إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات وأحداث تاريخية / الدولة السعودية الثالثة (تأسيس المملكة العربية السعودية)






السعودية في الوقت الحالي



المـــــــلاحــــــــق

ملحق

اتفاقية تسليم جدة،

بين الملك علي بن الحسين والسلطان عبدالعزيز آل سعود

 

1.     بالنظر لتنازل الملك علي، ومبارحته للحجاز، وتسليم بلدة جدة، يضمن السلطان عبدالعزيز لكل الموظفين الملكيين والحربيين والأشراف وأهالي جدة عموماً والعرب والسكان والقبائل وعوائلهم سلامتهم الشخصية وسلامة أموالهم.

2.     يتعهد الملك علي أن يسلم في الحال جميع أسرى الحرب الموجودين بجدة إن وجد.

3.     يتعهد السلطان عبدالعزيز بأن يمنح العفو العام لكل المذكورين أعلاه.

4.     يجب على جميع الضباط والعساكر أن يسلموا في الحال إلى السلطان عبدالعزيز بجميع أسلحتهم من بنادق ورشاشات ومدافع وطيارات وخلافه وجميع المهمات الحربية.

5.     يتعهد الملك علي وجميع الضباط والعساكر بأن لا يخربوا أو يتصرفوا في أي شيء من الأسلحة والمهمات الحربية جميعها.

6.     يتعهد السلطان عبدالعزيز بأن يرحل كافة الضباط والعساكر الذين يرغبون في العودة إلى أوطانهم ويتعهد بإعطائهم المصاريف اللازمة لسفرهم.

7.     يتعهد السلطان عبدالعزيز أن يوزع بنسبة معتدلة على كافة الضباط والعساكر الموجودين بجدة مبلغ خمسة آلاف جنيه.

8.     يتعهد السلطان عبدالعزيز أن يبقي جميع موظفي الحكومة الملكيين في مراكزهم الذين يجد فيهم الكفاءة في تأدية واجباتهم بأمانة في مراكزهم.

9.     يتعهد السلطان عبدالعزيز أن يمنح الملك علي الحق في أن يأخذ معه الأمتعة الشخصية، التي في حوزته بما في ذلك أتوموبيله[1] وسجاجيده وخيوله.

10.    يتعهد السلطان عبدالعزيز أن يمنح عائلة الحسين جميع ممتلكاتهم الشخصية في الحجاز بشرط أن هذه الممتلكات تكون فعلاً من الموروثة، ولا تشمل على الأملاك الثابتة المحولة من الأوقاف بمعرفة الحسين إلى شخصه، ولا على المباني التي يكون الحسين قد بناها في أثناء ملكه لما كان ملكاً على الحجاز.

11.    يتعهد الملك علي أن يبارح الحجاز قبل يوم الثلاثاء المقبل مساءً.

12.    جميع البواخر التي في ملك الحجاز وهي (الطويل ورشدي والرقمتين ورضوى) تصير ملكاً للسلطان عبدالعزيز، ولكن السلطان يصرح إن لزم الأمر للباخرة رقمتين أن تستعمل لنقل الأمتعة الشخصية التابعة للملك علي المتنازل ثم ترجع.

13.    يتعهد الملك علي ورجاله وسكان جدة بأن لا يبيعوا أو يخربوا أو يتصرفوا في أي شيء من أملاك الحكومة مثل اللنشات والسنابيك وخلافه.

14.    يتعهد السلطان عبدالعزيز أن يمنح جميع السكان والضباط والعساكر الموجودين بينبع الحقوق والامتيازات المذكورة بعاليه إلاّ فيما يختص بتوزيع النقود.

15.    يتعهد السلطان عبدالعزيز أن يمنح العفو للأشخاص المذكورة أسماؤهم أدناه أيضاً ضمن العفو العام وهم: عبدالوهاب ومحسن وبكري أبناء يحيى قزاز، وعبدالحي بن عابد قزاز، وأحمد وصالح أبناء عبدالرحمن قزاز، وإسماعيل بن يحيى قزاز، والشيخ محمد صالح بتاوي وإخوانه إبراهيم وعبدالرحمن بتاوي أبناء محمد علي صالح بتاوي وأبنائهم وأبناء عمهم حسن وزين بتاوي وأبناء محمد نور والشيخ يوسف خشيرم والشيخ عباس ولد يوسف خشيرم والشيخ ياسين بسيوني والسيد أحمد السقاف وعوائل وأموال جميع المذكورين آنفاً.

16.    إن كان الملك علي أو رجاله في حال من الأحوال يخالف أو يقصو في تنفيذ أي مادة من المواد المذكورة بعاليه فإن السلطان عبدالعزيز لا يعتبر نفسه في تلك الحالة مسؤولاً عن تأدية ما عليه في هذه الاتفاقية.

17.    يتعهد الطرفان السلطان عبدالعزيز والملك علي أن يكفا عن أي حركة عدائية أثناء سير هذه المفاوضات.

 

في عصر الخميس، 1جمادى الثانية سنة 1344 (الموافق 17 ديسمبر 1925م)

                          التواقيع



[1]   أي سيارته.