أولاً: صواريخ أرض / أرض

تصنف الصواريخ البالستيكية طبقاً للمدى، الذي يعرف بأقصى مسافة يقطعها الصاروخ، من نقطة الإطلاق إلى الهدف، مَقِيسَة على سطح الأرض. تقسم الولايات المتحدة الأمريكية الصواريخ البالستيكية إلى صواريخ عابرة للقارات، وهي التي يزيد مداها على 5.500 كم؛ وصواريخ فوق المتوسطة المدى، وهي التي يقع مداها بين 3 آلاف و 5.500 كم؛ وصواريخ متوسطة المدى، ويقع مداها بين ألف و3 آلاف كم (اُنظر جدول الصواريخ متوسطة المدى)؛ وصواريخ قصيرة المدى وهي التي لا يزيد مداها على ألف كم (اُنظر جدول الصواريخ قصيرة المدى). أمّا روسيا والدول التي تعتنق العقيدة العسكرية الشرقية، فتقسم الصواريخ إلى صواريخ استراتيجية، وهي التي يزيد مداها على ألف كيلومتر؛ وصواريخ إستراتيجية/ تعبوية، وهي التي يقع مداها بين 500 وألف كم؛ وصواريخ تعبوية ويقع مداها بين 300 و 500 كم؛ وصواريخ تعبوية/ تكتيكية، ويقع مداها بين 50 و 300 كم؛ وصواريخ تكتيكية وهي التي لا يزيد مداها على 50 كم. 

لا يمكن الصاروخ الباليستيكي أن يغير أو يعدل مساره المحدد مسبقاً، بعد احتراق شحنة الوقود التي يحملها بالكامل، إلا في حالة تجهيز الرأس الحربي، بإمكانية خاصة للمناورة، أو التوجيه الذاتي، مستقلة عن الصاروخ الحامل، وبعد انفصالها عنه. تختلف الصواريخ البالستيكية فيما بينها طبقاً لمسار الطيران وشكله، وسرعة الطيران، ووزن الرأس الحربي، والمرونة وقابلية التحكم، واستخدامها لتقنيات الاختفاء في مواجهة وسائل الكشف المعادية.