النظام الصاروخي أرض/ جو

NIKE HERCULES

يُعد النظام الصاروخي Nike Hercules، هو الصاروخ الأساس في نظام الدفاع الجوي للارتفاعات المتوسطة والعالية لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في نهاية التسعينيات؛ ذلك أن الصواريخ التي تحمي المدن والقواعد العسكرية، تُنصب على قواعد ثابتة، أما تلك التي تؤمن غطاءً جوياً لجيوش ميدانية، فهي تركز على خفة الحركة، من خلال قواذف ذاتية الحركة.

وتتألف التجهيزات الأرضية التابعة لبطارية الصواريخ نايك هيركليز، من رادار رصد ذؤ طاقة عالية وطاقة منخفضة، طبقاً لطبيعة الهدف، ومن رادار تعقب للهدف، ورادار تعقب للصاروخ، وحاسبات محللة للمعلومات والمعطيات، ومن عدد من القواذف الخاضعة للسيطرة من بُعد، ومن تجهيزات إلكترونية للتدابير المضادة للشوشرة، ووسائل الحرب الإلكترونية المضادة.

وقد خضع النظام، من قِبل شركة ويسترن إلكتريك Western Electric، لعملية تطوير واسعة، وكذلك من مختبرات بيل Bell، وشركة الطائرات دوجلاس Doglas، وهي الجهات نفسها، التي تولت تصميمه وتصنيعه.

ويمكن للنظام Nike Hercules أن يحمل رأساً حربياً تقليدياً، أو رأساً حربياً نووياً (T-45)، متجزأة بقوة قدرها 2.5 أو 28 كيلوطن.

وقد نُشر النظام النووي في الولايات المتحدة الأمريكية، وخدم تقليدياً في اليونان وإيطاليا، وكوريا الجنوبية، وتركيا، وبلجيكا، وأيضاً عند القوات الأمريكية في ألمانيا الغربية. كما بيع النظام إلى اليابان.

وطورت وزارة الدفاع الأمريكية النظام النووي القديم WQ-31Y1 إلى Y2، ذي الرأس الحربي، قوة 30 كيلوطن.

كما شمل التطوير، أيضاً، التجهيزات الأرضية، وزيادة قدرة رادار التوجيه والتحكم IFC، وزيادة قدرة رادار الاقتفاء LOPAR، وإضافة نظام التعرف على الأهداف الصديقة IFF، وتحديث الحواسب، وزيادة دقتها وسرعتها، وتحديث رادار تعقب الصواريخ MTR لملاحقة الطائرات الحديثة عند المراوغة، وزيادة قدرة رادار اكتساب الطاقة لزيادة مدى الكشف الأولي للطائرات المعادية، وربط مراكز القيادة والسيطرة مع نظام الاتصالات الرقمية AN/MSQ-18.

يُشغل النظام بواسطة طاقم يتكون من تسعة فنيين، تحت قيادة تعمل بنظام القيادة والسيطرة BCO وفق التسلسل التالي: يتولى، أولاً، رادار الرصد كشف الهدف، ثم يحكم رادار التعقب التسديد عليه لاعتراضه، ثم يتوجه الصاروخ نحو الهدف من جراء تفاعل المعطيات الصادرة عن الهدف والصادرة عن رادار تعقب الصاروخ، وعندما تقترب نقطة التقاطع الصاروخي في دائرة التدمير يُرسل إشارة للصاروخ من مركز التحكم في النيران، لينفجر الصاروخ في الهدف.

وعند ظهور النظام الجديد باتريوت، بدأ يحل تدريجياً محل النظام نايك، بدءاً من الجيش الأمريكي وحلف شمال الأطلسي؛ ولكن نايك ما يزال يعمل في بعض الدول، ولكن بعد تحديثه.

المواصفات العامة والفنية

1. الصاروخ

2. الرأس الحربي

3. بدء الإنتاج: 1959، وحتى الآن.

4. المصنعون

أ. شركة ويسترن إلكتريك Western Electric (الولايات المتحدة الأمريكية).

ب. مختبرات بيل Bell (الولايات المتحدة الأمريكية).

ج. شركة الطائرات دوجلاس Douglas (الولايات المتحدة الأمريكية).