إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات عسكرية / أسس ومبادىء الأمن الوطني





نموذج مجموعة دول
نموذج لعدة منظمات
نموذج دولة واحدة
مهددات الأمن الوطني
هرم ماسلو
مستويات الأمن الوطني
الأمن القومي والسياسة الوطنية
تأثر الأمن الجماعي
تسلسل صياغة الالتزامات الأمنية
دور الدولة في حماية الأمن

نظرية ماهان
نظرية ماكيندر
نظرية القوى الجوية
نظرية سبيكمان



أُسُس ومبادئ الأمن الوطني

ثالثاً: التعريفات العربية لمفهوم الأمن الوطني

1. تعريف مركز الدراسات الإستراتيجية، للقوات المسلحة المصرية

"الأمن القومي[1] عملية محلية مركبة. تحدد قدرة الدولة على تنمية إمكاناتها، وحماية قدراتها، على كافة المستويات، وفي شتى المجالات، من الأخطار الداخلية والخارجية. وذلك من خلال كافة الوسائل المتاحة، والسياسات الموضوعة، بهدف تطوير نواحي القوة، وتطويق جوانب الضعف، في الكيان السياسي والاجتماعي للدولة، في إطار فلسفة قومية شاملة تأخذ في اعتبارها كل المتغيرات الداخلية والإقليمية والدولية".

ومع أن هذا التعريف حاول الجمع، بين معظم التعريفات المعروفة، والوصول إلى تعريف شامل، إلا أنه كان أكثر تركيزاً على الناحية السياسية والاجتماعية، التي تستلزم الحماية. وهي إشارة للبعد العسكري، أيضاً، تاركاً باقي أبعاد الأمن بلا تحديد.

2. تعريف د. أحمد فؤاد سلامة (أستاذ جامعي مصري)

"الأمن الوطني يعني حماية القيم الداخلية من التهديد الخارجي، وحفظ كيان الدولة وحقها في البقاء، مستندة في ذلك على أسس اقتصادية، وحد أدنى من التآلف الانثروبولوجي[2]، وخلفية حضارية قائمة على بناء هرمي للقيم، تبرز القيمة العليا السياسية، التي تستتر خلفها المصلحة الوطنية للدولة، كهدف أعلى يعمل من خلال الإطار النفسي، الذي يميز الجماعة، والإطار الإستراتيجي الدولي، الذي يميز الصراع الدولي الحاضر".

أكد هذا التعريف على أهمية حماية القيم الداخلية. وأفرد التهديد بكونه خارجياً، والهدف بالحق في البقاء. ثم أسند ذلك على أسس اقتصادية بشكل عام، واجتماعية بشكل خاص. وتفسير ذلك بالتآلف والخلفـية والبناء الهرمي للقيم، وصولاً للقيم العليا السياسية والمصلحة الوطنية كهدف أعلى، وإطار نفسي محلي، وإستراتيجي دولي. وهو التعريف الذي ركز على النواحي الاجتماعية، من دون غيرها من الأبعاد، مع الإشارة إلى القوة ضمنياً، بالحماية من التهديد. إلا أنه لم يضع توضيحاً للعلاقات بين باقي الأبعاد، التي تتأثر وتؤثر في البعد الاجتماعي المشار إليه. وأن كان قد أطلق الزمان والمكان، مما يعطي للتعريف مرونة زمنية وجغرافية.

3. تعريف الأمير حسن بن طلال ولى عهد الأردن (السابق)

"للأمن الوطني مفهومان. أحدهما ضيق، يقتصر على حماية التراب الوطني، وكيان الدولة، ومواردها من الأخطار الخارجية. والثاني أوسع، يمتد من الجبهة الداخلية، وحماية هوية المجتمع وقيمه، ويؤمّن المواطن ضد الخوف والفاقة، ويضمن له حدا أدنى من الرفاهية والمشاركة السياسية".

يضع هذا التعريف للأمن الوطني حدان. الأدنى، ذو صبغة عسكرية سياسية، للدفاع عن كيان الدولة ضد العدائيات الخارجية. والأوسع، يدخل الجبهة الداخلية ضمن المفهوم، فهي دائرة أمنية. إلا أن الإشـارة إلى ضمان الحد الأدنى للرفاهية، والمشاركة السياسية، تعبران حسناً عن المناخ الملائم، الذي يجب أن ينمو فيه الأمن الوطني، ويتضمن ذلك الارتقاء بمستوى المعيشة للمواطن. وهو التعريف الوحيد، الذي أوضح ضرورة أن يكون المفهوم مرن، ذو حد أدنى ضيق وحد أعلى أوسع، عملاً بالأسس التي تحدد الغرض من المصطلح.

4. تعريف الدكتور أحمد عصمت عبدالمجيد (أمين عام جامعة الدول العربية)

"الأمن القومي العربي، هو قدرة الأمة العربية شعوباً وحكومات، على حماية وتنمية القدرات والإمكانيات العربية، على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، من أجل معالجة أوجه الضعف، وتطوير عوامل القوة، بفلسفة وسياسة قومية شاملة تأخذ في اعتبارها المتغيرات العربية والدولية، ولتكون حافزاً قوياً نحو تدعيم أركان الأمن القومي العربي، بكل متطلباته".

هذا التعريف يعد من مجموعة الاتجاه الثالث الشمولي، الذي يُغَلِّبْ التنمية على ما عداها، ويُلمس فيه الصفة الوظيفية، حيث يعني بالأمن القومي بمفهوم المجموعة للدول العربية. والإشارة إلى القومي كصفة للأمن، يعني أيضاً القومية العربية من واقع الوظيفة التي يشغلها الأمين العام لجامعة الدول العربية.

5. تعريف الدكتور أمين الساعاتي (الكاتب والمفكر السياسي السعودي)

"هو قدرة الأمة (شعوباً وحكومات)، على حماية وتنمية القدرات والإمكانيات، على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، من أجل تطويق نواحي الضعف في الجسد العربي، وتطوير نواحي القوه بفلسفة وسياسة قومية شاملة، تأخذ في اعتبارها المتغيرات الداخلية في الدول العربية والإقليمية والدولية المؤثرة".

يرى هذا التعريف أن الأمن الجماعي، يجب أن يشمل كافة الأبعاد (رغم إغفاله البعد العسكري صراحة، وإن أشار إليه بلفظ الحماية) من منظور التنمية. لذا، فهو من مجموعة الاتجاه الثالث أيضاً، في إطار جماعي قومي (عربي).

6. تعريف أمين هويدي (مفكر وكاتب سياسي مصري)

"الأمن القومي لأي دولة هو عبارة عن الإجراءات، التي تتخذها الدولة في حدود طاقاتها، للحفاظ على كيانها ومصالحها في الحاضر والمستقبل، مع مراعاة المتغيرات الإقليمية والدولية".

يشير هذا التعريف للقوة للحفاظ على الكيان، وهو يتحدث عن الأمن القومي للدولة المنفردة، بمعنى ضرورة ربط أمنها الوطني بأمن المجموع، في إطار المصالح المشتركة من دون أن يكون هناك تعارض بينهما. وهو بذلك يكاد يكون الوحيد الذي أشار في تحديده، إلى مفهوم الأمن بتعدد المستويات الأمنية.

7. تعريف حسن طوالبه (كاتب سياسي مصري قومي)

"إن مفهوم الأمن القومي، هو مفهوم وقائي، أو بمعنى أدق، مفهوم دفاعي، ومجابهة فاعلة لكل التحديات التي تواجه الأمة".

يضّيق نطاق هذا التعريف في مفهوم الدفاع والوقاية ضد الأخطار التي تواجه الأمة، وهو ينبع من اهتمام الكاتب بموضوع ذي بعد محدد، وهو الأمن القومي للأمة العربية في إطار مرحلة الوفاق الدولي في بداية الثمانينيات.

8. تعريف د. حامد ربيع (أستاذ العلوم السياسية جامعة القاهرة)

"إن مفهوم الأمن القومي، في جوهره مفهوم عسكري، ينبع من خصائص الأوضاع الدفاعية للإقليم القومي، ليتحول في صياغة تنظيرية بحيث يصير قواعد للسلوك الجماعي والقيادي، بدلالة سياسية، وبجزاء لا يقتصر على التعامل الداخلي".

يُرجِع الكاتب مفهوم الأمن القومي، إلى المفهوم العسكري، ولكنه يشير إلى أن المفهوم العسكري هو أصلاً نابع من حقائق جغرافية، هي دفاعية (أي ما تيسره طبيعة الإقليم للدفاع عنه في شكلها الطبيعي)، وهو يشير أيضاً إلى الإقليم القومي، أي إنه يتحدث عن أمن جماعي لقوم محددين (جاء التعريف في سياق كتابه عن الأمن القومي العربي)، وبتحول المفهوم إلى صياغة مكتوبة، يصبح قاعدة يجب التحرك في إطارها شعباً وحكومة، ومن خلال سياسة محددة تشمل التعامل مع الخارج والداخل معاً. وهذا المفهوم يمتاز بإشارته للحقائق الجغرافية المؤثرة، على مفهوم الأمن القومي (الوطني). وهي، بلا شك، ذات أهمية بالغة، يجب مراعاتها عند وضع الإستراتيجيات والسياسات العسكرية والسياسية للدولة داخلياً وخارجياً.

9. تعريف د. علي الدين هلال (أستاذ العلوم السياسية جامعة القاهرة)

"الأمن القومي هو تأمين كيان الدولة، أو عدد من الدول، ضد الأخطار التي تهدده من الداخل ومن الخارج، وتأمين المصالح الحيوية للدولة وخلق الأوضاع الملائمة لتحقيق أهدافها وغاياتها القومية".

ويوسع هذا التعريف من نطاق الأمن القومي، ليشمل أبعاداً جغرافية وقطرية بدخول دول ذات مصلحة واحدة، في مفهوم موحد لأمنها القومي، من دون تركيز على أبعاد خاصة، وتحديد لأخطار بعينها، أو بإجراءات محددة لخلق الأوضاع الملائمة المشار إليها.

10. تعريف صاحب السمو الملكي الفريق الأول الركن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز

"الأمن على مستوى الفرد يعني: أن يكون الإنسان آمناً على نفسه، وعلى أسرته، عنده قوت يومه، والظروف حوله تحقق له إشباعاً لحاجاته الأساسية والتكميلية. وعلى مستوى الدولة، هو إحساس مجموع الأفراد (أي المجتمع) بالأمان، إضافة إلى الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي والعقائدي، والحدود الآمنة، والحياة المستقرة المزدهرة".

يأخذ هذا التعريف بشقيّ الأمن، الفردي والجماعي، ويوضحهما في مفرداتهما الأولية التي تكوّن معاً الأمن في مفهومه المبسط. ويلاحظ أنه عند التطرق للأمن في الشق الجماعي، ذكُرت عناصر جديدة، لا تهم الفرد في أمنه الذاتي الفردي، ولكنه يهتم بها عندما يصبح له جماعة ودولة، وتحقيق الأمن يحقق الحياة المستقرة المزدهرة كهدف، وهو هدف يمكن أن يكون للأمن الفردي، كما يمكن أن يكون للأمن الجماعي، لذلك فانه الهدف الأساسي لأي مستوى أمني.

11. تعريف العميد محمد عبد الكريم نافع (ضابط شرطة، وكاتب سياسي مصري)

"الأمن الوطني هو الجهد اليومي، الذي يصدر عن الدولة لتنمية ودعم أنشطتها الرئيسية سياسيا وعسكرياً واقتصادياً واجتماعياً لدفع أي تهديد أو تعويق أو أضرار بتلك الأنشطة".

يمكن أن نضع هذا التعبير عن الأمن الوطني في حقبة زمنية معينة مرت بها الدولة وكانت التهديدات الداخلية هي أكثر الأخطار التي تعوق أنشطة الدولة المختلفة وهو ما دعى الكاتب إلى الاتجاه لهذا المفهوم من واقع خبرته العملية والأكاديمية كضابط شرطة.

12. تعريف اللواء ركن عدلي سعيد (ضابط ومفكر سياسي مصري)

"الأمن الوطني هو تأمين الدولة من الداخل، ودفع التهديد الخارجي عنها، بما يكفل لشعبها حياة مستقرة، توفر للدولة استغلال أقصى طاقاتها للنهوض والتقدم".

هذا التعريف يناسب عصر ما بعد الثورة المصرية (1952)، وما رُفع فيه من شعارات لمحاربة الإقطاع والاستغلال، والسعي للحرية ضد المستعمر والإمبريالية، وغيرها من الشعارات. إلا أنه يشير في نهايته إلى الغاية من ذلك، التي يمكن أن تكون تعريف بذاتها، بضمان الحياة المستقرة للشعب، ليمكن استغلال أقصى طاقاته، للنهوض والتقدم. وهو تعبير يعني التنمية في ظروف ملائمة.

13. تعريف لواء ركن دكتور محمد جمال الدين مظلوم

"الأمن الوطني هو الإجراءات، التي توفر الاستقرار داخلياً، وحماية المصالح خارجياً، مع استمرار التنمية الشاملة، التي تهدف إلى تحقيق الأمن والرفاهية والرخاء للشعب"

يشير هذا التعريف إلى إجراءات للاستقرار وللحماية، وهو ما يتضمن استخدام وسائل يتوافر فيها القوة، بهدف تحقيق رفاهية ورخاء دون تحديد، وهو ما يجعل التفسير متمشي مع المتغيرات. إلاّ أن وضع استمرار التنمية بين الإجراءات والأهداف، يوحي بأنها خارج مفهوم الأمن، وإن كان ضرورياً استمرارها.

14. تعريف لواء ركن دكتور السيد علي شفيق مهنا

"مفهوم الأمن الوطني يتحدد في "تنمية العنصر البشري للمجتمع"، بما يمكّنه من الاستقرار والإنتاج، بما يدعم الجانب الاقتصادي، ويعود على الجانب الاجتماعي بالنفع. ويؤدي إلى إمكان التوسع في التنمية في كافة المجالات، مستنداً على قاعدة قوية صلبة، قادرة على التصدي لأي تهديد خارجي أو داخلي، والتفاعل مع مجالات أخرى لتكوين أمن قومي إقليمي، أكثر فاعلية وقوة في مواجهة الأخطار المستقبلية".

يركز هذا التعريف على المنظور الاقتصادي والاجتماعي (الاتجاه الثالث الشامل)، مع إشارة لتأثير البعدين، كل منهما على الأخر، وانعكاس ذلك على باقي أبعاد الأمن الوطني، وهو ما يؤكده الكاتب من أهمية هذين البعدين عمّا سواهما. كما يشير (للمرة الثانية في التعاريف العربية المذكورة) إلى وجود أكثر من مستوى للأمن بلا تعارض، بل ويؤكد على ذلك بالتفاعل مع غيره، لتكوين أمن قومي إقليمي.

ومن التعريفات السابقة لمفهوم للأمن الوطني، يُلاحظ الآتي:

1. يشمل الأمن الوطني أبعاداً متعددة، اقتصادية واجتماعية وسياسية وعسكرية، ذات مكونات عديدة. وهي الأبعاد الرئيسية للأمن الوطني.

2. هناك أبعاد أخرى لا تقل أهمية عن سابقتها، وهي بديهية، أو موجودة دائماً ومؤثرة، وهما البعد الجيوبوليتيكي، والبعد التقنـي. والأخير يعتبر تطوراً مسايراً لمتطلبات العصر، لذلك يلحقه بعض الباحثين، كأحد أهم مكونات البعد الاقتصادي.

3. يرتكز الأمن الوطني على قوى متميزة لحمايته، وهي في مفهومها الأولى عسكرية، إلاّ أنه من الممكن أن تكون سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية.

4. أن القيم الداخلية للمجتمع، بكافة أنواعها، هي الأولى بالحماية، وهي تشمل الأبعاد السابقة جميعها.

5. هناك عناصر تحدد المفهوم الرئيسي للأمن الوطني، في زمان ومكان محددين. لذا، فإن مفهوم الأمن الوطني متغير بتغير الزمان أو المكان، لتغير المصالح وتغير الأولويات.

6. يجب أن تبنى حماية الأمن الوطني، على تخطيط لسياسات وأهداف، مع السعي لتنفيذها .

7. إن المفهوم الشامل للأمن الوطني، لا يجب أن يحجب مفهوم الأمن الوطني الخاص، بكل بعد من أبعاده، الذي يجب أن يكون واضحاً مسبقاً، قبل الوصول إلى مفهوم أمني شامل.

8. قد تتلاقى مصالح مجموعة من الدول، ووفقاً لذلك يمكن أن يتطابق مفهومها للأمن القومي، وإن اختلفت أساليبها لتحقيقه.

9. تتجه الدول، التي يتوافر لها عناصر القوة إلى العدوانية، لتغيير سلوك الدول الأخرى بما يتفق مع مصالحها الوطنية. بينما تنحو الدول الأقل قوة، إلى إعلان حقها في البقاء في خضم الصراع الدولي.

10. يفيد مصطلح التنمية، في توضيح ديناميكية مفهوم الأمن الوطني، وشموله لمختلف الأبعاد. وحق الوجود ببساطة شديدة، وهو ما يجعل التعريف، الذي يتضمنه، أكثر بساطة وأسرع فهماً.

11. أهمية البعد الديني والعقائدي في مفهوم الأمن، حيث يكون دافعا لتنمية الأبعاد الأخرى، ووسيلة إلى مقاومة التهديدات. قيمة أولى بالحماية، بل وغاية عُليا.

12. أشار بعض الدارسين إلى العناصر الجغرافية للدولة، كأحد أبعاد الأمن الوطني. وهي بلا شك ذات أثر فعال في تكوين ذلك الأمن، من حيث إضفائها القوة أو تسببها في ضعف للأبعاد المكونة للأمن، وهي بذلك تكون مصدر تأثير غير مباشر، في الأمن الوطني يجب ألا تغفل.

13. قلة من الكتاب والمفكرين حددوا بوضوح، الهدف من الأمن الوطني، بالعودة للأصل، ذاكرين الفرد تارة أو العنصر البشري تارة أخرى، وهو ما يعيد مفهوم الأمن لصورته البسيطة الأولية (أمن الفرد ـ أمن البشر) والذي هو الأصل بتحقيق الدرجة الأولى، ليصبح البناء الأمني قوياً.



[1] المقصود بالأمن القومي هو الأمن الوطني لمجموعة دول تجمعها مصلحة واحدة، ويستخدم أحياناً كمصطلح مرادف للأمن الوطني.

[2] الانثروبولوجي Anthropology هو علم الإنسان، يبحث في أصل الجنس البشري، وتطوره، وأعراقه، وعاداته، ومعتقداته. ومنه فروع تبحث في كل جزئية توصل إلى معرفة أصل البشر.