الطائرة المقاتلة متعددة المهام

Jian-11B

هي مقاتلة تفوق جوي متعددة المهام، بنتها شركة الطائرات الصينية Shenyang (SAC)، استناداً إلى هيكل الطائرة الروسية Su-27SK/ J-11، بالهندسة العكسية؛ ولكنها زُودت بنظم إلكترونيات سلاح الطيران صينية الصنع، ومحرك نفاث من نوع FWS-10A من إنتاج شركة Taihang الصينية.

في عام 1995، وافقت روسيا للجان المقاومة الشعبية الصينية، ببناء مقاتلة ذات مقعد واحد من نوع J-11 محلية الصنع، بموجب ترخيص أُبرم عام 1996، بقيمة 25 مليار دولار، إنتاج مشترك يُبنى بموجبه 200 مقاتلة باسم J-11. كما وافقت روسيا، أيضاً، على مساعدة لجان المقاومة الشعبية الصينية بزيادة تدريجية في المحتوى، صينية الصنع على المقاتلة J-11، بحيث تتمكن، في نهاية المطاف، شركة شيانج SAC إنتاج الطائرة بشكل مستقل.

خرجت أول مقاتلة J-11، في ديسمبر 1998، ولكن الإنتاج على نطاق واسع لم يتم، بسبب مشاكل فنية.

وقد أكدت المصادر الروسية، التي كانت تُقيم التجربة، أن 48 طائرة أُنتجت قبل عام 2000، وأن 48 طائرة أخرى أُنتجت بين عامي 2002 و2003. وكان من المخطط استكمال العدد المستهدف 200 طائرة خلال عام 2004. ولكن وسائل الإعلام الروسية ذكرت أن إنتاج الطائرة J-11 توقف، بعد بناء 100 طائرة.

طلب الجانب الصيني وقف شحنات المجموعات الروسية. وكان البديل أن تعكف الشركات الصينية على تلبية متطلبات المشروع، وذلك لثلاثة أسباب، الأول، أن الاتفاق المشترك لا يشمل نقل إلكترونيات الطيران وتقنيات المحرك الروسية، ويجب عدم الاعتماد على الامدادات الروسية من هذه النظم؛ والسبب الثاني، أن نُظم التحكم في إطلاق النار روسية الصنع لصالح الطائرة J-11 غير متوافقة مع الصواريخ الصينية؛ والثالث، أن التجارب على المقاتلة الأولى أظهرت قدرة الطائرة على أداء المهام الثانوية فقط بذخائر غير ذكية، تشمل مجموعة قنابل السقوط الحر، وصواريخ غير موجهة، وهذا لا يلبي طموحات المشروع، من الناحية الصينية.

أوقفت الشركات الروسية إمدادها للمشروع، وأعلنت شركة شيانج SAC بناء نسخة مطورة متعددة المهام للمقاتلة J-11، من خلال الكشف عن طائرة جديدة تحمل أنواعاً مختلفة من صواريخ جو/ جو وجو/ سطح، ونظام رادار للسيطرة على النيران، وقمرة قيادة حديثة تتميز بشاشات متعددة الوظائف، مماثلة لتلك التي في الطائرة الروسية Su-30.

في عام 2006، سلمت ثلاث طائرات، أرقام 523 و524 و525، من الطائرة الجديدة، باسم J-11B. كما أُجريت لها رحلة اختبار وتقييم لأدائها؛ وقد أدخلت عليها تعديلات جديدة، مثل رادار التحكم في النيران نبض دوبلر، قادر على تتبع من 6 – 8 أهداف، والتعامل مع أربعة أهداف في وقت واحد. ونظام تحكم في الطيران الآلي، والنسخة الصينية من نظام البحث والتتبع الذي يعمل بالكهرباء الضوئية OEPS-27، ونظام الملاحة INS/GPS.

1. الوصف

تشبه الطائرة، إلى حد كبير، الطائرة الروسية Su-27؛ وتضم قمرة القيادة أربع شاشات ملونة متعددة الوظائف MFD، ومجال رؤية واسع الأبعاد 3D، لمتابعة العرض HUD.

ويمكن للطائرة أن تحمل صواريخ صينية الصنع من نوع PL-8-IR موجهة، تعمل بالأشعة تحت الحمراء من نوع SRAAM. وصواريخ جو/ جو من نوع PL-12 MRAAM موجهة بالرادار.

وقد عززت الطائرة J-11B قدرات الهجوم جو/ سطح، باستخدام ذخائر موجهة من نوع LT-2، وقنابل موجهة بالليزر من نوع LS-6، وقنابل موجهة من نوع KH-31P، وصواريخ جو/ أرض مضادة للإشعاع من نوع RD-88.

وخلال معرض تشوهاي الجوي السادس، الذي أقيم في الفترة من 31 أكتوبر – 5 نوفمبر 2006، كشفت الصين أول تفاصيل رسمية حول إنتاجها محلياً للطائرة J-11B، التي تعمل بالمحرك الصيني التوربيني FWS-10A تايهانج، وهو مشابه للمحرك الروسي Lyulak في التكنولوجيا والأداء.

أعلنت شركة شيانج عن تطوير النموذج الجديد J-11S ذي المقعدين، وهي طائرة مشابهة للطائرة الروسية Su-27UBK. وتعمل الطائرة بجميع الإلكترونيات والنُظم الصينية، وهي ذات مقعدين، ومخصصة للتدريب.

المواصفات العامة والفنية

8. بدء الإنتاج

9. المصنعون: شركة شيانج SAC، الصينية.