النظام الصاروخي أرض/ جو

SA-15 Gauntlet

نظام ذاتي الحركة يعمل على مركبة قتال مجنزرة من نوع GM-569، سماه حلف الناتو SA-15 Gauntlet (القفاز). وقد حلّ هذا النظام محل النظام SA-8 Gecko، وكلاهما يعمل ضد الأهداف الجوية المتوسطة والمنخفضة، بمدى أقصى 12 كم، وسرعة قصوى 2.8 ماخ، ويعمل بالوقود الصلب، ويحمل رأساً مدمرة شديدة الانفجار تزن 15 كم.

بدأ تظوير نظام الصواريخ 9K 330 Tor، كما يُطلق عليه من قِبل دولة المنشأ روسيا الاتحادية، بواسطة المصمم شركة ألماظ Almaz-Antey، وبمعاونة مصمم الصواريخ فاكيل MKB Fakel، وصنعته مصانع IEMZ Fupal.

أُجريت العملية على التوازي لإصدار النظام SA-15 أرض/ جو، والنظام SA-N-9، الذي يعمل مع القطع البحرية على اختلاف أنواعها. وصدر التكليف لمجموعة العمل، من وزارة الدفاع الروسية، بتصميم وتنفيذ نظام دفاعي متطور، يوفر الكشف الممتد والتتبع السريع للأهداف المنخفضة، ذات المقطع الراداري الصغير، وتكون قادرة على التعامل بسرعة وكفاءة مع الغارات الجوية الكثيفة، وفي الوقت ذاته توفر درجة عالية من التوافق والتكامل، مع غيرها من أصول الدفاع الجوي.

ومن أجل تلبية هذه المحددات والمواصفات، استخدم المصممون مجموعة متنوعة من التقنيات الجديدة، بما في ذلك مراحل متقدمة من رادارات المصفوفة، وأجهزة معالجة المعلومات الرقمية، لتنفيذ المهمة بكفاءة واقتدار.

وعقب فترة من الاختبار والتقييم، بين ديسمبر 1983 وديسمبر 1984، قُبل هذا النظام في الخدمة، في 19 مارس 1986، بعد إجراء اختبارات عليه، شملت الاشتباك وتدمير أربعة أهداف.

استمرت أعمال التحديث على مدى عمر النظام، خاصة كرد فعل للخبرات والدروس المستفادة من قصف حلف شمال الأطلسي في البوسنة والهرسك، واستخدام صواريخ tor-M1، وTor-M1V. وكان نتيجة ذلك تقسيم الصواريخ على النحو التالي ضد الطائرات 0.92 - 0.95؛ ضد الطائرات العمودية؛ 0.80 – 0.96؛ ضد صواريخ كروز؛ 0.60 – 0.90؛ ضد الذخائر الدقيقة؛ LGB_s وقنابل الانزلاق 0.70 – 0.90؛ ضد الطائرات الموجهة من دون طيار 0.90.

أقرب النظم الصاروخية للنظام SA-15، هو الصاروخ Rapier البريطاني، وأنظمة صواريخ Crotale الفرنسية. وهذه النظم الثلاثة جميعها جوالة وذاتية الحركة.

يستخدم النظام SA-15 مركبة قتال من نوع 9A330، تحمل طاقماً من أربعة أفراد (سائق، وثلاثة أفراد)، وتحمل المركبة قاذفة، ووحدة رادار من نوع TLAR، وتعاونها شاحنة نقل من نوع GM-355، مصنعة من قِبل شركة MMZ، وخلفها مقطورة إصدارات.

كما يعمل لصالح النظام رادار استحواذ، ورادار تتبع، ورادار دوبلر مجهز بهوائي مكافئ يوفر طاقة 1.5 كيلووات، يوفر مجموعة كشف أقصى 25 كم، ونظام التحكم في إطلاق النار الرقمي، والذي يسمح بالكشف عن ما يصل إلى 48 هدفاً، وتتبع عشرة أهداف، في وقت واحد.

والنظام مجهز للحماية النووية والبيولوجية والكيميائية، وكان سعر الوحدة حوالي 25 مليون دولار، عام 2007. ويرافق البطارية نظام SA-15 مركز قيادة يحقق اتصالاً نقالاً بواسطة جهاز رانزير Ranzhir-MM، الذي يسمح بتخصيص المهام بكفاءة بين أطقم Tor-M1 الفردية. كما يسمح للنظام الارتباط بنظام الدفاع الجوي العمومي، ومن ثم زيادة مدى الكشف وسرعة رد الفعل.

وقد أثبت هذا النظام كفاءة عالية أثناء العمليات الفعلية؛ ففي مؤتمر صحفي بشأن حرب أوسيتيا الجنوبية South Osetia، عام 2008، أعلن وزير الدفاع الروسي "أناتولي نوجوفيتسين" نجاح هذا النظام الصاروخي SA-15 Tor، من قِبل جورجيا ضد الطائرات الروسية المهاجمة، وما كان نتيجته تدمير قاذفة إستراتيجية من نوع توبوليف 22MR، أُسقطت من قِبل الدفاعات الجورجية أثناء قيامها بمهمة استطلاعية. وقد دفع ذلك عدداً من الدول إلى السعي للحصول عليه، مثل جمهورية إيران الإسلامية (رغم الاحتجاجات من الولايات المتحدة الأمريكية). وقد حصلت إيران على 29 نظاماً من نوع SA-15 Tor-M1، مقابل عقود قيمتها 700 مليون دولار أمريكي.

كما حصلت الصين على 14 نظاماً من هذا النوع، فضلاً عن رخصة تصنيعه تحت مسمى هونغتشي 17 HQ-17.

المواصفات العامة والفنية

1. القاذف

2. الصاروخ

3. الرأس الحربي

4. تكلفة الوحدة (القاذف): 25 مليون دولار.

5. بدء الإنتاج:  عام 1986.

6. المصنعون

أ. تصميم: شركة Almaz- Antey (روسيا).

ب. تصنيع: شركة IEMZ Kupol (روسيا).