إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات عسكرية / نظرية الأمن الإسرائيلي





نظام القبة الفولاذية
مقطع لمدينة القدس
التهديدات الخارجية المعادية لإسرائيل

أوضاع الدفاعية الإسرائيلية في الجولان
أوضاع الدفاعية الإسرائيلية في سيناء
المناطق العازلة
الأوضاع النهائية في فلسطين
الهجمات الإسرائيلية على سورية
الضربة الجوية كولمب
العمليات على الجبهة الأردنية
العملية العين (حوريب)
العملية عوفداه
العملية قادش المعدلة
ضربة صهيون
عملية السلام من أجل الجليل



كلية الملك عبدالعزيز الحربية

المبحث السادس

انعكاسات نظرية الأمن على المؤسسة العسكرية

(من منظور الجولتين، الأولى 1948، والثانية 1956)

    خططت الصهيونية، منذ البداية للاستيلاء على فلسطين. وأدركت إسرائيل أن تنفيذ هذا المخطط ويعني إجبار الفلسطينيين، أصحاب الأرض، على قبول الأمر الواقع، بالاستيلاء على أراضيهم بالقوة والعدوان. وبقاء إسرائيل بعد ذلك، يعني استسلامهم لوجودها كحقيقة واقعة. لذلك، كان لا بد أن تُبْنَى "نظرية الأمن الإسرائيلي" على العنف والعدوان، اللذان يتخذان صوراً متعددة، مثل: الدفاع الذاتي، الردع، الحرب الوقائية، الهجوم المضاد المسبق، وكلها صور تطبيقية متعددة لنظرية واحدة، تؤمن بها إسرائيل، وهي نظرية الأمن الإسرائيلي. وكان لنظرية الأمن مجموعة من الأركان، توطدت في مراحل إنشاء الدولة المختلفة، وتطورت معها، أبرزها:

الهجرة اليهودية، اقتصاد الحرب، القاعدة التقنية، تأمين الدعم العسكري المضمون لإسرائيل وقت الخطر، نظرية الشعب المسلح.