إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات عسكرية / الفرقتان، 82 و101، الأمريكيتان





لواء المشاة (اقتحام جوي)
لواء المشاة الآلي
لواء الطيران (اقتحام جوي)
لواء الطيران هجوم جوي
لواء الفرقة المستعد
لواء طيران الفرقة "82"
وحدات المناورة القتالية
مدفعية الفرقة "101"
الاقتحام الجوي للفرقة 101
تنظيم الفرقة 82
تنظيم فرقة الاقتحام الجوي
سرب فرسان الجو / الفرقة 101
سرب فرسان الجو للفرقة 82
سرية الاستعداد الفوري
كتيبة الهجوم الجوي
كتيبة المشاة (اقتحام جوي)
كتيبة المشاة المحمولة جواً
كتيبة الاستخبارات للفرقة "101"
كتيبة الاقتحام الجوي
كتيبة الطائرات العمودية الهجومية
كتيبة استخبارات الفرقة "82"
كتيبة طيران نقل متوسط
كتيبة طيران نقل خفيف
كتيبة طيران القيادة
قوة الاستعداد الفوري




القوات البحرية

أولاً: عمليات القوات المحمولة جواً، والاقتحام الجوي

1. عمليات القوات المحمولة جواً

تُعرّف بأنها عمليات، تتضمن تحريك قوات قتالية متكاملة وإمداداتها الإدارية، ونقلها جواً، إلى المنطقة المستهدفة، بغرض تنفيذ مهمة، إستراتيجية أو تكتيكية. وجوهر العملية، أنها تؤمّن رأس جسر جوي، من طريق تنفيذ عملية إسقاط جوي لمظليين، تمهيداً لتأمين إسقاط قوات مظلية إضافية، أو إنزال قوات محمولة جواً. كما تتنوع وتتعدد العمليات، التي تنفذها القوات المحمولة جواً، وتراوح ما بين إسقاط ليلي، لمجموعة صغيرة من القوات الخاصة، إلى العمليات الضخمة، التي يُحْشَد لها حجم كبير، من القوات والمعدات. وفضلاً عن ذلك، يمكن إبرار القوات، إما بالإسقاط المظلي، أو بطائرات الاقتحام الجوي، أو بواسطة طائرات النقل الثقيلة، أو الطائرات العمودية أو خليط منهما. كما أنه من الممكن تنفيذ عدة عمليات يرتبط بعضها ببعض، أو تتحد جهودها لتحقيق هدف واحد. ويمكن، كذلك، ألا يستخدم فيها القافزون بالمظلات، وذلك طبقاً لظروف الموقف. كذلك، يمكن أن تتضمن إشراك قوات محمولة جواً، وبحجم كبير أو صغير، ويظهر كل ذلك، بالتحديد، في التخطيط للعملية.

ومن النقاط المهمة، التي يجب أن توضع في الحسبان، أن العمليات القتالية، أياً كانت طبيعتها، سواء كانت هجوماً أو دفاعاً، أو انسحاباً، والتي يمكن أن تنفذ بقوات برية فقط ـ لا داعي لإشراك قوات مظلية، أو طائرات عمودية فيها. إلا أنه يجري تدعيم القوة البرية بإمكانات قوات الاقتحام الجوي، في الحالات، التي تحتاج إلى رد الفعل السريع، واستغلال الفرص التكتيكية، بناءً على المعلومات الاستخبارية الحديثة؛ وذلك لإضافة بعد جديد لقدرات القيادات.

ويدخل ضمن تنظيم قوات الولايات المتحدة الأمريكية، الفيلق 18 المحمول جواً، والذي يتكون من الفرقة (82) المحمولة جواً، والفرقة (101) الاقتحام الجوي، واللتين تُعدَّان الأساس في تنظيم الجيش، وهما تدأبان في التدرب على الاضطلاع بتنفيذ هذا النوع من العمليات. وفي السنوات الأخيرة، شكل الجيش الأمريكي كتائب حرس خاص، من ذوي المهارات الخاصة (Ranger)، لكي تمتلك القدرة على القيام بعمليات خاصة مستقلة. كما تتمكن هذه الكتائب من تنفيذ عمليات محمولة جواً، من خلال المهارات العالية، الكثيرة، التي اكتسبتها.

أ. الخصائص العملياتية للقوات المحمولة جواً

(1) المفاجأة

يمكن القوات المحمولة جواً الفتح (الانتشار)، الإستراتيجي أو التكتيكي، في فترة زمنية قصيرة، بعد التحرك لمسافات شاسعة. وتستخدم هذه القوات كعامل ردع، أو كقوة قتالية ضاربة.

(2) المرونة

تستجيب القوات المحمولة جواً، بسرعة، للتغييرات، التي تطرأ على تجميع العدو والموقف التكتيكي لقواته، وذلك في مختلف الظروف المناخية، وبأسلحة القتال المتنوعة، المزودة بها، وفي ظل القدرات، التي تتمتع بها طائرات النقل. وتستطيع القوات المحمولة جواً تنفيذ الإسقاط المظلي، أو الإنزال الأرضي، في أي وقت، للاستيلاء على الأهداف المهمة، والتمسك بها، حتى يتحقق الاتصال مع القوة البرية الصديقة، أو تعزيز الهدف المستولى عليه، أو الانسحاب، بعد الانتهاء من تنفيذ مهمتها.

ب. المهام التكتيكية والإستراتيجية، للقوات المحمولة جواً

(1) الاستيلاء، والتمسك بالأهداف المهمة، والقواعد المتقدمة، التي تقع في أماكن بعيدة، من غير المحتمل أن تصلها القوات البرية، في وقت قريب.

(2) استغلال تأثير أسلحة الدمار الشامل (النووية ـ البيولوجية ـ الكيماوية).

(3) رد الفعل السريع، تجاه الأحداث العدائية، وذلك بالتحرك السريع إلى مناطق برية فيما وراء البحار، كمظهر من مظاهر استعراض القوة، أو الردع، أو لتنفيذ مهام قتالية.

(4) تنفيذ عمليات تكتيكية، في تزامن وتعاون وثيق مع قوات صديقة، ضد عدو معروف، أو ضد قوات متمردة، في بيئة عملياتية مضادة للعصيان (التمرد).

(5) تشكيل قوات احتياطية، إستراتيجية، أو قوات ردع.

ج. التخطيط لاستخدام القوة المحمولة جواً

إن تخطيط العمليات المحمولة جواً والتحضير لها وتنفيذها، تنحصر في أربع مراحل مترابطة، ومتداخلة، هي:

(1) مرحلة التحميل

هي الفترة الزمنية، من لحظة تلقي الإنذار، وحتى إقلاع الطائرات، لتنفيذ المهمة. وخلال هذه الفترة، تنفَّذ إجراءات التخطيط التكتيكي، والإسناد المشترك. كما يجري تجميع القوات واستعدادها، مع المعدات، والإمدادات الإدارية، ويلقن الجميع كافة التعليمات والخطط، المتعلقة بتنفيذ المهمة.

(2) مرحلة التحرك الجوي

تبدأ هذه المرحلة من لحظة إقلاع الطائرات، المحملة بالقوات والمعدات، من مناطق الإقلاع، وتنتهي بانتهاء نقل القوات والوحدات، وإبرارها على مناطق الإسقاط، أو مناطق الإنزال.

(3) مرحلة الاقتحام

هي المرحلة، التي تبدأ من وقت إبرار الوحدات على مناطق الإبرار أو الإسقاط، وتمتد حتى الاستيلاء على الأهداف الأولية، ودمج الوحدات في رأس جسر جوي ابتدائي، وتعزيزه.

(4) مرحلة العمليات التالية

بعد انتهاء مرحلة الاقتحام، يجري تنفيذ العمليات في المنطقة المستهدفة، والتي يمكن أن تنفذ في شكل هجوم أو دفاع، أو الاتصال بقوات صديقة، أو الانسحاب؛ ويتوقف ذلك على طبيعة المهمة، وظروف الموقف.

د. قدرات القوات المحمولة جواً على تنفيذ المهام المختلفة

(1) تسمح خفة الحركة الإستراتيجية للقوات المحمولة جواً، باستخدامها، بسرعة، في مواجهة مقتضيات الموقف، في مختلف الأحوال والظروف البيئية لمناطق الصراع، وفي أي مكان في العالم.

(2) يمكن تحقيق المفاجأة الإستراتيجية، بالنقل السريع للقوات، المحمولة عبر مسافات شاسعة. كما يمكن تحقيق المفاجأة التكتيكية، بنقل حشد كبير من هذه القوات، بشكل مفاجئ، إلى المنطقة المستهدفة.

(3) يمكن، كذلك، استخدام هذه القوات، في تنفيذ حركات التطويق والالتفاف والهجوم، لاستغلال الضربات، النيرانية أو الكيماوية أو النووية، وذلك ضد الأهداف البعيدة، نسبياً، والاستيلاء على الأراضي الحيوية أو المنشآت. كما تُعَدّ القوات، المحمولة جواً، وسيلة فاعلة في استعراض مظاهر القوة، للحفاظ على المصالح القومية للولايات المتحدة الأمريكية، نظراً إلى أن وجود قواتها في أي مكان، يُعَبِّر عن القدرات الأمريكية على عرض مثير للقوات. وخلاصة القول، فإن القوات المحمولة جواً، تؤدي دوراً مؤثراً في العمليات المضادة للعصيان (التمرد)، والإغارات، ومختلف أنواع العمليات، نظراً إلى ما تتصف به من مرونة عالية جداً، وتعدد قدراتها، وإمكانية عملها تحت مختلف الظروف.

هـ. القيود على استخدام القوات المحمولة

يجب أن توضع القيود التالية في الحسبان، عند التخطيط للاستخدام:

(1) التعرض خلال التحرك الجوي.

(2) الظروف الجوية غير الملائمة، ولا سيما الرياح ذات السرعة العالية.

(3) محدودية الحركة، في اللحظات الأولى، بعد الإبرار مباشرة.

(4) احتياجها إلى تعزيزات، وإعادة إمداد إذ إن خطة الاستخدام، تبنى على أساس أن مدة العملية 5 أيام فقط، معتمدة على اكتفائها الذاتي.

(5) الفقدان الأولي للكفاءة، بعد رحلة طويلة جداً، أو نتيجة عملها في ظروف بيئية مختلفة.

2. عمليات الاقتحام الجوي

هو نوع من العمليات، التي تتحرك فيها القوات المقاتلة، ومعداتها، إلى ميدان المعركة، باستخدام الطائرات العمودية، تحت سيطرة قائد القوة البرية. وباستخدام النيران والمناورة، تهاجم القوات المعادية وتدمرها، في قتال أرضي، لتحقيق هدف معين. ولمتابعة إكمال مهمة الاقتحام الجوي، تواصل القوة البرية الهجوم، أو الدفاع، لفترات قصيرة، والى حين الاتصال بقوة أخرى، أو الارتداد.

ونظراً إلى ما تتصف به قوات الاقتحام الجوي، من إمكانات كبيرة، ومرونة عالية، وقدرة على إعادة الانتشار بسرعة، ومهاجمة الأهداف، في أي زمان ومكان، فإنها تُعدُّ قوة على درجة عالية من الاستعداد القتالي، متيسرة في يد القائد، وذلك، بدوره، يتيح له سرعة الاستجابة والتكيف مع أي ظرف طارئ، بالتدخل السريع في الموقف، على أرض المعركة، للإخلال بتوازن العدو، وحسم الموقف. وقد أصبحت عمليات الاقتحام الجوي ضرورة، لا غنى عنها، في المعارك الحديثة. إلاّ أن هذه العمليات تتصف بالخطر، لذا يجب التخطيط لها بدقة عالية، طبقاً للمبادئ الخاصة بهذا النوع من العمليات.

كما يجب عدم الخلط بين هذا النوع من العمليات، والعمليات المتحركة جواً، والعمليات المحمولة جواً؛ فعمليات الاقتحام الجوي مستقلة، بتكتيكها وأساليبها وإجراءاتها.

أ. خصائص قوات الاقتحام الجوي

(1) المفاجأة

تُعدّ المفاجأة من أهم خصائصها، إذ تتيح للقائد الميزة التكتيكية الضرورية، لتحقيق أكبر قدر ممكن من الخسائر في العدو، وأقل خسائر في القوات الصديقة.

(2) المرونة

المرونة هي إحدى الخصائص المهمة، التي تتطلبها الحرب الحديثة. وهي تعتمد، أساساً، على خفة الحركة العالية؛ وذلك لمواجهة التغيير السريع في المواقف القتالية، في ساحة المعركة. وتمتلك وحدات الطائرات العمودية، التي تضطلع بنقل قوة الاقتحام، وسائل اتصال ذات كفاءة ممتازة، ودرجة عالية من خفة الحركة. كما أنها مسلحة بأنواع متعددة، ومختلفة، من الأسلحة، تلائم العمليات، في ظل ظروف الحرب الحديثة، التي تتصف بخفة الحركة.

(3) المناورة

تُعدّ خفة الحركة وحشدها عاملاً مهماً، وحيوياً، في تحقيق عنصر المناورة، لتوفير القدرة على تركيز القوات وحشدها، أو استخدام الحشد الرئيسي منها. ونظراً إلى أن القوات، المنقولة بالطائرات العمودية، تمتلك خفة حركة ملحوظة، تميزها عن سائر القوات الأخرى، لذا فهي توفر للقائد الوسائل، والقدرة على النشر السريع لقوات ذات إمكانيات قتالية كبيرة، وحاسمة، عبر مساحات كبيرة.

ب. المهام الإستراتيجية والتكتيكية، لقوات الاقتحام الجوي

(1) زيادة (Augment) قدرة أفرع القوات البرية المشتركة، لإدارة القتال الموقوت، وتعزيز المواقف القتالية الطارئة وحسمها.

(2) عادة ما تستخدم عمليات الاقتحام الجوي، عند إدارة القتال ضد الأهداف، في عمق دفاعات العدو (Deep Objectives)، التي تقع خارج المدى المباشر للمدفعية المساندة، والتي تحتل مواقع خلف أو ضمن منطقة تشكيل المعركة الرئيسية.

(3) تنفيذ أعمال تعرضية خاطفة، بإتباع أسلوب (اضرب واهرب) (Hit and Run)؛ إذ تُعَدّ قوة الاقتحام الجوي ملائمة جداً ولا سيما في العمل الهجومي، وذلك باستخدام ما يسمى بتكتيكات (أضرب وأهرب) في تنفيذ مهامها. وبمعنى آخر، فإن هذه القوات، عادة ما تنفذ هجومها بشكل خاطف، ثم تناور، وتعيد انتشارها بسرعة، للاشتباك مع أهداف ملائمة أخرى.

(4) الاستغلال السريع للنجاح، إذ إن قوات الاقتحام الجوي، تُعَدّ أكثر الوسائل ملاءمة وأسرعها، للاستغلال الناجح لنتائج قتال القوات الأرضية، أو لدعم الدفاع عن المناطق المعرضة لتهديدات معادية وتعزيزها وتقويتها.

ج. التخطيط لاستخدام قوات الاقتحام الجوي

(1) مرحلة الاقتحام الجوي (Air Assault phase)

يطلق عليها "الخطة التكتيكية الأرضية". وهدفها النهائي، هو تمركز أنساق قوة الاقتحام، ومعها وحدات المساندة، في منطقة الهدف نفسه، أو بالقرب منه. ويجري، خلالها، التخطيط والتنظيم والتنسيق للقتال، بما يتمشى مع سير المعركة، وبما يتيح للقوات إمكانية الاقتحام الفوري، والاستيلاء على الهدف المحدد. وتُعدّ هذه المرحلة أهم المراحل جميعها، تدعمها وتساندها كافة المراحل الأخرى، التي تخطط في تتابع عكسي. (تسبق وتتداخل مع هذه المرحلة).

(2) مرحلة الإبرار (Landing Phase)

يتضمن التخطيط، كحد أدنى، الوقت والمكان، وتسلسل وصول الوحدات والمعدات والإمدادات، إلى منطقة الهدف. ومن الأهمية بمكان ملاحظة، أن مرحلة الإبرار، لا يمكن أن تنتهي، إلاّ باكتمال مرحلة الاقتحام الجوي (تسبقها وتتداخل معها).

(3) مرحلة التحرك الجوي (Air Movement phase)

تتطلب هذه المرحلة التخطيط الدقيق للممرات الجوية، وجدول التحركات، الذي يُعَدّ جدول توقيتات كاملاً، يتعلق بكل الأعمال. وتتطلب هذه المرحلة أعلى درجات التنسيق، بين وحدات الطيران والوحدات الأرضية.

(4) مرحلة التحميل (Loading Phase)

يتضمن التخطيط لهذه المرحلة، اختيار منطقة التحميل، وتنفيذ كافة الترتيبات اللازمة لها، ونظام السيطرة، وجداول الحمولات، وكشف الطيران. وتحدد خطة التحميل تحديداً دقيقاً أولويات التحميل، لكل وحدة.

د. إمكانات قوات الاقتحام الجوي

إن قوات الاقتحام الجوي، المكلفة بتنفيذ مهمة، يمكن أن تُشَكَّل من أنواع مختلفة، من الوحدات الأرضية والطيران. وكنتيجة لذلك، تتنوع قدرات قوات الاقتحام الجوي، والآتي، هو بعض القدرات الأساسية:

(1) القدرة على الهجوم من أي اتجاه، ومن مناطق، يصعب الوصول إليها، إلى حد ما، والطيران فوق العوائق، الطبيعية والصناعية، وعبورها، وتجنب مواقع العدو، وإرباكه، وجعل رد فعله غير محسوب، ومن الممكن أن يعرضه للهجوم، من قبل قوات مهاجمه أخرى.

(2) تتميز القوات بالسرعة في التجميع والانتشار وإعادة الانتشار، للاشتباك السريع مع العدو، وتقليل التعرض لهجماته.

(3) توفير مرونة كبيرة لقائد القوات في تنظيم القتال، مع السماح له بتكوين قوة اقتحام أكبر، في الوقت، الذي يعتمد فيه على احتياطي خفيف الحركة، بحجم صغير.

(4) الحفاظ على معدلات عملياتية (قتالية) عالية، وذلك من طريق القتال المتزامن (في وقت واحد)، في غير اتجاه، وغير منطقة عمليات.

(5) تنفيذ العمليات وإدارتها، في أحوال جوية غير ملائمة، وغير متوقعة، مما يحقق الخداع والمفاجأة.

هـ. القيود على الاستخدام

(1) سوء الأحوال الجوية، التي ربما لا تعوق عمل القوات القتالية الأرضية، إلاّ أنها تعوق عمليات الاقتحام الجوي.

(2) لا يمكن نقل كل المعدات العضوية الثقيلة، والأسلحة المساندة، جواً، إلى منطقة الهدف، مما يحد من خفة الحركة الأرضية.

(3) إن الاعتماد على خطوط الاتصالات الجوية، يحد من استمرارية العمليات، مما يستدعي الربط المبكر للاتصالات.

(4) تحتاج قوات الاقتحام الجوي إلى سيطرة جوية، وإسكات ملائم لمصادر نيران العدو، على طول طرق الطيران.

(5) في المناطق غير الآمنة، يحد تدخل العدو، أثناء عملية الهبوط، وتجميع القوات، أو الإقلاع، من إمكانية تنفيذ العمليات.