إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات عسكرية / الموسوعة العالمية للأسلحة / الفصل الثالث عشر: أسلحة هجوم البحرية Naval Assault Weapons




أماكن تخزين الصاروخ SS-N-19
مرحلة التصميم للطوربيد سبيرفش
إطلاق الصاروخ غابرئيل
نظام الدفاع المركزي فالنكس
الطوربيد الروسي UGST
الطوربيد MK46 لحظة الإطلاق
الطوربيد MK46 أثناء التحضير
الطوربيد MK46 لحظة الغوص
الطوربيد MK48 ADCAB
الطوربيد سبيرفش أثناء الإطلاق
الصاروخ أوتومات
الصاروخ هاربون البحري
الصاروخ إي إس 15 تي تي البحري
الصاروخ إكزوسيت مجهز للإطلاق
الصاروخ إكزوسيت البحري
الصاروخ إكزوسيت MM40 أثناء الإطلاق
الصاروخ الطواف توماهوك
الصاروخ بولاريس A3
الصاروخ بوزيدون C3
الصاروخ ترايدنت 2
الصاروخ MU-90 Eurotorp في التخزين
الصاروخ MU-90 Eurotorp، داخل القاذف
الصاروخ MU-90 Eurotorp، على الحمالات
الصاروخ ستاندرد
الصاروخ ستايكس
الصاروخ سي وولف
الصاروخ سي دارت
الصاروخ سي سبارو
الصاروخ سيلك وورم
الصاروخ سطح/ سطح SS-C-3
سفينة حراسة من فئة نانوشكا

نموذج للطوربيد سبيرفش
نموذج للغم MK-60 CAPTOR
نموذج تعليمي للطوربيد A-184
أسلوب عمل اللغم MK-60
أساليب التوجيه للصاروخ توماهوك
الصاروخ SS-N-19 تحت الماء




الدبابات

مقدمة

منذ فجر التاريخ، عرف الإنسان أن قوته البدنية لن تكون كافية في جميع الأحوال لمواجهة أعدائه، فابتكر أنواعاً مختلفة من الأسلحة، طبقاً لاحتياجه. وتطورت هذه الأسلحة على مر التاريخ، بحثاً عن التفوق والحسم في ميدان القتال.

مع بداية العهد بالمعارك البحرية، كان من الضروري تلاحم السفن المتقاتلة، لتدور المعارك باستخدام الأسلحة البيضاء. ومع التطور بدأت السفن في استخدام الأسلحة النارية للتراشق عن بعد، إلى أن يُحسم القتال بالأسلحة البيضاء.

وعقب اختراع المدافع وتطور أعيرتها اختلف الأمر، إذ أصبح القتال البحري يمكن حسمه بإغراق السفن المعادية، أو إحداث أضرار بها، تخرجها من ميدان القتال، دون اللجوء إلى القتال المتلاحم؛ ولم تكن مدافع السفن هي المرحلة الأخيرة، في تطور أسلحة القتال البحري، فقد زوّدت السّفن بعد ذ لك بقذائف الطوربيد، ذات الطاقة التدميرية التي تفوق قذائف المدافع. وكان ظهور هذه القذائف نقطة تحول في الأسلحة البحرية؛ أدت إلى ظهور سفن خاصة مسلحة بالطوربيد، استخدمت بتوسع في جميع المعارك البحرية، التي حدثت في القرن الماضي.

وظل سباق تطوير الأسلحة البحرية، يسعى للوصول إلى المدى الأبعد، مع دقة إصابة الهدف، لحسم المعركة، قبل أن يتدخل العدو تدخلا مباشراً. فظهرت أجيال السفن المسلحة بالصواريخ الموجهة، بأنواعها المختلفة. وبدأت القطع الرئيسية في البحريات العالمية، في التحول التدريجي إلى سفن صاروخية؛ وامتداداً للتفكير في زيادة المدى، زودت سفن القتال الرئيسية، بطائرات خاصة، لها مهام هجومية ودفاعية. وأدى هذا التطور إلى إضافة مهام جديدة للقوات البحرية، مثل تقديم المعاونة بالنيران للقوات، التي تعمل بحذاء السواحل. ووصل الأمر إلى تكليف بعض أنواع السفن بتدمير أهداف على بعد آلاف الكيلومترات، مستخدمة الطيران البحري، أو الصواريخ الكروز.

وقد أدى تطور الأسلحة البحرية، والتعامل مع الأهداف البعيدة، إلى ضرورة تكامل السلاح، سواء المدفع، أو الصاروخ أو الطائرة، مع نظم إلكترونية متطورة، لتوجيه السلاح، وإدارة النيران، بما يضمن تحقيق أعلي قدر من أعمال القصف البحري. وبذلك أصبحت الأسلحة البحرية الحديثة جُزءاً من منظومة التسليح، التي تشتمل على المستشعرات، ومراكز القيادة، ومعدات التوجيه، ومعدات ووسائل الاتصال المختلفة.

كما أدى تطور بناء السفن على مر التاريخ، إلى تطور فنون القتال البحري؛ ذلك أنّ تطور نظم الأسلحة البحرية الحديثة، في أواخر القرن الماضي، أدى ـ دون شك ـ إلى تطور عظيم، لفكر الصراع البحري على المستويين الإِستراتيجي والتكتيكي.