إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات وأحداث تاريخية / الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود




الملك عبدالله والشيخ ابن عثيمين
الملك عبدالله والقادة الفلسطينيون
الملك عبدالله بن عبدالعزيز
الملك عبدالله يرعى مؤتمر مكة





مهامه ومناصبه

مهامه ومناصبه

في عام 1384هـ، 1964م، اختاره الملك فيصل بن عبدالعزيز رئيساً للحرس الوطني. وكان الحرس الوطني يضم في مطلع تكوينه أبناء الرجال المجاهدين الذين عملوا مع الملك عبدالعزيز آل سعود، وأسهموا بجهودهم في بناء المملكة العربية السعودية، خاصة في مجال توحيد البلاد. كما يضم الحرس الوطني، كذلك، أبناء البوادي الذين توارثوا الروح العسكرية أبا عن جد، بحكم طبيعة حياتهم التي تضرب جذورها في أعماق تاريخ شبه الجزيرة العربية. فكان هذا التعيين منسجماً مع خبرته الواسعة بشؤون البوادي والقبائل، ومع طبيعته كفارس تعلق منذ الصغر بكل مورثات الحياة الأصيلة في شبه الجزيرة العربية. كما كان اختياره لتحمل مسؤولية هذه المؤسسة العسكرية الحضارية نقطة تحول كبيرة وبارزة في حياته؛ ففي خلال سنوات قلائل استطاع أن يُعَبّر عن مواهبه القيادية الطبيعية.

وأثبت كفاءة ملحوظة في تطوير الحرس الوطني بحيث يكون مؤسسة عسكرية، ثقافية، اجتماعية، في آن واحد. فأعاد تشكيله وفق الأساليب العسكرية العصرية، وأنشأ المدارس العسكرية والفنية، لتأهيل منسوبي الحرس في مختلف التخصصات. كما أنشأ المدارس العسكرية، التي كانت مهمتها تخريج الضباط. وقد تحولت هذه المدرسة إلى كلية الملك خالد العسكرية. وأنشأ مدن عسكرية ومجمعات سكنية لمنسوبي الحرس الوطني، فضلاً عن المستشفيات الخاصة بمنسوبي الحرس الوطني، وتطوير مرافق الخدمات الطبية بالمستشفيات الميدانية. فكان، وما يزال، القائد القريب إلى رجاله، يطمئن عليهم ويتابع شؤونهم في التدريب والحياة الكريمة، حتى يستطيعوا أن يتفرغوا لواجبهم الوطني.

في عام 1395هـ،  1975م أصدر الملك خالد بن عبدالعزيز، الأمر الملكي السامي بتعيين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، إضافة إلى منصبه رئيساً للحرس الوطني.

وفي يوم الأحد 21 شعبان 1402هـ الموافق 13 يونيه 1982م، بايع المواطنون السعوديون الأمير فهد بن عبدالعزيز ملكاً على المملكة العربية السعودية، والأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولياً للعهد.

وفي اليوم نفسه صدر أمر ملكي بتعيين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء ورئيساً للحرس الوطني، إضافة إلى ولاية العهد.

وفي يوم الاثنين 26 جمادى الآخرة سنة 1426هـ، الموافق الأول من أغسطس 2005، أصدر الديوان الملكي بياناً أعلن فيه مبايعة الأسرة المالكة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً للمملكة العربية السعودية "وفق المادة الخامسة من النظام الأساسي للحكم". وأشار البيان إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اختار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولياً للعهد، بموجب المادة ذاتها.

وبدأت البيعة من المواطنين لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان، في قصر الحكم، في الرياض، الأربعاء 28 جمادى الآخرة 1426، الموافق الثالث من أغسطس 2005.