المقذوف الموجه المضاد للدبابات Hellfire

هذا الصاروخ من صنع "روكويل انترناشيونال" وهو تطوير لمقذوف هورنيت "Hornet" ويمكن ضمه إلى فئة المقذوفات التعبوية جو/ سطح لأنه يستعمل ضد النقط القوية مهما كان نوعها. ووصف كذلك من قبل الجيش الأمريكي بأنه سلاح الجيل التالي المضاد للدبابات.

وجرت عدة تجارب إطلاق لتطويره منذ عام 1971 قبل ورود الموافقة النهائية للتطوير الهندسي الكامل في أكتوبر 1976 ، ودخل في خدمة الجيش الأمريكي عام 1985.

ويشبه مقذوف هورنيت بشكله، ولكنه مزود بجهاز توجيه يعمل بالليزر نصف إيجابي، وبعدة رؤوس أخرى جربت في مرحلة التطوير الهندسي عام 1978.

والرأس الحربي النموذجي من صنع شركة "فايرستون" مزود بحشوة مدببة تزن حوالي 9 كجم، وأطلقت عدة مقذوفات Hellfire دون توجيه مسبق، بعضها من أجهزة إطلاق أرضية، فتبين أن المقذوف يلاحظ شعاع الليزر أثناء طيرانه، فينقض على الهدف ويطبق عليه.

وتم اعتماد تحميل الصواريخ Hellfire على كل من الطائرات الحربية التالية:

AH-1 W Super Copra AH-64 Apache OH-58 P Kiowa MD-530 Defender

وأيضاً الحوامات Black Hawk Helicopter وتم استكمال الدراسات والتصاميم اللازمة على نمط الصواريخ الأرض/ سطح لإمكانية استخدامها كصواريخ أرض/ أرض ذات جناح ثابت، وكصواريخ جو/ أرض يحمل على العربة، وكذا صواريخ أرض/ أرض، وصواريخ أرض/ جو تطلق من السفن الحربية بأنواعها. وتمت أول عملية إطلاق من سفينة حربية في سنة 1989، وتمت تجربة إطلاقه ضد أهداف جوية عام 1990، وذلك لإثبات دور الصاروخ الفعال كصاروخ جو/ جو، كما تم استكمال التجارب أرض/ جو، عام 1992 ضد أهداف جوية "حوامات". كما يجري العمل على تطوير هذا الصاروخ ليشمل محركاً صاروخياً ذات ذبذبات بعيدة المدى، ومعامل متحكم بالدفع.

وتشابه جميع صواريخ Hellfire في الشكل، حيث جميعها ذات جسم بيضاوي، الشكل وقبب أنفية تحتوي على أربعة مثبتات على شكل "delta"، حيث تقوم بتثبيت زعانف الصاروخ بشكل صليبي.

ويتواجد على الثلث الخلفي من الصاروخ حول جزء المحرك أربعة أجنحة ذات امتداد قصير ثابت على صف واحد ذات أوتار عريضة، مع زعانف تحكم متواجدة على أطراف ذيل الصاروخ.

ويمكن إطلاق الصاروخ على مستويات منخفضة حيث يتتبع الصاروخ الشعاع المنعكس، ويقفل متجهاً نحو الهدف. وبتعيين رموز مختلفة يمكن توجيه الصاروخ إلى أهداف مختلفة.

اختار الجيش الأمريكي صواريخ Hellfire-2، عام 1992، وهو لديه القدرة على التتبع والبحث وقد أدخله الجيش الأمريكي في مشروع حوامة Langbow حيث عرض إدخاله إلى الخدمة عام 1996، وقد تم إطلاق هذه الصواريخ بنجاح من حوامة Apache بالاعتماد على المعلومات الواردة من حوامة Apache Langbow المجهزة والمحلقة على بعد 700 م من غير تحديد الحوامة القاذفة للهدف.

ويجري العمل على تطوير صواريخ hellfire المضادة للدبابات، حيث تقوم مصانع "مارتن ماريتا"، وبناء على طلب من القوات البرية الأمريكية بتطوير الصاروخ. ويطلق على المشروع Optimized Hellfire، وسوف يزود الصاروخ برأس صلب وأداة كشف قادرة على مقاومة الإجراءات الإلكترونية المضادة، وبلغت تكلفة المشروع 42 مليون دولار حينذاك.

1 . بلد المنشأ:           الولايات المتحدة الأمريكية.

2. الاستخدام:            صاروخ جو/ أرض مضاد للدبابات والتحصينات، موجه بالليزر ويمكن استخدامه في مهام أخرى.

3. الدول المستخدِمة:    استخدمه عدد كبير من قوات الحلفاء خلال حرب الخليج الثانية، حيث أشارت المصادر أن القوات الأمريكية أطلقت 2880 صاروخ.

المواصفات العامة والفنية

1.  المواصفات العامة:

2. الأنواع:

·       AGM - 114 B           تستخدمه البحرية الأمريكية ذات محرك قليل الدخان، وأداة تسليح آمنة ملائمة، لاستعمالها في العمليات الحربية من على سطح السفن.

·       AGM - 114 C           يستخدمه الجيش الأمريكي حيث لا يحتوي هذا الصاروخ على أداة تسليح آمنة.

·       AGM - 114 F         يعرف بالقدرة الهائلة النارية Tnterim Hellfire ودخل الخدمة، عام 1991، ويتكون الصاروخ من رأس حربي يشتمل على مادة فعالة تمنح الصاروخ القدرة على تدمير التدريع الفعال.

·       RBS                       يستخدم كمضاد لصواريخ السفن، وتستخدمه الدانمارك في سلاح المدفعية الساحلية، وضد المعدات الأرضية والسفن الحربية الصغيرة، ويحمل الصاروخ رأساً حربياً ذات الشظايا المدمرة، ويمكن استخدام الصاروخ أرض/ جو.

·       AGM - 114 K           ويعرف بالقدرة الهائلة النارية Hellfire - 2 أو نظام الصواريخ الفعال وتم تطوير هذا النوع من الصواريخ نتيجة لحرب الخليج عام 1991، ولاستحداث تحسينات أخرى على AGM - 114 F وإيجاد الحلول لمشكلة الليزر، وقد تم إنجاز التحسينات التالية على هذا النوع من الصواريخ وهي:

o  اختراق حاد وثاقب في الأهداف المدرعة.

o  زيادة قوة فعالية أداة الكشف في الرأس الحربية.

o  قابلية إعادة برمجته.

o  تحسين مقياس المكشاف الكهربائي.

وقد بدأت إنتاجية هذه النوعية المطورة من الصواريخ من بداية ديسمبر 1994.