إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات عسكرية / الأقمار الصناعية (أقمار الاستشعار عن بُعد)




ملئ خزانات الوقود
ألواح الخلايا الشمسية
منصة إطلاق صاروخ
إحدى غرف تمثيل الفراغ
هيكل مركبة فضائية
مراقبة الأنهار والبحيرات
مستشعرات كهروبصرية
نقل القمر الصناعي
المحطة الأرضية للتحكم
التغيرات الجوية للكواكب
القمر لاندسات
القمر الإسرائيلي عاموس
القمر الروسي GLONASS
القمر تايكوم
القمر عربسات - 2
اختبار منظومة الاتصالات
اختبارات الهوائيات
تمييز أنواع الطائرات
تجميع أقمار الاتصالات
حركة السحب
صورة كهروبصرية ذات قدرة تحليل
صورة عالية القدرة التحليلية
صورة فضائية بمستشعرات طيفية
صاروخ إطلاق الأقمار الصناعية
صاروخ الفضاء كوزموس
عمل خرائط للمنطقة
غرفة تمثيل الفراغ
غرفة تمثيل فراغ جانبية
غرفة قياس ضغط
قمر الإنذار المبكر DSP
قمر الاتصالات DSCS
قمر الاستشعار الصيني DFH
قمر الاستشعار Spot
قمر صناعي للاستطلاع
قمر ذو مستشعر راداري

مجموعة صواريخ الإطلاق
مدار متزامن مع الشمس
مدار غير متزامن
مدار قمر صناعي متزامن
أحد مواقع الإطلاق
مخطط لمركز تحكم
إعداد الخرائط
الهيكل التنظيمي لقمر صناعي
الدراسات الإرشادية
ارتفاع وانخفاض سطح الأرض
تحديد خطوط التصدعات
تصنيف التربة وتراكيبها
تغطية كاملة للمملكة
خرائط أساس الأعمال
قواعد إطلاق الصواريخ
قاعدة بيانات جغرافية للبيئة
قاعدة بيانات جغرافية لجدة
قاعدة بيانات جغرافية ساحلية




مقدمة

مقدمة

بدأ عصر الفضاء منذ أن أطلق الإنسان أول جسم فضائي إلى الفضاء الخارجي، عام 1957. ومع ذلك فقد كان إرسال أول إنسان في سفينة فضاء ليدور حول الأرض بمثابة أكبر إنجاز علمي في القرن العشرين، بل وفي تاريخ الإنسانية.

وقد ظل الإنسان يفكر باستمرار فيما يعلوه من فراغ، ولم يكتف بالتحليق بالطائرات في الفضاء الجوي، بل بدأ في ارتياد ما وراء الفضاء الجوي، ألا وهو الفضاء الخارجي.

وبدأ الإنسان في دراسة الفضاء الخارجي ذاته، والأجرام السماوية، ومن ثم لم يعد الفضاء الخارجي ذلك المجهول الغامض.

ومن الفضاء الخارجي، بدأ الإنسان ينظر إلى الكواكب الأخرى، ويدرسها، بل وبدأ في إرسال رحلات الاستكشاف إلى عدد من الكواكب الأخرى، مثل المريخ والمشترى وغيرها. كما أرسل بعثات بشرية لتهبط على القمر ذاته.

ومن الفضاء الخارجي بدأ الإنسان ينظر إلى الأرض، ومن الفضاء الخارجي بدأ يحاول تحقيق ما لم يستطع تحقيقه على الأرض، سياسياً، واقتصادياً، وعلمياً. فمحاولات السيطرة المستمرة على الكرة الأرضية؛ كانت تدفع بالدول إلى استغلال الفضاء باستخدام الطائرات، للسيطرة على مناطق محدودة من الأرض، ولكن الآن، وبعد ارتياد الفضاء الخارجي، فإن محاولات السيطرة قد اتسع نطاقها لتشمل الكرة الأرضية بأكملها.

وهكذا يحاول الإنسان أن يغزو الفضاء الخارجي ويسيطر على الكرة الأرضية، واضعاً نُصب عينيه المثل القائل "أن من يسيطر على الفضاء الكوني يمكنه أن يسيطر على الأرض، بل على العالم أجمع".

وهو يحاول من طريق ارتياد الفضاء أن يستكشف مصادر الأرض، وما وُجد منها على السطح وما تحت السطح، وما وُجد منها في البحار والمحيطات. ويركز الإنسان في استكشافاته من الفضاء الخارجي على مصادر الطاقة ومصادر الغذاء والمصادر المعدنية. وقد ساعد في ذلك التطور التكنولوجي الكبير الذي تحقق في النصف الثاني من القرن العشرين، ويأتي في مقدمة ذلك تكنولوجيا الفضاء من صواريخ، وأجسام فضائية، ووسائل اتصال وسيطرة.

وقد سارت في الطريق نفسه أقمار الاستشعار عن بُعد، التي تقدمت بخطى متوازية ومتساوية مع تكنولوجيا الفضاء. كذلك صاحب ذلك التطوير ثورة هائلة في علم الحاسبات الإلكترونية، التي أصبح لها مجال واسع في الاستخدام، سواء في عمليات بناء وتطوير الأجسام والمركبات الفضائية، أو في معالجة وتفسير البيانات المتحصل عليها من أقمار الاستشعار عن بُعد، التي تقوم بها هذه الأجسام من الفضاء الخارجي.

وفي المجال العلمي، أسهم غزو الفضاء في الكثير من فروع العلوم المختلفة، بدءاً من علم الفلك إلى الطب والكيمياء والطبيعة والعلوم الاجتماعية، ويظهر ذلك من الاستخدامات المختلفة للمنظمات الدولية المتخصصة في تكنولوجيا الفضاء، في تخطيط وتطوير وتنفيذ برامجها. ويكفي أن نُشير في هذا المجال إلى الصور الفضائية التي يُبنى عليها رسم الخرائط، ودراسة المناطق الزراعية والجبلية والمدن، وكذلك البحار والمحيطات، والحصول على معلومات كاملة عن هذه المناطق تُمكن من إجراء الدراسات والتخطيط والتطوير.

فإذا أضيفت إلى ذلك ما تسهم به أقمار الاستشعار عن بُعد في استكشاف تلوث البيئة، سواء على سطح الأرض أو في المناطق البحرية، عُلم مقدار ما تسهم به الأنشطة الفضائية في الرقي بالبيئة الإنسانية.

وتأتي أقمار الاستشعار عن بُعد كأحد أنشطة الفضاء، والتي لها آثار كبيرة على الدول الأخرى، غير الدول القائمة بالاستشعار. وتشمل هذه الآثار جوانب عديدة، منها ما يتعلق بالأمن، وما يتعلق بالاقتصاد، وما يتعلق بالنواحي السياسية والاجتماعية.

ومعنى ذلك بصورة شاملة، أن أنشطة أقمار الاستشعار عن بُعد تؤثر، إلى حد كبير، على سيادة الدول وتتأثر بها.