القاذف عديم الارتداد، عيار 82 مم، M-59، المضاد للدبابات

82 mm RCL Type 59

القاذف عديم الارتداد، Type 59، المعروف في منطقة الشرق الوسط بالاسم الرمزي: (ب – 10) (B-10)، كان أول قاذف في نوعه، عيار 82 مم، يدخل حيز الإنتاج، والخدمة الفعلية، بعد الحرب العالمية الثانية، في نهاية الأربعينيات من القرن العشرين.

وهو يشابه، إلى حدّ بعيد، من حيث المستوى: التقني والعملياتي، والقدرات، سائر أنواع الجيل العالمي الأول للقواذف عديمة الارتداد، مثل القاذف الأمريكي M-27، عيار 105 مم؛ والذي لم يحقق النتائج المرجوة.

تميز هذا القاذف بسهولة الاستخدام، إذ يُحمل، أثناء الرمي، على سلَّم ثلاثي القوائم، يُشكل منصة إطلاق أرضية. ثم يُصوب، بصرياً، نحو هدفه، بواسطة منظار مقرب. ويكتمل التسديد المكشوف بتطابق ثلاث نقاط. كما يتميز بالرمي على زاوية انخفاض 20 درجة؛ ما يتيح له ضرب الأهداف المنخفضة، في قاع الوديان؛ واستطراداً، فهو يعمل بكفاءة في المناطق الجبلية. ويؤازر ذلك زاوية دوران في الاتجاه الأفقي، تساوي 360 درجة؛ إضافة إلى خفة الوزن، أثناء الرمي، إذ يزن 72.2 كجم؛ ويوزع هذا الحمل على أفراد الطاقم، إذ يمكن تفكيكه ثلاثة أجزاء.

يعيبه قدرة اختراق ضعيفة، بالمقارنة بالأنواع المتطورة من النوع نفسه؛ وكذلك المدى المحدود، والذي يصل إلى 500 م.

استمر في الخدمة حتى بداية تسعينيات القرن العشرين، في بعض دول الشرق الأوسط، حيث اتُخِذَ مدفع إسناد للمشاة، يرافق مضاداً للدروع. وهو غير مستخدم، الآن. استخدمته مصر وسورية في الحرب العربية الإسرائيلية (يونيه 1967 وأكتوبر 1973). كما استخدمته العراق في حرب الخليج الأولى.

اضطلعت الصين بإنتاج نموذج مشابه، تحت اسم: Type 65، يتمتع بالمواصفات عينها؛ ما يؤكد نجاح القاذف، على الصعيد العالمي.

المواصفات: العامة والفنية

1. المقاييس

2. الأوزان

3. الأداء

4. أجهزة التسديد

منظار مكبر، لاكتشاف الهدف؛ ثم يُسَدَّد بطريقة المحاذاة لثلاث نقاط.

5. الذخيرة

يُطلق نوعَين من الذخيرة ( ش ف، ش ف م د).

6. المصنعون

مصانع الاتحاد السوفيتي السابق.