إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات عسكرية / نظرية الأمن الإسرائيلي





نظام القبة الفولاذية
مقطع لمدينة القدس
التهديدات الخارجية المعادية لإسرائيل

أوضاع الدفاعية الإسرائيلية في الجولان
أوضاع الدفاعية الإسرائيلية في سيناء
المناطق العازلة
الأوضاع النهائية في فلسطين
الهجمات الإسرائيلية على سورية
الضربة الجوية كولمب
العمليات على الجبهة الأردنية
العملية العين (حوريب)
العملية عوفداه
العملية قادش المعدلة
ضربة صهيون
عملية السلام من أجل الجليل



ملحق

ملحق

ملخص ورقة عمل

التجربة الإسرائيلية في ردع المنظمات الإرهابية

تقدم "صمويل بار"، من معهد السياسة والإستراتيجية بمركز هرتزيليا، بورقة عمل أخذت اهتمام الحاضرين في مؤتمر هرتزيليا السابع، 21 – 24 يناير 2007. وهي بعنوان "التجربة الإسرائيلية في ردع المنظمات الإرهابية"، وكان أبرز ما فيها وضع توصيف جديد لمفاهيم مكافحة الإرهاب، حيث ركزت على الآتي:

1. الردع بين الدول والجيوش النظامية، يُطلق عليه "الردع الإستراتيجي"، وهو يختلف عندما يكون هناك صراع بين دولة وجماعة مسلحة، وفي هذه الحالة يُطلق عليه "ردع تكتيكي"، أو "الردع في الصراع غير النظامي". كما أن هناك ردعاً مباشراً ويُطلق عليه "الإكراه" دبلوماسية الإخضاع"، و"الردع غير المباشر أو الإكراه"، ويوجه ضد طرف ثالث مثل دولة أو سكان محليين لهم علاقة بالجماعات المسلحة. وعلى الدولة الإسرائيلية أن يكون لها ردع إستراتيجي وردع تكتيكي.

2. من المكونات العامة للصورة الردعية "الهيمنة الاستخباراتية"، لتصوير إسرائيل بأنها قوة استخباراتية عظمى، قادرة على استهداف قادة الطرف الآخر، متى شاءت، والتخلص منهم.

3. الوضع في الاعتبار أن هناك علاقة أو ترابط بين المسارح المختلفة؛ فمحاولة "حزب الله" تحدي الردع الإسرائيلي على الجبهة الشمالية، ارتبط بالعديد من الحالات باشتعال الجبهة الفلسطينية، وتقدير حزب الله أن إسرائيل ستمتنع عن التحرك للعمل على جبهتين، في وقت واحد.

4. أنماط الردع الإسرائيلي

أ. التدخل المباشر

وهو التدخل العسكري المباشر ضد الجماعات المسلحة، سواء في عملية واسعة أو محدودة، أو استهداف أشخاص (اغتيال). وهي الدعامة الأولى وجوهر الردع الإسرائيلي؛ وغالباً ما يُوصف بنظرية الردع التكتيكي.

لنجاح الردع المباشر، فإنه يجب أن يتضمن تهديدات إعلامية، ترتبط بأفعال عملياتية، وإلا فإن الردع هنا سوف يكون سلبياً، مع تجديد التهديدات والأفعال العملياتية بين الحين والآخر ليكون فاعلاً. كما يجب أن يشمل التهديد جهات غير معلومة وغموض في العقوبة.

ب. الردع في المواجهة ضد الدولة المضيفة

وهي الدعامة الثانية للردع، مثل حالة لبنان وحزب الله والسلطة الفلسطينية مع حماس؛ ولنجاحه يجب الحصول على تأييد من المجتمع الدولي.

ج. الردع الموجه للسكان

وهو الدعامة الثالثة للردع الإسرائيلي، وهدفه عزل الجماعات المسلحة عن السكان المحليين، أو بمعنى آخر القضاء المعنوي والاجتماعي على البيئة الحاضنة للجماعات المسلحة، لمنعهم من تقديم الدعم لها.

د. الردع من خلال الدولة الراعية

وهي الدعامة الرابعة للردع، من خلال الدولة الراعية (مثل حالة إيران وسورية)، والتركيز على تهديد المصالح المباشرة والقيادات ودوائر صنع القرار وعلاقاتها الخارجية، ومنع قيام الجماعات المسلحة من أن تكون وكيلاً عن الدول الراعية.

هـ. الردع غير المباشر

·   يشمل وضع "جدول أسعار" لإطلاق صواريخ القسام، يتبعه عقوبة قطع التيار الكهربائي عن غزة لمدة ساعة، أو إغلاق المنافذ، وأن تكون العقوبة تصاعدية في حالة استمرار إطلاق الصواريخ.

·   استخدام الدعاية والعمليات النفسية، ضد الجماعات المسحة والسكان المحليين.