الطائرة العمودية، متعددة المهام للبحرية

EH-101

الطائرة العمودية EH-101 إنتاج مشترك بين الجمهورية الإيطالية والمملكة المتحدة، حيث تنتج طبقاً لأربعة نماذج مختلفة؛ نموذج يستخدم في تنفيذ الدوريات البحرية، ونموذج للنقل والخدمة العامة، ونموج للمراقبة الجوية والبحرية، ونموذج  لقتال الغواصات. دخل النموذج المستخدم في قتال الغواصات إلى الخدمة في البحرية الملكية البريطانية، في ديسمبر 1998، ليحل محل الطائرة Sea King. وبدأ التعاون على إنتاج هذه الطائرات منذ عام 1979. وبدأت تجارب الطيران الفعلي باستخدام الطائرات المجهزة في 6 ديسمبر 1995.        

أطلق على النموذج الذي يعمل في قتال الغواصات اسم Merlin. ويستخدم أحدث التقنيات المستخدمة في هذا المجال، فهو يستخدم نظاماً متكاملاً لتخطيط وتنفيذ المهام، ليستفيد من المعلومات المتاحة، من مصفوفة موسعة من المستشعرات، تجعل الطائرة قادرة منفردة على البحث عن الغواصات واكتشافها، وتتبع وتحديد موقعها، ومهاجمتها. نظام تخطيط وتنفيذ المهام يعتمد على حاسبَين آليَّين، يعملان من خلال منظومة من المستشعرات المختلفة التي تزخر بها الطائرة. وصممت كابينة القيادة ليتولى المسؤولية فيها طيار واحد فقط؛ ولكن الطاقم يشمل إضافة إلى الطيار مراقباً وملاحاً.

ويستطيع كلّ فرد من أفراد الطاقم، وهو في موقع عمله، أن يتعامل مع الحاسب الآلي وأن يحصل على المعلومات على المبين الخاص به. والطائرة تتصل بمركز القيادة الأرضي من خلال وصلة لنقْل المعلومات الرقمية، لتبادل المعلومات والبيانات في الوقت الحقيقي.

الطائرة مصممة لتعمل في مختلف الأجواء، من على سطح القطع البحرية الصغيرة والكبيرة على حدّ سواء. وهي مزودة بثلاثة محركات CT7-6 من إنتاج شركة GE، قادرة على دفع الطائرة بسرعة 270 كم / س، ومدى عمل 400كم. يغذى كلّ محرك من خزان وقود مستقل، والطائرة بها ثلاثة خزانات وقود، مخصصة للمحركات الثلاثة؛ إضافة إلى خزان رابع يعمل كخزان احتياطي للمحركات الثلاثة، وهي مزودة بالمعدات اللازمة لإعادة التزود بالوقود أثناء وضع التعلق.

أطلق على النموذج المخصص للخدمة العامة العسكرية اسم Merlin HC MK 3. وهو نموذج يعمل ليلاً أو نهاراً، وفي درجات الحرارة المرتفعة، أو المنخفضة، وفي المناطق التي تصل درجة الحرارة فيها إلى حالة التجمد. ويتولَّى تنفيذ العديد من المهام، مثل نقْل القوات ونقْل العربات الصغيرة. وهي توفر الإسناد والمعاونة للقوات البرية في مواقف القتال المختلفة، التي من بينها أعمال البحث والإنقاذ. ويبلغ وزن الإقلاع لها 14600 كجم، وسرعتها القصوى     310 كم/ س، ويصل مدى عملها باستخدام الوقود المحمول داخلياً إلى ألف كم. كما يمكن زيادة مدى العمل، بإعادة تزويدها بالوقود وهي في الجو. وهي مصممة لحمل 24 فرداً بكامل عتادهم العسكري.

تستخدم الطائرة أسلوب تعدد الأنظمة والمكونات التي تؤدي الوظيفة نفسها، وذلك لضمان سلامة الطائرة، في حالة تعرض أي مكون للإصابة أو التلف أثناء الطيران. النموذج المخصص للنجدة والإنقاذ، أطلق عليه اسم Cormorant. وهو يتصف بالعديد من صفات النموذج Merlin، ومصمم لتحمل المخاطر التي يمكن التعرض لها أثناء مهام البحث والإنقاذ في ظروف ميادين القتال المختلفة. وتستخدم تقنيات متقدمة تجعلها قادرة على تنفيذ عمليات إنقاذ بعيدة المدى.

تعاقدت المملكة المتحدة على شراء 44 طائرة من النموذج Merlin، لتعمل مع القوات البحرية، و 22 طائرة من النموذج Merlin HK3 ، لتعمل مع القوات الجوية الملكية؛ على أن ينتهي توريد هذه الطائرات في عام 2003. كما تعاقدت إيطاليا على 16 طائرة، للعمل مع القوات البحرية الإيطالية، ثمانٍ منها للعمل في مهام قتال الغواصات. أمّا كندا، فقد تعاقدت على 15 طائرة من النموذج Cormorant؛ والدانمارك 14 طائرة؛ والبرتغال 12 طائرة. ويعمل عدد من هذه الطائرات كذلك مع قوات الشرطة في اليابان. كما تنتج هذه الطائرة في الولايات المتحدة الأمريكية.

الطائرة مزودة بمدفع أمامي، عيار 12.7مم. وهي مجهزة بنقطة تعليق خارجية، يمكن استغلالها لاستخدام مستودعات صواريخ. وهي مزودة كذلك بمعدات إعاقة للصواريخ الباحثة عن الحرارة، ومعدات لنشر الرقائق المعدنية والمشاعل الحرارية، ونظام لاكتشاف الإضاءة بأشعة الليزر والتحذير منها. النموذج المخصص للنقل العسكري مجهز لاستيعاب 35 فرداً جالسين على المقاعد، و45 فرداً في الوضع واقفاً؛ والجميع مجهز بكامل العتاد. والكابينة الداخلية تستوعب كذلك طاقماً طبياً، و16 نقالة للإخلاء الطبي.

1. بلد المنشأ:            إيطاليا والمملكة المتحدة.

2. الاستخدام:             طائرة عمودية. تستخدم في تنفيذ الدوريات البحرية، وقتال الغواصات، والنقل، والخدمات العامة، والمراقبة الجوية والبحرية.

3. الدول المستخدمة:    المملكة المتحدة، إيطاليا، كندا، الدانمارك، البرتغال.

المواصفات العامة والفنية:

1. الأبعاد

2. الأداء

3. التسليح

4. القوة المحركة