المنظومة متعدد الصواريخ عيار 262 مم نوع LRSV M-87

عرض الجيش العراقي قاذف صاروخي متعدد الأغراض ذو 12 دليل، عيار 262 مم، يُعرف باسم "أبابيل 50" في أحد المعارض العسكرية في العراق في نهاية عام 1988. وأشارت الدلائل المتوفرة أن النظام أصلاً نظام يوغسلافي، وكان يُركب على مؤخرة الشاحنة اليوغسلافية الثقيلة العابرة للبلاد 8×8، من نوع FAP 3235. ومنذ ذلك الوقت، أثبتت المعلومات الأخرى التي تم الحصول عليها أثناء " معرض بغداد الدولي الأول للإنتاج الحربي"، عام 1989، أن ثمة مشروعاً "عراقيا ـ يوغسلافيا" مشتركا، يسهم بموجبه العراق في تطوير وإنتاج بعض الأجزاء محلياً.

وتتكون المدفعية المسلحة بالنظام الصاروخي عيار 262مم، نوع M-87 من الآتي:

أربعة قواذف 8×8.

أربع عربات إمداد ذخيرة 8×8 بكل منها 24 صاروخ لإعادة التحميل.

عربة مركز قيادة 8×8.

عربتان خفيفتان 4×4 للمسح الطبوغرافي

عربتان خفيفتان 4×4 لمركز المراقبة والملاحظة.

عربة 4×4 لمسح الظواهر الجوية.

وعربة مركز القيادة، مجهزة بنظام ملاحة برية ألماني، من نوع Teldix. وكلا من عربة الإمداد بالذخيرة ومركز القيادة على نفس الهيكل الرئيسي 8×8 ، مثل عربة القاذف، وبهما نظام إخفاء "تربولين"، ليجعل تحديد هوية القاذف أمراً صعباً.

ويُعمر القاذف، بنظام شبه أتوماتيكي، والاستعداد لإطلاق النيران لا يستغرق أكثر من دقيقتين، ويمكن إطلاق الصواريخ إما فرادى او في موجات، بوساطة جهاز إلكتروني في كابينة العربة.

وعند الضرورة، يمكن الرماية من على مسافة 20 - 30 متر بواسطة صندوق تحكم من بُعد بسلك مثبت به.

وتتم كافة وظائف الحركة الأفقية، والرأسية، عن طريق وحدات تحكم بأنظمة يدوية متوفرة كدعم له. وفي الجيش الصربي، يجهز القاذف بمدفع رشاش ثقيل عيار 12.7 مم على سطح الكابينة، وأربع أجهزة دخان في المصد الأمامي. والطاقم يتكون من خمسة أفراد مسلحين ببندقيتين آليتين عيار 7.62 مم، وبندقيتين نصف آلي عيار 7.62، وقاذف صاروخي، مضاد للدبابات، عيار 90 مم، من نوع RBR-90 للدفاع عن النفس.

ويعمل محرك صواريخ بوقود جاف ، ثنائي المرحلة، ومرحلة التعزيز، تستهلك 10 كجم من الوقود، لتولد ضغط قدره 8 آلاف كجم/ سم² كقوة دفع لرفع الصاروخ بعيداً عن الأنبوب. وبمجرد حدوث هذا، يتقاطع محرك المداومة الرئيسي مع الوقود الخاص به، الذي يبلغ 130 كجم، ليعطي قوة دفع قدرها 18 ألف كجم، خلال مدة خمس ثوان.

وهذا يعطي الصاروخ أقصى سرعة وتبلغ 1200 متراً في الثانية.

ويبلغ زمن الطيران حتى الوصول إلى أقصى مدى، الذي يبلغ 50 ألف متراً، 110 ثانية، مع تحقيق أعلى ارتفاع ممكن "22 ألف متر"، طبقاً لزاوية الإطلاق.

وبالتحكم في مجموعات الفرامل الديناميكية الهوائية، الأربع، المتوفرة، يمكن اختيار واحد من أربعة مسارات مختلفة للمقذوف، وهي: 24 ألف، و28 ألف، و37 ألف، و50 ألف متراً.

وتركب كاميرا تليفزيونية، من صنع شركة بوش الألمانية أعلى الجانب الأيسر من القاذف. وتستخدم بأسلوب شبيه لأسلوب استخدامها في القاذف الألماني LARS ، عيار 110 مم، حيث يتم إطلاق صاروخ فردي، ويتم تفجيره عند نقطة ما أثناء الطيران، حتى لا تنتبه المنطقة المستهدفة. وترصد الكاميرا هذا وتستخدم البيانات التي تُجمع، لحساب الحل الدقيق للرماية، حتى يتم الإطلاق.

ويمكن تجهيز أنواع متعددة من الرؤوس الحربية مثل:

·   رأس حربية، أحادية، زنة 91 كجم، من نوع APHE، مجهزة بصمام قصور ذاتي له أثر فوري، أو يمكن تأخيره.

·   ذخيرة عنقودية، زنة 91 كجم، تحمل 288 قنبلة صغيرة من قنابل الشظايا، من نوع HEAT، وتحتوي القنبلة على 420 كرة فولاذية، لتعزيز أثر الشظايا.

ويبلغ النصف القطر 10 متر تقريباً، ويستغرق زمن اختراق لوح التدريع أكثر من 60 مم في الدقيقة.

والشكل العام لانتشار الذخائر، هو قطع ناقص على شكل مخروطي، أبعاده 180 متر × 165 متر.

والذخيرة العنقودية أسطوانية الشكل، تحتوي على 24 لغم صغير، كل لغم مجهز بأربعة ريش مروحية منحنية للخارج، لتوجيه الطيران إلى الأرض وضمان دقة التوجيه. ويمكن للغم أن يخترق أكثر من 40 مم من اللوح المدرع، وتجهز كل من الرؤوس الحربية العنقودية بصمام زمني إلكتروني لتفجير القنبلة/ اللغم.

والعربة مجهزة بنظام لضبط الإطارات مركزياً، ولتوفير منصة أكثر ثباتا لإطلاق النيران يتم نزول أربع موازنات إلى الأرض، واحد على كل جانب من مؤخرة عجلة الطريق الثاني واثنين بالمؤخرة.

1. بلد المنشأ:            يوغسلافيا "السابقة"

2. الاستخدام:             يستخدم بواسطة القوات العراقية على مستوى وحدات، والمدفعية.

3. الدول المستخدِمة:     استلمت القوات العراقية 12 قاذف قبل حرب الخليج الثانية في نهاية 1988.

المواصفات العامة والفنية

1. المواصفات الفنية:

2. خفة الحركة والمناورة:

·   المحرك:                                  OM 422، قوّته 354 حصاناً، يعمل بالديزل.

·   النظام الكهربائي:                         24 فولتاً.