إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات عسكرية / الوقفة العملياتية (التعبوية)






وقفة العمليات الثانية
معركة سيدي براني
الهجوم على غزة وبئر سبع
المطاردة إلى العقيلة
العمليات القتالية وتنفيذ الهدنة
توقف القوات العراقية
حرب أكتوبر والوقفة التعبوية



المبحث الرابع

المبحث الرابع

إجراءات هيئة قيادة الجيش والقوات

إن نجاح العملية الهجومية، يتوقف، أساساً، على درجة كفاءة التحضير، والإعداد الجيد لها. وتُعَدُّ أفضل الظروف للتحضير للعملية الهجومية، عند وجود اتصال مباشر بالعدو؛ وهذا يوفر أفضل الظروف للقيام بالدراسة الكاملة للعدو، والأرض، في نطاق أعمال القتال المقبلة، وتخطيط العملية، وتنظيم التعاون على الأرض؛ وكذا كافة إجراءات التحضير للعملية الهجومية.

وقد يكون التخطيط على مستوى القيادة العامة للقوات المسلحة، لعملية إستراتيجية، تتضمن عمليتين، الأولى دفاعية، والثانية هجومية؛ وتدار على التوالي، أو من خلال تنفيذ وقفة تعبوية، طبقاً للموقف. وفي هذه الحالة، تنفذ إجراءات التحضير للعملية الهجومية، بالأسلوب المتوازي، نظراً إلى قصر الوقت.

أولاُ: الشروط الواجب استيفاؤها، عند التحضير للعملية الهجومية

1. إخفاء جميع إجراءات التحضير للعملية، وتنفيذ القوات لها، أثناء قيامها بأنشطتها.

2. جب المحافظة على سرية العملية وخطتها وفكرتها.

3. يجب إشراك عدد قليل من القادة والأركان الرئيسيين، في التخطيط للعملية.

4. يجب أن تنتشر القوات المعدَّة للهجوم، في اتجاه الضربة الرئيسية، في مناطق تمركزها؛ بما لا يكشف طبيعة أعمالها المقبلة واتجاهها.

5. يجب تخطيط إجراءات إحباط التمهيد النيراني المضاد والمحتمل للعدو؛ فضلاً عن عدد من الإجراءات الأخرى.

ثانياً: إجراءات التحضير للعملية الهجومية

1. يبدأ التحضير للعملية، عادة، بعد استلام توجيهات عمليات القيادة العامة للقوات المسلحة بالهجوم. ومن الفور، تعمد هيئة قيادة الجيش، ورؤساء الأسلحة المقاتلة، والمتخصصة[1]، والخدمات، إلى تنفيذ إجراءات التحضير للعملية الهجومية.

2. في حالة توافر الوقت، يُحضر للعملية بالطريقة المتعاقبة (التدريجية) والتحضير للعملية، يتطلب من 5 إلى 7 أيام؛ ومن يومين إلى ثلاثة أيام، للجيش؛ ومن يوم إلى يومين، للفرقة؛ ويوم واحد، للواء؛ ويوم واحد، للكتيبة حتى مستوى الفصيلة.

3. أما في حالة قصر الوقت، فيُحضر للعملية بإجراءات متوازية، من تجارب التدريب على القتال، التدريب التعبوي للقوات والقيادات. والتحضير لعملية، تتضمن اتخاذ القرار على جميع المستويات، وتخطيط أعمال القتال، وإصدار المهام، وتنظيم التعاون والسيطرة يتطلب من يومين إلى ثلاثة أيام، وفقاً للتالي:

أ. باستلام توجيهات العمليات، يبادر قائد الجيش، بالاشتراك مع رئيس الأركان، ورئيس شعبة العمليات، وفرع الاستطلاع، وقائد المدفعية، وبعض الرؤساء، طبقاً للموقف، إلى دراسة المهمة، في وقت قصير.

ب. تقدير الموقف، باختصار؛ وتخطيط العملية، والخروج بتحديد تقريبي لمهام القوات.

ج. إصدار تعليمات إلى القوات، تتضمن طبيعة أعمال القتال المقبلة، والإجراءات العاجلة المطلوب تنفيذها، فوراً؛ ومكان استلام مهام القتال الجديدة ووقتها.

د. التلقين التعبوي للقادة والرؤساء الأساسيين، كالآتي:

(1) الموقف العام، ومحتويات المهمة المخصصة.

(2) خلاصة تفهّم المهمة.

(3) تحديد الوقت المتيسر، لإعداد الحسابات والبيانات، التي يحتاج إليها اتخاذ القرار (الاستماع إلى تقارير القادة والرؤساء).

ثالثاً: إجراءات التحضير للعملية الهجومية، خلال الوقفة التعبوية

1. تشتمل إجراءات التحضير للعملية الهجومية على الآتي:

أ. التحضير والتنظيم للعملية الهجومية.

ب. إعادة التجميع للقوات والوسائل.

ج. استعادة الكفاءة القتالية للقوات والوسائل.

2. ضرورة وضع الجيش خطة زمنية منسقة، لتنفيذ إجراءات التحضير للعملية الهجومية، طبقاً للوقت المتيسر.

3. هذه الإجراءات، تُجرى تحت ضغط العدو؛ ما يؤثر في تنفيذها، لذا، يجب أن تبدأ القيادة العامة للقوات المسلحة، إجراءاتها للتحضير للعملية، قبل الجيوش الميدانية، بفترة كافية.

4. تُنفذ إجراءات التحضير للعملية الهجومية، على المستوى، التعبوي والتكتيكي، كالآتي:

أ. على المستوى التعبوي

(1) يجب أن تعمل هيئة قيادة الجيش على تنفيذ إجراءات التحضير للعملية الهجومية، من خلال ثلاث مجموعات متوازية؛ ما يساعد على سرعة التنفيذ ودقته. وهذه المجموعات هي:

(أ) الأولى، مجموعة قائد الجيش.

(ب) الثانية، مجموعة رئيس أركان الجيش.

(ج) الثالثة، مجموعة مساعد قائد الجيش.

(2) بوصول تعليمات عمليات القيادة العامة للقوات المسلحة، للوقفة التعبوية، التي قد تصدر منفصلة، أو ضمن تعليمات عمليات العملية الدفاعية، يعمد قائد الجيش الميداني، وهيئة قيادته، إلى تنظيم العمل، لتنفيذ المهام؛ لذا، تصدر تعليمات قائد الجيش الميداني، للوقفة التعبوية، بما يخدم العملية الهجومية. وهنا، يبدأ قائد الجيش بإجراءات التحضير للعملية الهجومية، مبكـراً، قبل استعادة الأوضاع الدفاعية إلى ما كانت عليه.

(3) خلال اليوم الأول للوقفة التعبوية، تعمل هيئة قيادة الجيش الميداني، للوصول إلى قرار العملية الهجومية، مع تخصيص التشكيلات والوحدات المستقلة بالمهام[2].

(4) عند عرض تقارير قادة ورؤساء قيادات وشعب وأفرع الجيش، يُعرض تقرير رئيس فرع الاستطلاع، وتقرير رئيس العمليات، بحضور هيئة قيادة الجيش كاملة؛ وقد تستغرق هذه المرحلة من ساعتين إلى ثلاث طبقاً لموقف العمليات. بعد ذلك مباشرة، يجري العمل، داخل هيئة قيادة الجيش، لاستكمال الاستماع إلى باقي التقارير، من خلال "3 مجموعات"، تعمل بالتوازي، كالآتي:

(أ) المجموعة الأولى: تستمع إلى تقاريـر كل من قائد المدفعية، وقائد الدفاع الجوي، ورئيس الحرب الإلكترونية. وقد يخصص رئيس آخر أو أكثر بالاستماع إليه، طبقاً للموقف.

(ب) المجموعة الثانية: وتستمع إلى رئيس شعبة الإمداد والتموين، ورئيس الشعبة الهندسية، ورئيس فرع الإشارة، ورئيس فرع الحرب الكيماوية ورئيس فرع الشرطة العسكرية، ورئيس جماعة العمليات الجوية، ورئيس جماعة العمليات البحرية.

(ج) المجموعة الثالثة: تستمع إلى باقي تقارير رؤساء الجيش.

(5) في نهاية المرحلة، يجتمع قائد الجيش مع رئيس الأركان، ومساعد قائد الجيش، لمناقشة ملخص التقارير، التي استمعوا إليها؛ وقد يحضر رئيس شعبة العمليات، أو أي من القادة والرؤساء، الذين يرى قائد الجيش حضورهم. وتستغرق هذه المرحلة 5 ـ 6 ساعات.

(6) في نهاية هذه المرحلة، يكون قد جرى الوصول إلى قرار العملية الهجومية، وتخصص المهام، في نهاية اليوم الأول.

(7) خلال اليوم الثاني، تستمر هيئة قيادة الجيش الميداني، في صياغة القرار وإعداده للتصديق. ويبادر قائد الجيش إلى تنفيذ الاستطلاع الشخصي على الأرض، وفي بعض الاتجاهات المهمة، لتأكيد قرار العملية الهجومية. وفي الوقت نفسه، تستمر هيئة القيادة في إعداد خطة العمليات، واستكمال القادة والرؤساء للخطط التخصصية.

(8) يُصدق على القرار، بوساطة أجهزة نقل الصورة، أو بحضور مندوب القيادة العامة إلى مركز قيادة الجيش. بعد ذلك، تصدر تعليمات تعاون القيادة العامة؛ فتؤكد مهام التشكيلات والوحدات المستقلة. وقد يضطلع رئيس أركان الجيش، ومساعد قائد الجيش، بالتصديق على خطط الرؤساء، بالتفويض من قائد الجيش.

(9) يصادق قائد الجيش على قرارات قادة التشكيلات والوحدات المستقلة؛ مع إصدار تعليمات تعاون الجيش، واستكمال خطة العمليات.

(10) قد ينظم التعاون، خلال الوقفة التعبوية في اليوم الثالث، وطبقاً للموقف، مع استكمال خطة العمليات وإعدادها للتصديق.

ب. على المستوى التكتيكي

(1) خلال اليوم الأول للوقفة التعبوية، تعمد التشكيلات والوحدات إلى تأمين الحد الأمامي للدفاعات، مع تأمين الهيئات الحاكمة والمسيطرة، وتحسين الأوضاع الدفاعية، وإعادة التجميع، على مستوى الوحدات، لتنظيم الدفاع طبقاً للتخطيط؛ في إطار تعليمات قائد الجيش الميداني للوقفة التعبوية.

(2) تبدأ إجراءات التحضير والتنظيم للعملية الهجومية، منذ اليوم الثاني للوقفة التعبوية، أي بعد تخصيص المهام، بوساطة قائد الجيش الميداني.

رابعاً: إجراءات هيئة قيادة الجيش، للتحضير للعملية الهجومية، خلال الوقفة التعبوية

1. فرع الاستطلاع

أ. اكتشاف احتياطيات العدو وتحديدها، وتوقيتات تحركاتها للمبادرة إلى أي أعمال تعرضية.

ب. تحديد حجم التجهيزات الهندسية ونوعها، في عمق دفاعات العدو.

ج. اكتشاف نية العدو في تنفيذ العملية الدفاعية.

د. اكتشاف تحضيرات العدو لاستخدام أسلحة الدمار الشامل.

هـ. تحديد أماكن مراكز القيادة والسيطرة.

و. التحضير للعملية الهجومية وتنظيمها.

ز. استعادة الكفاءة القتالية لوحدات فرعية، وعناصر الاستطلاع.

2. شعبة العمليات

أ. متابعة موقف القوات وأعمالها، باستمرار.

ب. إعداد البيانات والمقترحات، بالتنسيق مع هيئة قيادة الجيش.

ج. ضمان استمرار التعاون والتنسيق، مع القوات المجاورة، والأفرع الرئيسية.

د. التخطيط والإشراف على تأمين العمق التعبوي للجيش.

3. قيادة مدفعية الجيش

أ. تنفيذ خطة إعادة التجميع للوحدات، والوحدات الفرعية التابعة لها.

ب. تطوير خطط الاستخدام القتالي لوحدات المدفعية، والتخطيط لتنفيذ المهام المقدرة، خلال الوقفة التعبوية والعملية الهجومية.

ج. رفع الكفاءة القتالية لوحدات المدفعية، بالتنسيق مع الأفرع التخصصية.

د. الاستعاضة بالذخائر اللازمة للعملية الهجومية وتشوينها.

هـ. تنفيذ إجراءات التحضير والتنظيم للعملية الهجومية.

و. تنفيذ إجراءات التأمين، خلال الوقفة التعبوية، كالآتي:

(1) لقوات الحد الأمامي للدفاعات، بتخطيط قطاعات تجمعات نيران بعيدة المدى، وحشود نيران، ونيران إيقاف، من عدة خطوط؛ مع استعداد الاحتياطيات المضادة للدبابات على جميع المستويات، للفتح في اتجاه التهديد، طبقاً للتخطيط.

(2) معاونة القوات القائمة بالقضاء على قوات الإبرار الجوي/ البحري المعادي، وذلك بتخطيط قطاعات تجمعات نيران على مناطق الإبرار المحتملة.

(3) تأمين الأجناب، بتخطيط حشود نيران، وقطاعات تجمعات نيران، مع استعداد الاحتياطي المضاد للدبابات، على مستوى الجيش، والتشكيلات، والوحدات، للفتح طبقاً لاتجاه التهديد.

(4) تأمين الفواصل، ونقط الاتصال، بتخطيط قطاعات تجمعات نيران، مع استعداد الاحتياطي المضاد للدبابات، على جميع المستويات، للفتح على الخطوط المخططة، طبقاً لاتجاه التهديد.

(5) طلب فتح الاحتياطي المضاد للدبابات الطائر، للعمل في مناطق الاشتباك المخططة، طبقاً لاتجاه التهديد[3].

4. قيادة الدفاع الجوي

أ. إعادة تجميع وحدات الدفاع الجوي، طبقاً لفكرة العملية.

ب. استطلاع العدو الجوي، لمنعه من مفاجأة قواتنا.

ج. إنذار القوات بهجوم العدو الجوي.

د. توفير الوقاية المضادة للطائرات، للتجميع الرئيسي للجيش، أثناء إعادة التجميع، بالتعاون مع عناصر دفاع جوي الدولة.

هـ. استعادة الكفاءة القتالية لعناصر الدفاع الجوي ووحداته.

و. تنفيذ إجراءات التحضير والتنظيم للعملية الهجومية.

5. قيادة حرس الحدود

أ. إعادة تجميع قوات حرس الحدود، طبقاً لفكرة العملية.

ب. استعادة الكفاءة القتالية لقوات حرس الحدود.

ج. تنفيذ إجراءات التحضير والتنظيم للعملية الهجومية.

د. تخصيص المهام لقوات حرس الحدود، طبقاً لفكرة العملية.

6. شعبة التنظيم والإدارة

أ. الاستعاضة من الخسائر، والإمداد بالرجال[4].

ب. إعادة التائهين إلى وحداتهم[5].

ج. المحافظة على الإجراءات، الأمنية والانضباطية، أثناء الإمداد بالرجال؛ والسيطرة على التائهين؛ وإخلاء الأسرى؛ والتوعية المضادة للشائعات، والرد عليها.

د. استعادة كفاءة الجندي، نفسياً ومعنوياً[6]، بإقامة الندوات، واللقاءات الدينية، وتوزيع الهدايا ('  الهدايا: عبارة عن هدايا مادية وعينية توزع على الأفراد على جميع المستويات لرفع المعنويات.')، والرعاية الطبية للمرضى والمصابين.

هـ. اتخاذ الإجراءات المالية للحفاظ على مستحقات القوات.

7. أفرع المركبات والمدرعات والتسليح

أ. إعادة تجميع الورش الفنية طبقا لفكرة العملية.

ب. تنفيذ أعمال الإخلاء والنجدة، للمركبات والأسلحة والمعدات العاطلة، خلال الوقفة التعبوية.

ج. تنفيذ الإصلاح للأعطال الجارية والمتوسطة.

د. الإمداد بالاحتياجات الفنية اللازمة، لاستعادة الكفاءة.

هـ. الإمداد بالمعدات، لرفع نسبة الاستكمال، والاستعاضة من الإصلاح الرئيسي والمعدات المدمرة، بالتنسيق مع الإدارات التخصصية.

8. الشعبة الهندسية

أ. إعادة تجميع وحدات المهندسين العسكريين وعناصرها، طبقاً لفكرة العملية.

ب. تنفيذ أعمال الإخلاء والنجدة، لمعدات المهندسين العسكريين.

ج. تنفيذ أعمال الصيانة، لمعدات المهندسين العسكريين وأجهزتهم.

د. إصلاح الأعطال، لمعدات المهندسين العسكريين.

هـ. الاستعاضة من المستهلك والخسائر، من ذخيرة المهندسين العسكريين ومهماتهم وموادهم.

و. فتح نقط الملاحظة، على الحد الأمامي للقوات.

ز. إعادة تخصيص مجموعات الاستطلاع بالمهام، خلف الخطوط، للكشف المبكر لمعدات العدو ومهماته الهندسية.

ح. فتح مفارز الموانع، لتكثيف حقول الألغام، أمام الحد الأمامي للدفاعات، وعلى الأجناب.

ط. التجهيز الهندسي لمراكز القيادة والسيطرة، ومرابض نيران المدفعية، والدفاع الجوي.

ي. استعادة كفاءة محاور التحرك وصلاحيتها، بوساطة مجموعات الطرق، ومفارز تأمين التحرك.

ك. استعادة كفاءة خطوط المياه وتكديساتها.

9. فرع الإشارة

أ. تنظيم أسلوب إصلاح معدات الإشارة، خلال الوقفة التعبوية.

ب. تحديد أسبقية استعادة الكفاءة الفنية، الإصلاح، ومتطلبات أعمال القيادة والسيطرة.

ج. تنفيذ الإصلاحات المطلوبة، بوساطة العناصر الفنية، وتحويل الزائد على طاقة الإصلاح، إلى المستوى الأعلى.

د. إخلاء المعدات التي تحتاج إلى إصلاح رئيسي، أو المدمرة، إلى مستودع إشارة الجيش.

هـ. تجميع وحدات الإشارة، بما يؤمن المواصلات الإشارية، لإعادة تجميع القوات.

و. إقامة الاتصالات، بأنواعها، للعملية الهجومية.

ز. سرعة تجهيز مراكز القيادة والسيطرة الجديدة.

ح. استعادة ثبات السيطرة على القوات واتزانها.

10. فرع الحرب الكيماوية

أ. إعادة تجميع وحدات الحرب الكيماوية، طبقاً لخطة إعادة التجميع.

ب. تأمين تحركات القوات، باستخدام عناصر الدخان.

ج. معاونة التشكيلات والوحدات على عمليات التطهير، عند استخدام العدو لأسلحة الدمار الشامل.

د. استطلاع العدو الكيماوي.

هـ. إنذار القوات بهجوم العدو، واحتمال استخدامه أسلحة الدمار الشامل.

و. تنفيذ أعمال الصيانة لمعدات الحرب الكيماوية ومهماتها.

ز. تنفيذ أعمال الإصلاح لمعدات الحرب الكيماوية، وتجهيزاتها وأجهزتها.

ح. الاستعاضة من المستهلك والخسائر، من المهمات ومعدات الحرب الكيماوية وأجهزتها.

11. فرع الحرب الإلكترونية

أ. إعادة تجميع وحدات الحرب الإلكترونية، طبقاً لخطة إعادة التجميع.

ب. تعويق أعمال العدو الإلكترونية، أثناء عملية التجميع، وخلال الوقفة التعبوية.

ج. إرباك سيطرة العدو على قواته.

د. الاشتراك في خطة الخداع التعبوي، لإخفاء إجراءات إعادة التجميع.

و. تنفيذ أعمال الصيانة للأجهزة والمعدات الإلكترونية.

ز. تنفيذ أعمال الإصلاح لمعدات الحرب الإلكترونية وأجهزتها.

ح. الاستعاضة من المستهلك والخسائر، من المعدات وأجهزة الحرب الإلكترونية.

12. شعبة الإمداد والتموين

أ. إعادة تجميع الوحدات، والمنشآت الإدارية؛ بما يحقق التأمين الإداري، على الاتجاهات المختلفة، في مصلحة التشكيلات، والوحدات المقلة، أثناء عملية إعادة التجميع، للعملية الهجومية.

ب. استكمال المستويات المقررة للعملية الهجومية، للتشكيلات والوحدات، خلال الوقفة التعبوية.

ج. إخلاء الوحدات، والمنشآت الطبية للجيش من الحالات المرضية، استعداداً لاستقبال حالات العملية الهجومية.

د. التحضير والتنظيم للعملية الهجومية.

هـ. استعادة كفاءة الوحدات، والعناصر الإدارية للتشكيلات، والوحدات المقلة؛ وكذا الوحدات والعناصر الإدارية للجيش.

و. التنسيق مع الشعب والأفرع المختصة، لتنظيم المحاور والمواصلات الإدارية؛ بما يسهل سرعة تدقيق الاحتياجات.

ز. التأمين الإداري والطبي للتشكيلات والوحدات، أثناء عملية إعادة التجميع، واستعادة الكفاءة القتالية التعبوية.

خامساً: إجراءات التشكيلات والوحدات، للتحضير للعملية الهجومية، خلال الوقفة التعبوية

1. تنفيذ خطة إعادة التجميع، طبقاً للتخطيط.

2. استعادة الكفاءة القتالية للقوات، طبقاً لتخطيط قيادة الجيش.

3. التحضير والتنظيم، للعملية الهجومية، بالتنسيق مع قيادة الجيش.

4. تنفيذ خطة الخداع التعبوي، في مصلحة الوقفة التعبوية.

5. مراقبة نشاط العدو، في نطاق المسؤولية[7].

6. تنفيذ إجراءات التأمين الشامل، أثناء إعادة التجميع، والوقفة التعبوية.

7. التجهيز الهندسي لمناطق تمركز التشكيلات والوحدات.

8. ضمان استمرار التعاون، وتنسيق الجهود، بين كل من القوات المشتركة في العملية، من مفارز متقدمة، وإبرار جوى وبحري، وقوات رئيسية، تضطلع بالهجوم؛ ووحدات المهندسين العسكريين، لفتح الثغرات؛ والقوات المكلفة بتوجيه الضربات من الأجناب؛ وقوات الصاعقة.

سادساً: إدارة العملية الهجومية

1. نتيجة للضربات المضادة القوية للقوات، تُستعاد الأوضاع، ويُستَولى على خط ملائم لتنفيذ إجراءات إعادة التجميع، واستعادة الكفاءة القتالية للقوات. وخلال تنفيذ الوقفة التعبوية، يُعمد الجانب الآخر إلى التحول إلى الدفاع، نتيجة للخسائر الجسيمة، وفتح جبهات أخرى.

2. عادة، ينظم العدو دفاعاته، في هذه الحالة، في نطاق إنذار، وتغطية بعمق 20ـ30 كم، ومنطقة دفاعية رئيسية، مستنداً إلى خط ملائم.

3. باكتشاف العدو استعداد القوات للتحول إلى الهجوم، من المنتظر لجوؤه إلى ضربة مسبقة، باستخدام القوات الجوية والصواريخ، لإحباط تحول القوات إلى الهجوم أو تأخيرها.

4. تصد القوات الضربة المسبقة، بوساطة القوات الجوية، ووسائل الدفاع الجوي للجيش، ووسائل الدفاع الجوي للدولة.

5. التغلب على نطاق الإنذار والتغطية[8]

أ. توجيه ضربة جوية شاملة، قبل آخر ضوء، إلى مراكز القيادة والسيطرة، ووسائل الحرب الإلكترونية، والقواعد والمطارات والاحتياطيات المدرعة.

ب. دفع مفارز متقدمة، للتغلب على نطاق الإنذار، والتغطية ليلاً، وتحقيق الاتصال بالحد الأمامي للدفاعات الرئيسية[9] للعدو، بنهاية يوم "ى ع" صباح يوم "ى 2 ع"[10].

ج. دفع مجموعات المدفعية، في توقيت واحد، إلى احتلال مرابضها المخططة، لتنفيذ التمهيد النيراني.

د. بنجاح المفارز المتقدمة في تحقيق مهامها، تفتح الثغرات، في موانع العدو.

6. اختراق النطاق الدفاعي الأول للعدو

أ. تحت ستر التمهيد النيراني، وبالتعاون مع القوات الجوية والقوات البحرية، والحرب الإلكترونية، وقوات الدفاع الجوي؛ وبالتعاون مع المفارز، يُدفع النسق الأول للجيش، منذ صباح يوم "ى 2 ع".

ب. تخترق قوات النسق الأول الموقعين، الأول والثاني؛ مع الاستعداد لصـد الهجمات المضادة للاحتياطيات التكتيكية وتدميرها.

ج. في حالة توجيه العدو ضربة مضادة، في اتجاه أحد تشكيلات النسق الأول، يسارع قائد الجيش، إلى تطوير الهجوم في اتجاه آخر، لاستكمال اختـراق النطاق الدفاعي الأول، والاتصال بالنطاق الدفاعي الثاني.

7. تطوير الهجوم في العمق التكتيكي، وتحقيق المهمة المباشرة للجيش

أ. يطور الجيش الميداني هجومه، بدفع احتياطي تشكيلات النسق الأول لتدمير العدو، على النطاق الدفاعي الأول، وتحقيق المهمة المباشرة للجيش، بنهاية يوم "ى2/ى3ع".

ب. في حالة توجيه العدو ضربة بقوة الاحتياطي التعبوي، لاستعادة الأوضاع، يجري صد الاحتياطي التعبوي وهزيمته، وتهيئة الظروف للنسق الثاني الجيش، للتدمير، وتطوير الهجوم شرقاً.

8. تطوير الهجوم، في العمق، وتحقيق المهمة التالية للجيش

أ. يطور الجيش الهجوم، بدفع نسقه الثاني إلى استكمال تدمير العدو، واختراق النطاق الدفاعي الثاني، وتحقيق المهمة التالية للجيش، بنهاية يوم "ى 5"، صباح يوم "ى 6ع".

ب. من المنتظر، توجيه العدو ضربة مضادة، بقوة احتياطي الجبهة، لتدمير قواتنا، واستعادة الأوضاع.

ج. تصد قوات الجيش الضربة المضادة وتوقفها، وتُنزل أكبر خسائر ممكنة بالعدو، بالتعاون مع الاحتياطي المضاد للدبابات للقيادة العامة؛ وتهيئة الظروف لتوجيه احتياطيات القيادة العامة ضربة مضادة، تدمر احتياطي الجبهة؛ وتطوير الهجوم بالتعاون مع الجيوش الميدانية؛ والتعزيز على خط المهمة النهائية للقوات المسلحة.



[1] الأسلحة المقاتلة: هي سلاح المشاة ـ المشاة الميكانيكي ـ سلاح المدرعات ـ سلاح المدفعية، بالإضافة إلى الأفرع الرئيسية للقوات البحرية ـ الجوية ـ الدفاع الجوي. الأسلحة المتخصصة: هي سلاح المهندسين العسكريين ـ الإشارة ـ الحرب الكيميائية ـ الحرب الإلكترونية ـ التأمين الفني `مدرعات ـ مركبات` ـ الإمداد والتموين ـ الأسلحة والذخيرة

[2] الوحدات المستقلة: تعتبر الوحدة هي اللواء، والتشكيل فرقة، والتشكيل التعبوي جيش أو منطقة، والتشكيل الإستراتيجي القيادة العامة. الوحدة المستقلة لا تتبع تشكيل الفرقة، ولكن تتبع التشكيل التعبوي، وتعمل في اتجاه منفصل

[3] فتح الاحتياطي المضاد للدبابات الطائر: يُخطط له خطوط فتح للاشتباك مع قوات العدو في عمق دفاعاته في المناطق التالية: تمركز القوات، إعادة تجميع القوات، محاور التقدم والاتجاهات المحتملة، خطوط فتح الوحدات والتشكيلات المختلفة للعدو، وذلك لإحداث أكبر خسائر بقوات العدو وإرباك وتشكيل المعركة له، وشل القادة في اتخاذ القرارات الصحيحة. وبذلك يمكن لقيادة مدفعية الجيش طلب الاحتياطي للعمل في مناطق الاشتباك المخططة وطبقاً لاتجاه التهديد

[4] الإمداد بالرجال: الضباط والصف والجنود من الاحتياطي المستدعى الذي يُعبأ طبقاً لخطة الدولة

[5] الشاردين: الأفراد التائهين أو الهاربين من أعمال قتال وحداتهم، ويجري جمعهم في المنطقة الخلفية للقوات لاستعادة كفاءتهم نفسياً ومعنوياً وإعادتهم ثانية إلى وحداتهم

[6] استعادة كفاءة الفرد نفسياً ومعنوياً من اختصاص شعبة التنظيم والإدارة بالتعاون مع الشؤون المعنوية.

[7] نطاق المسؤولية: شريحة من الأرض تتمركز فيها الوحدات والتشكيلات يمارس فيها القائد اختصاصاته بمراقبة نشاط العدو واتجاه هجومه وأعماله، لاتخاذ القرار السليم لتنفيذ المهام، ويحدد نطاق المسؤولية حتى تحقيق المهمة الأساسية للتشكيل في الهجوم أو حتى عمق الأنساق الثانية للقوات المعادية المنتظر هجومها في نطاق الجيش

[8] نطاق التغطية : شريحة من الأرض يصل عمقها حتى 20 كم أمام الحد الأمامي لدفاعات القوات الرئيسية، وتدفع فيه عناصر مقاتلة كالآتي: 1ـ على مستوى الفرقة المشاة: تُدفع كتيبة مشاة مدعمة من 12ـ 20 كم، وتُسمى كتيبة نطاق الأمن. 2ـ على مستوى اللواء المشاة: تدفع سرية موقع متقدم من 5ـ 7 كم. 3ـ على مستوى الكتيبة المشاة: تُدفع نقطة قتال خارجية من 1.5ـ3 كم.

[9] الحد الأمامي للدفاعات الرئيسية: هو الخط الذي تحتله القوات المدافعة ولا يسمح باختراقه، ويؤمن بالتجهيز الهندسي ودفع عناصر نطاق الإنذار

[10] ي ع: ي = اليوم الأول للقتال، ع= رمز للعمليات، ي2 ع = اليوم الثاني للقتال