إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات عسكرية / الموسوعة العالمية للأسلحة / الفصل الرابع: المدفعية




مكونات قاذفة الصواريخ MLRS
نظام الهاوتزر/ الهاون VENA
نظام المدفعية CAESAR
نظام المقذوف LOSAT
نظام المقذوف ذاتي الحركة Shturm
نظام راجمة الصواريخ المتعددة URAGAN
نظام راجمة الصواريخ المتعددة WS IB
نظام راجمة الصواريخ HIMARS
نظام راجمة الصواريخ SMERCH
المنظومة المتعددة الصواريخ BM-13-16
المنظومة المتعددة الصواريخ BM-21
المنظومة المتعددة الصواريخ LRSV M-87
المنظومة المتعددة الصواريخ BM-24
المنظومة المتعددة الصواريخ M-63
المنظومة MLRS أثناء الإطلاق
الهاون الخفيف، MO-60-63
الهاون HM-38
الهاون HM-43
الهاون L-16
الهاون M-160 في وضع الاشتباك
الهاون M-160 في وضع الشبك
الهاون M-240
الهاون M120
الهاون M224
الهاون M252
الهاون MO 120 RT
الهاون PM-37
الهاون Type 86
الهاون ذاتي الحركة 2S9 Anona
الهاون ذاتي الحركة، 2S23 Nona-SVK
الهاون ذاتي الحركة، M1064A3
الهاون ذاتي الحركة، M121 BMS
الهاون، M-48
الهاون، عيار 60 مم
الهاون، عيار 81 مم
الهاوتزر 155مم AS90
الهاوتزر 2S1
الهاوتزر 2S19 MSTA-S
الهاوتزر 2S3
الهاوتزر D-30
الهاوتزر FH-70
الهاوتزر FH2000
الهاوتزر GCT
الهاوتزر M 109 A2
الهاوتزر M 109 A3
الهاوتزر M 109 A6 Paladin
الهاوتزر M 109 في وضع أمامي
الهاوتزر M 109 في وضع جانبي
الهاوتزر M 110
الهاوتزر M 198
الهاوتزر ML-20
الهاوتزر PZH 2000
الهاوتزر عيار 105 مم M-102
الهاوتزر عيار 105 مم M-102 في التحرك
الهاوتزر عيار 122 مم (م- 30)
الهاوتزر عيار 155، Model 50
الهاوتزر XM777
المدفع D-74
المدفع ISU
المدفع L118 في وضع الجر
المدفع L118 في وضع الشبك
المدفع M 53
المدفع M-107 في وضع الرمي
المدفع M-389
المدفع M-46
المدفع MK F3
المدفع S-23
المدفع TR
المدفع عيار 175 ممM-107
المقذوف AT-15 Khrizantema
المقذوف AT-2 Swatter
المقذوف AT-3 Sagger
المقذوف AT-5 Spandrel
المقذوف Bill 2
المقذوف المضاد للدبابات "إنتاك"
المقذوف المضاد للدبابات ب. يو. ر ـ شيمل
المقذوف Dragon
المقذوف EFOGM
المقذوف Eryx
المقذوف Hellfire
المقذوف HOT أثناء الإطلاق من الطائرة
المقذوف HOT إطلاق من قانصة الدبابات
المقذوف Javelin
المقذوف Kornet
المقذوف MILAN
المقذوف Polyphem
المقذوف Predator
المقذوف SS 11
المقذوف Swing fire إطلاق من الدبابة
المقذوف Swing fire إطلاق من العربة
المقذوف TOW
القواذف الصاروخية Sajeel 30, 40, 60
القاذف الصاروخي عيار 107 مم
القاذف عيار 106 مم (م-40)
القاذف عيار 107 مم (ب-11)
القاذف عيار 82 مم Type 59
راجمة الصواريخ MLRS M270
ذخيرة الهاون M61
ذخيرة الهاون M63
ذخيرة الهاون M73

رسم تخطيطي للمدفع M-107




الدبابات

رابعاً: المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات

بعد أن تصاعدت أهمية الآليات المدرعة في ميدان القتال، أصبح من الضروري البحث عن الوسيلة الفعالة للتغلب عليها، والخفض من تأثيرها. فظهر مصطلح الأسلحة المضادة للدبابات، وهذا اللفظ مظلة تجمع تحتها كل نظم التسليح المصممة خصيصاً لتدمير الدبابات. ومع تطور معركة الأسلحة المشتركة، تطورت آليات مدرعة أخري تعاون الدبابات على النجاح في تنفيذ مهمتها، مثل: عربات القتال المدرعة، وعربات الاستطلاع المدرعة،وناقلات الجند المدرعة. هذا التطور وسع من مفهوم مصطلح الأسلحة المضادة للدبابات، ليشمل الأسلحة المضادة للمدرعات بأنواعها، حيث إن السلاح الذي لا يستطيع إحداث ضرر بالغ بالدبابة، قد يكون مؤثراً في ميدان القتال، إذا كان قادراً على تدمير آليات أخرى أقلّ درعاً من الدبابة.

تشمل الأسلحة المضادة للدبابات المدافع من العيارات المختلفة، ونظم المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات، والصواريخ غير الموجهة، وراجمات القنابل، والألغام، وبعض أنواع العوائق والموانع. وتقتضي المهام الرئيسية للقوات المتحاربة إيقاف وتدمير آليات القتال المدرعة بأنواعها المختلفة؛ ولذلك فإن قائد الأسلحة المشتركة، يستخدم كلّ الإمكانيات المتاحة له، بما في ذلك الطائرات العمودية المزودة بالأسلحة المناسبة. إن المقذوفات الموجهة، تمثل أكبر تهديد للدبابات، وهي تتميز عن باقي الأسلحة في كونها موجهة بصورة دقيقة نحو الهدف. معظم هذه المقذوفات تستخدم أسلوب التوجيه السلكي أو اللاسلكي، من خلال خط رؤية مباشرة بين القاذف والهدف.

إزاء خطر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات، طورت معظم الجيوش إجراءات مضادة، تهدف إلى إفشالها في مهمتها، أو على الأقل التقليل من تأثيرها، مثل استخدام ستائر الدخان لعزل الرامي عن الهدف، فلا يتمكن من إتمام عملية التوجيه والإطلاق، أو استغلال ضرورة ظهور الرامي، لتوفير خط الرؤية المباشر، فيكون عرضة للنيران المعادية، التي تهدف إلى تدميره، قبل أن ينجح في تنفيذ المهمة.          

مع التطور التقني السريع، نجحت أكثر من دولة، من الدول المتقدمة، في إنتاج دبابات حديثة، يتفوق درعها على معظم المقذوفات المضادة للدبابات،المعروفة عالمياً. ولذلك، أصبح التطوير الحديث لهذه المقذوفات، يتجه نحو زيارة حجمها وقدرتها على التدمير،  مع زيادة مداها، وتطوير رؤوس حربية مختلفة، يمكنها التأثير في الدروع المتطورة للدبابات الحديثة. ومن هذه الاتجاهات إنتاج مقذوفات لها مقدمة مدببة، لتركيز طاقة الحركة في نقطة اختراق الدرع، والرؤوس الحربية التي تنفجر انفجارات متتالية بعد اختراق مسافة محددة من الدرع. ثم التطور الأهم وهو المقذوفات الموجهة القادرة على تنفيذ الهجوم الرأسي من أعلى إلى أسفل لمهاجمة الدبابة في أقل النقط من حيث قوة الدرع. كما يمكنها مهاجمة الدبابات المتحصنة خلف ساتر. وكذلك تطوير تقنيات التوجيه، وتزويد المقذوف بالوسائل والمعدات التي تعاونه في التغلب على الإجراءات المضادة للعدو الرامية لإفشال مهمته؛ مع التوسع في استخدام وسائل رؤية التسديد الليلي، واستخدام أشعة الليزر لإضاءة الأهداف، المطلوب تدميرها.

 مع زيادة حجم وقوة المقذوف وقدرته على التدمير، ازداد وزنه، كما ازداد وزن القاذف والأجهزة المعاونة، بحيث أصبح من العسير حملها ونقلها بواسطة الأفراد، مع ضمان مرونة وسرعة تكفي لمتابعة إيقاع المعركة الحديثة. ولذلك، جُهِّزَت عربات ذات دواليب أو ذات جنزير بأنظمة من المقذوفات المضادة للدبابات، وأصبحت عنصراً أساسياً مكملاً لأسلحة الوحدات المدرعة ووحدات المشاة الميكانيكية.