إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات عسكرية / الموسوعة العالمية للأسلحة / الفصل الحادي والعشرون: أسلحة وذخائر الطائرات




محرك الصاروخ R-77
إطلاق الصاروخ هاربون
نظام الصواريخ Phoenix
النظام الصاروخي Black Shaheen
الصاروخ AA-2 Atoll
الصاروخ AA-6 Acrid
الصاروخ ألارم محملاً على الطائرة
الصاروخ هارم ينطلق من الطائرة
الصاروخ هارم على طائرة
الصاروخ مافريك
الصاروخ مافريك AGM-65A
الصاروخ AGM-84
الصاروخ AIM-7 Sparrow
الصاروخ AS-30 L
الصاروخ AS-30L
الصاروخ الموجه ألارم
الصاروخ الموجه هارم
الصاروخ الموجه مافريك
الصاروخ الموجه AGM-45 Shrike
الصاروخ الموجه AIM-132 ASRAAM
الصاروخ الموجه AS-15
الصاروخ الموجه AS-7 Kerry
الصاروخ الموجه Pop Eye
الصاروخ الموجه R-33 AA9
الصاروخ الموجه Siedwinder
الصاروخ الموجه Sky Flash
الصاروخ الموجه SLAM
الصاروخ الموجهAGM-84 SLAM
الصاروخ الإسرائيلي LUZ
الصاروخ الإسرائيلي Python
الصاروخ الإسرائيلي Shafrir
الصاروخ الفرنسي MICA
الصاروخ Exocet
الصاروخ Exocet MM40
الصاروخ جو/ أرض JCM
الصاروخ جو/ أرض Nimrod
الصاروخ جو/ جو AIM-9L Sidewinder
الصاروخ جو/ جو R-77 AA12
الصاروخ جو/ سطح Gabriel3
الصاروخ جو/ سطح Sea Eagle
الصاروخ جو/ سطح Standard ARM
الصاروخ Magic R 550
الصاروخ Sidwinder أثناء تفجيره
الصاروخ Super 530
القنبلة مارك 82
القنبلة مارك 84
القنبلة BGL 400
القنبلة الانزلاقية GBU-15
القنبلة العنقودية TAL-1/2
القنبلة CUB-87/B CEM
القنبلة بيفواي-2
القنبلة بيفواي-3
تجهيز الصاروخ جو/ جو R-77 AA12
قنابل FAE الإفراغية

المقذوف AA-7
المقذوف AA-8
المقذوف AIM-7E
المقذوف AIM-7F
القنبلة العنقودية روكآي 2
طريقة عمل القنبلة بي إل يو 82




القنبلة (MK – 81)

2. أنواع الصواريخ جو/ جو

قد تكون الصواريخ التي تطلق من الجو إلى الجو موجهة أو غير موجهة، وهذه الأخيرة تتبع قوانين الحركة الطبيعية، والتي ينتج عنها طيران الصاروخ في مسار بالستيكي. أما الصواريخ الموجهة، فقد تأخذ إما مسار مباشر إلى الهدف، ويعرف بمسار المرواح، أو تأخذ مساراً آخر غير مسار المرواح. وهذا الأخير إما أن يكون مساراً موجهاً بالقصور الذاتي، أو أن يكون مساراً مبرمجاً من قبل (Programmed) على النحو التالي:

(1) (Homing): وفيه يأخذ الصاروخ إشارات من الهدف، وبإتباعها يتخذ الصاروخ مساراً يؤدي به إلى الهدف Homing.

(2) (Non Homing): هو أن يتبع الصاروخ إشارات من أجهزة يحملها في ذاته وهي قد تكون إشارات جيروسكوبية (القصور الذاتي)، أو إشارات مبرمجة مسبقاً (خط الطيران).

(3) صاروخ المرواح (Homing Missle)، ينقسم إلى ثلاثة: الإيجابي، والنصف إيجابي، والسلبي.

(أ) الصاروخ الإيجابي المرواح (Active Homing Missle)، يكون مصدر الإشعاع بداخله، وينبعث الإشعاع من الصاروخ إلى الهدف، وينعكس مرة أخرى إلى الصاروخ، ثم يقوم الصاروخ بتوجيه نفسه على الأشعة المنعكسة.

(ب) أما الصاروخ السلبي المرواح (Passive Homming Missle) فيتبع الإشعاع المنعكس من الهدف، والمولد من مصدر خارجي، أو من الهدف نفسه، مثل الأشعة تحت الحمراء التي يستخدمها الصاروخ (Side Winder)، أو الأشعة المرئية كما في الصاروخ (Maverick)، وقد تكون أيضاً أشعة متناهية في الصغر (Microwave) كما في حالة الصاروخ (Shrike).

(ج) أما الصاروخ نصف إيجابي (Seeni Active Homing Missle)، فهو عبارة عن مزج بين خصائص المرواح السلبي، والمرواح الإيجابي، فمصدر الإشعاع يكون الطائرة التي قامت بالإطلاق، وهي جزء من النظام، ولكن هذا المصدر لا يكون جزءاً من الصاروخ ذاته، فيقوم مصدر الإشعاع بإرسال الأشعة إلى الهدف، والتي تنعكس، فيقوم الصاروخ باستقبالها، ثم يقوم باستشعارها ويوجه نفسه إلى الأشعة المنعكسة.

 

·   الصاروخ Super 530

صاروخ جو/ جو بتحكم راداري شبه فعال، تتسلح به طائرات الميراج (2000) الفرنسية (النوع ج 530 د)، وزودت به طائرات ميراج (F – 1) العراقية (النوع 530 ف).

بدأ تطوير هذا المقذوف في يناير 1971، عندما كانت شركة (ماترا) قد أصبحت منتجاً كبيراً لمقذوفات جو/ جو، وقادرة على إجراء توقعات مدروسة عن المتطلبات المستقبلية، وعلى التأكد من أن المقذوف (ر ـ 530) سيبقى قيد الإنتاج عقداً إضافياً على الأقل.

ومع أن سوبر (530) يستند بعض الشيء إلى (ر ـ 530) كما يبدو من التسمية، فقد كان في الواقع مقذوفاً جديداً كلياً قادراً على أداء جوي كبير وله مدى ومسافة التقاط مضاعفين، ويستطيع القفز صعوداً أو هبوطاً لمسافة 7600م.

ويعتقد بأنها تفوق ما يؤديه أي مقذوف جو/ جو آخر باستثناء فينيكس. ومنذ البدء استعملت وسيلة توجيه واحدة لسوبر (530)، وهي الرادارية نصف الإيجابية التي تستعين برأس (إ م د) سوبر نوع (أ د ـ 26) المتلائم مع رادار سيرانو (4) المركب على طائرات ميراج (ف ـ 1). وسوف يركز في المستقبل مُستقبِل آخر معد ليتلاءم مع رادار (ب د) المركب على الميراج (2000).

ولكي يتلاءم المحرك مع أداء أجهزة التوجيه هذه، طورت شركة تومسون براندت محرك "انجيل" الذي يستعمل وقوداً مركباً من البوتالين والذي يفوق دفعه كثيراً دفع جميع المحركات الفرنسية السابقة، وقد قيل بأنه يجعل المقذوف، يتسارع حتى يبلغ 4.5 ماخ وأنه يدعم هذه السرعة بعد ذلك لمدة 4 ثوان تقريباً حتى يشتعل وقود المحرك الداعم.

ليست الأجنحة بالضرورة على هذه السرعة، ولكن سوبر (530) مزود بأربعة أجنحة ذات معدل امتداد منخفض للغاية، وهو ينارو بواسطة زعانف الذيل ذات الشكل الصليبي غير الاعتيادي.

وقد جربت جواً الرؤوس الموجهة آلياً نحو الهدف في سبتمبر 1972، كما أطلق هيكل المقذوف غير الفعال في يوليه 1973. وبدأت تجارب الإطلاق الحقيقي من على متن طائرة (كانبيرا) في مركز تجارب الطيران عام 1974 ثم تحولت إلى تجارب إطلاق بأجهزة التـوجيـه عام 1975. ثم بدأت تجارب الإطلاق من على متن طائرات ميراج (ف ـ 1 سي) في (كازو) عام 1976، واستمرت تجارب التقييم تجري في مركز التجارب الجوي في البحر المتوسط منذ عام 1975.

وقد اشتملت الأهداف عام 1978 على طائرات (بيتش أ كيو م ـ 37 أ) وهي دون ربان وأسرع من الصوت، تتمتع شركة ماترا بحق صنعها وتسويقها. وكان ينتطر أن يبلغ مقذوف ماترا مرحلة العمليات الأولية عام 1980.

1. بلد المنشأ:         فرنسا.

2. الاستخدام:          صاروخ جو/ جو.

 المواصفات العامة والفنية:

-  الطول:                      3.54 م

-  القطر:                       260 مم

-  اتساع الأجنحة:              640 مم

-  عرض الذيل:                900 م

-  الوزن عند الإطلاق:         240 كجم

-  وزن الرأس الحربية:         30 كجم

-  المدى (النموذج الفرنسي):    40 كجم

-  (النموذج العراقي):           25 كجم

المصنعون Manufacturers:

        شركة تومسون/ فرنسا.

 

·   الصاروخ Magic R, 550

صاروخ جو/ جو يوجه بتتبع الأشعة تحت الحمراء، تتسلح به الطائرات الفرنسية من نوع (جاجوار)، و(ميراج)، والعراقية (ميراج ف ـ 1).

كانت ماترا الوحيدة بين الشركات الأوروبية الغربية التي أقدمت على مزاحمة مقذوف "سايدويندر" مباشرة، ولم تحرز في ذلك نجاحاً تقنياً فحسب، بل ضمنت أيضاً 11 مشترياً وأمنت إنتاجاً تفوق كثيراً على إنتاج أي مقذوف جو/ جو في أوروبا الغربية.

صنع هذا المقذوف بطريقة حكيمة تجعل تركيبه مكان "سايدويندر" أمراً ممكناً، ولكن متطلبات تصميمه كانت أكبر مما كانت تتطلبه عندئذ نسخات المقذوف الأمريكي المتوفرة، إذا اشتملت هذه المتطلبات على أن يكون إطلاقه ممكناً في جميع الاتجاهات حتى 140 درجة ضمن نصف كرة موجهة إلى الأمام، وعلى جميع الارتفاعات حتى 18000 متر مع قيود على الارتفاعات الأعلى فقط، وإمكانية الاشتباك مهما كان وضع الهدف، وإمكانية الاشتباك الخاطف حتى ما لا يزيد عن 300 متر، وإمكانية الانطلاق من على متن أية منصة طائرة مهما كانت سرعتها (ليس من حد أدنى) حتى حدود 1300 كم/ ساعة وحتى أثناء الصعود المفاجئ بقوة 6 ج، وإمكانية الصعود المفاجئ بقوة 3.5 ج، والمرور عرضاً أمام طائرة الإطلاق على 50 متراً فقط.

أما التوجيه فقد كان من النوع الحراري (أشعة تحت الحمراء) الذي يستعمل رأساً من صنع الشركة المساهمة للاتصالات ومن نوع (أ د ـ 3601) وباحثاً مصنوعاً من كبريتيد الرصاص يبرد قبل الإطلاق بواسطة قارورة من الأزوت السائل وضعت في منصة الإطلاق ويعطي مردوداً يشغل قسم الضبط الكهربائي بأربع زعانف أمامية (شكلها يعاكس تقريباً ما هي عليه في سوبر 530) ركبت تماماً أمام أربع زعانف ثابتة يعادل عرضها أطراف أسطح التحكم. فيما تدور زعانف الذيل بحرية حول الفوهة.

يؤمن الدفع محرك روميو من صنع سنبي وهو بطبقة واحدة ويستعمل وقوداً مركباً مزدوج القاعدة يعطي تسارعاً عالياً لمدة 1.9 ثانية. ويزن الرأس الحربي 12.5 كجم نصفها للحشوة المتفجرة التي تفجرها صمامات تقاربية وصدمية.

ابتدأت ماترا بتطوير هذا المقذوف كمشروع خاص عام 1968، ثم حصلت على عقد من وزارة الطيران عام 1969. وبعد تجارب جوية بسيطة ومختلفة أطلق في 11 يناير 1972 مقذوف موجه من على متن طائرة (ميتيور) تابعة لمركز التجارب الأرضية ضد هدف من نوع (سي ت 2 ـ 20)، كان يقوم بالتفاف محكم.

1. بلد المنشأ:          فرنسا.

2. الاستخدام:           في 30 نوفمبر 1973، أطلق مقذوف ماجيك من على متن طائرة (ميراج ـ 3) في تجربة لاختبار القدرة على أقصى حد للمناورة.

                          بلغ المقذوف مرحلة العمليات الأولية عام 1975. ومن ثم بوشر بالإنتاج بمعدل 100 مقذوف شهرياً.

3. الدول المستخدِمة:    أنتج لصالح القوات الجوية، والقوات الجوية البحرية، وأبو ظبي، والأكوادور، ومصر، والهند، والعراق، وعمان، وباكستان، والمملكة العربية السعودية، وجنوب أفريقيا، وسورية، وكان سعر المقذوف الواحد في ذلك الوقت حوالي 15000 دولار أمريكي.

المواصفات العامة والفنية:

-  الطول:                          2.77 م

-  العرض:                        660 مم

-  الوزن عند الإطلاق:             89.9 كجم

-  وزن الرأس الحربية:            13 كجم

-  المدى:                          10 كم

                                                 5 كم (ماجيك ـ 2)

المصنعون Manufacturers:

     شركة ماترا / فرنسا.

 

·   الصاروخ A A – 2 Atoll

صاروخ جو/ جو بتحكم راداري شبه فعال، يتتبع مصادر الأشعة تحت الحمراء وتتسلح به طائرات (ميج ـ 21) (سوخوي ـ 7).

خلافاً لمعظم الأسلحة الروسية، كان هذا المقذوف جو/ جو شبيه جداً بالنموذج الغربي سايدويندر (أ آي م ـ 9 ب) الباكر عندما شوهد لأول مرة في 9 يونيه 1961 محمولاً على مقاتلات مختلفة في عرض جوي ظهر شديد الشبه بالمقذوف الأمريكي.

لكنه منذ ذلك الحين اتبع طريقه الخاص في التطوير، وتفرع مثل سايدويندر إلى نسخات بتوجيه حراري وأخرى بتوجيه راداري. قطر بدنه أقل من قطر سايدويندر.

وحسب المعلومات المتوفرة رتبت جميع نماذجه من مقدمتها إلى ذيلها بطريقة مماثلة لما هي عليه في
(أ آي م ـ 9 ب). ويزن رأسه الحربي 6 كجم. وهو من النوع العاصف/ المتفجر ذي السطح الخارجي الأملس. يعتقد بأنه دعي (ك ـ 13 أ) أو (س ب ـ 06) في الاتحاد السوفيتي (سابقاً).

وقد بنيت منه عدة نسخات مبكرة بأعداد كبيرة لتكون مقذوفات جو/ جو نموذجية لمعظم أنواع ميج (21) التي تحمل تحت الأجنحة مقذوفين.

وقد شوهدت أيضاً عدة نسخات من (أ أ ـ 2) على طائرات القتال والتدريب من نوع ميج (17 ب ف يو). لجميع نماذج (أ أ ـ 2)، كثير من الخبرة القتالية في الشرق الأوسط، وجنوبي شرقي آسيا، والهند وباكستان. لكن النتائج الأولى لم تكن مثيرة. فلم يكن من الممكن الاعتماد كثيراً على أزيز الطيار السمعي، إذ أنه كان يتحول إلى تغريد فوري حاد عندما يبث الرأس الباحث على الهدف ويقترب منه، مما كان لا يسمح بالاطمئنان إلى أن الرأس سيطبق على الهدف. لكن المقذوفات الجديدة أصبحت أهلاً للثقة، بعد أن زودت برؤوس باحثة في جميع الأوضاع.

1. بلد المنشأ:            الاتحاد السوفيتي (سابقاً).

2. الاستخدام:             صاروخ جو/ جو يوجه بالأشعة تحت الحمراء.

3. الدول المستخدِمة:    جميع القوات الجوية في حلف وارسو (سابقاً) وأفغانستان، والجزائر، وأنجولا، وكوبا، ومصر، وفنلاندا، والعراق، وكوريا الشمالية، وسورية، وفيتنام. ومنذ 1967 ظهرت متفرعات حديثة دعاها حلف شمال الأطلسي (أ أ ـ 2 ـ 2) أو أتول المتطور. ولكن بعض التقارير تنسب هذه التسمية إلى النسخات الموجهة رادارياً بطريقة نصف إيجابية، مع أن غالبية الآراء مجمعة على أن هنالك نسخات حرارية ورادارية للأنواع القديمة والأنواع المتطورة على السواء. تشير صور عديدة إلى أن النماذج الأخيرة مجهزة بزعانف ضبط مختلفة تعمل بأزواج متقابلة ضمن زاوية 30 درجة، فيما تكون الزعنفة الأخيرة مستقيمة وواسعة وتركز على المقذوف بعد تركيبه على قاعدة الإطلاق.

                          جاءت النسخات الحرارية، مزودة بمقدمات نصف كروية شفافة تعمل بالأشعة تحت الحمراء، بينما زودت النسخات الرادارية بمقدمات على شيء من الاستدقاق تبدو معتمة. وتشمل الحاملات الحالية لهذا المقذوف جميع مقاتلات ميج (21) الحديثة بأربعة مزالق للمقذوفات بدلاً من اثنتين، والمقاتلة ميج (23 س) ذات الأجنحة الدوارة التي تحمل أيضاً مقذوفات جو/ جو حديثة.

المواصفات العامة والفنية:

-   الطول: (بالأشعة تحت الحمراء)             2.8 م

-   الطول (راداري)                            2.9 م

-   القطر:                                     120 مم

-   العرض: (الزعانف الأولى)                 450 مم

-   عرض الذيل: (الزعانف الثانية)             530 مم

-   الوزن عند الإطلاق:                        70 كجم

-   وزن الرأس الحربي:                       11 كجم

-   المدى:                                      6.4 كم

-  المدى: (بالأشعة تحت الحمراء)               3 كم

         المصنعون Manufacturers:

يجري إنتاجه بامتياز في مجمع ميج في شركة هندوستان إيرنوتيكس منذ أوائل السبعينيات، ويسود الاعتقاد بأن هنالك أيضاً نسخة صينية منه.

 

·   الصاروخ A A – 6 Acrid

صاروخ جو/ جو بتحكم راداري شبه فعال، يتتبع مصادر الأشعة تحت الحمراء، تتسلح به الطائرات العراقية (ميج ـ 25).

أكبر مقذوف جو/ جو في العالم. صممت هذه الفئة من الأسلحة المخيفة حوالي 1959 ـ 19961، بهدف الفتك بالقاذفة (ب ـ 70) فالكيري (والتي فتك بها مجلس الشيوخ الأمريكي بدلاً عن ذلك).

دخل هذا المقذوف في القوات السوفيتية الجوية للدفاع عن الأجواء الوطنية كسلاح نهائي للطائرة المعترضة (ميج ـ 25 أ) فوكسبات التي تبلغ سرعتها 3.2 ماخ.

وعندما تحمل هذه الطائرة أربع مقذوفات، اثنين حراريين، واثنين راداريين على الأعمدة الخارجية، تحدد سرعتها حتى 2.8 ماخ، لأن هذه الطائرة لم تعد أصلاً لمقابلة أية طائرة معادية، غير أنه منذ عام 1975 ظهـرت منها عدة نسخات احتوت على تغييرات كثيرة تسمح لها بتحمل قوة جاذبية تبلغ 6 ج بينما تطير بسرعة 2 ماخ وسلحت بمقذوفات (أ أ ـ 6) و( أ أ ـ 7).

أعدت الطائرة (ميج ـ 25)، كطائرة (تو ـ 28)، لكشف الأهداف عن مدى بعيد، فتستعين أولاً بوصلة أرض/ جو من نوع مركام لإعطاء بيان في حجرة القيادة مبني على رادارات المراقبة الأرضية، ثم تنتقل إلى رادارها الخاص من نوع فوكس فاير عندما تصبح على مسافة 160 كم من الهدف. تشبه هذه التجهيزات بالنوعية رادار (أ دبليو ج ـ 10) المركب على طائرة (ف ـ4) ولكنها أقوى منه، وهي تشمل على هوائيات بموجه مستديمة موضوعة في خزانات رفيعة على أطراف الأجنحة لإضاءة الهدف لصالح المقذوفات ذات التوجيه الراداري نصف الإيجابي التي قد تكون قادرة على الإطباق على الأهداف، كما يمكن إطلاقها من مسافة تتجاوز المائة كيلومتر. كذلك جاءت القوة المتوفرة للنبض الأقصى/ والموجة المستديمة،ومساحة هوائي المستقبل، أكبر كثير مما هما عليه في أي من نماذج سبارو وتقاربان كثيراً ما على رادار (أ دبليو ج ـ 9) ومقذوف فينيكس، ويلاحظ أن مدى النسخة الحرارية هذه هو أقصر كثيراً، مع أنه لا يوجد أي سبب يدعو إلى الشك بأن التقنية السوفيتية تزيد من دقة أداء الأشعة تحت الحمراء كما يجري في كل مكان آخر.

زود مقذوف أكريد بمحرك كبير يعمل لفترة طويلة ويعطي سرعة تبلغ عادة 4.5 ماخ، ويناور المقذوف بواسطة بطات ضبط ، مع جنيحات إضافية (وربما دفات/ جنيحات) على الأجنحة الأربعة. ومساحة هذه الأجنحة واسعة بسبب الحاجة إليها في عمليات الاعتراض على الارتفاعات القصوى، لأن (ب ـ 70) كانت تقوم بطيرانها الاقتصادي على ارتفاعات تفوق 21000 مترا.

ولكن مقذوفات أكريد لم تكن قادرة على المراقبة إلى الأسفل. وتوحي الأفلام السوفيتيه بأنه، عندما يصبح المدى قريباً بما فيه الكفاية، يجب إطلاق المقذوفات زوجاً زوجاً، بحيث ينطلق الذي يعمل بالأشعة تحت الحمراء ثم يلحقه الراداري فوراً. ويختلف شكل الرؤوس المرشدة، كما هي الحال مع (أ أ ـ 5) الذي من الأرجح أن (أ أ ـ 6) سيحل محله. لم يشاهد حتى الآن أي مقذوف من هذه الفئة على أية طائرة باستثناء (ميج ـ 25) التابعة للقوة الجوية المختصة بالدفاع عن الأجواء الوطنية السوفيتية.

1. بلد المنشأ:                  الاتحاد السوفيتي (سابقاً)

2. الاستخدام:                  صاروخ جو/ جو

3. الدول المستخدِمة:         العراق، الاتحاد السوفيتي (سابقاً) وبعض بلدان حلف وارسو (سابقاً)

المواصفات العامة والفنية:

-   الطول: (راداري)                            6.3 م

-   الطول: (بالأشعة تحت الحمراء)              5.9 م

-   القطر:                                       4 م

-   العرض:                                    2.25 م

-   الوزن عند الإطلاق: (راداري)              850 كجم

-   الوزن: (بالأشعة تحت الحمراء)              650 كجم

-   وزن الرأس الحربية:                        50 كجم

-   المدى: (راداري)                            100 كم

-  المدى: (بالأشعة تحت الحمراء)              25 كم

المصنعون Manufacturers:

الاتحاد السوفيتي (سابقاً)

 

·   الصاروخ A A – 7 Apex

صاروخ جو/ جو يوجه بتحكم راداري شبه فعلي بتتبع الأشعة تحت الحمراء، تتسلح به طائرات (ميج ـ 23) و (ميج ـ 25).

وهو المقذوف جو/جو المتوسط المدى النموذجي على جميع النسخات (ميج ـ 23 س) باستثناء ما هو معد منها للتصدير، يبدو هذا المقذوف المثير للغاية كبيراً وهائلاً، وهو فريد بشكله المؤلف من ثلاث مجموعات من السطوح الهوائية صليبية الشكل التي رصفت جميعها على خط مستقيم. يبدو أنه موازن ضد الدوران بواسطة أسطح ذيل، ويناور بواسطة بطات، غير أنه من الممكن أن تعمل المجموعات الأمامية والخلفية معاً في حالات المناورة القصوى، فإذا أضيف إلى ذلك سرعة طيران تبلغ 3.5 ماخ، تكون النتيجة قدرة تناورية لم يسبق لها مثيل.

لا يبدو بأن الأجنحة الوسطى تحمل أسطح متحركة. ويمكن التكهن بأن الصاروخ (أبكس) يصنع بأعداد متساوية من النوعين الحراري والراداري نصف الإيجابي ويحتفظ الرأسان الموجهان آلياً نحو الهدف بشكليهما المتميزين. تحمل معظم طائرات (ميج ـ 23) مقذوفاً من كل نوع على عمد أصر قفازات الأجنحة، تاركة عمد أصر البدن لحمولات أخرى. ويحمل أحياناً مقذوفان (أبكس) توأمان على كل عمد الأصر الخارجية مع (ميج ـ 25)، مع أنه لا يعرف ما هو المعدل المعمول به والمفضل لخلط النوعين من هذه المقذوفات.

يشير أحد التقارير أنه يمكن حمل هذه الفئة من المقذوفات على طائرات (ميج ـ 21)، دون أن تظهر أي نسخة من هذه الطائرة ملائمة لمقذوف (أبكس الراداري) المرتبط برادار هاي لارك. ومن المفترض أن هذا المقذوف قد حل محل (أ أ ـ 3).

وقد صار ذلك معلوماً لدى الغرب عام 1976 غير أنه حتى عام 1978 لم تكن قد ظهرت أية صورة جيدة تؤيد هذا الافتراض. كما يفترض أيضاً بأن هذا المقذوف معد للاستعمال على الارتفاعات المتوسطة والمنخفضة وذو قدرة على المراقبة إلى الأعلى وإلى الأسفل. ويفترض أحد التقارير بأن الرأس الحربي للنوع البحري يزن 40 كجم.

1. بلد المنشأ:          الاتحاد السوفيتي (سابقاً).

2. الاستخدام:           صاروخ جو/ جو.

3. الدول المستخدِمة:   العراق، الاتحاد السوفيتي (سابقاً)، بعض بلدان حلف وارسو (سابقاً)

المواصفات العامة والفنية:

-  الطول: (راداري)                                    4.5 م

-  الطول: (بالأشعة تحت الحمراء)                      4.22 م

-  القطر:                                               260 مم

-  العرض:                                             1.4 م

-  الوزن عند الإطلاق: (راداري)                      320 كجم

-  الوزن عند الإطلاق: (بالأشعة تحت الحمراء)         أقل قليلاً

-  وزن الرأس الحربية:                                30 كجم

-  المدى: (راداري)                                     48 كم

-  المدى: (بالأشعة تحت الحمراء)                       20 كم

المصنعون Manufacturers:

               الاتحاد السوفيتي (سابقاً)

 

·   الصاروخ A A – 8 Aphid

صاروخ جو/ جو يوجه بتتبع مصادر الأشعة تحت الحمراء، تحمله طائرات (ميج ـ 23) أو (ميج ـ 29) أو (سوخوي ـ 25) العراقية.

رغماً عن ثروة القوات الجوية السوفيتية بالمقذوفات جو/ جو الهائلة البعيدة المدى، لم يسبق لها أن حازت على سلاح جيد للقتال القريب حتى دخل هذا المقذوف الخدمة بعد عام 1975 على طائرات (ميج ـ 23 س). ويبدو من الناحية الهوائية كأنه (أكريد صغير)، مع أنه يختلف كثيراً بمقاييسه عن ذلك المقذوف. بطات ضبطه ذات معدل امتداد منخفض للغاية وتبدو مستطيلة. وهذه البطات قريبة جداً من المقدمة وتعمل بنبضات الضبط الآتية من أي من الرأسين الباحثين.

وتفترض الرسوم الغربية أن الفوارق العادية موجودة أيضاً في شكل الرؤوس. وتحمل طائرة (ميج ـ 23 س) مقذوفاً من كل نوع على عمد أصر البدن بدلاً من مقذوف أتول، ولا يعرف حتى الآن إذا كانت تحمله (ميج ـ 21) أو (ياك ـ 36) ذات الإقلاع العمودي أو (ميج ـ 27) أو (سو ـ 19) أو الطائرة العمودية (هند ـ د).

1. بلد المنشأ:            الاتحاد السوفيتي (سابقاً).

2. الاستخدام:             صاروخ جو/ جو يوجه بتتبع مضاد بالأشعة تحت الحمراء.

3. الدول المستخدِمة:      العراق، الاتحاد السوفيتي (سابقاً)، بعض بلدان حلف وارسو (سابقاً).

المواصفات العامة والفنية:

-  الطول: (راداري)                                   2.15 م

-  الطول: (بالأشعة تحت الحمراء)                     2 م

-  القطر:                                             130 مم

-  العرض:                                           520 مم

-  الوزن عند الإطلاق:                               55 كجم

-  وزن الرأس الحربي:                                6 كجم

-  المدى: (راداري)                                   15 كم

المصنعون Manufacturers:

    الاتحاد السوفيتي (سابقاً)

 

·   الصاروخ A A – 10 Alam

صاروخ جو/ جو يوجه بتحكم راداري شبه فعلي، يتتبع الهدف بالأشعة تحت الحمراء، تتسلح به طائرات (الميج ـ 29) العراقية.

بلد المنشأ:    الاتحاد السوفيتي (سابقاً).

المواصفات العامة والفنية:

-   المدى:         30 ـ 45 كم

 

·   الصاروخ Archer AA – 11

صاروخ جو/ جو يوجه بتتبع مصادر الأشعة تحت الحمراء، يحتمل أن طائرات (ميج ـ 29) العراقية تتسلح به.

بلد المنشأ:    الاتحاد السوفيتي (سابقاً).

            المواصفات العامة والفنية:

-  المدى:                         8 كم

-   وزن الرأس الحربي:           15 كجم

 

·   الصاروخ الموجه جو/ جو AIM - 7 Sparrow

هو صاروخ تزيد سرعته عن سرعة الصوت موجّه رادارياً، ويستطيع الصاروخ اعتراض وتدمير الأهداف في الأحوال الجوية الصعبة، ولا يتطلب إطلاقه أو توجيهه، رؤية الهدف بالنظر، وتستطيع الطائرات أنواع (F – 4 T, F – 16. F – 15 E, F – 15 C)، أن تستخدم هذا الصاروخ.

نظام التوجيه بالصاروخ (AIM – 7 M) نظام نصف إيجابي للمرواح (Semi Active Homing System) ويتم توجيه الصاروخ باستخدام أشعة الدوبلر المستمرة أو النبضية، ويتم التوجيه على الأشعة التي تبثها الطائرة الهدف، ثم تنعكس إلى رأس التوجيه بالصاروخ (AIM – 7 M) لذلك فإن الهدف يجب أن تتم إضاءته باستمرار، أثناء طيران الصاروخ.

حقق الصاروخ (AIM – 7 M) قفزة هائلة في إمكانيات الإطلاق والتدمير بالنسبة للصواريخ (AIM – 7) القديمة. فالصاروخ (AIM – 7 M) له رأس حربية ذات انفجار بالشظايا، ويوفر محركه الصاروخي دفع متزايد مستمر.

أما أهم التطورات التي حققها هذا الصاروخ فهي نظام معالجة المعلومات الرقمي، والذي يوفر المزايا الآتية:

-  إمكانية البرمجة لمقابلة التهديدات المحتملة.

-  القدرة على تتبع هدفين في زاوية رؤية واحدة في وقت واحد.

-  القدرة على التنبؤ بالموقع المستقبلي للهدف، مما يقلل من تأثير ظاهرة الخفوت المفاجئ على عملية التوجيه.

-  تتبع وتفادي تأثير التجمع الضوضائي للشعاع الرئيسي (Main Beam Clutter)

-  أساليب متطورة لمواجهة إجراءات الحرب الإلكترونية المضادة.

-  مفجر حديث يعمل بنظام إيجابي.

-  أداء متطور على الارتفاعات المنخفضة.

للصاروخ (AIM – 7 M) القدرة على البحث والتدمير للأهداف المنخفضة (Look Dowen – Rhoot Dowen). كما أن للصاروخ إمكانيات الإطلاق خارج مدى الرؤية (Beyond Visudal Range).

تطوير الصاروخ:

يعتبر أكبر من أي مقذوف جو/ جو أمريكي معاصر. تطور هذا المقذوف عبر ثلاث فئات مختلفة أساسياً (كل منها أنتجها متعهد مختلف). ثم تفرع إلى نسخات جديدة كلياً أعدت لمهام جديدة كجو/ أرض أو سطح / جو. ومع أن إنتاجه لم يضاه مجموع إنتاج فالكون أو سايدويندر، فإن 40000 مقذوف منه تمثل مبلغاً مالياً أكبر مما كلفه أي منهما، وهو يعتبر من أكبر مشاريع المقذوفات في العالم.

باشرت شركة سبيري جيروسكوب بالمشروع بتسمية بروجكت هوت شوت عام 1946، بموجب عقد مع مكتب معدات العينة البحري.

وفي عام 1951 حصلت الشركة على عقد لتطوير هندسي كامل لمشروع (إكس أ أم ، 2) (سبارو 1)، وقد أضيفت اللاحقة (1) لأن (سبارو 2) كان موجوداً في ذلك الوقت. ثم جرت تجارب الطيران الأولى عام 1953 في " بوينت موجو " من على متن عدة طائرات حاملة كطائرة (ف 3 د) سكاينايت وحتى طائرات (د ب 26).

كان هذا المقذوف يمتطي حزمة شعاعية رادارية، وله هوائيات ثنائية القطب حول البدن تلتقط الإشارات من الحزمة الشعاعية لرادار الطائرة (المفترض بأنه منصب على الهدف) وتشغل الأجنحة المثلثة صليبية الشكل لتحفظ المقذوف على خط مساره في منتصف الحزمة الشعاعية. وعلى الذيل ركزت أربع زعانف ثابتة متراصفة على خط مستقيم مع الأجنحة. وكان الدفع يتم بواسطة محرك إيروجت العامل بالوقود الجاف. وقد تم تجميع المقذوفات في (سبيري فاراجوت ديفيجن) التي كانت تشغل مصنع البحرية الصناعي الاحتياطي في "بريستول" في ولاية "تينيسي".

كانت مقدمة الجسم المستدقة تدريجياً تحتوي على رأس حربي عاصف/ متشظ (23.6 كجم) ومزود بصمامة تقاربية. وكانت الطائرات الحاملة للمقذوف تشمل فوت (ف 7 يو 83) كتلاس، دوجلاس (ف 3 د 2) سكاينايت ومكدونيل (ف 3 هـ 2 م) ديمون، وكانت جميعها قادرة على حمل أربعة مقذوفات تحت الأجنحة.

بلغ (سبارو 1) مرحلة العمليات الأولية في يوليو 1956، وسرعان، ما بوشر بالعمل في أسطولي الأطلسي والهادئ، ولدى مشاة البحرية في قواعد ساحلية.

تمكنت شركة دوجلاس عام 1955 من الحصول على تمويل محدود من مكتب معدات العينة لصالح مشروع (سبارو 2) كسلاح رئيسي للطائرة المعترضة المقترحة (ف 5 د 1) " سكايلانسر " التي تبلغ سرعتها 2 ماخ، وذلك لأن (سبارو 1)، مع كونه سلاحاً قوياً، كان قد أصبح قديماً، تشوبه عيوب أساسية، وعرفت شركة "دوجلاس" بأنه من الممكن تصحيحها. ولكن ما يدعو الدهشة أن "دوجلاس" لم تنتقل إلى التوجيه نصف الإيجابي بل إلى التوجيه الراداري الإيجابي الكامل، وهو عمل صعب في مقذوف لا يتجاوز قطره 203مم، وهو الرقم المشترك على جميع مقذوفات سبارو.

وعهد إلى شركة (بنديكس باسيفيك) بإدارة مشروع التوجيه هذا، بينما قدمت وستنجهاوس رادار إيرو (إكس 24) للطائرة الحاملة. كان حجم هيكل (سبارو 2) أكبر كثيراً، خاصة في مقدمته، وأسطحه الهوائية أوسع ومربعة الأطراف. غير أن البحرية قررت عام 1956 إيقاف مشروعي سكايلانسر (ف 5 د) و(سبارو 2) لعدة أسباب منها ظهور (سبارو 3) ومقاتلات عديدة أكثر تطوراً مثل (إكس ف 4 هـ) فانتوم 2 و (إكس ف 8 يو 3) كروسيدر 3. لكن الطيران الكندي تلقف فوراً المشروع الذي كان قد توقف، كسلاح للمعترضة الأسرع من الصوت (أرو)، التي كانت قادرة على حمل ثمانية منه في حوض أسلحتها، غير أنها لم تكن عادة تحمل منه سوى ثلاثة مع ثمانية مقذوفات (فالكون) مختلطة رادارية وحرارية.

وبفعل ضغوط مكثفة ظهر إلى الوجود مشروع جديد كبير ل (سبارو 2) أمريكي كندي مشترك قامت به (دوجلاس إير كرافت) المتعهد الرئيسي بمساعدة شركات "كنادير"، و"هونيويل" الكندية وشركة "ر سي أ فيكتور" التي تكلفت بجهاز ضبط رامية الرادار (أسترا) الفائق الطموح والباهظ التكاليف.

وتعرض هذا المشروع لصعوبات فنية جمة أضيف إليها تخفيض التمويلات الأمريكية عن المتعهدين العاملين لمشتريين أجانب، فضلاً عن أنه كان يحرم الاتصال المباشر بالشركاء الرئيسيين في البلدين، مما حمل رئيس الوزراء "ديفنبيكر" على إلغاء مشروعي استرا و (سبارو 2) في 23 سبتمبر 1958 ومشروع أرو ذاته في فبراير التالي.

وقبل ذلك بثلاث سنوات كانت شركة "رايثون" قد باشرت العمل على (سبارو 3)، بعد أن تسلمت مصانع بريستول لدى انتهائها من إنتاج (سبارو 1) عام 1956. استعمل على (سبارو 3) هيكل (سبارو 2) ذاته تقريباً، لكنه زود بتوجيه راداري نصف إيجابي أكثر حساسية.

وفي أواسط الخمسينيات كانت "رايثون" قد أصبحت إحدى شركات المقذوفات، وذلك ربما لأنها تخصصت في الإلكترونيات وليس فقط في الهياكل، فأقامت مركزاً هندسياً للمقذوفات في بدفورد في ولاية ماساتشوسيتس، مع مركز تجارب في أوكسنار (غير بعيد عن بوينت موجو) في ولاية كاليفورنيا.

كان معظم الهيكل مصنوعاً من مزيج المعادن الخفيفة المسبوكة بدقة. وكانت مقذوفات (سبارو 3) الأولى يدفعها محرك إيروجت بوقود جاف، وتوجه بالموجة المستديمة. ودعيت أولى نسخاتها (أ آي م 7 سي).

وبلغت مرحلة العمليات الأولية عام 1958 على طائرات ديمون التابعة للأسطولين الأطلسي والهادئ. ثم جاءت نسخة (أ آي م 7 د) بمحرك ثيكول (سابقاً رياكشن موتورز) الذي يعمل بالوقود السائل المخزون مسبقاً.

وقد اعتمدت القوات الجوية هذه النسخة بتسمية (أ آي م 101) عام 1960 لتسليح طائرات (ف 110) التي دعيت فيما بعد (ف 4 سي) فانتوم. وتستطيع جميع مقاتلات فانتوم أن تحمل أربعة مقذزفات سبارو في تجويف تحت البدن، مستعينة لإضاءة الهدف برادار (أ ب كيو 72) أو (أ ب كيو 100) أو (أ ب كيو 109) أو (أ ب كيو 120) أو (أ ب ج 59) (قسم من أ دبليو ج 10 أو 11). وفي طائرات ستار فايتر (ف 104 س) الإيطالية يستعمل رادار روكويل (ر 21 ج / هـ)،وفي الطائرة القوية تومكات (ف 14) يستعمل الرادار القوي هيوز (أ آي م 7 د) الأساس لمقذوف (ب د م س) سي سبارو.

ثم ظهرت نسخة (أ آي م 7 أ) المستعملة أيضاً في جهاز حلف شمال الأطلسي سي سبارو) وهي تستعمل محرك (روكتداين) طليق بوقود جاف من الفلكساداين (علامة 38) يزيد في سرعة المقذوف قليلاً لدى الاحتراق (حتى 3.7 ماخ). والرأس الحربي يزن 30 كجم، وهو من نوع الأنبوب المتواصل الذي توضع عبوته المتفجرة في وعاء محكم الإغلاق مصنوع من أنبوب متواصل من الفولاذ الذي لا يصدأ والذي يتناثر إلى حوالي 2600 شظية مميتة. وقد زود الرأس بصمامات صدمية وتقاربية.

استعملت عدة آلاف من مقذوفات (أ آي م 7 إ) في فيتنام على طائرات (ف 4). طور (أ آي م 7 إ 2) ليكون بأقصر مدى ممكن، وزيدت قدرته على المناورة، وزود بسطوح هوائية متصلة لا تتطلب أية أداة. وأنتج من نسخات (أ آي م 7 سي) و(د) و(1) أكثر من 34000 مقذوف.

ظهرت النسخة (أ آي م 7 ف) عام 1977، وكان جهاز التوجيه به كله من الأجسام الصلبة، مما أفسح المجال لتركيب محرك أقوى، هركوليس (علامة 58) الذي أعطى المقذوف زيادة إضافية في السرعة والمدى وسمح له بحمل رأس حربي أكبر (40 كجم) وقد قيل بأن المقذوف (7 ف) ينصب على الهدف جيداً رغم التشويش حتى 10 ديسيبل. فضلاً عن ذلك فإنه يتلاءم مع الرادارات النابضة والمستديمة وبالتالي مع طائرات (ف 15) و(ف 18)، وهو مزود برأس باحث مخروطي المسح. وفي عام 1977 أدخلت شركة (ج. د. بومانا) كمنتج ثان لمقذوفات سبارو بحيث يؤمل أن تسلم مع رايثون حتى عام 1985 حوالي 19000 مقذوف سبارو تقسم بالتساوي تقريباً بين البحرية والقوات الجوية، مع كمية أخرى يؤمل تصديرها بوفرة. وقبل ذلك الموعد بمدة طويلة ينتظر أن تكون رايثون قد طورت نموذجاً جديداً من سبارو يكون مزوداً برأس باحث متطور أحادي النبضة من شأنه تحسين الانقضاض على الهدف عند اتجاهه إلى أسفل وزيادة مقاومة التشويش الإلكتروني المعادي، مما يساعد سبارو على مزاحمة سكاي فلاش. وينتظر أن تستبدل جميع نسخات سبارو اعتباراً من عام 1985 بمقذوفات (أ م ر أ أ م).

تجاوز مجموع ما أنتج من سبارو 40000 مقذوف (اُنظر جدول الأنواع المختلفة من فصيلة سبارو)

1. بلد المنشأ:          الولايات المتحدة الأمريكية.

2. الاستخدام:           صاروخ جو/جو موجه رادارياً.

3. الدول المستخدِمة:    الولايات المتحدة الأمريكية.

 

·   الصاروخ الموجه جو/ جو ALM – 9 Sidwinder

هو صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت، ويطلق من الطائرات ضد الطائرات المعادية. يستخدم الصاروخ الإشعاع الحراري المنبعث من هذه الأهداف لتوجيه نفسه إليها.

تستخدم الطائرات (F – 4G, F – 1, F – 15E, F – 15C) هذا النوع من الصواريخ، ويستخدم الصاروخ نظام المرواح السلبي (Passive Homing)، وذلك بتتبع الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من الهدف، وحيث أنه لا يتطلب أي توجيه من الطائرة المقاتلة، فإن هذه الطائرة تستطيع أن تنفذ مناورات مضادة فور إطلاق الصاروخ، وعلى عكس الصاروخ (AIM – 7M) فإن الصاروخ (سايدويندر) هو من نوع (أطلق وانسى) (Fire and Forget).

هذا الصاروخ يحتاج إلى الاستحواذ على الهدف بالرؤية البصرية. ويقوم باحث الصاروخ (AIM – 9) تحويل الطاقة الواردة إليه في صورة أشعة تحت الحمراء، يحولها إلى طاقة كهربائية، تستخدم في توجيه الصاروخ، وحتى يكون مستقبل الأشعة الحمراء حساساً، لأي تغيير فإنه يتم تبريده باستمرار. وتأخذ وحدة التوجيه والقيادة بياناتها ومعلوماتها من مستشعرات جيروسكوبية، تسمح للصاروخ بتوجيه نفسه نحو الهدف، ويتبع الصاروخ مسار (Proportional Navigation). وتعد الشظايا هي السلاح التدميري للصاروخ
(AIM – 9).

1. تطور المقذوف:

أحد المقذوفات ذات التأثير الأشد في الغرب. وكان تطوير هذا المقذوف جو/ جو الرفيع غير أمريكي تقريباً، صنع من لا شيء بواسطة فريق صغير جداً في محطة تجارب معدات العينة البحرية في (تشاينالايك). كان هذا الفريق يعمل بحد أدنى من الإنفاق بإمرة الدكتور ماكلين، وكان أول من عالج موضوع التوجيه الحراري السلبي في العالم وذلك عام 1949.

وقد تراكمت الصعوبات أمامه بسبب اختياره لهيكل بقطر 127 مم فقط مما كان يشكل تحدياً كبيراً في عصر الإلكترونيات. في عام 1951 منحت شركة فيلكو عقداً لصنع رأس مرشد يستند إلى أبحاث الفريق المذكور أعلاه.

واستمر فريق التوجيه في نيوبورت بيتش (ويدعى فورت إيروسباس أند كوميونيكايشن) ينتج رؤوساً موجهة آلياً لمقذوفات سايدويندر اللاحقة. وتم بنجاح أول إطلاق لمقذوف موجه في 11 سبتمبر 1953، (إكس أأ م ـ ن 7).

وبلغ أول مقذوف إنتاجي مرحلة العمليات الأولية في مايـو 1956، وقد دعته البحرية (ن ـ 27) والقوات الجوية (ج أ ر ـ 8) وفريق التطوير (س دبليو ـ 1).

وكانت هذه المقذوفات الأولى مصنوعة من قطع أنابيب الألمنيوم وكان الرأس الباحث يوضع مع زعانف الضبط والتوجيه في المقدمة، فيما كان الزعانف الثابتة الأربع (التي تشتمل على دوامات مسجلة من نوع رولرون) وتوضع في المؤخرة. وكانت هذه الدوامات تشبه الجيروسكوب المدار بالهواء وكانت توضع واحدة منها على طرف وكل زعنفة بحيث يديرها التيار الهوائي بسرعة فائقة. كان المحرك الأولي العامل بالوقود الجاف من صنع هنتر ـ دوجلاس، هركوليس، ونوريس ـ ثرمادور، ومصمماً وفقاً لتصميم مكتب الوقود البحري وقادراً على جعل المقذوف يسارع حتى 2.5 ماخ بظرف 2.2 ثانية. وكانت ميزة هذا المقذوف تكمن في بساطته، مما كان يعني اعتدالاً في الثمن، وسهولة التلاؤم مع عدة طائرات مختلفة، ونظرياً، إمكانية كبيرة للأداء الجيد في بيئة صعبة وقاسية. وكان يقال بأنه (يحتوي على أقل من 24 قطعة متحركة)، وعلى (قطع إلكترونية أقل من جهاز الاستقبال اللاسلكي العادي). وبالرغم من ذلك، ومع أن وسيلة التوجيه فيه كانت تعده للعمل على أية مقاتلة، مع أو بدون رادار، فإنه كان معرضاً للخطأ فاقتصر استعماله على الاشتباكات من الخلف في الارتفاعات العالية والرؤية الجيدة. كان الباحث غير المبرد المصنوع من كبريتيد الرصاص يعطي (معدلاً لاحتمالية الفتك بإصابة واحدة) يقارب 70 % في الأحوال المثالية ولكنه كان معدلاً ضئيلاً للغاية في حال سوء الرؤية أو في الغمام أو المطر وكذلك على الارتفاعات المنخفضة، كما أظهر ميلاً في الاتجاه إلى الشمس أو السماء اللامعة أو انعكاس النور في البحيرات والأنهار.

كان الطيار ينشط الرأس المرشد وينصت لإشاراته عبر سماعاته، وكان هذا الرأس يعطي صوتاً شبيهاً بالدمدمة عندما كان يلتقط هدفاً، وإذا كان مركزاً في موقع ملائم كأن يكون مثلاً خلف أنبوب نفث حام، تصبح الدمدمة ترنيماً حاداً جارحاً ومزعجاً يزداد ارتفاعاً أكثر فأكثر إلى أن يطلق الطيار المقذوف.

كان في الخمسينيات عدد كبير من (كيوف ـ 80) فايربي وغيرها من الأهداف التي تلقت أولى مقذوفات سايدويندر في أذيالها. غير أنه تبين بكل أسف أن الاشتباكات الحقيقية كانت تجري غالباً مع الأهداف غير المناسبة، أو في أوضاع غير مناسبة، أو في بيئة غير مناسبة. مع ذلك يبدو أن أعداداً كبيرة من مقذوفات سايدويندر قد أطلقت في أكتوبر 1958 من طائرات (ف ـ 86) التابعة لفورموزا ضد طائرات (ميج ـ 17)، وإنها أصابت بعض هذه الطائرات في يوم واحد، وكانت تلك أول مرة يسمع فيها عن استعمال مقذوف جو/ جو في العمليات الحربية.

بلغ مجموع ما أنتج من المقذوفات الأساسية رقماً مذهلاً قارب 81000 صنعت على ثلاث نسخات متشابهة تقريباً عرفت حسب تسميات 1962 بنسخات (أ آي م - 9) و(- 9) و(- 9 ب)، وكانت كلها تقريباً بشكل (- 9   ب).

وقد أنتجت حوالي نصفها شركة فيلكو (فورد)، والنصف الآخر شركة (إيثون)، كما أنتجت 15000 مقذوف بواسطة مجموعة شركات أوروبية أشرفت عليها شركة (ب ج ت) الألمانية التي أعطت في أواخر الستينات لكل مقذوف أوروبي رأساً باحثاً جديداً من تصميمها عرف بتسمية (ف ج دبليو/ 2)، كان لمقدمة هذا الرأس قبة من السيليكون بدلاً من الزجاج، وكان له باحث مبرد وإلكترونيات شبه موصلة، مما زاد في أدائه وجعله قادراً على الانقضاض على الهدف في أسوأ الظروف.

ببلوغ عام 1962 كان (س دبليو ـ أ سي) يستعمل على نسختين (أ آي م – 9 سي) تنتجها موتورولا، و(- 9 - د) تنتجها فورد. استعملت هذه السلاسل لأول مرة محرك روكتداين (علامة 36) العامل بالوقود الجاف والذي يعطي مدى أطول، وهيكلاً جديداً بمقدمة مستهدفة، وأسطح تحكم ذات وتر طويل وحافات أمامية أشد انسياباً على زعانف الذيل، وجهاز توجيه جديداً.

أنتجت موتورولا نسخة (- 9 سي) لاستعمالها على طائرة (ف – 8) كروسيدر، وزودتها بتوجيه راداري نصف إيجابي متآلف مع رادار ماجنافوكس (أ ب كيو – 94)، غير أنه لأسبـاب متعـددة، لـم يكـن أداء هذه النسخة حسناً فسحبت من الخدمة خلافاً للنسخة (- 9 د) التي جعل منها أدائها المقبول أساساً لعدة نسخات لاحقة.

والمقذوف (م آي م ـ 72 سي) شابرال. كان لجهاز التوجيه الجديد قبة مصنوعة من فلوريد المغنيسيوم، ورأس باحث يبرد بالأوزوت (النيتروجين)، ومجال رؤية أصغر، وشبيكة أعلى سرعة، ومقدرة تعقب أسرع. وكان لجهاز السيطرة والضبط زعانف أوسع يمكن نزعها، ومشغلات قوية يغذيها مولد كهربائي غازي يعمل لفترة أطول. واستبدل الرأس الحربي القديم (4.54 كجم) من صمامته الحرارية السلبية برأس جديد (10. 2 كجم) مستدير عاصف/ متشظ من نوع الأنبوب المتواصل تفجره صمامة تقاربية حرارية أو ذات تردد عال.

أما (أ آي – 9 إ)، فقد زود برأس باحث من نوع فورد حُسن كثيراً، يبرد بطريقة (بلتية) الحرارية الكهربائية، وزيدت أيضاً سرعة تعقبه، وزود بإلكترونيات وعدة أسلاك جديدة مما زاد في نطاق مدى اشتباكه خاصة على الارتفاعات المنخفضة. وزود (أ آي م – 9 ج) بما دعي (نسق التقاط موسع لمقذوف سايدويندر)، وهو عبارة عن باحث (9 د) محسن.

ثم جاء (9 هـ) فتخطاه، إذ استعملت فيه الإلكترونيات المجسمة، وزيدت أيضاً سرعة تعقبه، وزود بأسطح تحكم مزدوجة التثليث لها مشغلات أقوى مما وفر له قدرة على المناورة أعلى من قدرة مقذوفات سايدويندر السابقة، وإمكانية لا بأس بها للعمل في جميع الأحوال الجوية. أما (أ آي م ـ 9 ج)، فكان عبارة عن (9 ب) أو (9 إ) أعيد بناؤه بعد أن زود بإلكترونيات مجسمة جزئياً وأسطح تحكم مزدوجة التثليث أقوى ويمكن نزعها، ومولد كهربائي غازي يعمل لفترة أطول. وقد ضحى فيه بالمدى في سبيل زيادة تسارعه للحاق بالأهداف السريعة، ثم جاءت نسختا (ج – 1) و (ج – 3) محسنتين أو جديدتين كلياً. وكان سايدويندر (9 ل) آخر السلسلة وأخيرها على شبه التأكيد، وقد استجاب فيه مكتب معدات العينة البحري في آخر الأمر لمتطلبات التعاقدين المتواصلة واستفاد من إنجازات شركة (ب ج ت) الألمانية البارزة للعيان، فركب الرأس الباحث المتفوق الذي طورته هذه الشركة لصالح مقذوف فايبر على (9 ل) ليعطي ما سمي بالاسكا، وهو مقذوف استعملته ألمانيا فقط كاحتياط في حالة عدم نجاح (9 ل)، ولكن هذا الأخير صار الآن في مرحلة الإنتاج الكامل، وهو مزود بزعانف مثلثة مسننة، وجهاز توجيه جديد كلياً (انظر الجدول)، ورأس حربي مستدير عاصف/ متشظ مغمد في غشاء من القضبان المصنعة وتقدحه صمامة تقاربية جديدة يقوم فيها طوق من ثماني صمامات ثنائية ليزرية من أرسنيد الجاليوم بعملية البث، وطوق من الصمامات الثنائية الضوئية من السيليكون بعملية الاستقبال.

من المنتظر أن يتم صنع حوالي 16000 مقذوف (9 د) حتى 1983، مع ما لا يقل عن 9000 مقذوف ينتظر أن تصنعها مجموعة أوروبية جديدة بقيادة شركة (ب ج ت)، وتضم هذه المجموعة في الوقت الحالي بريطانيا وربما السويد.

ومن الدول المستخدمة للنسخات أولي:

الأرجنتين، استراليا، البرازيل، بريطانيا، كندا، تشيلي، الدنمرك، ألمانيا الغربية (سابقاً)، الكويت، ماليزيا، هولندا، النرويج، باكستان، الفلبين، البرتغال، المملكة العربية السعودية، سنغافورة، أسبانيا، السويد، تايوان، تونس، تركيا.

وفي خلال عمليات عاصفة الصحراء، استخدمت أنواع من الصواريخ (AIM – 9) التي تستخدم مستشعرات إيجابية ضوئية، لإحداث الانفجار التدميري، ويعمل المفجر (Fuze) إما بالاصطدام المباشر، أو عند الاقتراب من الهدف. وجميع أنواع الصواريخ (AIM – 9) تستخدم محركات صاروخية دافعة (All Booste) ذات عبوة جافة. الصاروخ (AIM – 9M) هو أحدث أنواع الصاروخ سايدويندر، ويتميز برأسه الباحثة، الأكثر حساسية للأشعة تحت الحمراء علاوة على تفوقه العام في باقي الخصائص مما يجعله يلتقط إشارات الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من الهدف من زوايا متعددة أمامية وجانبية، ويمكنه من تنفيذ المرواح المناسب لتدميرها. (اُنظر جدول الأنواع المختلفة من فصيلة مقذوفات سايدوندر)

2. بلد المنشأ:             الولايات المتحدة الأمريكية.

3. الاستخدام:              صاروخ جو/ جو يوجه رادارياً، وبالأشعة تحت الحمراء.

4. الدولة المستخدِمة:      الولايات المتحدة الأمريكية، ودول حلف شمال الأطلسي.

المصنعون Manufacturers:

                الولايات المتحدة الأمريكية.