إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات وأحداث تاريخية / الدولة السعودية الثالثة (تأسيس المملكة العربية السعودية)






السعودية في الوقت الحالي



المـــــــلاحــــــــق

ملحق

نماذج من بلاغات ورسائل الملك عبدالعزيز آل سعود([1])

رسائل من الأمير عبدالعزيز بن سعود، إلى الشريف حسين بن علي، أمير مكة المكرمة

 

الرسالة الأولى: مؤرخة في 18رمضان 1328هـ (الموافق 24 سبتمبر 1910م)

    حضرة جناب الأجل الأفخم، بهي الشيم[2]، أمير مكة المكرم، سيدنا الشريف حسين باشا بن السيد علي، دام مجده وعلاه آمين.

    بعد إهداء مزيد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته على الدوام مع السؤال عن شريف خاطركم العاطر لا زلتم بكمال الصحة والسرور حايزين الأوصاف الحميدة.

    أحوالنا من كرم الله جميلة. وتقدم لسعادتكم قبل هذا كتاب نرجو أنه وصل وأنتم مسرورين.

    ثم نعرض لدولتكم العزيز أنه بموجب شفقتكم، وعلو همتكم وأنظاركم العالية، قدمنا أخينا عبدالعزيز عبدالله السعود لموجب خدمتكم وأحببنا المصاوغة معه بموجب التبرك بأقدامكم. وأرسلنا معه الصقلاوية والحمداني وكحيلان[3]، ولا والله ما قصدنا في إرسالها أنكم بحاجتها، ولا شك في غايتنا، نبي[4] نقرب أنفسنا منكم فإننا هنا حاسبين أنفسنا من خدامكم[5] ... ولله ثم لكم. وإن هديتنا لحضرتكم رؤوسنا وما تحت أيدينا. ولكنها هي صوغة[6] للأولاد الكرام.

    وحررنا هذا الكتاب بموجب التعرض لخدمتكم. وما يبدو من اللازم وأن أمرك علينا تام على كل حال. ومهما[7] تفعلونه معنا وتحطون أنظاركم علينا تجدونه إن شاء الله مضاعفاً بالخدمات والسمع والطاعة.

    هذا ما لزم تعريفه، والوالد يرسم الخدمة[8]، مع إبلاغ السلام حضرات الإخوان السادات الكرام علي وفيصل وزيد. ومن عندنا الأولاد محمد وسعود وكافة السعود يسلمون، ودمتم محروسين.

 

18رمضان سنة 1328هـ

 

خادم الدولة والملة والوطن

أمير نجد ورئيس عشائرها

عبدالعزيز السعود

الختم

 

الرسالة الثانية: مؤرخة في 15 شوال سنة 1328هـ (الموافق 21 أكتوبر 1910)، أرسلها أمير نجد إلى الشريف حسين

    حضرة جناب الأجل الأمجد الأفخم، بهي الشيم، أمير مكة المكرمة سيدنا الشريف الحسين باشا ابن السيد علي دام مجده وعلاه آمين.

    بعد إهداء مزيد السلام التام عليكم ورحمة الله وبركاته على الدوام مع السؤال عن شريف خاطركم العاطر لا زلتم بكامل الصحة ووافر السرور، حائزين الأوصاف الحميدة، أحوالنا من كرم الله جميلة. بأشرف وقت أخذنا مشرفكم المرام[9] فسرنا ما تضمنه من صحة أحوالكم، واعتدال أوقاتكم. وما عرف جنابكم كان لدى ابنكم معلوم. (خصوصاً ما عرف جنابكم)[10] من جهة عتيبة والقصيم وأنهم يلقون إليكم من الأكاذيب التي ليس لها حقيقة، ويتظلمون عند حضرتكم فنحن نقول عما قالوه ] سبحانك هذا بهتان عظيم[ (سورة النور، الآية 16). فأمّا من جهة نظركم علينا وعليهم فهذا شأن مثلكم وهو مقامكم العزيز.

    ونحن متيقنين أن حنا[11] بأنفسنا أقرب منهم ومن غيرهم لسعادتكم. وأدنى جواب يصدر منكم إلينا يمنع السوء عنهم، إذا كان صادر منا شيء فنحن نمتثل به بموجب رضا الله ثم لخدمة سعادتكم مع أني والله ما أعلم أن[12] أحداً من أهل نجد يطلب مني مثقال حبة من خردل، من ظلم إلاّ إن كان عدو ضعيف جاني ولجنايته سبب، وقول العدو ما يؤخذ في عدوه. وإلاّ ـ أدام الله وجودكم ـ نجد يوم جيته ما فيه من جميع مأمورينه أحد، كلها مناصب لابن الرشيد، وولانا الله عليه بهداية الله ثم هدايتكم. وأمّرنا كلٌّ في منصبه، فمنهم من أطاع[13] واستقر وإلى الآن بمكانه ومنهم من ظلم الرعية وتباعد[14] وأعاننا الله عليه وأحسنا فيه.

    فالآن ابنكم وخادمكم ومملوك فضلكم شاني[15] نفسه، سامع[16] مطيع الله ثم لحضرتكم، ما في واحد من أهل القصيم أو من عتيبة يدعي عليّ بأدنى شيء من ظلم فكما تأمرون امتثل امتثالاً لأمر الله ثم لأمركم. وجميع ما زوروه على حضرتكم من الكذب، فإن كنت المجرم، فأنا تحت أمركم، كما تأمرون افعل، ومصطبر لأدبكم[17]. فإن كانوا هم الكاذبين وتحقق عند جنابكم ذلك، فنحن قد محينا[18] لهم من الزلات أكثر، وحقنا على جنابكم أن تكونوا على حذر من أقوال الغاشين للإسلام والمسلمين.

وأنا والله وبالله وتالله، إن رضاكم وامتثال خدمتكم عندي أعزّ من رضا عبدالرحمن[19] وخدمته.

ثم أنا معطيكم عهد الله وأمان الله. إني ولدك سامع مطيع ما أخلف شوفتك في جميع أمر، وأنا تحت أمركم إن كان تريدون المقابلة بيني وبين المزورين في أي وقت تحبونه[20] أحضر فإن كان تحبونه من بعيد فالمراجعة بيننا ونحن تحت تدبير الله ثم تدبيركم. وإنما لا يزورون على حضرتكم أني مستفز[21] أهل نجد وقصدي محاربتكم أو مكابرتكم، لا والله، لا والله، لا والله. إني ما استفزيتهم[22] إلا لموجب تجافينا[23] وبعض الفساد اللي ما يخفى جنابكم. ولا يقطع عقلكم إني بقدومي إلى هذا[24] المحل قصدي محاربة أو أمر يغضب خاطركم[25]، إنما هو تقرب لخدمتكم ونحن بانتظار أوامركم.[26]

 

15 شوال سنة 1328هـ

 

خادم الدولة والملة والوطن

أمير نجد ورئيس عشائرها

عبدالعزيز السعود

 

الرسالة الثالثة: في 22 ربيع الأول 1330هـ ( الموافق 13 مارس 1912م) بعث بها الأمير عبدالعزيز بن سعود إلى الشريف حسين

    اطلعنا على تحرير عطوفتكم لحضرة سيدي الوالد، المحرر في 21 صفر سنة 1330هـ وقد سرنا سلامتكم وبما أشرتم من اجتناب كل ما يخالف مراضي سماحتكم العادلة، فالله المطلع أنني أسعى إليها، وأني حريص لاستجلاب مراضيكم، لأن من أخص آمالنا وأقصى مرامنا رضاكم، وبالعكس نحن محرومون من التفاتكم حتى نال منا الأشقياء المفسدون الذين لا غاية لهم إلا النهب والسلب، وإقلاق الراحة وإحداث الفتن. فاعتقدوا أننا لم نخالف مراضيكم، ولم نقصر في إبراز الصداقة والمودة والمحسوبية لحضرتكم في جميع مساعينا.

    ونرجو من لطفكم بأن لا تكونوا في فكر من جهتنا أبداً، ولا تخرجوا من دائرة المحبة والصداقة. ولنا أمل بالله أن تكونوا واسطة قوية بيننا وبين متبوعنا الحكومة الشورية، وتعرضوا إخلاصنا وخدماتنا الصادرة من مرضاة دولتنا الدستورية، وتروني حاضراً استعداداً مع عموم أهل نجد لكل ما تكلفوننا وتأمروننا به، أفدي السدة العثمانية بعزيز روحي.

 

الرسالة الرابعة: مؤرخة في 15 ذي الحجة 1334هـ (الموافق 14 أكتوبر 1916م)، هي رد من الأميرعبدالعزيز بن سعود على رسالة للشريف عبدالله بن الحسين دعاه فيها للاشتراك في (الجهاد) أو الحرب ضد الترك

بسم الله الرحمن الرحيم

لاحق خير إن شاء الله

    أخي سلمك الله. ذكرتم حضرتكم في كتاب ابن ثِعْلي وفي آخر كتابكم المبشّر بصحتكم، عن انتصاركم الذي هو غاية مرامنا، بل هو إن شاء الله عزّ للإسلام وكافة العرب. أمّا كتابكم الأول فَتَعْرف أخي أنه ما يَحْرص على الزين ويبحث عن مداخل الشرّ إلاّ "رجّال" يدوّر الزين ويحب الاتفاق مع صفاء القلوب. وأمّا المغمّص الذي يطالع في مصالح نفسه فهو الغاشّ. وأنا والله العظيم ما ذكرت لكم جميع ما ذكرت إلاّ لأجل الاتفاق وقلع الشبه. وبحول الله، العامل عمل الخير، يظهر عليه، والعامل عمل ضده يطيح به.

    وأمّا ما ذكر حضرتكم في الكتاب الآخر من حثكم على الجهاد، فتعرف أخي أن كل إنسان فيه حميه دين وعربية، أنه يجتهد في جهاد الأتراك وحلفاهم لأن اليوم والله، ما أخبر عدوّ للإسلام والعرب وغيرهم. وأنا مثل ما ذكرت لحضرتكم عن الجهاد أنه متعين علينا ولا شك. أنا قد عرّفت حضرة سيدنا وسيد الجميع (كذا)، والآن أعرض لحضرتكم سبب عدم المباشرة لذلك:

    ما يخفى حضرتكم الحمد لله، اليوم اتسع ما أعطانا الله، وهو بالاسم لنا، وبالحقيقة نحن وهو لكم، ممالكنا وعرباننا الحمد لله كثير، وشرّهم بينهم كثير أيضاً. كل جهة فيها عدوّ. والله العظيم إن أخيكم، على كثر ما أعطانا الله، مجدّ ومجتهد في جهاد رعيته لدورة الراحة والطمأنينة لهم. وكيف البعد عنهم وتركهم ينهب بعضهم البعض، ولا يصلحون إلاّ بقوّة تكون حاضرة عندهم، لتأديب المخالف ودورة راحتهم. وأيضاً لابد من قوة تقابل ابن رشيد بأطراف القصيم. وبعد ذلك، حنّا ممشانا نبي[27] يصير نفعنا وضرنا واحد. وإذا ما حصل حكية تفرح الصديق وتضر العدو، إن شاء الله. وذلك ما يحصل إلا بقوة واستعداد.

    ولا هو خافيكم حال أخيكم وداخله وخارجه. ولا تحسب جوابي هذا دورة عذر أو طمع، لا ورب البيت والذي بعث محمد بالحق، إنما هو عجز! وهو الحقيقة. أمّا إذا ترون مساعدة لنا سواء من سيادتكم أو من المعلومين، نضبط بها داخليتنا، نتهقوا (نتقوّى) بها على الجهاد مع حضرتكم، فذلك هو المطلوب.

    فإن كان الأمر يشق عليكم، فبحول الله نبذل جدنا واجتهادنا فيما يذهب عدوّ الجميع ابن رشيد وغيره، ويكون مساعدة لحضرتكم. وأنا اليوم خشيت يلحقني شك أنني مراقب لغيركم. لا والله، بل إن عداوة ضدكم لي، أزود[28]. عاجل وآجل. أيضاً جميع الدبش (الرواحل والمواشي) الذي للترك بطرفنا أخذناه، ونبهنا على جميع أهل نجد بقطع العلائق عن أطراف الشام والمدينة، ونبهنا على حرب[29] يقطعون الأرفاق (المرافقين) حتى ولو يجيهم أحد من هل نجد يأخذونه. ولا بد إن شاء الله يبلغكم ذلك من غير كتابي هذا. فأمّا معاهدة حضرتكم لأخيكم فلا والله ما عندي بها شك. وأنا بعد، معاهدكم بالله اللي يأمن به الخائف، أني معكم بالقلب والحيل والقوة، ما أذخَر عنكم جميع ما أقدر، ولا أعذركم لا على القريب ولا على البعيد، إلاّ أمر يخل عليّ في ديني أو مصلحة أراها أراجع بها حضرتكم.

والله شاهد وكفيل.

حرر في 15 ذي الحجة 1334هـ.

 

الرسالة الخامسة: مؤرخة في 17 رجب 1335هـ (الموافق 10 مايو 1917م)، رداً على رسالة للشريف حسين مؤرخة في جمادى الثانية 1335هـ

بسم الله الرحمن الرحيم

    لجناب الأجل الأمجد ذو المكارم العلية والشيم المرضية، سليل السلالة الطاهرة الهاشمية، حضرة سمو (صاحب) الفخامة والسيادة، أمير مكة المكرمة وشريفها، سيدنا ووالدنا المكـرم الشريف حسين بن علي المفخم، حرسه رب البرية وبلغه أمانيه الخيرية.

    السلام عليكم ورحمة الله  وبركاته على الدوام. أعرض احتراماتي لأعتابكم الهاشمية. ورد إلينا بالشرف محرركم السامي المؤرخ، جمادى الثانية 1335هـ وبما عرّف حضرتكم، كان لدى ابنكم معلوم. بخصوص قدوم خادمكم مساعد بن سويلم عليكم، وما أبديتموه بحق ابنكم ومملوك فضلكم، فذلك من حسن ألطافكم العزيزة وشيمكم الهاشمية النبيلة. وابنكم كثير ممنون متشكر من حضرتكم. ولكم مزيد الفضل والشكر، سابق ولاحق. فالله تعالى لا يعدمنا بقاكم ولا يحرمنا رضاكم.

    وأمّا ما عرّفتم من جهة ابن رشيد، ومنزله ورجوعه عن مقاصده، فهو حسب المسموع كما عرّف حضرتكم، أمّا أخبار ابنكم، فمعلوم جنابكم أنني ما كلفت نفسي وتجاوزت الخساير الذي لا تخفى حضرتكم، بجمع جنودنا والمقابلة لهذا الرجل ابن رشيد وحزبه الذين أخربوا شرفهم وحميتهم العربية، ببيع دينهم ومذهبهم، مع هذه الدولة الملعونة، إلاّ لقصد أن لا يتجاوزوا على شيء من آمالهم الفاسدة. والحمد لله كانت الأمور على المطلوب.

    من مـدة وابنكـم يراوز[30] الفرصـة فيهم، ولم يحصـل لنا ذلك، لأنهم التجـأوا إلى جبل سلمى، باديتهـم وحاضرتهـم. وهالأيام ذكـر لنا: ابن رشيـد نازل السَبْعـان، قريـة من قرى حايل. كأنهـا متوسعـة عن الجبـل نصف ساعـة. وعَدَيْنـا عليهـم، قصدنـا مراوزة[31] ابن رشيد. فلمّا وردنـا الجفـر، مـاء مـن ميـاه الجبـل، عرضـوا لنـا العجمـان مقـدمين قدامهـم[32] سبور[33]، ورأونا، وهجّوا، زَبَنوا ابن رشيد. وشدّ ابن رشيد والعجمان، ونزلوا رَمّان وأجأ. والآن نراوز الفرصة بهم نرجو من الله التوفيق والمعونة، لأن المواقع المذكورة جبال وعرة، ولا نتمكن منهم إلاّ أن يظهرون بالسعة، وإن ما ظَهَروا، فهم محجورين وذاهبين إن شاء الله.

    القصد بذلك يثبت عند حضرتكم معلوم، أننا إن شاء الله لم نزل ملاحظين المصالح العايدة للجميع، وأننا إن شاء الله لكم ومنكم في كافة الأحوال. وقريب إن شاء الله تأتيكم منّا البشاير بما يسر خاطركم. هذا ما لزم بيانه والباري يحفظكم محروسين، والسلام.

17 رجب 1335.



[1] يحتوي بعض هذه الرسائل والمعاهدات، الواردة في هذا القسم، على أخطاء نحوية وإملائية. وقد أبقي بعضها، نظراً إلى أنها وثيقة، يجب ألاّ يُغير فيها شيء.

[2] في كتاب "صقر الجزيرة": يمين الشيم

[3] أسماء لسلالات الخيول العربية الأصيلة في نجد.

[4] نريد، أو نبغي.

[5]  في كتاب "صقر الجزيرة": من خواصكم.

[6] هدية.

[7] في كتاب "صقر الجزيرة": وما تفعلونه

[8] في كتاب "صقر الجزيرة":  والولد برسم الخدمة.

[9] في كتاب "صقر الجزيرة": المكرم.

[10] إضافة من النص في كتاب "صقر الجزيرة".

[11] نحن.

[12] في كتاب "صقر الجزيرة": عن.

[13] في الأصل: "أطاه"، والكلمة الصحيحة واردة في كتاب "صقر الجزيرة".

[14] في كتاب "صقر الجزيرة: وبنا غدر.

[15] في كتاب "صقر الجزيرة": ثاني .

[16] زيادة في كتاب "صقر الجزيرة".

[17] زيادة في كتاب "صقر الجزيرة".

[18] في كتاب "صقر الجزيرة": دمحنا، أي عفونا بلهجة نجد.

[19] يقصد والده الإمام عبدالرحمن الفيصل.

[20] في كتاب "صقر الجزيرة": تبونه، أي تريدونه أو تبغونه.

[21] في كتاب "صقر الجزيرة": مستغزي.

[22] في كتاب "صقر الجزيرة": مستغزيتهم.

[23] في كتاب "صقر الجزيرة": لموجب بني خينا، أي: أبناء إخواننا.

[24] في كتاب "صقر الجزيرة": بهذا

[25] في كتاب "صقر الجزيرة": خواطركم.

[26]  وعن البعد الذي يحصل به الاتحاد للأعداء، ويزورون أعظم مما زوروا سابق، واجبنا تعجيل الطارش (أي الرسول) لموجب رد جوابكم العزيز. ونحن بانتظار تدابير الله ثم تدبيركم ،وتحت الأمر. هذا ما لزم، والرجاء إبلاغ سلامنا الأخوان السادات الكرام. ومن عندنا أولادكم محمد وسعود وكافة السعود يقبلون أياديكم ودمتم محروسين.

[27] أي: نريد أو نبغي.

[28]  أي أكثر.

[29]  أي قبيلة حرب.

[30] أي ينتظر بلهجة نجد.

[31] انتظار.

[32] أمامهم.

[33] جواسيس، مستكشفون.