إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات عسكرية / الألغام الأرضية والأشراك الخداعية




ألغام المياه الضحلة
ألغام الإضاءة
مركبات إطلاق الألغام
أسلاك الخط الحصين بأم عمارة
أكوام من الألغام
مقطورات رص الألغام
الألغام المضادة للدبابات
اللغم الإيطالي VS 50
اللغم الإيطالي V 69 Valmar
اللغم الفرنسي MIACAHF
اللغم PT-MI-BA3
اللغم TM 62 M
اللغم TMN 46
اللغم VS 2.2
بقايا ألغام بمنطقة المناقيش
بقايا ألغام غرب المناقيش
بقايا الألغام والمتفجرات
بقايا الخط الحصين بأم عمارة
طائرة عمودية تبعثر الألغام
كاشف الألغام الكهربائي

مكونات اللغم التقليدي
لغم ذو حشوة جوفاء
اللغم الوثاب
اللغم السوفيتي LMG
طريقة تفجير اللغم الوثاب
قذائف أمريكية حاملة للألغام

خريطة تفصيلية لقطاعات التطهير
صلاحية ساحل الكويت
قطاعات التطهير



تقديم

المقدمة

حظيت مشكلة الألغام في الآونة الأخيرة باهتمام عالمي خاص، وكانت آخر الجهود الإنسانية الدولية في هذا المضمار اتفاقية اوتاوا عام 1997، التي ألقت الضوء على الأخطار المحققة الناجمة عن انتشار تلك الفخاخ القاتلة في مختلف أنحاء العالم، والتي تتطلب مواجهة شاملة، وجهوداً متتابعة لكي يعم السلام، وتتفرغ الأمم لمشروعات تنموية من شأنها خدمة البشرية واستقرارها ورفعتها.

وقد استخدمت الألغام على نطاق واسع في جميع العمليات الحربية بعد الحرب العالمية الأولى، كما استخدمت بكثافة عالية، بمعرفة القوات العراقية بعد احتلالها لدولة الكويت. وكانت الألغام هي العنصر الرئيسي في منظومة خطة الموانع الدفاعية العراقية، إذ نشر الجيش العراقي ما يزيد على مليوني لغم بري وبحري على طول سواحل الكويت، وحدودها البرية، وحول منشآتها النفطية والاقتصادية.

وقد استخدمت الألغام كسلاح دفاعي مؤثر، يتميز عن غيره من الأسلحة بقلة التكلفة، وتعدد مزاياه، وقوة تأثيره، وإمكانية الاعتماد عليه لفترات طويلة من دون أن يفقد فاعليته، وإمكانية نشره على مساحات كبيرة.

كما أن الألغام تترك آثاراً نفسية كبيرة، يخشاها الجنود. لذا، يوصف اللغم بأنه السلاح القاتل، الذي لا يخطئ هدفه.