إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات وأحداث تاريخية / اغتيال الرئيس السادات






مدن تنقل بينها السادات



عاشراً: جنازة السادات

عاشراً: جنازة السادات

شيعت جنازة السادات[1]… في فتور، ولم يشترك فيها إلاّ القليل. فهل كان ذلك لدواعي الأمن المشددة؟ أو كان هناك دواعٍ أخرى؟ أو كان إعلان مناحم بيجن أنه سيحضر جنازة صديقه السادات عاملاً مساعداً على الفتور، لأن حضوره والوفد الإسرائيلي، معناه عدم حضور الملوك والرؤساء العرب؟ لعل هذه الأسباب جميعها، هي التي أدت إلى فتور الجنازة، وعدم تفاعل المصريين معها تفاعلهم مع جنازة عبدالناصر، على سبيل المثال، خاصة أن الاغتيال وقع بعد أحداث سبتمبر، التي ذُكر أنها سببت سخطاً شديداً في مختلف الأوساط.

يقول موسى صبري: "كنت أسير في جنازة السادات إلى جوار منصور حسن، وزير الإعلام الأسبق، وكنت أشعر بالمرارة لمشهد الجنازة، وقلت لمنصور حسن، عدة مرّات، وأنا أغالب دموعي: هل هذه جنازة أنور السادات؟ كيف يمكن أن تكون هزيلة بهذا القدر!!؟" .

وتم دفن السادات في مكان اغتياله، تحت حجر أسود، كُتب عليه: ]ولا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ[ (سورة آل عمران، الآية 169). "الرئيس المؤمن، محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام، عاش من أجل السلام، ومات من أجل المبادئ".



[1] شيعت الجنازة، يوم السبت، 10 أكتوبر 1981.