إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات عسكرية / الوقفة العملياتية (التعبوية)






وقفة العمليات الثانية
معركة سيدي براني
الهجوم على غزة وبئر سبع
المطاردة إلى العقيلة
العمليات القتالية وتنفيذ الهدنة
توقف القوات العراقية
حرب أكتوبر والوقفة التعبوية



المبحث الأول

المبحث الأول

الوقفات أثناء العمليات، الهجومية والدفاعية

أولاً: مفهوم ومضمون الوقفات

هي توقف مؤقت لأعمال القتال، في مسرح العمليات، بين جانبين متحاربين، نتيجة ظروف مختلفة ومتعددة، حيث يتخذ كل منهما موقف الدفاع، لفترة محدودة؛ مع احتمال تغيير شكل الصراع المسلح، وتحوله إلى القنوات السياسية، وصولاً إلى تحقيق الأهداف المحددة؛ مع توقع نشوب الصراع المسلح، مرة أخرى، في حالة عدم تحقيق الأهداف بالوسائل التفاوضية.

ثانياً: أنواع الوقفات

1. من حيث التخطيط

أ. الوقفات المخططة

يُخطط لها على مستوى القيادة العامة للقوات المسلحة، في مرحلة التحضير للعمليات، وفي إطار توجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة؛ ويجب تصديق القيادة السياسية عليها. ويكون التخطيط لها من حيث:

(1) توقيت تنفيذ الوقفة.

(2) حجم القوات، التي تنفذ الوقفة.

(3) الخط الذي تكون عليه الوقفة.

(4) الإجراءات الرئيسية، التي تنفذها القيادة العامة، والأفرع الرئيسية للقوات المسلحة.

(5) طبيعة الأعمال القتالية، التي تنفذها القوات، أثناء الوقفة. مثال الوقفة التعبوية خلال حرب أكتوبر 1973 في الفترة من 10 إلى 13 أكتوبر، بغرض إعادة تجميع القوات، استعداداً لتطوير الهجوم.

ب. الوقفات غير المخططة

تضطر القيادة إلى اتخاذ قرار تنفيذها، نتيجة لموقف طارئ. وعند اتخاذ قرار الوقفة التعبوية، لا بد من تصديق القيادة العامة؛ وقد تَحْدُث على المستوى الإستراتيجي، مثال ما حدث في الحرب العالمية الثانية، حين توقفت القوات البريطانية، من دون تخطيط مسبق، خلال الفترة من 24 ديسمبر 1941 إلى 11يناير 1942، عند مطاردة القوات الألمانية إلى العقيلة؛ "لطول خطوط الإمداد، وسوء الأحوال الجوية، ورغبة في استعادة السيطرة، والاستعداد لصد الهجوم الألماني المضاد".

وتوقفت القوات البريطانية، بعد المرحلة الأولى من معركة الكروسيدر. ونفذ إروين رومل Erwin Rommel إغارته على الحدود المصرية، والتي أتاحت للقوات البريطانية، بوقفتها غير المخططة، استعادة الكفاءة القتالية للقوات، ومواصلة الهجوم، بعد فشل إغارة رومل، التي اضطر على أثرها إلى الانسحاب من المعركة.

   2. من حيث المستوى المنفذ

أ. المستوى الإستراتيجي

(1) وقفة إستراتيجية

تُنفذ أثناء توقف الصراع المسلح (العمليات الحربية)، بمسرح العمليات، للدولة أو مجموعة الدول المتحالفة. وهذه الفترة غير محددة، ويتحكم فيها عدد من المتغيرات، الدولية والإقليمية والمحلية، وغالباً ما يعقبها عقد اتفاقات أو معاهدات. وتكون بقرار من القيادة السياسية، ووفقاً لما تقترحه القيادة العسكرية، وليس لها فترة زمنية محددة. مثال ما حدث لقوات التحالف، بعد انتهاء عملية "عاصفة الصحراء"، وتحرير دولة الكويت.

(2) وقفة العمليات

(أ) وهي فترات الهدوء النسبي، والمؤقت، في مسرح عمليات ما، أو حينما تنقل جهود إدارة العمليات الهجومية، إلى مسرح عمليات آخر.

(ب) تراوح مدتها بين 5 و7 أيام، إذا كانت على المسرح نفسه. وطبقاً لبعد المسافات، بين مسارح العمليات، قد تصل إلى 9 أيام.

(ج) تُتخذ وفقاً لقرار القيادة العسكرية، وتصديق القيادة السياسية ـ العسكرية. وتوثق في المهمة الإستراتيجية للقوات المسلحة.

مثال ما حدث للقوات البريطانية، بعد معركة سيدي براني، في معارك شمال إفريقيا، أثناء الحرب العالمية الثانية.

ب. المستوى التعبوي (وقفة تعبوية)

تتمثل في توقف العمليات، لتشكيل تعبوي[1] داخل مسرح العمليات أو داخل الاتجاه الإستراتيجي[2]، لفترة زمنية محددة، كالآتي:

(1) إما بين عمليتين تعبويتين، في إطار عملية إستراتيجية واحدة. وتكون في هذه الحالة، وقفة تعبوية لمدة 3-5 أيام؛ وتنفذ بقرار من القيادة العامة للقوات المسلحة، وبتصديق من القيادة السياسية العسكرية.

(2) إما في إطار عملية تعبوية واحدة. وتكون في هذه الحالة، وقفه تعبوية غير مخططة، (اضطرارية)، ومدتها يوم أو يومان. وتكون بقرار قائد التشكيل التعبوي، وبتصديق القيادة العامة للقوات المسلحة.

ج. المستوى التكتيكي (وقفة تكتيكية)

هي توقف مؤقت لأعمال القتال الهجومية، لتشكيل، يعمل في اتجاه منفصل[3]، في إطار تنفيذ مهمة اليوم، وخلال يوم القتال، ومدتها من 4 إلى 5 ساعات. ولا يُخطط لها مطلقاً. وتكون بقرار قائد التشكيل التكتيكي[4]، ويصدق عليها قائد التشكيل التعبوي.

ثالثاً: العوامل المؤثرة في اتخاذ قرار الوقفات

1. أعمال العدو المحتملة، وتأثيرها في أعمال قتال القوات، قبل الوقفة وأثناءها.

2. طبيعة الأرض، ومدى ملاءمتها تنفيذ الوقفات.

3. القدرة والإمكانات المتاحة لطرفي الصراع.

 4. طبيعة المهام القتالية وخصائصها، وارتباطها بالوقفة.

رابعاً: الحالات التي قد تعمد فيها القوات لتنفيذ الوقفات

1. عند صد القوات المخترقة واحتوائها وحصارها، أثناء العمليات الدفاعية، قد تنفذ وقفة تعبوية، في الفترة الزمنية، بين أعمال الصد والتدمير؛ حيث تسعى القوات المدافعة إلى إحداث أكبر خسائر ممكنة في العدو، لإفقاده القوة الدافعة للهجوم، وإيقافه، تمهيداً لتدميره بالضربات المضادة، واستعادة الأوضاع الدفاعية، واستغلال نجاحها بتطوير الهجوم. ومثال ذلك ما حدث خلال عمليات أكتوبر 1973، حيث أُوقفت العمليات الهجومية، وحشد تجميع من التشكيلات المدرعة والآلية، لتطوير الهجوم شرقاً.

2. عند إجراء عمليتين إستراتيجيتين، الأولى دفاعية، والثانية هجومية، حيث تُدار أولاً عملية دفاعية؛ وبنجاحها، تتحول القوات إلى الهجوم، بعد تنفيذ وقفة عمليات، أو وقفة تعبوية، تنفذ خلالها إجراءات التحضير للعملية الهجومية، واستعادة الكفاءة القتالية، وإعادة التجميع، لخلق التفوق الملائم للتحول إلى الهجوم.

3. عند تحويل الجهود الرئيسية، من مسرح عمليات إلى آخر، أو من اتجاه إستراتيجي، داخل المسرح الواحد، إلى آخر، أو من اتجاه تعبوي إلى آخر.

4. خلال العمليات الهجومية، في حالة الافتقار إلى القوات والوسائل، لتنفيذ المهمة الإستراتيجية للقوات المسلحة، في عملية هجومية واحدة.

5. في نهاية العمليات الهجومية، وتحقيق الأهداف المخططة، وطبقاً للموقف السياسي والسياسي- العسكري، قد تواصل القوات تقدمها، للاستيلاء على أهداف ذات أهمية، في العمق.

6. أثناء العمليات الهجومية، قد تكون هناك أسباب أخرى، تدعو إلى اتخاذ قرار الوقفات، مثل:

أ. زيادة المسافات بين القواعد الجوية والمطارات، والحد الأمامي للقوات المهاجمة.

ب. الافتقار إلى وسائل الدفاع الجوي، القادرة على متابعة الهجوم (الوقفة التعبوية في أكتوبر 1973).

ج. إطالة خطوط الإمداد، والبعد عن مصادر الاحتياجات؛ كما حدث لقوات المحور، في الحرب العالمية الثانية، في شمال إفريقيا.

د. قد يخطط لوقفة تعبوية، في اتجاه أحد التشكيلات التعبوية، لخداع العدو عن الاتجاه الرئيسي للهجوم؛ مثل ما حدث في الحملة البريطانية، في الهجوم على غزة، خلال الحرب العالمية الأولى.

خامساً: مدة الوقفة التعبوية، والعوامل المؤثرة فيها:

1. تُحتسب مدة الوقفة التعبوية طبقاً للمطالب الأساسية، من وجهة نظر العمليات، والتي يجب تحقيقها خلال الوقفة؛ وبالتالي فإن الزمن اللازم لتحقق تلك المطالب، هو، إذاً، الحد الأدنى لمدة الوقفة التعبوية. وخلال هذه المدة، تُحقق مطالب أخرى، بموازاة المطالب الأساسية، في مصلحة العملية الهجومية.

2. خلال الحرب العالمية الثانية، كان متوسط التخطيط لمدة الوقفة، للدول الغربية، نحو 48 ساعة، وللاتحاد السوفيتي 72 ساعة؛ ووصلت، عند التنفيذ، إلى عدة شهور. وتشير دراسة التاريخ العسكري، إلى أن مدة الوقفات راوحت بين 4 أيام، كما حدث في حرب أكتوبر 1973، وعدة شهور، خلال الحرب العالمية الثانية (شمال أفريقيا ـ ستالينجراد Stalingrad)؛ ولكن تطور وسائل النقل الإستراتيجي الحالية، عدَّل من هذه التوقيتات.

3. إن مدة الوقفات التعبوية كالآتي:

أ. وقفة تعبوية مخططة، تصل مدتها إلى 3-5 أيام.

ب. وقفة تعبوية غير مخططة (اضطرارية)، مدتها يوم أو يومان.

4. العوامل التي تؤثر في تحديد مدة الوقفة التعبوية

أ. التدخلات السياسية، التي تُجرى بعد تنفيذ العملية الأولى.

ب. حجم القوات المتاح، بعد تنفيذ العملية الأولى، والوقت اللازم لاستكمال تلك القوات، بما يحقق التفوق النسبي على العدو، لتنفيذ العملية الثانية.

ج. إعداد المطارات الأمامية وتشغيلها، وكذلك تجهيز مواقع الدفاع الجوي ووسائله.

د. حجم المخزون الإستراتيجي المتيسر، للاستعاضة من خسائر العملية الأولى، وقد تكون:

(1) في حالة توافر المخزون الإستراتيجي، فإن مدة الوقفة 3-5 أيام.

(2) في حالة عدم توافر المخزون الإستراتيجي، والاعتماد على الإمداد من الدول الصديقة، قد تزداد مدة الوقفة، لتصل إلى 10 أيام.

5. المطالب الأساسية لتحديد مدة الوقفة

أ. استكمال إجراءات التحضير والتنظيم، للعملية الهجومية المقبلة.

ب. استعادة الكفاءة القتالية للتجميع الرئيسي للجيش الميداني[5]، وخاصـة التشكيلات والوحدات، التي ستعمل في النسق الأول للعملية الهجومية.

ج. تنفيذ إجراءات إعادة التجميع للقوات والوسائل، في إطار خطة خداع، وطبقاً لقرار قائد العملية.

سادساً: الإجراءات الرئيسية، التي تنفذ خلال الوقفة التعبوية

1. على مستوى القيادة العامة

أ. استكمال تعبئة قوات النسق الثاني الإستراتيجي.

ب. تحريك الأنساق الإستراتيجية[6]، من العمق البعيد للدولة.

ج. تجهيز مطارات متقدمة وصيانتها[7]، وأراضي هبوط في الأمام[8]، ما أمكن.

د. تعميق مظلة الدفاع الجوي.

هـ. استقبال الإمدادات من الدول الصديقة والحليفة، لاستئناف أعمال القتال.

2. على مستوى الجيش الميداني

أ. إعادة تجميع التشكيلات والوحدات، بالمناورة بالقوات والوسائل، من العمق؛ وبالمواجهة بما يمكن من إعادة التشكيل للعملية الهجومية.

ب. إعادة تشكيل الأنساق والاحتياطيات، أثناء إدارة العملية الدفاعية.

ج. التحضير للعملية الهجومية وتنظيمها، والسيطرة على القوات، أثناء الوقفة التعبوية.

د. إجراء تنظيم تعاون جديد للقوات داخل الجيش، وبين الجيوش المجاورة، ومع القوات البحرية والجوية، والقوات الخاصة، طبقاً لمتطلبات العملية الهجومية.

هـ. الاستمرار في إرباك العدو، وإجهاد قواته، وحرمانه إعادة تنظيمه، أو استكمال تجهيزاته الهندسية.

و. الحفاظ على الروح المعنوية العالية للقوات، نتيجة نجاح المراحل النهائية للعملية الدفاعية، وذلك بالاستمرار في التأثير في أعمال العدو.

ز. إعداد خطة خداع تعبوي دقيقة وتنفيذها، لخداع العدو عن نية التحول إلى الهجوم.

سابعاً: النتائج الإيجابية والسلبية، المترتبة على إجراء الوقفات التعبوية

1. النتائج الإيجابية، التي تحققها الوقفة التعبوية

أ. تحقيق أهداف مرحلية، للمتيسر من القوات والوسائل، للوصول إلى خط ملائم، يمكِّن من احتواء جزء من تجميع العدو وتدميره، وخلق التفوق للمرحلة التالية.

ب. إمكانية استقبال دعم عسكري، من الدول الصديقة؛ نظراً إلى تغيير الموقف السياسي، بناء على نجاح أعمال القتال، التي نُفذت في المرحلة الأولى؛ ورغبة الدول الصديقة في المشاركة في تحقيق النجاح.

ج. حماية التجميع الرئيسي للجيش الميداني، وتأمينه بحجم محدود من القوات؛ ما يوفر له الظروف الملائمة لتنفيذ الإجراءات المطلوبة خلال الوقفة.

د. تهيئة الظروف الملائمة للقوات البحرية والجوية، وقوات الدفاع الجوي، وباقي العناصر التخصصية الأخرى، لتنفيذ الانتقالات، لتوفير الحماية للقوات المهاجمة ومعاونتها.

هـ. خلق توازن في مسرح العمليات، بين التشكيلات التعبوية، في تحقيق المهام.

و. إمكانية الاستعاضة من خسائر العملية الأولى، واستيعاب الأسلحة الجديدة.

ز. توفير الوقت اللازم، لتنفيذ أعمال التأمين الفني للأسلحة والمعدات والمركبات.

ح. الاستفادة من خبرات القتال، المكتسبة أثناء العملية الأولى، وتطبيقها أثناء العملية التالية.

2. النتائج السلبية لتقرير إجراء الوقفة التعبوية

أهم هذه النتائج فقْد المبادأة. كما أنها تحقق للعدو الميزات، التي تحققها القوات في الوقفة التعبوية؛ إضافة إلى الآتي:

أ. وجوه استغلال العدو فترة توقف العمليات

(1) الاستعاضة من الخسائر في الأفراد والأسلحة، وإصلاح الأعطال.

(2) إعادة التجميع، ورفع الكفاءة القتالية لقواته؛ مع احتمال تنفيذ الضربة المسبقة، لإحباط أعمال القوات المهاجمة، وتحويل الموقف في مصلحته.

(3) تنظيم دفاعات، في العمق، وإنشاء خطوط دفاعية جديدة، مع إعادة تشكيل الاحتياطيات، للعمليات المقبلة، بما يتمشى مع خبرة القتال المكتسبة.

(4) إتاحة الظروف لتحريك احتياطيات من العمق الإستراتيجي، أو من جبهات أخرى.

ب. نتائج استغراق الوقفة وقتاً أطول

(1) ازدياد الخسائر في الأفراد والمعدات، واستهلاك الاحتياجات.

(2) استهلاك ذخائر القوات، ووحدات الدفاع الجوي، والمدفعية، نتيجة للأعمال الناشطة، التي تجري خلال الوقفة التعبوية.

(3) صعوبة تنفيذ جميع الإجراءات كاملة، خلال الوقفة التعبوية.



[1] التشكيل التعبوي: هو أكبر تجمع يتضمن مختلف القوات والوسائل من الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة والأسلحة المختلفة، التي تخصص لإدارة العمليات لتحقيق مهام تعبوية داخل إطار العمليات الإستراتيجية، ويضم كذلك عناصر ووسائل السيطرة والتأمين الشامل

[2] الاتجاه الإستراتيجي: شريحة من الأرض وما يعلوها من فضاء جوي، وأحياناً تكون بجوار ساحل، تؤدي إلى وصول القوات المسلحة أو جزء منها إلى أهداف ذات أهمية إستراتيجية يجري الاستيلاء عليها أو تدميرها

[3] الاتجاه المنفصل: هو الاتجاه الذي يصعب تحقيق التعاون أو المناورة بالقوات والوسائل بينه وبين باقي الاتجاهات التعبوية أثناء إدارة العملية

[4] تعتبر الفرقة `المشاة، الميكانيكي، المدرعة`، تشكيل تكتيكي، وتعمل ضمن التجميع القتالي للجيش الميداني، ويمكن أن تعمل في محور منفصل. وعادة تشكل الفرقة من ثلاث لواءات طبقاً للتنظيم، بالإضافة إلى وحدات المعاونة من الأسلحة التخصصية الأخرى، أو تُكون تشكيل خاص من 4 لواءات أو لواءين فقط، طبقاً لطبيعة المهمة والأرض وظروف المعركة

[5] التجميع الرئيسي للجيش الميداني: هو توزيع `تمركز` القوات والوسائل بما يتمشى مع فكرة العملية، مع الوضع في الاعتبار اتجاهات العمل الرئيسية وظروف الموقف. ويتكون من عدة فرق وألوية مستقلة من الأسلحة المشتركة، ووحدات المدفعية والدفاع الجوي ووحدات تخصصية ووحدات السيطرة والتأمين الشامل

[6] تُنفذ بغرض احتلال التشكيلات والوحدات مناطق تمركز خلف الأنساق الثانية لإمكانية تنفيذ المهام المكلفة بها في الوقت والمكان المناسبين

[7] تجهيز مطارات متقدمة وصيانتها للوحدات الجوية المقاتلة لإعادة تمركزها لتكون قريبة من الأهداف المطلوب تدميرها

[8] أراضي هبوط في الأمام: تُجهز لهبوط الطائرات العمودية بأنواعها بعد تنفيذ مهامها، بغرض إعادة الملء، وتسليحها بالذخائر المختلفة