إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات عسكرية / معركة السوم SOMME الأولى (1 يوليه - 30 نوفمبر 1916)






أوضاع القوات نوفمبر 1916
أوضاع القوات أغسطس 1916
أوضاع القوات قبل الهجوم
خط الجبهة أول يوليه 1916
فرنسا



الجيش الثامن البريطاني

8. نتائج المعركة

تُعَد معركة السوم من أضخم معارك الحرب العالمية الأولى، نظراً إلى حجم القوات، والأسلحة المشتركة فيها؛ والقوات التي دُفع بها إلى أرض المعركة، في جميع مراحلها؛ والمهام التي حققتها قوات الطرفَين، والخسائر التي مُنّيا بها؛ ونتائج المعركة.

أ. القوات المشتركة في القتال، لكلا الطرفين

(1) قوات الحلفاء

86 فِرقة (54 بريطانية، و32 فرنسية).

(2) القوات الألمانية:

67 فِرقة.

ب. المهام التي حققتها قوات كلا الطرفَين

(1) قوات الحلفاء، أمكن قوات الحلفاء

(أ) التقدم مسافة راوحت بين 5 و12 كم، في جبهة، عمقها 50 كم.

(ب) الاستيلاء على منطقة، مساحتها 230 كم مربعاً.

(ج) الوصول إلى مسافة 3 كم من"بابوم"و"بيرون"، من دون التمكن من اختراق الجبهة، والوصول إلى مؤخرة القوات الألمانية، وقطع خطوط مواصلاتها.

(2) القوات الألمانية

(أ) اتخذت الدفاع، ولم تنفذ أي عمليات هجومية.

(ب) نفذت عدة هجمات مضادّة ناجحة، حالت دون اختراق قوات الحلفاء الجبهة.

ج. خسائر الطرفَين

(1) خسائر قوات الحلفاء

أكثر من 700 ألف مقاتل (66% منهم من البريطانيين).

(2) خسائر القوات الألمانية

 538 ألف مقاتل، بين قتيل وجريح وأسير.

د. النتائج الإستراتيجية

حققت معركة السوم بعض النتائج، التي يمكن إجمالها في الآتي:

(1) تخفيف الضغط الألماني على جبهة "فردان".

(2) تثبيت القوات الألمانية على الجبهة الغربية، ومنعها من إرسال تعزيزات كبيرة إلى الجبهة الشرقية.

(3) إن الخسائر، البشرية والمادية، التي تكبّدها الألمان، كانت أقل كثيراً من خسائر الحلفاء، إلاّ أن تفوقهم العددي، جعلهم أقدر من الألمان على تعويض الخسائر، واستيعاب نتائج الاستنزاف المتبادل.

(4) لم يحقق الحلفاء في الهجوم انتصاراً حاسماً، على الرغم من الجهود المبذولة، وجسامة الخسائر. ولذا، وُجِّه اللوم إلى الجنرال "جوفر"، وعُزِل وعُيِّن الجنرال "نيفل"، قائداً عاماً للقوات المشتركة، في أواخر عام 1916.