إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات وأحداث تاريخية / الدولة السعودية الثانية (1240 ـ 1309هـ) (1824 ـ 1891م)






الدولة السعودية الثانية



ملحق

ملحق

تراجم لأشهر العلماء والقضاة في الدولة السعودية الثانية

 

1.     عبدالرحمن بن حسن بن محمد بن عبدالوهاب. ولد في الدرعية سنة 1193هـ وتتلمذ على علمائها، وتولَّى القضاء في الدرعية، كما تولاه فترة قصيرة في مكة. وكان مع عبدالله بن سعود في معركة وادي الصفراء سنة 1226هـ. وقد دافع عن الدرعية مع المدافعين عنها. ثم أُخذ إلى مصر، وجالس علماءها، وناقشهم. ثم عاد إلى نجد عام 1241هـ، وأصبح يتولى الشؤون الدينية في دولة الإمام تركي بن عبدالله. وظل في منصبه حتى وفاته في عهد الإمام عبدالله بن فيصل سنة 1285هـ.

2.     عبدالطيف بن عبدالرحمن بن حسن. ولد في الدرعية سنة 1225هـ، وأُخذ مع أبيه إلى مصر بعد استسلام هذه البلدة لإبراهيم باشا. وتعلم في الأزهر مختلف العلوم الشرعية والعربية. ثم عاد إلى نجد سنة 1264هـ، فأصبح الساعد الأيمن لأبيه عبدالرحمن في إدارة الشؤون الدينية. ولما حدث النزاع بين أبناء الإمام فيصل بعد وفاته، بذل جهداً كبيراً لتخفيف وطأة ذلك النزاع. وقد توفي عام 1293هـ.

3.     عبدالله بن عبدالرحمن أبو بطين. ولد في روضة سدير سنة 1194هـ، وتعلم فيها، ثم في شقراء، ثم في الدرعية. ولما دخلت الطائف تحت الحكم السعودي عُيِّن قاضياً لها. ثم ولي قضاء جهات عمان. وفي عهد الإمام تركي بن عبدالله تولَّى قضاء الوشم، ثم تولى قضاء القصيم متخذاً من عنيزة مقراً له؛ وذلك من سنة 1251هـ إلى سنة 1270هـ. وبعد هذا استقر في شقراء حتى وفاته سنة 1282هـ. وهو أكثر علماء زمنه النجديين تأليفاً لكتب جيدة.

4.     عبدالله بن عبداللطيف. ولد خلال إقامة والده المؤقتة في الأحساء عام 1265هـ، فنشأ في بيت جده لأمه، قاضي تلك البلاد، عبدالله الوهيبي، وتتلمذ على علمائها الأفاضل. ثم انتقل إلى الأفلاج، واستقر فيها، حتى أقنعه قاضيها حمد بن عتيق بالانتقال إلى الرياض، ففعل. وأصبحت له مساهمة كبيرة في إصلاح الأمور العامة. وقد استقدمه الأمير محمد بن رشيد إلى حائل، فمكث فيها فترة، ثم عاد إلى الرياض. ولما بدأ الملك عبدالعزيز آل سعود حكمه أصبح عوناً له في تسيير الشؤون الدينية. وقد توفي عام 1339هـ.

5.     حمد بن عتيق. ولد في الزلفي سنة 1227هـ. ثم انتقل إلى الرياض، وتتلمذ على علمائها. وقد تولى قضاء الخرج، ثم الحلوة، ثم الأفلاج، واستمر قاضياً للبلدة الأخيرة حتى وفاته سنة 1301هـ.