إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات دينية / الظواهر الطبيعية في القرآن والسُّنة، الأيام









مقدمة

مقدمة

اليوم: هو الوقت الذي يمتد من طلوع الشمس إلى غروبها[1]. ويطلق كذلك على اليوم والليلة، والجمع أيام. وفي القرآن الكريم قوله تعالى: ]وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ[ (سورة إبراهيم: الآية 5) والمعنى هنا: ذكرهم بنعم الله التي أنعم فيها عليهم وبغضب الله الذي بسببه انتقم من قوم نوح وعاد وثمود.

ويطلق اليوم على الوقت الحاضر، وفي الفلك (مقدار دوران الأرض حول محورها ومدته أربع وعشرون ساعة).

وإذا قيل: اليوم يومك، فيراد به تعظيم الأمر والتشنيع. ويطلق اليوم على الوقت مطلقا، ومنه الحديث (تلك أيام الهرج) أي وقت الفتن. ويطلق على زمن حدوث الشيء في وقت ما.

والعرب تطلق (الأيام) على الوقائع والمعارك، ويقولون عن (فلان عالم بأيام العرب) ويعنون وقائعها، ولم يطلقوا على المعارك الليالي لأن حروبهم كانت نهاراً.

وقد ورد اليوم ومشتقاته (يوم، يومكم، يومهم، يومين، أيام، أياماً، يومئذٍ) في القرآن الكريم (475) مرة، وذلك كالتالي:

·   فوردت كلمة (اليوم) بالتعريف (349) مرة.

·   ووردت كلمة (يوم) بالتنكير (16) مرة.

·   ووردت كلمة (يومكم) بالإضافة للمخاطب (5) مرات.

·   ووردت (يومهم) بالإضافة للغائب (5) مرات.

·   ووردت (أيام) بالجمع (27) مرة.

·   ووردت (يومين) بالتثنية (مرتين).

·   ووردت (يومَئذٍ) بفتح الميم (68) مرة.

·   ووردت (يومِئذٍ) بكسر الميم (مرتين).

وأكثر تلك الموارد تطلق على اليوم الآخر. وهو يوم القيامة أو يوم البعث والنشور، مثل الآيات: ]يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُل[ (سورة المائدة: الآية 109). ]يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ[ (سورة آل عمران: الآية 30). ]يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ[ (سورة المائدة: الآية 119) . ]يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ[ (سورة إبراهيم: الآية 41). ]وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْه[ (سورة الفرقان: الآية 27). ]يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِر[ (سورة الطارق: الآية 9) ونحوها من الآيات الكريمة.



[1] ذكر أن اليوم لا يختص بالنهار دون الليل وهذا جمع تكسير وأصله ( أيوام) ولكن العرب إذا وجدوا في كلمة ياءً وواواً في موضع، والأولى منهما ساكنة، أدعموا أحدهما في الأخرى، وجعلوا الياء هي الغالبة سواءً كانت قبل الواو أو بعدها.