القاذف عديم الارتداد، عيار 107 مم، B-11

RCL (B-11)

اتُّخِذَ القاذف، في نهاية خمسينيات القرن العشرين، سلاح إسناد للمشاة (مرافقاً)، مضاداً للدروع بخاصة، والأسلحة والمركبات بعامة؛ ولذلك، فهو يطلق نوعَين من الذخائر.  

يمكن تجزئته، ليحمله أفراد المشاة مفككاً، أو يُقْرَن بعربة خفيفة تجرُّه.

وهو يشابه، إلى حدّ بعيد، من حيث المستوى: التقني والعملياتي، والقدرات والمواصفات، سائر أنواع الجيل العامل الأول للقواذف عديمة الارتداد، مثل: M-40 الأمريكي، وWombat L-4 البريطاني. ويمكن استخدامه، وهو على الأرض، أو كان محملاً على عربة جيب، أو مدرعة بجنزير.

يُطلق القاذف نوعَين من الدانات: شديدة الانفجار، تصل إلى 6650 م؛ وشديدة الانفجار، خارقة للدروع، مداها ألف متر. تبلغ قدرته على الاختراق 390 مم، في الدروع المصنوعة من الصلب المدرع.

ويمكنه التعامل مع الأهداف المدرعة: الثابتة والمتحركة، بمعدل نيران عالٍ، يراوح بين 5 و6 طلقات في الدقيقة. ويتكون طاقمه من 5 أفراد؛ لإمكانية تجزئته، وحمْله مسافات قصيرة.

ومن نقاط قوّته سهولة استخدامه والتدريب عليه، إمكانية تحميله على مختلف عربات القتال. ومن عيوبه صعوبة العمل ليلاً، ومدى اشتباك محدود.

دخل الخدمة في جيوش حلف وارسو، وكثير من جيوش العالم ذات التسليح الشرقي. واستمر في الخدمة، في بعض الجيوش، حتى منتصف تسعينيات القرن العشرين. وهو غير مستخدم، الآن، استخداماً واسعاً. استخدمته العراق في حرب الخليج: الأولى والثانية. كما استخدمته مصر وسورية في الحرب العربية ـ الإسرائيلية (يونيه 1967 وأكتوبر 1973).

المواصفات: العامة والفنية

1. المقاييس

2. الأوزان

3. الأداء

4. أجهزة التسديد

يحمل القاذف مجهراً مدرَّجاً أفقياً للاتجاه، مجال رؤية 17 درجة؛ ورأسياً للمسافة، بقوة تكبير مرتَين (مِجْهَر القاذف ب – 10).

5. الذخيرة

يمكن للقاذف أن يُطلق نوعَين من الذخيرة: (ش ف، ش ف م د).

6. المصنعون

مصانع الاتحاد السوفيتي السابق.