طائرة الهجوم المتعددة المهام

Mirage 2000

DASSAULT AVIATION MIRAGE 2000

الخلفية التاريخية:

في ديسمبر 1975 ألغت الحكومة الفرنسية مشروع طائرة سوبر ميراج داسو/ بريجيه (التي كان قد أعلن بأنها ستكون طائرة المستقبل للقتال والعماد الأساس للقوات الجوية الفرنسية في الثمانينيات.

وقررت بالمقابل تكليف شركة "مارسيل داسو" للقيام بدراسة مشروع مقاتلة أصغر وأبسط تكون بمحرك واحد وجناح مثلث، تشبه من الخارج طائرة ميراج (3) التي كانت قد ظهرت قبل 30 عام. غير أن الواقع يشير إلى أن الطائرة الميراج (2000) هذه، التي تدعى أحياناً دلتا (2000) ستختلف اختلافاً كبيراً عن الميراج القديمة في أدائها وبنيتها ووسائل تحركها ومعداتها.

فمن الناحية الإيروديناميكية، سوف تستفيد من الاكتشافات الأمريكية الحديثة في تقنية السيطرة على المُركبات غير المستقرة. فمثلاً يتم جعل مركز الجاذبية أقرب إلى مؤخرة الطائرة من المعتاد ـ وباستعمال أجهزة قيادة وسيطرة آمنة للتحكم بالطائرة عند إخفاقها في الهبوط مما يؤدي إلى إحدى نتيجتين، إما إلى جعل الجناح أصغر، وإما سيؤدي إلى قدرة مذهلة على المناورة كما سيجري على الميراج (2000).

وخلافاً للميراج القديمة دلتا، فإن الميراج (2000) سوف تزود على حافة الجناح الأمامية بأجهزة من لوحات محدبة أو بعض أشكالها منها لتعمل بتآلف مع روافع الحافة الخلفية للتغلب على لحظة الانهيار، أو في حالات الالتفاف الحاد لتخفيف الجهد عن مقدمة الطائرة بل لمساعدة الطائرة على الارتفاع مجدداً، ومن فوائد هذه الأجهزة أيضاً تدير الروافع الخلفية إلى أسفل في عملية الهبوط، فتزيد بذلك من قوة الرفع، بينما كان يقتضي أن تدار إلى أعلى في طائرات الدلتا السابقة عديمة الذيل مما كان يسفر عن زيادة وزن الطائرة في أسوأ اللحظات.

وقد زادت قدرة الطائرة الميراج (2000)  مثلثة الأجنحة على الارتفاع، كما تحسنت لحد كبير سرعة انخفاض الطائرة، كذلك كفاءة خفض الارتفاع، ولكن مع استثناء الجانب الخاص بمعدلات استهلاك الوقود العالية نسبياً، وتساعد الأجنحة مثلثة الشكل استعمال السرعات العالية في الارتفاعات العالية.

ويتم الحفاظ على التحكم من خلال نظام الطيران الموجه سلكياً، والذي يعمل بالحاسب الآلي، وهذا النظام يضبط آلياً مخرجات الماكينة أو سطوح التحكم الخاصة بالحركة الهوائية للطائرة للاحتفاظ بها مستقرة.

وهذه الطائرة هي الجيل الثالث من الطائرات الميراج وتتبع الجيل الثاني ذو الأجنحة المزاحة للخلف (F-1) والجيل الأول ذو الأجنحة "دلتا".

وقد عادت هذه الطائرة للأجنحة "دلتا" التي تحقق عدم استقرار طولي للطائرة، وأجهزة القيادة تتم كهربائياً لمعالجة النقص الناتج عن الأجنحة "دلتا".

وزادت قوة المناورة للطائرة، خاصة على السرعات المنخفضة، وكذلك سرعة هبوط منخفضة مقارنة بالطائرة الميراج (F-1).

ويبلغ سعر طائرة الميراج (2000)  نحو 25 مليون جنيه إسترليني، ويرتفع هذا الرقم إلى 60 مليوناً بعد تسليحها. وكانت مهمة الطائرة الميراج (2000)  في عمليات عاصفة الصحراء هي القيام بمهام الدورية والاستكشاف بتوجيه من أنظمة السيطرة والإنذار المبكر (أواكس)  والتي كانت تزود الطيارين بمعلومات عن الأهداف والتهديدات، وخلال مهامها القتالية كانت تتزود بالوقود جواً من 3 ـ 4 مرات، حيث شاركت فرنسا بعدد (12)  طائرة (ميراج 2000)  في عمليات عاصفة الصحراء لتأمين التغطية لطائرات جاجوار، وميراج (F-1) الفرنسية، وكانت جميع طائرات ميراج (2000)  مزودة برادار دوبلري من نوع RDI والذي يمكن الطائرة من الرؤية إلى الأسفل، وإطلاق صواريخ (ماترا سوبر 530)  على مختلف الارتفاعات.

وكذلك كان لدى الإمارات طائرات ميراج (2000) مزودة برادار RDM وقادرة على حمل قنابل زنة 250 كجم، ولم تلحق بطائرات الميراج (2000) أية خسائر.

1. بلد المنشأ:          فرنسا.

2. الاستخدام:          ـ طائرة اعتراضية ومقاتلة متعددة المهام، ذات مقعد واحد.

                         ـ حلق أول النماذج التجريبية الخمس الأولى من هذه الطائرة في 10 مارس 1978،  

                              والنموذج ميراج (2000 ـ ب)  ذو المقعدين في أكتوبر 1980.

                         ـ وصار أول سرب من القوات الجوية الفرنسية مجهز لسلسلة المقاتلة ميراج (2000) 

                               جاهزاً للعمل في يوليو 1984.

3. الدول المستخدمة:   فرنسا، دولة الإمارات العربية المتحدة، أبو ظبي، اليونان، مصر، الهند، بيرو، تايوان.

4. الأنواع (النماذج):

·       Mirage - 2000 B               طائرة تدريب ذات مقعدين، وسعة الوقود بها أقل، وليس بها مدفع، وتم إدخالها إلى الخدمة في أغسطس 1983.

·       Mirage 2000 C                    النوع القياسي ذو مقعد واحد.

·       Mirage 2000 R                    نوع مخصص للاستطلاع ذو مقعد واحد به رادار بالمقدمة ومستشعرات.

·       Mirage 2000 D                النوع القياسي لطائرات الهجوم الأرضي ـ ذو مقعدين، به جهاز رادار للملاحة الأرضية، وجهاز ملاحة كوني GPS، ومعدات حرب إلكترونية متطورة أدخلت إلى خدمة العمليات عام 1994.

·       Mirage 2000 F/ED/ER           أنواع للتصدير بها رادار RDM ومحرك تربو نفاث نوع (M53-P2)، وقد صدرت تلك الطائرات إلى كل من اليونان، أبو ظبي، مصر، الهند، , وبيرو.

·        Mirage 2000 N Mirage 2000 N نوع لحمل الصواريخ النووية متعددة الرؤوس، وكذا القنابل النووية.

·      Mirage 2000 - 5                  نوع للتصدير وبالأخص إلى تايوان، وهو نوع محسن من (Mirage 2000 C) الفرنسية وبها أفيونات متطورة أو صواريخ موجهة جو/ جو ورادار متعدد المهام ـ تم إدخالها إلى الخدمة في يوم 24 أكتوبر 1990.

 المواصفات العامة والفنية:

1. الأبعاد:

2. المساحات:

3. الأوزان والأحمال:

4. الأداء:

5. التسليح:

·   2 مدفع Cannon عيار 30 مم من نوع DEFA - 554 ولكل مدفع 125 طلقة فقط في النوعين (C, E)

·   صاروخين موجهين جو/ جو نوع 530 F أو Super 53 .

·   صاروخين موجهين جو/ جو نوع Magic

·   وحتى 6300 كجم من الذخيرة الجوية والخزانات الإضافية وتشمل

-   قنابل زمنية زنة 250 كجم.

-   قنابل ضد ممرات الطائرات نوع BAP 100 .

-   مستودعات قنابل.

-   قنابل موجهة بالليزر زنة 1000 كجم.

-   صواريخ أرض/جو نوع AS 30 L.

-   صواريخ مضادة للرادارات.

-   صواريخ حرة.

-   خزانات وقود.

6. الوقاية (الحماية):

·   الوقاية الإلكترونية:

-   مستودع إعاقة إلكترونية نوع  Remora.

-   مستودع إعاقة إلكترونية هجومية نوع Cainan.

-   جهاز إنذار ضد الأشعة الرادارية.

-   جهاز إطلاق رقائق معدنية ومشاعل نوع Spiral.

·   نظام الاتصالات:

-   جهاز راديو يعمل على:  VHF, ULTF من نوع TRT ERA 7000.

·      المراقبة:

طائرات المراقبة:

-   جهاز رادار متعدد الأنظمة

-   جهاز رادار دوبلري نبضي نوع RDI.

طائرات الهجوم من الأرض:

-   جهاز رادار التتبع لثنايا الأرض.

·   نظام التعارف:

-   جهاز مجيب / مستجوب نوع Tohomson CNI NRALIA

·   الأجهزة الملاحية:

-   جهاز للهبوط الآلي.

-   جهاز ارتفاع لاسلكي.

-   جهاز (تاكان) TACAN.

-   جهاز ملاحي كوني GPS.

-   حاسب آلي مركزي.

7. القوة المحركة:

·   محرك تربو نفاث نوع SU ECMA M%# - P2.

·   بدفع 64.33 KN   بدون الحارق اللاحق.

·   بدفع 95.12 KN   باستخدام الحارق اللاحق.

المصنعون Manufacturers:

شركة داسو / فرنسا.