تابع الصراع في جنوب السودان

	الموقع الجغرافي للسودان
	تضاريس السودان
	التقسيم الإداري للسودان
	التوزيع القبلي للسودان
	قناة جونجلي
	أماكن معسكرات الفصائل

التقى وزير الخارجية الأمريكي، كولن باول، بكبار مسؤولي وزارته، للتباحث حول مبادرة سياسية أمريكية لإنهاء الحرب في السودان. صرح باول بأنه خصص وقتاً للتركيز، بصورة أساسية، على السودان لمساعدته في فهم المزيج المعقد من القضايا ذات الصلة بأطول نزاع في القاهرة الأفريقية. ووعد باول بأن إنهاء الحرب في السودان سيكون أولوية.	2001	مارس	9
نظّمت الحركة الشعبية لتحرير السودان ندوة في إحدى القاعات الكبرى في هامر سميث بلندن، تحدّث فيها باقان أموم، الأمين العام للتجمع الوطني الديموقراطي، وياسر عرمان، الناطق باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان، اللذان دافعا بقوة عن مذكرة التفاهم التي وقعتها الحركة الشعبية مع حزب المؤتمر الشعبي، بزعامة الدكتور حسن الترابي. وصرح عرمان أن الحركة الشعبية فقدت 31 ضابطاً من أصل 34 أحسنت الحركة إعدادهم علمياً وعسكرياً، وأنها بصدد تقديم المزيد من أجل القضية الماثلة، وأنها ستنقل عملياتها إلى كل مدن السودان في ضوء التحولات الديموقراطية في البلاد.	2001	مارس	14
كشفت الجهات السودانية المختصة عن تقارير تفيد باكتشافات بترولية جديدة في العديد من المناطق، وفي الوقت نفسه، أعلنت شركة "تاليسمان" الكندية عن صرف النظر عن بيع حصتها في مشروع النفط السوداني، بعدما نقل عن تلقيها تطمينات من الإدارة الأمريكية الجديدة.	2001	مارس	27
ذكرت وكالات الأنباء أن أعضاء من الحزبين الأمريكيين في الكونجرس شكلا لجنة خاصة بالسودان، ودعوا الرئيس جورج بوش لتسمية مبعوث خاص لوضع نهاية الحرب، ولتخفيف عبء المعاناة البشرية التي نجمت عنها خسائر فادحة خلال الأعوام الثمانية عشر الماضية.	2001	مارس	28
ذكرت وكالات الأنباء أن مارك فيرغار المتحدث باسم اليونسيف، قال: إن 62 أوغندياً فروا من خاطفيهم في جنوب السودان، ونقلتهم منظمة اليونسيف إلى العاصمة السودانية حيث تلقوا الإسعافات الطبية، وسيتم نقلهم من الخرطوم إلى أوغندا وتسليمهم إلى ذويهم.	2001	مارس	28
سلمت الحكومة السودانية السلطات الكينية، اثنين من مواطنيها كانا محتجزين لدى إحدى الميليشيات المسلحة العاملة في الجنوب، استجابة لطلب تقدم به الرئيس دانيال أراب موي الذي أنهى زيارة للسودان اليوم. وكانت الحكومة قد تمكنت من تحرير هذين المواطنين بالإضافة إلى مواطنة أوغندية، وسوداني، بعد اختطفاهم أثناء عملهم مع منظمة "أدرا" الأمريكية، التي تعمل في مجال الإغاثة في ولاية أعالي النيل.	2001	مارس	31
نعت الحركة الشعبية لتحرير السودان يوسف كوة، أحد قادتها العسكريين، الذي كان يتولى قيادة قوات منطقة جبال النوبة التي ينتمي إلى إحدى قبائلها، وقد حدثت وفاته في لندن التي قصدها للاستشفاء من مرض السرطان، الذي ظل يصارعه لفترة طويلة.	2001	مارس	31
أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية بياناً، أعلنت فيه عن تحطم طائرة عسكرية، بعد انحرافها عن مدرج مطار "عدارييل" بأعالي النيل؛ ما أدى إلى مقتل 14 ضابطاً سودانياً وجندي واحد، بينهم عدد من القيادات البارزة في الجيش السوداني، على رأسهم العقيد إبراهيم شمس الدين، وزير الدولة بوزارة الدفاع، وأحد أعضاء مجلس قيادة الثورة السابق الذي تسلّم الحكم في الانقلاب العسكري عام 1989م.	2001	أبريل	4
أعلن الصادق المهدي، رئيس الوزراء السوداني السابق وزعيم حزب الأمة المعارض؛ أن حزبه تقدّم بمشروع للتعاون مع الحكومة، من أجل تحقيق السلام في السودان، مشيراً إلى أن حزبه ملتزم بالحل السياسيّ الشامل لتحقيق الأجندة الوطنية، معلناً ترحيبه بكل المبادرات الوطنية والإقليمية والدولية التي تدعم السلام ووقف الحرب الأهلية.	2001	أبريل	6
نقلت وكالات الأنباء، أن الحكومة السودانية عينت السفير خضر هارون ـ الذي كان يعمل سفيراً لبلاده في اليابان ـ قائماً بالأعمال في سفارة السودان في واشنطن.	2001	أبريل	7
عقد التجمع الوطني السوداني (تحالف المعارضة السودانية) ندوة في العاصمة الإريترية أسمرة بمناسبة الذكرى السادسة عشرة للانتفاضة الشعبية التي أطاحت بحكم الرئيس الأسبق جعفر نميري في أبريل 1985. وانتقدت الندوة الحكومة والمعارضة في آن واحد، كما ناقشت موضوعات الديموقراطية وتجربة نظام الحكم في السودان منذ استقلاله. وشارك فيها ممثلو الأحزاب والنقابات المنضوية تحت لواء التجمع، بالإضافة إلى عدد من الصحافيين، وأساتذة الجامعات، وجمهور من المثقفين الإريتريين.	2001	أبريل	7
ذكرت وكالات الأنباء، أن وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان إسماعيل كشف، للمرة الأولى، أسرار إخفاق السودان في الحصول على مقعد غير دائم في مجلس الأمن ممثلاً لشرق أفريقيا في أكتوبر عام 2000، في كتاب تحت عنوان "الطريق إلى مجلس الأمن" قائلاً: إن الولايات المتحدة ساءها جداً إجماع الدول الأفريقية على ترشيح السودان، فعمدت إلى الترهيب والترغيب بين أعضاء الأمم المتحدة، لإبعاد السودان. كما أنها طلبت من السودان التخلي عن ترشيحه تجنباً لمواجهة علنية بين البلدين.	2001	أبريل	9
بدأ برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة إرسال المعونات الغذائية إلى السودان، حيث وصلت سفينة إلى ميناء بورتسودان تحمل 23.200 طن من القمح، للمساعدة في إغاثة أكثر من ثلاثة ملايين شخص يعانون المجاعة في مختلف أنحاء السودان، بسبب الحرب الأهلية المستمرة لمدة 18 سنة، والجفاف الطويل.	2001	أبريل	9
ذكرت وكالات الأنباء أن مكي علي بلايل، مستشار رئيس الجمهورية السوداني لشؤون السلام، أعلن أن الحكومة تتجه لمراجعة اتفاقية السلام الموقعة في أبريل 1997 ولن تجري الاستفتاء ـ كما كان مقرراً ـ في الوقت الراهن حول تقرير المصير، وستدخل، بدلاً من ذلك، في مفاوضات جديدة مع الفصائل الموقعة على الاتفاقية.	2001	أبريل	10
أصدرت الحركة الشعبية لتحرير السودان بياناً أكدت فيه أن الحكومة السودانية ـ منذ نهاية العام الماضي ـ تستخدم طائرات حربية عراقية من طراز أنطونوف يقودها طيارون عراقيون في ضرب الأهداف المدنية والعسكرية في جنوب السودان وشرقه.	2001	أبريل	11
ذكرت وكالات الأنباء أن مواطناً سودانياً حاول التسلل إلى القصر الجمهوري (مقر الرئيس عمر البشير) الواقع في قلب العاصمة الخرطوم على الضفة الشرقية للنيل الأزرق، لتقديم تظلّم لرئيس الجمهورية، وتمكّن الحراس من السيطرة عليه بعد إطلاق النار تجاهه.	2001	أبريل	12
ذكرت وكالات الأنباء أن وفداً إسلامياً يضم عبدالمجيد الزنداني رئيس مجلس شورى تكتل الإصلاح اليمني وفيصل مولوي، ود. محمد عمر وقاضي حسين، للالتقاء بالمسؤولين في الحكومة السودانية وقيادات المؤتمر الوطني الشعبي المعارض، بهدف تخفيف حدة التوتر بين الرئيس عمر البشير والدكتور حسن الترابي، الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي، المعتقل حالياً في سجن كوير بالخرطوم بحري.	2001	أبريل	13
شنت هيئة شؤون الأنصار (الجناح الديني لحزب الأمة المعارض) في السودان هجوماً على وفد الوساطة الإسلامية الذي يزور السودان لمصالحة حزب المؤتمر الوطني الحاكم مع المؤتمر الوطني الشعبي الذي يقوده حسن الترابي المعتقل مع بعض أعضاء تنظيمه منذ فبراير 2001، واتهمت الهيئة الحركات الأصولية بالتعامل بسطحية مع الإسلام في البلاد.	2001	أبريل	14
أعلن الرئيس السوداني، عمر البشير، ـ بصورة مفاجئة ـ إخفاق الوساطة التي قادها عدد من قيادات الإسلاميين لاحتواء الصراع الدائر بين المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم) والمؤتمر الشعبي بقيادة حسن الترابي، مشيراً إلى أن هذه الوساطة وصلت إلى طريق مسدود. وأكد استمرار إجراءات محاكمة الترابي. وعزا في مؤتمر صحافي ـ ـ أسباب الإخفاق إلى: تعنت قادة حزب المؤتمر الشعبي ورفضهم الاستجابة لطلب من الوفد بالتراجع عن مذكرة التفاهم التي وقعوها مع حركة قرنق.	2001	أبريل	15
أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان، التي يتزعمها جون قرنق أنها أنزلت هزائم فاضحة بالقوات الحكومية السودانية، وقتلت 257 جندياً وأصابت (150) آخرين في معارك في جنوب ولاية النيل الأزرق، واستولت على حاميتين، ودمرت لواء مشاة، واستولت على كميات كبيرة من الأسلحة، بينها شاحنات ودبابات وعربات محملة.	2001	أبريل	17
أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان أنها استولت على خمس حاميات جديدة في جنوب السودان من بينها أربع حاميات على ضفاف النيل. وأضافت أن الحكومة اضطرت لسحب قواتها من جبهات نشطة لدعم قواتها في منطقة النيل الأزرق. واتهمت الحكومة بالقيام بحملة قسرية واسعة لجمع المتدربين، وإرسالهم إلى جبهات القتال.	2001	أبريل	19
عقد وفد الوساطة الإسلامي بين الرئيس السوداني عمر البشير والدكتور حسن الترابي مؤتمراً صحافياً في الخرطوم وأعلن أن مهمته انتهت من دون تحقيق النجاح وأكد عبدالمجيد الزنداني الناطق باسم الوفد: أن الوساطة حصرت الخلاف في دائرة ضيقة يسهل حلّها.	2001	أبريل	19
دعت لجنة حقوق الإنسان، التابعة للأمم المتحدة، إلى اتفاق وقف إطلاق نار يكون شاملاً ودائماً ومراقباً جيداً في السودان، وكذلك إلى احترام حقوق الإنسان، مع إقرارها، في الوقت نفسه، بتحسن نسبي ناجم عن التقارب السياسي. وفي قرار صادقت عليه 28 دولة من الدول الأعضاء في اللجنة والبالغ عددها 53 دولة، وامتنعت 25 دولة أخرى عن التصويت، طلبت اللجنة من الحكومة السودانية، وجميع الحركات المسلحة في جنوب البلاد، أن تتخذ، على الفور، إجراءات لوقف النار، تكون مقدمة لحل تفاوضي للنزاع. كما طلبت من الطرفين احترام حقوق الإنسان وحمايتها.	2001	أبريل	20
ذكرت وكالات الأنباء أن السلطات السودانية أفرجت عن ستة من أمانة التجمع الوطني كانت قد اعتقلتهم في ديسمبر 2000 أثناء اجتماعهم بالملحق السياسي للسفارة الأمريكية في الخرطوم، الذي أمر بمغادرة البلاد خلال 72 ساعة آنذاك، ثم قدمتهم في الثامن عشر من مارس 2001 أمام المحكمة، وجاء قرار الإفراج عنهم امتثالاً لقرار محكمة الاستئناف، التي قضت بالإفراج عنهم بالضمانة العادية، استناداً على نصوص دستور السودان التي توجب تسهيل الإفراج عن المتهم، لأنه برئ حتى تثبت إدانته.	2001	أبريل	25
دعت الحركة الشعبية لتحرير السودان إلى وقف لإطلاق النار في السودان، لكنها اشترطت إيقاف تصدير البترول، ومنع إنتاجه، والتنقيب عنه، إلى حين الوصول إلى حل دائم.	2001	أبريل	26
ذكرت وكالات الأنباء أن وزير الخارجية الأمريكي، كولن باول، أعلن أن إدارة الرئيس، جورج بوش، تولي اهتماماً كبيراً بالمأساة الدائرة في السودان، وأنها قامت بمراجعة كاملة للوضع في السودان في مختلف جوانبه، ولمجمل ما يحصل في السودان، ووضعت نهجاً لكيفية التعامل مع المسؤولين في الخرطوم.	2001	أبريل	28