ملحق

تقرير عن وكالة الأنباء الفرنسية[1]

الشرطة الروسية تطلق سراح 15 شخصاً كانوا مستعبدين في داغستان

موسكو، نددت وسائل الإعلام الروسية أمس، بقضية استعباد في جمهورية داغستان، حيث أطلقت الشرطة 15 روسياً، قالت إنهم كانوا مستعبدين في إحدى المزارع. وأشارت إلى وجود العديد من القرى في هذه المنطقة بجنوب روسيا، حيث الاستعباد عادة سارية. وكشفت صحيفة "سيجودنيا" هويات "أسرى القوقاز"، الذين راوحت أعمارهم بين 30 و61 عاماً، وأطلقوا، الثلاثاء، في قرية رتلوب، بعد أن استعبدوا لفترات تراوحت بين تسعة أيام وأكثر من أربع سنوات.

وروى الأسرى أنهم وجدوا أنفسهم، خلال بحثهم عن عمل في رتلوب، أنهم وقعوا ضحية عملية نصب. وقد أجبروا على العمل بلا توقف من الصباح إلى المساء، لا سيما في نقل الخشب. وحاول بعضهم الفرار لكن كان يُعثر عليهم، ويعاقبون بقسوة.

وقالت الشرطة الروسية أنها فككت عدداً من شبكات الاستعباد في السنوات الأخيرة. وفي سبتمبر الماضي أطلقت أربعة جنود روس، باعهم رفقاء لهم إلى شيشان. وقال شاهد عيان: "إن هناك العديد من القرى مثل رتلوب في القوقاز الشمالي، حيث الاستعباد وتجارة العبيد ظاهرة عادية، وقد كانت موجودة من قبل، وستظل موجودة، بشكل أو بآخر".