طائرة القذف والاستطلاع

Buccaneer S.1. 2. 2A .2B, 2C, 2D, and 50

الخلفية التاريخية:

في أبريل 1957 صدر الكتاب الأبيض المشهور عن وزارة الدفاع البريطانية، معلناً عن إنتهاء عهد الطائرات التي يقودها بشر.

وكانت الطائرة بلاكبورن (B 103) التي صممت لتفي بمتطلبات مواصفات البحرية البريطانية رقم (N/A-39) هي الوحيدة التي لم تلغ. ومن ثم سمح على مضض بمتابعة تطويرها. وقد تمكنت هذه الطائرة ذات الحجم المتوسط والسرعة الأقل من سرعة الصوت من فرض اعتبارها كمحطة أرقام عالمية.

وحيث إنها صممت للعمل على حاملات الطائرات فقد خفضت مساحة أجنحتها وذيلها إلى درجة قصوى بفضل اللجوء إلى تقنية التحكم بالطبقة المتاخمة التي تستوجب جريان الهواء بسرعة فائقة من طرف الجناح حتى طرف الجناح الآخر. وقد طبقت هذه النظرية عملياً بدفع هواء المحركات الساخن خلال فتحات طويلة ضيقة.

كانت الطائرة (1)، "نوع 1" ضعيفة نسبياً، ولكن الطائرة (2) حسنت كثيراً بحيث أصبح من الممكن الاعتماد عليها. وأوصت البحرية البريطانية على 84 طائرة منها. أحيل معظمها إلى قيادة القوات الجوية الضاربة، وسميت  (C 2 B)، وهذا النموذج زود بخزان وقود إضافي سعة 1932 لتر على بوابة حاملة القنابل الدوارة في بطن الطائرة، ونظام هبوط أقوى لتحمل الوزن الإجمالي الجديد للإقلاع. وسميت الطائرات التي بقيت لدى البحرية (C2 D S)، أو (S 2 C) ويحمل النموذج الأول صواريخ "مارتل" ولا يحملها النموذج الثاني .

وفي يناير 1963 اشترى سلاح الطيران في جنوب أفريقيا 16 طائرة (S 50) بمحركات معززة (BS 605) وضعت في مجموعة قابلة للانكماش في الجسم الخلفي لتسهيل استعمال الطائرات من مطارات قصيرة المدارج ومرتفعة الموقع.

وأخيراً ـ وهذا ما يثير الدهشة، بسبب الاستخفاف الذي لحق "بالبوكانير"، في عصر الطائـرة (TSR 2) ـ اشترى سلاح الطيران البريطاني 43 طائرة جديدة (S-2 PS) بمعدات ملائمة تشمل أنبوب إمداد بالوقود جواً (لا يستعمل مطلقاً لأن الطائرات تعمل على الخط الأول في ألمانيا) في ذلك الوقت وقد جرى تحسين هذه الطائرات، ضمن إمكانات الموازنة الضعيفة، بتطوير المعدات الإلكترونية ومعدات التشويش، ومن حسنات جميع النسخات قدرتها الطويلة على البقاء وإمكانية حمل الأسلحة داخلياً.

ولذلك يمكن اعتبار الطائرة "البوكانير" من أنجح الطائرات التي صممت للمهام التعبوية وأعطت نتائج حسنة.

1. بلد المنشأ:            المملكة المتحدة

2. الاستخدام:            

·   طائرة قاذفة (هجوم) واستطلاع بمقعدين.

·   أول طيران للنموذج (NA-39) في 3 أبريل عام 1958.

·   وأول طيران للنموذج (S-2) في 17 مايو 1963.

·   وأول طيران لنسخة الإنتاج في 5 يونيه 1964.

·   وحلقت أولى نماذج الطراز (S-2B) لسلاح الجوي الملكي البريطاني في يناير 1970.

3. الدول المستخدِمة: جنوب أفريقيا، المملكة المتحدة (الطيران البحرية).

4. الأنواع:               Buccaneers,، S-2C, S-2B, S-2A, S-2. S-1. S-2D، S-250.

المواصفات العامة والفنية:

1. الأبعاد:

2. الأوزان:

3. الأداء:

4. التسليح:

·   مستودع قنابل داخلـي بأبواب متحركة "يتسع لأربع قنابل 227 كجم، أو 245كجم، أو 453كجم تحمل داخل جسم الطائرة.

·   ثلاث قنابل زنة 453 كجم أو 6 قنابل زنة 227 كجم على كل واحدة من نقاط التعليق الأربعة على الجناحين.

أو خزان للاستطلاع متعدد الإحساس، أو خزان وقود سعة 400 جالون (S-2).

·   والأعمدة الأربعة تحت الأجنحة حمولة كل منها (1361 كجم). تتلاءم مع أنواع مختلفة من الصواريخ الموجهة أو الغير موجهة بحيث يبلغ إجمالي الحمولة الداخلية والخارجية نحو 7257 كجم.

5. المحرك:

·   محركان نفاثان تورينان "بريستول سيدلي" سابقاً " دي هافيلاند" . جايرون جونبو (101) بجذع واحد وبدفع 3220 كجم.

·   (وجميع النماذج اللاحقة)

·   محركان نفاثان توربينان من نوع "رولز لويس سباي" بدفع 5103 كجم.

المصنعون  Manufacturers:

           مصانع الاتحاد السوفيتي (سابقاً)، الهند، الصين، تشيكوسلوفاكيا.