النظام الصاروخي المضاد للطائرات

Type 81 SAM-1B/1C

صمم النظام الصاروخي Type 81، كنظام قصير المدى ذاتي الحركة، لملء فجوة الأداء بين النظام FIM-92 Stinger، والنظام MIN-23 Hawk ذي المدى الأكبر، واللذان كانا في الخدمة معاً، حتى دخول النظام Type 81 الخدمة عام 1981، وقد أُجرى أول اختبار له عام 1978.

وفي عام 1987، طُور النظام Type 81 بسبب بعض القصور الذي ظهر عليه، أثناء التجارب، وعُين النظام SAM-1B. وفي عام 1989، ومع استمرار عملية التطوير، تم تعيين النظام Tan-SAM Kai، واستمر حتى عام 1995، إلى أن ظهر الإنتاج الأولي للنظام SAM-1C.

في عام 2005، وعقب عمليات تطوير تواكب التطور العالمي في الأهداف الجوية، من حيث السرعة والمناورة، ظهر الإنتاج الجديد Tan-SAM Kai II.

والصاروخ Tan-SAM صليبي في المقطع العرضي، مع أربعة أجنحة على شكل دلتا تُعلق على منتصف جسم الصاروخ، وأربعة زعانف دلتا صغيرة قابلة للتوجيه، في الجزء الخلفي من الصاروخ.

ويُدفع الصاروخ بواسطة محرك صاروخي يعمل بالوقود الصلب، يعطي الصاروخ سرعة حرق تدريجي حوالي 24 ماخ، ويوجه بالأشعة تحت الحمراء، من طريق محطة توجيه. ويحمل رأساً حربية متجزأة تزن 9.2 كجم، تُحدث منطقة تدمير قطرها بين 5 – 15 م، حسب نوع الهدف.

وتتكون الوحدة الواحدة من النظام من سيارتين قاذفة، فضلاً عن عدد من سيارات الدعم، مع طاقم عمل مجموعه من خمسة عشر فرداً. وتتكون مركبة التحكم في النيران، من مركبة إيسوزو موتورز 6x6، مع مولد كهربائي ينتج 30 كيلووات، ورادار المصفوفة ثلاثي الأبعاد يعمل بنبض دوبلر.

ويمكن أن يعمل الرادار في ثلاثة أوضاع: وضع متعدد الاتجاهات، ووضع التتبع، ووضع التوجيه. ويمكن للرادار تتبع ستة أهداف داخل قطاع 110 درجة، ويمكن تتبع أهم هدفين بمزيد من الدقة. ولدى الرادار مدى 30 كم، يستطيع من خلال نظام التعرف IFF التمييز بين الأهداف الصديقة والعدائية.

ويكتمل تمرير المعلومات الدقيقة على هدفين من الأهداف المعادية، وتوجه هذه المعلومات إلى قاذفتين، وهي تُحمل أيضاً على مركبة إيسوزو موتورز 6x6. فترفع القواذف منصاتها نحو الهدفين وتطلق صواريخها، التي بدورها تتبع اتجاه الهدف بالقصور الذاتي، حتى تصل إلى نقطة مبرمجة مسبقاً. من هذه النقطة يتحول الصاروخ إلى موجه بالأشعة تحت الحمراء حتى المرحلة النهائية وإصابة الهدف. وهناك درجة من الحماية للتعرف على الشراك الخداعية وتمييزها من الأهداف الحقيقية.

يمكن توجيه الصاروخ بصرياً، عند وجود بيئة بها تشويش ECM عالية، أو في حالة وجود الرادار قيد التشغيل.

وتحمل القاذفة أيضاً تسليحاً ثانوياً من مدفع، أو اثنين، آلي ثقيل عيار 12.7 مم، للدفاع عن النفس في المناطق الأمامية، ويمكن أن يعمل أيضاً ضد الأهداف الجوية على ارتفاع منخفض جداً. ويمكن تجهيز هذا التسليح في زمن يقرب من 30 دقيقة.

شمل التطور الذي طرأ على النظام SAM-1C راداراً نشطاً لديه القدرة على تلقي تحديدات التوجيه في منتصف خط المرور، من خلال نظام التحكم في النيران. كما شمل التطور أيضاً، الحد الأقصى للمدى ليصبح 14 كم، بدلاً من 10 كم، وزيادة وزن الصاروخ إلى 105 كجم. كما تغير المحرك بآخر لا ينبعث منه دخان أثناء الإطلاق، لسلامة الطاقم. كذلك تحسّن التوجيه، وإضافة أنظمة التحكم في النيران، مع تصوير حراري.

ويُنتج النظام حالياً من JASDF، وJGSDF، وJMSDF، ليصل حجم الإنتاج إلى 57 وحدة تعمل مع القوات البرية، و30 وحدة تعمل مع القوات الجوية، وست وحدات تعمل مع القوات البحرية.

2. الرأس الحربي

3. المركبة

4. القدرة على البقاء

5. تاريخ دخول الخدمة: عام 1981.

6. المصنعون: مصانع توشيبا Toshiba (اليابان).