إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات عسكرية / نظرية الأمن الإسرائيلي





نظام القبة الفولاذية
مقطع لمدينة القدس
التهديدات الخارجية المعادية لإسرائيل

أوضاع الدفاعية الإسرائيلية في الجولان
أوضاع الدفاعية الإسرائيلية في سيناء
المناطق العازلة
الأوضاع النهائية في فلسطين
الهجمات الإسرائيلية على سورية
الضربة الجوية كولمب
العمليات على الجبهة الأردنية
العملية العين (حوريب)
العملية عوفداه
العملية قادش المعدلة
ضربة صهيون
عملية السلام من أجل الجليل



كلية الملك عبدالعزيز الحربية

ملحق

تنظيم القوات المسلحة الإسرائيلية

1. وزارة الدفاع الإسرائيلية

وزير الدفاع، وهو المسؤول عن القضايا الفنية العسكرية، وتأمين طلبات الجيش من الخارج، وتأمين المال اللازم للجيش. وهو ممثل الجيش السياسي، في مجلس الوزراء، والمسؤول الأول عن سياسة الجيش.

2. رئاسة أركان الجيش

هي أعلى جهاز عسكري فني، في إسرائيل، يتولى قيادتها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي. وبها شعب مختلفة، للعمليات والتدريب والقوى البشرية والإمداد والتموين، وفيها قيادات للصنوف المقاتلة، والخدمات الإدارية، والمنظمات شبه العسكرية كذلك. ويخضع قادة السَّلاحين الجوى والبحري لرئاسة الأركان العامة للعمليات. ورئاسة الأركان العامة، مسؤولة عن تدريب القوات الإسرائيلية، زمن السلم، وقيادتها أثناء الحرب، عن طريق قيادات المناطق العسكرية الثلاث (الشمالية، والوسطى، والجنوبية).

3. المناطق العسكرية ومسؤولياتها

تقسم إسرائيل إلى ثلاث مناطق، عسكرية، ولكل منطقة قيادة، مقسمة إلى شُعَب، للعمليات والتدريب والشؤون الإدارية، وهي تنفذ السياسة التدريبية لرئاسة أركان الجيش، في السلم، وتنفذ خطط رئاسة أركان الجيش، في الحرب. قيادات المناطق العسكرية الثلاث هي: قيادة المنطقة الشمالية ومقرها في الناصرة، والمنطقة الوسطى ومقرها في الرملة، والقيادة الجنوبية ومقرها في بئر سبع.

في قيادة المنطقة، نواة لتشكيل ميداني، يمكنه من قيادة لواءين أو أكثر، أثناء االعمليات الفعلية (قيادة فرقة)، وذلك في حالة تعدد الجبهات، في المنطقة العسكرية، يتعذر معها على قيادة المنطقة إدارة أعمال قتال تلك الجبهات وحدها. وفي كل قيادة مقر ركن العمليات، وركن الاستخبارات، وركن التموين، وركن التدريب، وركن للاستطلاع الجوى، وسرية دفاع مقر القيادة للمنطقة، وضابط المدينة (دائرة التعبئة العامة)، وقيادة قوة المستعمرات.

مسؤولية قيادة المنطقة الشمالية، إدارة أعمال القتال على الحدود السورية الإسرائيلية، والحدود اللبنانية الإسرائيلية. ومسؤولية قيادة المنطقة الوسطى، إدارة أعمال القتال على الحدود الأردنية الإسرائيلية. ومسؤولية قيادة المنطقة الجنوبية، إدارة أعمال القتال عن الحدود الأردنية الإسرائيلية في جنوب إسرائيل، والحدود المصرية الإسرائيلية.

تشارك القيادة العامة، قيادة المنطقة الجنوبية، في مسؤوليتها عن إدارة أعمال القتال، على الحدود المصرية الإسرائيلية.

4. أنواع الخدمة في القوات المسلحة الإسرائيلية

أ. الخدمة المستديمة[1] 

تشمل الضباط وضباط الصف الفنيين، الذين يتطوعون، أو يجددون الخدمة العسكرية، لمدة طويلة بالقوات المسلحة الإسرائيلية، ويُطلق عليهم المتطوعون. يُكَوّنْ المتطوعون، الهيكل الأساسي، لجميع القوات العسكرية الإسرائيلية، وهم الذين يتولون أعمال القيادة والتدريب والإدارة والأعمال الفنية، التي تحتاج إلى مستوى عال من الخبرة.

ب. الخدمة الإجبارية

وهي الخدمة الإلزامية، ويخضع جميع المقيمين في إسرائيل، إقامة مستديمة، لقانون الخدمة الإجبارية، وتعديلاته، بصرف النظر عن جنسياتهم، وأديانهم، عدا العرب المسلمين. وقد صدر عام 1959 تعديل للقانون، ينص على تجنيد كل يهودي، يصل إلى إسرائيل، ولو كان من رعايا الدول الأخرى، ولم يحصل على الجنسية الإسرائيلية. وينص القانون على تجنيد الرجال والنساء كالآتي:

(1) الرجال

(أ) مدة التجنيد سنتين ونصف، لمن كان عمرهم يتراوح بين 18 عاماً إلى 26 عاماً.

(ب) مدة التجنيد سنتين، لمن كان عمره يتراوح بين 27 عاماً إلى 29 عاماً، إذا كان من أهل البلاد. أما إذا هاجر إلى إسرائيل بعد سن 27 عاماً، فيجند لمدة سنة ونصف فقط.

(2) النساء

تجند النساء، اللواتي يتراوح أعمارهن بين 18 عاماً إلى 26 عاماً، لمدة سنتين، وتعفي السيدة المتزوجة، من الخدمة الإجبارية، ولكنها لا تعفي من خدمة الاحتياط، إذا لم يكن لها أولاد.

ج. خدمة الاحتياط

تشمل كل الرجال والنساء، بعد ستة شهور من انتهاء خدمتهم الإلزامية، وتسريحهم منها، وتستمر خدمة الاحتياط، حتى يبلغ الرجل سن 39 سنة، والمرأة 34 سنة، للخط الأول، والى سن 45 للخط الثاني.

5. أنواع القوات المسلحة الإسرائيلية

أ. القوات النظامية العاملة

هي القوات الموجودة في الخدمة بصورة مستمرة، وتضم المتطوعين والمجندين إجبارياً "إلزامياً".

ب. قوات احتياط الخط الأول

هي وحدات ذات معسكرات مستديمة، مؤلفة من هيكل الوحدة الأساسي من الضباط وضباط الصف، الذين يشغلون مناصب رئيسية، ومن الفنيين، وكلهم من العسكريين النظاميين، المتطوعين في الجيش. باقي قوة هذه الوحدات، من الضباط، وضباط الصف، والجنود، الاحتياط حتى سن 39 سنة. لهذه الوحدات، مستودعات لأسلحتها (مخازن الطوارئ) وتجهيزاتها الخاصة بها، لذلك فإن تعبئة هذه الوحدات، لا يستغرق أكثر من 48 ساعة. تستقبل هياكل هذه الوحدات المستديمة، الاحتياط الذين يدعون للخدمة، وتدربهم في أيام السلم، أما في الحرب، فتستكمل من الاحتياط.

ج. قوات احتياط الخط الثاني

هذه الوحدات، تضم أفراد الاحتياط، بعد سن 39 سنة حتى 45 سنة، والهيكل الأساسي من الضباط وضباط الصف، الذين يشغلون مناصب رئيسية، ومن الفنيين. كما أن لها مستودعات للأسلحة والمهمات كذلك، وتعبئة هذه القوات تستغرق من أربعة إلى خمسة أيام.

د. المنظمات الوطنية

(1) منظمة الناحال (شباب الطليعة المحارب)

هي منظمة عسكرية زراعية، تضم أفراد التجنيد الإجباري، الذين يرغبون في الخدمة العسكرية في مستعمرات الحدود. ويتلقى أفرادها تدريباً عسكرياً ابتدائياً، لمدة ثلاثة أشهر، ثم ينقلون إلى إحدى مستعمرات الحدود، حيث يتلقون هناك تدريباً زراعياً لمدة تسعة أشهر، ثم يلتحقون بعدها بكتائب الناحال.

تخضع هذه الكتائب لرئاسة أركان حرب الجيش الإسرائيلي، وهي في تنظيمها تشبه الكتائب العسكرية الأخرى، عدا الأسلحة المساندة.

ويُستخدم أفراد كتائب الناحال في إنشاء المستعمرات الزراعية على الحدود. وبعد انتهاء خدمتهم الإجبارية (الإلزامية)، يمنحون بعض التسهيلات لتملك الأراضي، في مستعمرات الحدود.

معظم أفراد هذه الكتائب، هم من يهود الشرق، لانخفاض مستواهم، وعدم إقبال يهود الغرب على العمل في الزراعة.

الإقبال على العمل في هذه الكتائب قليل، لذلك بذلت السلطات الإسرائيلية، جهوداً إعلامية مكثفة، لترغيب اليهود في الخدمة بها، بشتى الوسائل، ونظمت برنامجاً باسم: شهر الناحال، للدعاية لهذا النوع من الخدمة، وللتشجيع على الانخراط في صفوفه.

(2) حرس الحدود

هي قوات خاصة لحراسة الحدود، وتكون محمولة بعربات مدرعة، أو بسيارات خفيفة مسلّحة، وتقوم بالحراسة، في المناطق التي فيها مستعمرات قرب الحدود، أو في الثغرات الكبيرة بين المستعمرات، كما يمكنها التدخل بسرعة، في الاشتباكات البسيطة، التي تقع على الحدود. يقوم حرس الحدود، بواجبات الحراسة، والدوريات المتحركة، والكمائن، ضمن المناطق المخصصة لهم.

أصبح هذا الحرس تابعاً للقوات المسلحة الإسرائيلية، مرتبطاً برئاسة أركان حرب الجيش الإسرائيلي، كجزء من القوات النظامية الإسرائيلية.

(3) الدفاع الإقليمي

تضم قوات الدفاع الإقليمي، مستعمرات الحدود، وأفرادها مسلحون بأسلحة خفيفة كالبنادق والمسدسات، وبأسلحة متوسطة كالرشاشات، وبالهاونات الخفيفة، وبالهاونات الثقيلة وأسلحة ضد الدبابات قصيرة المدى. وقد دخل على تسليحهم مؤخراً الأسلحة المساندة الثقيلة كالمدفعية. تنظم قوات الدفاع الإقليمي، على شكل ألوية، وعلى عاتقها يقع عبء حراسة الحدود، والدفاع التعطيلي عنها.

(4) منظمة الجدناع (كتائب الشباب)

تضم الفتيان والفتيات، من سن خمسة عشر عاماً، إلى سن ثمانية عشر عاماً، إذا كانوا من أهل البلاد الأصليين، ومن سن ثلاثة عشر عاماً إذا كانوا من المهاجرين الجدد.

الانضمام إلى هذه المنظمة، يكون بالتطوع، وتضطر السلطات الإسرائيلية أحياناً إلى استخدام وسائل مختلفة لتشجيع الشباب، والضغط عليهم للانضمام إليها، حتى كادت تكون إجبارية لقلة المتطوعين. الغرض من إنشاء هذه الكتائب، غرس الروح العسكرية، في نفوس شباب إسرائيل من اليهود، ودمج المهاجرين الجدد من اليهود بالحياة الجديدة، كما أنها تؤهلهم للخدمة العسكرية فيما بعد.

ينظم المتطوعون بالجدناع في كتائب، كل كتيبة تضم الشباب من محيط واحد، ففيها كتائب للطلبة، وكتائب للعمال، وكتائب للمزارعين. تنقسم كتائب الجدناع كذلك، إلى جدناع البر، وجدناع الجو، وجدناع البحر، حيث يتلقى الأفراد فيها تدريباً عسكرياً ابتدائياً كل حسب الفرع المنضم إليه.



[1] هي الخدمة الدائمة أو خدمة التطوع، أي أن تكون الجندية هي مهنة المواطن الإسرائيلي الأساسية