إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

ذاكرة الزمن


الحدث    تصنيفه 
الدولة     


 1   2   3   4   5   6   7   8   9   10  تالي    5714 حدث   


التاريخ  الحدث  تصنيفه  الدولة
1944   انعقاد مؤتمر في عدن يضم المعارضين اليمنيين، أقر فيه تأسيس أول منظمة سياسية هي "الأحرار اليمنيين"، التي تحول اسمها إلى "الجمعية اليمنية الكبرى"، التي بدأت إصدار صحيفة خاصة لها باسم "صوت اليمن"، تتناول مختلف نواحي الحياة في اليمن، وأهداف المعارضة وسياساتها، وتطالب بالحد من سلطة أسرة حميدالدين وكبار الحكام الزيديين، وتنادي بإقامة مملكة برلمانية دستورية. سياسي اليمن
28/6/1944   الاتحاد السوفيتي أول دولة بين القوى العظمى تعترف باستقلال سورية. سياسي اليمن
25/8/1944   أصدرت حركة الأحرار بياناً لها في صحيفة "فتاة الجزيرة"، طالب بإصلاح النظام الإداري والضريبي، وإلغاء الرشوة، وبناء جيش وطني قوي، وزيادة رواتب الضباط والموظفين. سياسي اليمن
20/9/1944   تأسيس "الكتيبة اليهودية"، التي قاتلت إلى جانب القوات البريطانية ضد دول المحور في الحرب العالمية الثانية. سياسي/عسكري اليمن
1945   بعثة أمريكية، برئاسة السفير في المملكة العربية السعودية "إيدي"، تصل إلى اليمن، وتقترح على الإمام توقيع اتفاقية "اعتراف وصداقة وتجارة" بين الولايات المتحدة الأمريكية واليمن. اقتصادي أمريكا/اليمن
1946   إبرام اتفاقية صداقة بين مصر واليمن. سياسي اليمن/مصر
1946   توقيع اتفاق أمريكي ـ يمني "للصداقة والتجارة والملاحة"، بعد مفاوضات طويلة. سياسي اليمن/أمريكا
1946   إبرام اتفاقية تجارية بين اليمن والعراق. اقتصادي اليمن/العراق
1946   وصل إلى عدن الابن التاسع للإمام يحيى، الأمير إبراهيم، الذي أصبح من أنشط قادة المعارضة، والذي تنازل عن لقب "سيف الإسلام"، الذي كان يُطلق عادة على أبناء الإمام، وتلقب بلقب "سيف الحق" وأعلن انضمامه إلى الجمعية اليمنية الكبرى، رفيقاً لأحمد نعمان ومحمد الزبيري، ونشر في صحيفة "صوت اليمن" الكثير من المقالات والرسائل، التي تكشف تسلط الإمام. سياسي اليمن
1947   افتتاح أول قنصلية يمنية في واشنطن، والولايات المتحدة الأمريكية تقدم قرضاً لليمن، قيمته مليون دولار؛ لشراء معدات حربية. سياسي أمريكا/اليمن
30/9/1947   قبول اليمن في عضوية الأمم المتحدة. سياسي الأمم المتحدة/اليمن
1948   تفجيرات قام بها المعارضون في شوارع صنعاء، ومحاولة فاشلة لاغتيال الإمام يحيى. سياسي اليمن
1948   وفد رفيع المستوى يصل من المملكة العربية السعودية إلى اليمن لتوطيد ودعم العلاقات بين الدولتين. سياسي السعودية/اليمن
1/1/1948   الإعلان عن تشكيل جيش الإنقاذ الوطني بقيادة فوزي القاوقجي لمساعدة الفلسطينيين. سياسي اليمن
17/2/1948   شهر ربيع الآخر من عام 1367هـ، قامت في اليمن أول ثورة مسلحة، تستهدف القضاء على نظام الحكم الملكي القائم فيه، والذي كان على رأسه الإمام يحيى بن محمد حميدالدين، وقضت الثورة على الإمام يحيى بقتله، عن طريق جماعة رُصدت لذلك، من بينها محمد ريحان، وعلى العتمي من صنعاء، والشيخ على بن صالح القردعي من الجوبة، ومحمد قايد الحسيني من رجام بني حشيش. حيث كمنت له في منعرج بمكان يعرف بجزيز، على بعد بضعة كيلومترات جنوباً من صنعاء، وكان الإمام عائداً من جولة له فيها، كما قتل مع الإمام يحيى كل من كان في سيارته، وهم كبير وزرائه القاضي عبدالله بن حسين العمري، وسائقه، وخادمه، وحفيد له. كما قتل اثنان من أبناء الإمام، وهما يحاولان المقاومة، واعتقل ثلاثة آخرون. ولما عرف السيد عبدالله بن أحمد الوزير المرشح للإمامة من قبل تنظيم الأحرار، الذين قاموا بتدبير خطة قتل الإمام يحيى بنجاح خطتهم، بادر إلى قصر الإمام، وفيه المخازن الحكومية ومخازن النقود بصنعاء، بدعوى حفظه حتى يعود الإمام، أو يتبين أمره، مظهراً أن شيئاً قد يكون دبر ضد الإمام بسبب تأخره في جولته اليومية. ويذكر أن آخر اجتماع للبت في تنفيذ خطة قتل الإمام يحيى، عقد في بيت السيد عبدالله بن علي الوزير، ليلة الحادث وحضره السيد عبدالله بن أحمد الوزير المذكور. وكانت جريدة "صوت اليمن" الصادرة في عدن، والناطقة بلسان الأحرار اليمنيين، الذين هاجروا إليها، قد نشرت قبل أسابيع من الحادث خبر مقتل الإمام يحيى وتربع السيد عبدالله بن أحمد الوزير على العرش خلفاً له. وعلى الرغم من تبرؤ السيد عبدالله الوزير مما نسب إليه في صحيفة صوت اليمن بما نشره هو في صحيفة الإيمان الصادرة بصنعاء آنذاك، فإن الإمام يحيى أحس بدنو الخطر وألح على ولده ولي العهد أحمد بالوصول إلى صنعاء من مقر إقامته في تعز. ولكن هذا نفسه كان يحس بالخطر المحدق به أيضاً، وكثيراً ما كان يصرح لخاصته بأن المستقبل مظلم ومجهول، وقرر أن بقاءه خارج مكان الخطر الرئيسي "صنعاء" أقرب إلى نجاته ونجاحه في حالة قيام ثورة يمنية، ولا سيما إذا لجأ إلى معقل حجة المنيع. لما جيء بالإمام يحيى إلى صنعاء قتيلاً، أبدى السيد عبدالله بن أحمد الوزير للناس أسفه لما حدث، مؤكداً عدم علمه أو رضائه به. ولكنه أعلن دعوته لنفسه إماماً خلفاً للإمام يحيى، بحجة أنه أصلح للإمامة من ولي العهد أحمد ابن الإمام يحيى، وأرضى لدى اليمنيين، الذين عرفوه قائداً، أيام تأسيس حكم الإمام يحيى، وأميراً حينما أسندت إليه ولاية ذمار وولاية الحديدة وغيرهما، وقاضياً شرعياً قادراً على فصل الخصومات وحسم الخلافات مهما كان شأنها، ولما عرف عنه من استقامة وكفاءة ومقدرة، تتفق جميعها وشروط الإمامة. سياسي اليمن
18/2/1948   تحرك ولي العهد أحمد من تعز، على إثر وصول برقية له من أخيه الحسين يعلمه فيها بمقتل الإمام. وشحن في عدد من سيارات النقل الكبيرة ما أمكنه من الجنود والأسلحة والذخائر والنقود من مستودعات وخزائن تعز، وركب معها متجهاً نحو صنعاء عن طريق الحديدة، وكانت هذه هي طريق السيارات الوحيدة بين تعز وصنعاء، وكان كلما مر بمركز من مراكز الحديدة زود ولاته بالتعليمات، التي تضمن الولاء له ومساندته إذا لزم الأمر، ولما وصل إلى الحديدة التقى أميرها القاضي حسين الحلالي، الذي كان قد أمر من قبل الإمام عبدالله الوزير بالقبض على الإمام أحمد. ولكن الحلالي أضعف من أن يقوم بمثل هذا الإجراء، وقد ضمن ولي العهد أحمد مع ذلك ولاءه له، وخرج من الحديدة متجهاً نحو صنعاء. سياسي اليمن
20/2/1948   الإمام الجديد عبدالله الوزير يوجه رسالته إلى أنصاره في تعز، يأمرهم بقتل الأمير أحمد، ويشرح، في النداء الرسمي الذي وجهه إلى الشعب، برنامجه المستند على المنطلقات الرئيسية للميثاق الوطني المقدس، وقرار إنشاء مجلس الشورى، واعتباره أعلى جهاز للسلطة في البلاد. كما تم تشكيل الحكومة والوزارات والمجلس العسكري. وعُيِّن ابن الإمام الجديد على الوزير قائداً للقوات المسلحة، والضابط العراقي جمال جميل قائداً لقوات الأمن، وشغل الكثير من المناصب ممثلو الطبقة الإقطاعية والمثقفون التقليديون ذوو الاتجاه الليبرالي. بيد أن هذه الإجراءات نفذت في العاصمة فقط، واحتفظت المحافظات الآهلة بالسكان الزيديين بولائها للنظام السابق، وفي المناطق الجنوبية والساحلية من البلاد، بما في ذلك تعز والحديدة، اعترف الكثير ممن يشغلون مواقع مسؤولة شكلياً فقط بعبدالله الوزير. سياسي اليمن
20/2/1948   وصل ولي العهد، الأمير أحمد، إلى مدينة باجل، وهناك وصلته برقية من الإمام عبدالله الوزير، وهي "من أمير المؤمنين الهادي عبدالله بن أحمد الوزير إلى الأخ سيف الإسلام أحمد حفظكم الله. نعزيكم وأنفسنا بوفاة والدكم الإمام يحيى، رحمه الله، وعلى أثر وفاته أجمع ذوو الحل والعقد على اختيارنا للإمامة وكلفونا القيام بها، فلم يسعنا نظراً إلى الموقف إلا الإجابة، مكلفين غير مختارين، فليكن منكم الدخول في ما دخل فيه الناس، ولكم لدينا المكانة والاحترام. والسلام". وقد أجاب ولي العهد بالبرقية التالية: "من أمير المؤمنين المنصور بالله أحمد بن يحيى بن رسول الله إلى الناكث الذليل الحقير عبدالله وزير، لقد ركبت مركباً صعباً عن طريق الغدر والخيانة، وإنك ستسقط إلى الهاوية في القريب ذليلاً حقيراً، وإني زاحف إليك بأنصار الله، الذين سترى نفسك تحت ضرباتهم معفراً فريداً، ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله، والعاقبة للمتقين والله المستعان". ثم قرر ولي العهد أحمد في باجل أن يحول وجهته إلى معقل حجة المنيع "مدينة حجة"، على أساس أن الطريق إلى صنعاء ليس مأموناً بالنسبة له، ولم يكن قد أعد عدته لمواجهة الحركة. سياسي اليمن
21/2/1948   الإمام عبدالله الوزير يرسل وزير خارجيته حسين الكبسي، بطلب إلى جامعة الدول العربية، وحكومات البلدان العربية يطلب الاعتراف به إماماً لليمن، وتقديم الدعم له. وجاء في طلبه إلى أمين عام الجامعة العربية؛ الدكتور عبدالرحمن عزام باشا، أنه في حالة تأخر اعتراف الجامعة العربية به، فإن حكومته ستجد نفسها مضطرة إلى طلب المساعدة من الدول الأجنبية، وإنه قد ينفذ في البلاد إجراءات ثورية. سياسي اليمن
22/2/1948   جند عبدالله الوزير حملتين لحرب ولي العهد أحمد، قاد إحداهما ابن عمه حاكم مقام صنعاء السيد محمد بن محمد الوزير، وقاد الأخرى السيد محمد بن علي الوزير. وقد تصدت طلائع جيش أحمد والقبائل الموالية له للحملة الثانية ببلاد عمران، واضطرتها إلى الانسحاب عائدة إلى صنعاء. الإمام عبدالله الوزير يرسل وفداً مكوناً من محمد محمود الزبيري، والفضيل الورتلاني "الوطني الجزائري المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين" إلى المملكة العربية السعودية؛ لمقابلة الملك عبدالعزيز آل سعود، وطلبِ المساعدة منه. إلا أن الملك عبدالعزيز رفض استقبال الوفد، ورفض، كذلك، تقديم أي مساعدة، عسكرية أو مالية، للإمام الجديد. سياسي/عسكري اليمن/جامعة الدول العربية