إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات عسكرية / الاستشعار عن بُعد




نموذج ثلاثي الأبعاد لسفينة
هوائي الرادار سار
موجات المحيط باللون الأحمر
منطاد بمستشعرات للأشعة الكونية
مركبة الفضاء كاسيني
مقبرة مدينة إرم
مقياس الإشعاع الطيفي موديس
المستشعر موبيت
المستشعر ميسر
الإشعاع المنبعث من المحيط الهادي
الانبعاثات الطيفية
التليسكوب الفضائي هابل
الخصائص المناخية لكوكب الأرض
الصاروخ الروسي SS-25
الغطاء الثلجي شرق الولايات المتحدة
القمر الصناعي تخسات جوروين1
القمر الصناعي تخسات2
القمر الصناعي ERS-1
جبل عمور في الجزائر
درجة الكلوروفيل
صورة من القمر متيوسات
صورة وادي الرحابي بالجزائر
صورة التقطها المستشعر "أستر"
صورة بنظام كهروبصري محمول جواً
صورة جوية بواسطة الرادار
صورة جوية بالرادار السار
صورة كميات المياه في الجو
صورة فضائية لبركان
سطح القمر تيتان
كاميرا التصوير بالقمر (أفق-3)
غابات الأمازون
قياس الإشعاع الطيفي

مراحل منظومة شنكاي
مراحل استعادة الكبسولة
أسلوب التصوير الضوئي
نطاق تغطية القمر أفق-3
مكونات القمر الصناعي أفق-3
التقاط الانبعاثات الطيفية




الفصل الرابع

الفصل الخامس

الاستشعار عن بُعد، أهميته ومشاكله والبرامج الوطنية للدول النامية

تقدم توابع الاستشعار عن بُعد فرصة ثمينة للدول النامية لاستغلال مصادرها الطبيعية، وذلك بما تحصل عليه عمليات الرصد لتلك المصادر. فيعطي الاستشعار عن بُعد معلومات كاملة عن مكان المصادر الطبيعية التي تستخدمها الدول في دفع عملية التقدم والتنمية الاقتصادية وكمياتها ونوعيتها. وقد أثبتت معلومات الاستشعار عن بُعد أهميتها الفائقة في ميدان الزراعة والغابات والمحيطات وعلوم المياه والاستكشافات المعدنية. ولهذا كله أهمية فائقة بالنسبة للدول النامية.

ولقد أثبتت الأحداث في العقد الأخير أن للدول النامية قوة اقتصادية محدودة، رغم توافر المواد الخام على أراضيها. وبالتالي كان من الضروري الاعتماد على الدول المتقدمة اعتماداً متبادلاً في مجالات الكشف عن هذه الموارد والتكنولوجيا والتمويل. ومع ذلك فنادراً ما تجمع بين الدول النامية والدول المتقدمة مصالح مشتركة بل كثيراً ما يوجد تعارض بين مصالح كل منهما.

وللاستشعار عن بُعد أهمية اقتصادية كبيرة، فمن طريقه يمكن الحصول على معلومات يصعب الحصول عليها بالطرق التقليدية، وفى وقت أقل وبتكلفة أرخص. ومن هنا تظهر أهمية الاستشعار عن بُعد للدول النامية التي تعتمد على الوسائل التقليدية لجمع المعلومات، التي غالباً ما تكون بدائية وباهظة التكاليف. ومن هنا كانت ضرورة التعاون بين الدول النامية والدول المتقدمة، لتطوير وسائل جمع المعلومات وللاستفادة من هذه الأنشطة.

وتخشى الدول النامية من استغلال الدول المتقدمة التي لديها الوسائل الكفيلة باستغلال المصادر الطبيعية التي على أرضها. كذلك تخشى من أن تستغل المعلومات التي تحصل عليها الدول المتقدمة للإضرار بها.

وحيث إن الاستشعار عن بُعد من الفضاء الخارجي لا يعرف الحدود القانونية للدول. فإنه لا يمكن تصور العمل في هذا المجال إلا من خلال اتفاقات دولية، تحدد الأسلوب الأمثل الذي يمكن أن يستخدم به النظام الجديد للمعلومات، وفى الوقت نفسه يقوم بحماية المصالح القانونية لكل الأطراف.

وبدراسة أوضاع الدول النامية وموقفها من التقدم التكنولوجي في مجال الاستشعار عن بُعد، يمكن أن تحدد الحقائق الآتية:

1. المصادر الطبيعية للدول النامية محدودة. وهذا يزيد من الأهمية الاقتصادية والإستراتيجية لمعلومات الاستشعار عن بُعد الخاصة بهذه المصادر حتى يمكن استغلالها الاستغلال الأمثل لصالح الدول النامية.

2. استمرار التطور التكنولوجي في مجال جمع المعلومات، سواء من حيث نوع المعلومات أو كميتها أو دقتها، مما يزيد من خطر الاستخدام العسكري والإستراتيجي لأنشطة الاستشعار عن بُعد.

3. أدى اشتراك العديد من الدول في البرامج المكثفة للاستشعار عن بُعد خلال العقود الأخيرة، إلى كسر احتكار الولايات المتحدة الأمريكية لهذا النشاط.

4. محاولة بعض الدول استغلال أنشطة الاستشعار عن بُعد استغلالاً تجارياً، مثل اتفاق الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، على إنشاء منظمة استشعار عن بُعد تدار على أساس تجاري. وفى ظل هذه الأنشطة سوف تخضع البيانات والصور المتحصل عليها لحقوق الطبع، وسوف تعرض للبيع على المستوى العالمي.