهمة أنهم وراء التفجيرات الأخيرة التي وقعت في الخرطوم. وحذر المسؤول السودان مصر من التسويف. قائلاً: إن مظاهرات ستستمر أمام السفارة المصرية في الخرطوم إلى حين تسليم هؤلاء,	1998	يوليه	15
أصدر الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية بياناً، قال فيه، إن انفجاراً محدوداً وقع بأحد مخازن المستودعات العامة للقوات المسلحة بمنطقة الشجرة بالخرطوم، ونتج عنه انهيار المخزن واحتراق محتوياته.	1998	يوليه	18
ذكرت صحف الخرطوم، أن ما لا يقل عن 25 مزارعاً قُتلوا وبترت أطراف ما يقارب 200 آخرين، في انفجار ألغام مزروعة في ولاية كسلا.	1998	يوليه	19
أصدرت المنظمة السودانية لحقوق الإنسان، بياناً قالت فيه: إن معلوماتهم أكدت أن السلطات السودانية أعدمت 15 مواطناً من الحرس الخاص لوالي شمال بحر الغزال (جنوب البلاد). وأورد البيان أسماء الذين أعدموا. وأعرب البيان عن أسف المنظمة وقلقها الشديدين حيال استمرار ظاهرة الاعدامات خارج نطاق القضاء. وطالب البيان بالتحقيق الفوري في هذه الجرائم المدمرة. وتقديم مرتكبيها للمحاكمات العادلة، ومطالبتها بالكشف عن أماكن دفن القتلى، وتسليم وصاياهم وجثثهم لذويهم، مع تعويضهم التعويض المناسب.	1998	يوليه	20
بدأت، في إحدى القواعد العسكرية في الخرطوم، محاكمة أربعة من المتهمين حضورياً، وعدد من السياسيين غيابياً، فيما عرف بقضية التفجيرات بواد مدني في السودان. وكانت السلطات قد ألقت القبض على المتهمين في هذه القضية خلال شهري فبراير ومارس 1998 عقب انفجار قنبلة في ساحة وزارة الثقافة والإعلام في ولاية الجزيرة. كما اكتشفت قنبلة أخرى في محطة للوقود قبل انفجارها.	1998	يوليه	23
مثل أمام محكمة جنايات أم درمان أربعة من قيادات هيئة شؤون حركة الأنصار، لمحاكمتهم بتهم الدعوة لمعارضة السلطة بالعنف ونشر أخبار كاذبة، والإخلال بالسلام العام. إلاّ أن المحاكمة تأجلت، بناء على طلب هيئة الدفاع، حتى الثاني من أغسطس 1998.	1998	يوليه	26
اعترف أليجيا أون، رئيس هيئة أركان قوة دفاع جنوب السودان، التي يترأسها رياك مشار، رئيس مجلس تنسيق الولايات الجنوبية، أن قواته لقيت هزيمة أمام قوات فاولينو ماتيب، قائد قوات الفصيل المتحد. وقال: إن قواته انسحبت من منطقتي (اللير) جنوبي ولاية الوحدة و(ريكونا) في غربها إلى محافظة (الميوم) شمالي الولاية.	1998	يوليه	27
أعلن التجمع الوطني السوداني المعارض، أن قوات الأمن احتلت منزل أمينها العام مبارك الفاضل المهدي، في الخرطوم يوم 24 يوليه 1998، بعد تفتيشه دون أمر قضائي، أو أي إجراءات قانونية صحيحة.	1998	يوليه	28
ذكرت وكالات الأنباء أن مصدراً عسكرياً سودانياً أعلن، أن الحكومة السودانية لاحظت، منذ يومين، وجود حشود عسكرية إريترية على الحدود بين البلدين في شرق السودان. وأن هذه الحشود تتأهب لشن هجوم على السودان.	1998	يوليه	28
أعلنت القوات المسلحة السودانية؛ أن الحدود الشرقية تعرضت لهجوم إريتري في مناطق (حفرت) و(عواض) و(أبو علقة) و(كلسة). ألاّ أن القوات المسلحة صدت الهجوم في كل الجبهات.	1998	يوليه	29
قالت القيادة العسكرية المشتركة للتجمع الوطني: إن قواتها قتلت 25 جندياً حكومياً في هجوم على معسكر قرب كسلا، قتل فيه خمسة من قوات المعارضة، وجرح ثمانية آخرون.	1998	يوليه	30
بثت إذاعة ولاية البحر الأحمر في شرق السودان، بياناً لحكومة الولاية، أعلنت فيه أن منطقة درديب في محافظة سنكات، تعرضت لمحاولة اختراق، بهدف تخريب عدد من المنشآت في الولاية؛ إلا أن القوات المسلحة تصدّت له وأرغمت المتسللين على الفرار. كما أعلنت الحكومة حالة الاستنفار القصوى في أنحاء الولاية كافة.	1998	يوليه	31