إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات عسكرية / الأقمار الصناعية (أقمار الإنذار المبكر)




مركبة تحمل قمر صناعي
مركبة فضائية
أقمار صناعية مختلفة
الأهرامات
الأرض
التنبؤ بأحوال الطقس
الحرم المكي
الصاروخ الأوروبي إريان
القمر
القمر الصناعي إكسبلورر
القمر الصناعي سبوتينك

أنواع الأقمار الصناعية
مهام واستخدامات الأقمار الصناعية
منظومة الاتصال الفضائية
مدار القمر (سعودي سات-1)
مدار القمر (سعودي-1ج)
مدارات القمر الصناعي
أسباب امتلاك دول العالم الثالث للأقمار
مشروع القمر الصناعي نايل سات
مكونات القمر الصناعي
الأسلحة المضادة للأقمار الصناعية
الأقمار الصناعية في نقل البيانات
الأقمار في عمليات البحث والإنقاذ
التطبيقات العسكرية
التغطية الأرضية للقمر في المدار الثابت
الفجوة التقنية بين الجيوش العربية والغربية
القمر الصناعي في العمليات الحربية
القمر الصناعي في توجيه القذائف
ثلاثة أقمار في المدار الثابت
دوافع امتلاك الوطن العربي للأقمار




موضوع البحث

الفصل الأول

الأقمار الصناعية

(المفهوم، النشأة، مراحل التطور، مكوناتها، مداراتها، أنواعها ومهامها)

عندما ننظر إلى السماء ليلاً نشاهد أجراماً تتحرك بين النجوم، تختلف في شدة لمعانها وسرعة سيرها ومساراتها المختلفة. وهنا نتساءل ما هذه الأجرام السماوية؟ وكيف جاءت؟ وما أهدافها؟ هل تسير على هدى؟ هل هي خير أم شر لنا؟

ثمة تساؤلات سنبحثها إن شاء الله، لنعرف أن هذه الأجرام التي تبدو كالنجوم وتتحرك بينها ببطء هي أقمار صناعية من صنع الإنسان وابتكاراته العلمية.

منذ العصور القديمة حلم الإنسان بالطيران في الجو والوصول إلى الفضاء، وبدا أن هذا الحلم قد تحقق بعد التقدم العلمي والصناعي في القرن السابع عشر الميلادي، فقد غيرت الثورة العلمية في القرن السابع عشر الميلادي الكثير من المفاهيم القديمة، كما أنها وصفت وفسرت عدد من الظواهر الفلكية والفيزيائية والكيميائية. ومن أهم ملامح تلك الفترة نظريات العالم الألماني كيبلر (Johannes Kepler). (1571–1620) عن حركة الكواكب، ونظريات العالم الإنجليزي الشهير نيوتن عن الجاذبية عام 1666، وحركة الأجسام عام 1686.

بدأ إطلاق الأقمار الصناعية وغزو الفضاء بعد تطور عدة تقنيات، خاصة بعد الحرب العالمية الثانية، حيث تعد الصواريخ والرادار من أهم التقنيات التي أثرت في اكتشاف الفضاء، فالصواريخ هي الوسيلة لإيصال القمر إلى مداره في الفضاء، والرادار مهم لتعقب القمر ومعرفة موقعه، كما أن التطور في الحاسب الآلي وأنظمة الاتصالات ساهم في الإسراع بالدول إلى عصر الفضاء. فخلال العقد الأول من اكتشاف الفضاء تم إطلاق كل الأقمار الصناعية من الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية، أما في وقتنا الحالي فهناك أكثر من اثنتي عشرة دولة تقوم بهذه العملية.

لقد كان الاتحاد السوفيتي (سابقاُ) أول من قام بوضع قمراً صناعياً في الفضاء، ونجح بذلك في 4 أكتوبر 1957، بإطلاق قمره الصناعي الأول (سبوتنيك). ومنذ هذا التاريخ أصبحت ساحة الفضاء تعج بالأقمار الصناعية للدول العظمى وأصبحت تستخدم بشكل كبير في العديد من المجالات لجميع الأغراض المدنية والعسكرية، وأن اقتناء هذه التقنية يمثل نقطة تحول مهمة في تطوير كفاءة القوات العسكرية للبلدان، وبالتالي تمتعها بنفوذ أكبر في المنطقة والعالم.