إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات وأحداث تاريخية / دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب (1115 ـ 1206هـ)









وفاة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، وآثاره العلمية

وفاة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، وآثاره العلمية

عندما توفي الشيخ محمد بن عبدالوهاب في آخر شوال 1206هـ، كانت الدولة، التي قامت على أساس دعوته الإصلاحية، قد نجحت في توحيد نجداً كلها، وحققت انتصارات كثيرة ضد بني خالد في الأحساء، ونجحت في صد هجوم الشريف غالب بن مساعد على الأراضي التابعة لها، بل أصبحت نجد ملاذاً لبعض الزعماء، الذين ناصبوها العداء من قبل، مثل سعدون بن عريعر، وثويني بن عبدالله.

وكانت دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، مرحلة بارزة في تاريخ الحياة العلمية في نجد، لِما أحدثته من تغييرات في أحوال المنطقة سياسياً وعلمياً واجتماعياً، أدت إلى ازدهار علمي في نجد مقارنه بالفترة التي سبقتها

وقضى الشيخ حياته متنسكاً، يقوم الليل مصلياً متهجداً يقرأ القرآن، وكان مدققاً في أحكامه يعرضها على الكتاب والسُنة، فإن لم يجد ما يؤيده، وقف على أقوال السلف من الأئمة في كتبهم.

ومع ما أنعم الله به على بيت مال المسلمين من الأموال، إلاّ أن الشيخ كان زاهداً في الأموال والاستمتاع بها، فقد مات ولم يترك لورثته شيئاً، ومع ذلك كان كريماً لا يرد سائلاً.

وكانت وفاة الشيخ، رحمه الله، في آخر شهر شوال سنة 1206هـ، عن عمر يناهز التسعين عاماً.

ترك الشيخ بعد وفاته تراثاً علمياً، تمثل في كتب ورسائل، منها:

1. كتاب التوحيد

2. كتاب الكبائر.

3. كتاب كشف الشبهات.

4. كتاب السّيرة المختصرة.

5. كتاب السّيرة المطولة.

6. كتاب مختصر الهدي النبوي.

7. كتاب مجموع الحديث على أبواب الفقه.

8. كتاب مختصر الشرح الكبير.

9. كتاب مختصر الإنصاف.

وغير ذلك من رسائل مختصرة ومطوّلة.