إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات عسكرية / خط ماجينو في الحرب العالمية الثانية




نماذج دبابة من الورق المقوى
موانع الدبابات بخط ماجينو
مواقع أمامية محصنة للإنذار
نهر الموز
أنفاق حصن ماجينو
هتلر يقفز فرحا
نطاق الأسلاك بخط ماجينو
المولدات الكهربائية بخط ماجينو
الكولونيل جنرال كيتل
القاطرة التي وُقع فيها الاستسلام
احتلال ميناء ومدينة "دنكرك"
اختيار أماكن التحصينات
تحصينات خط ماجينو
تسليم الإنذار للأسطول الفرنسي
خط ماجينو على الحدود البلجيكية
خط سيجفريد
دشم خط ماجينو
شبكة المواصلات داخل ماجينو


أوضاع القوات المتضادة
معركة فرنسا يونيه 1940
الوصف العام لخط ماجينو
الهجوم الألماني على هولندا
الانسحاب من دنكرك
توغل الجيش الألماني
خطة المحور
زحف مصفحات رومل



المقدمة

المقدمة

عُني الإغريق والرومان منذ زمن بعيد بالتحصينات عناية كبيرة، كما برعوا في استخدام الأسلحة لضرب التحصينات.

ويُعد سور الصين العظيم من أشهر التحصينات في التاريخ القديم، وعلى الرغم من ضخامته لم يمنع غزو الصين من أن تغزوها جيوشاً كبيرةً.

وفقدت الحصون قدرتها الدفاعية في القرن السادس عشر، وأصبح للقلاع أهمية خاصة في الدفاع عن المدن.

وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى اعتمدت فرنسا استراتيجية دفاعية سلبية بإنشاء "خط ماجينو" Ligne Maginot، الذي يُعد نموذجاً للتحصينات الدفاعية الثابتة. واتبع القادة العسكريون هذه النظرية إيماناً منهم بمقدرة الخط على وقف تقدم القوات الألمانية وإنهاكها، ما يسهل توجيه ضربات مضادة إليها وسحقها.

وقد أثر هذا الفكر الإستراتيجي على كفاءة القوات المدافعة عن خط ماجينو وتنظيمها، والتي سُميت بقوات الحصون، دون اهتمام بتطوير قوات الضربة، المتمثلة في القوات المدرعة والميكانيكية، وقوات الردع، المتمثلة في القوات الجوية.

إلى جانب ذلك فقد طور المهندسون العسكريون أنماطاً أوجدوها لزيادة قدرة الدفاع الدائري، وتغطية بعض الحصون بعضاً بالنيران والقوات.

وفي الحرب العالمية الثانية اختلفت عقائد للدول الكبرى، فترى العقيدة الروسية أن الهدف من إقامة التحصينات هو إجبار القوات المهاجمة على الدخول في اتجاهات معينة ومختارة، حتى يمكن تدميرها.

بينما اعتمدت ألمانيا نظرية الحرب الخاطفة في إطار إستراتيجية هجومية، تعتمد على ثنائي الدبابة والطائرة في تعاون وثيق.

أما فرنسا فقد اعتمدت نظرية دفاعية اعتمدت على التحصينات الثابتة، لكن القوات الألمانية تفادت خط ماجينو المحصن وألتفت حوله مهاجمته من الغرب، فانهارت فرنسا وسقط خط ماجينو.

أثبتت القوات المصرية في العصر الحديث، باقتحامها خط بارليف المنيع، أن أقوى الحصون يمكن التغلب عليها مهما كانت درجة كفاءتها وقوتها، بإعداد خطة محكمة.