النظام الصاروخي أرض/ جو

Hong Qi 7

نظام دفاع جوي يعمل في جميع الأحوال الجوية ذات المدى القصير، التي صنفتها أكاديمية الفضاء الصينية (الأكاديمية الصينية لتكنولوجيا الدفاع حالياً).

استند النظام على تقنية صواريخ الدفاع الجوي الفرنسي، وبالتحديد نظام Crotal. ويعود ذلك إلى العام 1979، عندما شكلت الصين تحالفاً مع الدول الغربية، وحصلت على النظام كروتال. ومن طريق الهندسة العكسية، بواسطة أكاديمية الفضاء الصينية، صُنع النظام الصيني المطور Hong Qi 7، وربما كان صمت فرنسا يعدّ موافقة ضمنية مقابل تعاون الصين في الحرب الباردة، ضد الاتحاد السوفيتي.

دخل هذا النظام الخدمة في أواخر الثمانينيات، على يد جيش التحرير الشعبي الصيني، وسلاح الجو الصيني PLAAF، بعد عدة اختبارات بدأت عام 1983. وأُطلق أول صاروخ منه عام 1985، وجاز شهادة جودة التصميم مدة عامين من يوليه 1986 إلى يونيه 1988. وبدأ الإنتاج بعد ذلك بوقت قصير للإيفاء بمطالب جيش التحرير الشعبي الصيني، ولتستخدمه القوات البرية والجوية.

وفي معرض دبي الدولي لصناعات الطيران، كُشف عن نسخة التصدير FM-80، لأول مرة عام 1989. وفي عام 1998، عرضت الشركة الوطنية الصينية للآلات الدقيقة، نسخة محسنة للتصدير أُطلق عليها FM-90، تتميز بمدى أبعد وسرعة أكبر، ودقة أكثر، نتيجة استخدام كاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء، لتُكمل كاميرا التتبع TC.

ويمتاز الصاروخ Hong Qi 7 بقدرته على اعتراض أهداف متعددة، والاشتباك معها من اتجاهات مختلفة. وهو محرك صاروخي يعمل بالوقود الصلب، ويوفر مدى أقصى 12 كم/ ساعة، بسرعة 2.3 ماخ، مستخدماً أجهزة استشعار وتوجيه رادارية، تعمل بالكهرباء الضوئية.

كما يتمتع الصاروخ بمقاومة قوية للتشويش النشط Passwe والضوضاء، ويعمل في جميع الأوقات ليلاً ونهاراً، ويحمل رأساً حربياً شديدة الانفجار من نوع Frag-HE.

وتتكون كتيبة Hong Qi 7 من ثلاثة أقسام تشغيلية: البطاريات، وتضم كل بطارية وحدة البحث SU، وثلاث وحدات إطلاق نار، وثلاثة أنظمة بصرية لاكتشاف الأهداف، وأربعة مولدات من نوع 40KW. والقسم الثاني هو الدعم الفني، وينقسم إلى: دعم مباشر ودعم غير مباشر. والقسم الثالث يشمل معدات اختبار خاص واختبار قياس، إضافة إلى مجموعات الصيانة والإصلاح.

كما يستعين النظام بوحدة بحث لتحديد وتقييم وتصنيف الأهداف، ومن ثم تعيين الأهداف الأكثر خطورة، وتوزيع هذه المعلومات على وحدة إطلاق النار. وفي حال التشويش على الرادار، يمكن استخدام الوحدات البصرية في اكتشاف وتحديد الأهداف، وتمريرها إلى وحدات إطلاق النار.

وحدة البحث دوبلر E/C، هي رادار للكشف يبلغ مداه 18,400 م. كما أن وحدة معالجة البيانات قادرة على معالجة هدفاً بالتزامن مع نظام رادار التعقب، والاشتباك مع 12 هدفاً في وقت واحد، كما يتمتع النظام بوحدة تعريف IFF، للتمييز بين الأهداف المعادية والصديقة.

وفي نهاية عام 1998، أُدخل النظام EM-90، وهو نسخة محسنة من النظام FM-80 Hong Qi 7، والنظام ذاتي الحركة من خلال مركبة 4 × 4، من نوع P4R، لديها القدرة على العمل لمدى 500 كم، وسرعتها القصوى 60 كم/ ساعة. ويمتاز النظام عن سابقه باستخدام تقنية إلكترونية رقمية، لتحل محل النظام الأصلي، باستخدام حاسب إلكتروني يعمل بنظام VLSI، واستخدام راداري تتبع من نوع Wave Band، مع إضافة كاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء، كما أُعيد تصميم رأس حربي صاروخي، مع زيادة سرعة الصاروخ والمدى لديه، وأيضاً قدرة الصاروخ المضاد للصواريخ فائقة الانخفاض، مثل صواريخ كروز، والصواريخ المضادة للإشعاع على مسافة 16 كم.

2. الصاروخ

3. الراس الحربي

4. الرادارات

5. بدء الإنتاج:  عام 1989.

6. المصنعون

أ. النسخة الأصلية: أكاديمية الفضاء الصينية (الصين).

ب. النسخة التصديرية: شركة الصين الوطنية CNPMIEC (الصين).