النظام الصاروخي المضاد للطائرات ذاتي الحركة

SA-11

في أواخر القرن الماضي، وحتى القرن الحالي، سيطرت الطائرة القاذفة والطائرة المطاردة، على سير المعارك في ساحات القتال، بفضل سرعتها الفائقة على الارتفاعات المختلفة. وكان الفريق الذي يحقق التفوق الجوي، في حال تساوي القوى الأخرى، يُعد دائماً في وضع أفضل من الفريق الآخر.

وكانت الطائرات، ولأسباب واضحة، إضافة إلى السرعة الفائقة، تملك القدرة العالية على المناورة، ما جعلها هدفاً صعب المنال، ولكن بقدر صعوبة هذا الهدف، استنبطت الوسائل لتدميره.

ويعد الصاروخ المضاد للطائرات ذاتي الحركة SA-11، هو تطوير للصاروخ SA-6، لإيجاد الوسائل الناجعة للتصدي للطائرات المغيرة وإسقاطها، من طريق تطوير خاصيتين، الأولى تقضي بإيجاد حل دقيق للمعادلة بين سرعة الطائرة وسرعة الصاروخ، والثانية زيادة قدرة الصاروخ على المناورة.

وقد أصبح في قدرة الصاروخ SA-11 تغيير مساره إلى ستة أهداف منفصلة، وهو يملك قدرة على إصابة الهدف، تراوح بين 60 – 90%، ضد الطائرات العادية، و30 – 70% ضد الطائرات العمودية، و40% ضد الصواريخ الجوالة.

وتبلغ سرعة الصاروخ ثلاثة أضعاف سرعة الصوت، أي نحو 3678 كم/ ساعة، وهو قادر على الوصول إلى أهداف تبعد 30 كم كحد أقصى، كما أنه يرتفع حتى 14 كم، ويستطيع تحمل 23 ضعف قوة الجاذبية الأرضية.

ويُستعمل الصاروخ المضاد للطائرات SA-11 ضد الأهداف ذات المدى المتوسط، ويوجه بواسطة الرادار ستريت فلاش، ويندفع بواسطة محرك يعمل بالوقود الصلب، بما يحقق سرعة وسهولة الإعداد للإطلاق. كما أنه يُستخدم ضد الطائرات ذات السرعة والأداء العاليين، وضد الصواريخ الجوالة (كروز).

ويصل وزن الصاروخ SA-11 إلى 650 كجم عند الإطلاق، وهو يحمل رأساً متفجرة تزن 70 كجم. ويبلغ قطر الصاروخ 130 مم، وهو قادر على تدمير دائرة قدرها 34 م تدميراً كاملاً. وهو مزود برادار قادر على تغطية مساحة دائرية قطرها 85 كم في الارتفاعات العالية كحد أقصى، و23 كم في الارتفاعات المنخفضة كحد أدنى، أي على ارتفاع 100 م عن سطح الأرض.

المواصفات العامة والفنية

1. المركبة

2. التسليح

3. القدرة على البقاء

4. التجهيزات الإضافية

5. بدء الإنتاج: عام 1979، وحتى الآن.

6. المصنعون

أ. شركة Malysher Plant (الاتحاد السوفيتي).

ب. المصنعون الجدد (مثله تماماً) روسيا البيضاء ـ الصين ـ إيران.