إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات وأحداث تاريخية / الدولة السعودية الأولى (1157 ـ 1233هـ) (1744 ـ 1818م)






مناطق ضرما والوشم والسر
منطقة الوشم
منطقة الأفلاج والدواسر والسليل
منطقة الحوطة
منطقة الخرج
منطقتا سدير و(الغاط والزلفي)
وادي حنيفة وروافده
الرياض وفروع وادي حنيفة
الشعيب والمحمل
حملة إبراهيم باشا
عالية نجد



الملحق

الملحق

تراجم بعض أمراء الأقاليم وقادة الجيوش

في الدولة السعودية الأولى

1. سليمان بن عفيصان: وقد وقف مع تلك الدولة ضد خصومها في منطقة الخرج بدءاً بسنة 1190هـ. ثم عيِّن أميراً على تلك المنطقة عام 1199هـ. وقاد عدة غزوات في شرقي الجزيرة العربية حتى توفي عام 1207هـ.

2. إبراهيم بن سليمان بن عفيصان: ولي إمارة الخرج بعد وفاة أبيه، وقاد ـ مثل ذلك الأب ـ غزوات في شرقي الجزيرة العربية. وكان رئيس إحدى الحاميتين السعوديتين في الأحساء سنة 1213هـ. ثم عيِّن أميراً للأحساء عام 1219هـ. وبعد فترة عيِّن أميراً لعنيزة حيث توفي فيها سنة 1229هـ.

3. فهد بن سليمان بن عفيصان: كان أول نشاط مذكور له عندما أُرسل إلى البحرين سنة 1225هـ مديراً لبيت المال. ثم تولى إمارة الأحساء في عهد الإمام عبدالله بن سعود. وقد قتله قائد عسكر إبراهيم باشا مع من قتل من آل عفيصان في الدلم جوراً سنة 1234هـ.

4. حجيلان بن حمد: عيِّن أميراً لبريدة وما يتبعها من بلدان القصيم سنة 1190، فنجح في توطيد الحكم السعودي هناك. وقد قام بكثير من الغزوات لمصلحة ذلك الحكم ومدِّ رقعته. وظلَّ أميراً نشطاً في غزواته حتى قضى إبراهيم باشا على الدولة السعودية الأولى، فأُخِذ إلى المدينة المنورة سنة 1234هـ حيث توفي هناك بعد وصوله إليها بقليل.

5. ربيع بن زيد الدوسري: رئيس المخاريم من الدواسر. قام إلى الدرعية عام 1199هـ، وبايع قادتها. ثم أخذ ينشر مبادئ الدعوة بحماس في الوادي، ويحارب بشجاعة من يعارضها. وكان له مواقف مشهودة في الدفاع عن الأراضي السعودية، وتوسيع رقعة نفوذ آل سعود؛ خاصة في جهات عسير.

6. عثمان بن عبدالرحمن المضايفي: كان صهراً للشريف غالب، ثم اختلف معه، وانضم إلى آل سعود عام 1217هـ، فاستولى بمعونتهم على الطائف، وأصبح أميراً لهم عليها. وقد ساهم في إدخال الحجاز كلها تحت حكمهم. ولما استولت قوات حاكم مصر العثماني، محمد علي باشا، على تلك المنطقة طاردته حتى قبض عليه أناس من المتعاونين معها، وأخِذ إلى مصر، ثم إلى استانبول حيث قتل أواخر سنة 1228هـ.

7. محمد بن مُعَيْقل: بدأ نشاطه عام 1205هـ عندما كلف بتعقُّب جيش شريف مكة المنهزم. ثم قاد جيوش المناطق السعودية المتجهة إلى الجوف سنة 1208هـ. وقاد جيشاً ضد عُتِيبة سنة 1210هـ، كما قاد جيشاً مسانداً لهادي بن قرملة في السنة ذاتها. وفي سنة 1211هـ قاد الجيوش الموجهة لصد حملة ثويني بن عبدالله، كما قاد جيشاً ضد جزيرة العماير في السنة ذاتها. ثم قاد جيشاً ضد آل خليفة سنة 1224هـ.

8. هادي بن قرملة: زعيم قبيلة قحطان. وفد إلى الدرعية سنة 1201هـ، وبايع قادتها، فصدق معهم، وأبلى بلاء حسناً في المهمات التي كلفوه بها؛ خاصة في المعارك مع قوات أشراف مكة والمعارضين في جهات عسير. وقد وصل بغاراته إلى حدود حضرموت جنوباً. وقُتِل في معركة وادي الصفراء التي حدثت بين طوسون وعبدالله بن سعود عام 1226هـ.

9. عبدالوهاب بن عامر المتحمي (أبو نقطة): وفد إلى الدرعية مع أخيه محمد سنة 1215هـ، وعاهدا قادتها على السمع والطاعة. فبعث الإمام عبدالعزيز بن محمد معهما سرية بقيادة ربيع بن زيد. وانتشرت دعوة الشيخ محمد في عسير. ولما توفي محمد أبو نقطة سنة 1217هـ أصبح عبدالوهاب أميراً لتلك المنطقة. وكان له دور كبير في إدخال الحجاز وجازان تحت الحكم السعودي. وقد قاد غزوات كثيرة ضد خصوم ذلك الحكم، وقتل في معركة دارت بينه وبين الشريف حمود حاكم إقليم جازان سنة 1224هـ.

10. طامي بن شُعَيب: ولاّه الإمام سعود إمارة عسير بعد مقتل عبدالوهاب أبي نقطة، فأبدى نشاطاً كبيراً لمدِّ الحكم السعودي في ساحل اليمن، وقاد مقاومة باسلة ضد قوات محمد علي باشا في عسير كبَّد فيها خصوم خسائر فادحة. لكن تلك القوات انتصرت آخر الأمر، وراحت تطارده. فاستقدمه حسن بن خالد إلى صبيا، ثم سلَّمه لأتباع محمد علي سنة 1230هـ، فأُخذ إلى مصر، ثم بعث به إلى الآستانة حيث قُتل هناك.

11. مطلق المطيري: ظهر نشاطه القيادي سنة 1224هـ عندما أُرسل قائداً للجيوش المتجهة إلى عمان، فحقق نجاحاً كبيراً، وظلَّ قائداً للجيوش السعودية هناك طوال بقية عهد الإمام سعود بن عبدالعزيز. وقد قُتِل سنة 1226هـ.

12. غصَّاب العتيبي: بدأ نشاطه الواضح سنة 1220هـ. وفي سنة 1224هـ أُرسل من الدرعية قائداً لفرقة مختارة من الفرسان دعماً لعبدالوهاب أبي نقطة ومن معه من السعوديين ضد الشريف حمود حاكم جازان. وكان مع القادة في جنوب الطائف ضد قوات محمد علي سنة 1229هـ. ثم قاد المقاومة في منطقة تربة تلك السنة. وكان رئيساً للخيَّالة في الدرعية عندما حاصرها إبراهيم باشا عام 1233هـ. لكنه آخر الأمر ـ ربما لخلاف مع الإمام عبدالله بن سعود ـ خرج من الدرعية، وقصد إبراهيم باشا المحاصر لها.