إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات وأحداث تاريخية / الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود




الملك فيصل والرئيس نيكسون
الملك فيصل بن عبدالعزيز





الفيصل ولياً للعهد

الفيصل ولياً للعهد

بعد وفاة الملك عبدالعزيز آل سعود في 2 ربيع الأول 1373هـ/9 نوفمبر 1953م، بويع الأمير سعود ملكاً على البلاد وبويع الأمير فيصل ولياً للعهد في اليوم نفسه.

وفي 16 ذي الحجة 1373هـ/ 17 أغسطس 1954م، عهد الملك سعود إلى أخيه الأمير فيصل ولي العهد، برئاسة مجلس الوزراء بعد خلافات نشأت بينهما، وبناء على نصيحة العلماء والأمراء للملك بذلك. ووجه إليه التكليف الآتي:

" سمو الأخ فيصل بن عبدالعزيز آل سعود،

لما عهدناه فيكم من كفاءة وإخلاص، وثقتنا الغالية، عيناكم رئيساً لمجلس وزرائنا، كي يحصل الانسجام في سير الأعمال، وليفسح المجال أمام نشاطكم، ومواهبكم في العمل لمصلحة ورفاهية شعبنا".

وشكل الفيصل أول وزارة برئاسته في ظل أخيه الملك سعود من الأسماء التالية:

الأمير عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز        وزيراً للداخلية.

الأمير فهد بن سعود بن عبدالعزيز            وزيراً للدفاع والطيران.

الأمير سلطان بن عبدالعزيز                  وزيراً للمواصلات.

الأمير فهد بن عبدالعزيز                     وزيراً للمعارف.

الشيخ محمد سرور الصبان                   وزيراً للمالية والاقتصاد الوطني.

الدكتور رشاد فرعون                        وزيراً للصحة.

الشيخ خالد السديري                          وزيراً للزراعة.

واحتفظ لنفسه بوزارة الخارجية.

وفي أواخر عام 1376هـ/1957م، سافر فيصل إلى أمريكا للعلاج، وللابتعاد عن المشاكل بينه وبين أخيه الملك سعود. وبعد ثمانية أشهر عاد إلى المملكة في رجب 1377هـ/فبراير 1958م.

ولما سافر الملك سعود للعلاج في الخارج في جمادى الآخرة 1381هـ/ نوفمبر 1960م، أناب عنه أخيه الأمير فيصل في إدارة شؤون الدولة، بمرسوم ملكي هذا نصه:

نحن سعود بن عبدالعزيز آل سعود

نظراً لسفرنا للخارج للعلاج،

ونظراً لما تقتضيه المصلحة العامة من تعيين نائب لنا، يدير شؤون الدولة باسمنا، أثناء غيابنا،

ونظراً لما نعهد في ولي عهدنا الأخ فيصل من أصالة رأي، وإخلاص للوطن، ولذاتنا،

أمرنا بما هو آت:

المادة الأولى ـ ينوب الأخ فيصل عنا في إدارة شؤون الدولة باسمنا أثناء غيابنا، ويرأس مجلس الوزراء نيابة عنا.

المادة الثانية ـ يعمل بأمرنا هذا من تاريخه، ويبلغ من يلزم تبليغه، وينشر في الجريدة الرسمية.

صدر عن الظهران

سعود

وسافر الأمير فيصل إلى نيويورك لحضور مؤتمر يعقده وزراء خارجية الدول العربية على هامش اجتماعات الأمم المتحدة في سبتمبر 1962م. وفي تلك الأثناء وقع انقلاب عبدالله السلال في اليمن في 26 سبتمبر 1962م، واستدعى الملك سعود أخاه الأمير فيصل من نيويورك ليشكل حكومة جديدة بعد التطورات التي وقعت في اليمن.