الهاوتزر، عيار 122 مم M-30

خُطِّط الهاوتزر، أساساً، ليكون مدفع ميدان مجروراً، يصلح للاستخدام في المناطق الجبلية، وفي دعم وحدات المشاة. وعند استخدامه في الواجب الثانوي للاشتباك ضد الدبابات المعادية، برزت صعوبة الاستخدام، إذا ما قورن بالأنواع الأخرى المشابهة.

أُدخل الخدمة في الجيش السوفيتي، عام 1939. واستخدمته تباعاً كلّ دول حلف وارسو (السابق). واستُخدم، بأعداد وافرة، في الحرب العالمية الثانية وبعدها. انتشر استخدامه في الدول: الآسيوية والأفريقية. وأدخلته ألمانيا وفنلندا في خدمة جيوشهما (من الأسلحة المُستولى عليها من السوفيت).

تولت الصين تصنيعه، تحت اسم: M-54. ويحمل المواصفات نفسها، والاستخدام عينه للهاوتزر الروسي M-30. وهو يستخدم جميع أنواع الذخائر، عيار 122 مم M – 30.

استُخدم في حربَي 1967 و1973، وحرب الخليج الأولى. والآن، هو غير مستخدم بكثرة.

يُعَدّ من الأسلحة التقليدية، ذات السبطانة المحلزنة. ويستخدم خمسة أنواع من الذخائر غير المتصلة. ويُعَدّ أكثر مدافع الميدان انتشاراً في العالم، في الحقبة ما بين الحرب العالمية الثانية وحتى حرب الخليج الأولى.

يفتقد الهاوتزر مخفف صدمة. وكتلة  المغلاق فيه أسطوانية محلزنة. وله درع، لحماية الأفراد. ويُحمل المدفع على مهد على شكل حوض. ويحمل الماسورة، وأسفلها جهاز الرجوع، وأعلاها جهاز الإعادة.

المواصفات: العامة والفنية

·      التسليح

·   أجهزة التسديد

يشتمل على دايل سايت، لربط الاتجاه، يحقق مدى رؤية 10 درجات، وقوة تكبير 4 مرات؛ وأسطوانة، لربط الارتفاع، ملتصقة بها إبرة إشارية، تحاذيها أخرى ملتصقة بسبطانة المدفع. أجهزة التسديد كلّها على الجهة اليسرى لكتلة المغلاق. ويضطلع بتشغيلها فرد واحد، غير الذي يحاذي الإبرتَين الإشاريتَين. وثالث يجذب حبل ضرب النار؛ ما يشكل صعوبة في الضرب المباشر ضد الدبابات.

·      الذخيرة

يمكِن المدفع أن يُطلق أنواعاً عدة من الدانات، هي:

·   والقذائف من النوع المنفصل. وتستخدم غلاف قذيفة من النحاس أو الصلب.

·   يضرب الهاوتزر تسع عبوات، هي: العبوة الكاملة، ثم العبوة الأولى إلى الثامنة. والعبوة الكاملة، تُعَدّ أقوى عبواته.

·      نوع كتلة الترباس: يُحْكَم الإغلاق بكتلة مغلاق، من النوع الأسطواني المحلزَن.

المصنعون

شركة Joint Stock الروسية.