إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات دينية / المرأة في الإسلام









شُبُهات

ثبت الأعلام

أسماء بنت يزيد الأنصارية (... ـ نحو 30هـ = ... ـ 650م)

أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية الأوسية: من أخطب نساء العرب، ومن ذوات الشجاعة والإقدام. كان يقال لها : خطيبة النساء. وفدت على رسول الله r، في السنة الأولى للهجرة، فبايعته وسمعت حديثه وحضرت واقعة اليرموك (سنة 13هـ) فكانت تسقي المحاربين وتضمد جراح المقاتلين. واشتدت الحرب فأخذت عمود خيمتها وانغمرت في الصفوف فصرعت به تسعة من الروم. لها في صحيح البخاري حديثان.

أم حكيم بنت الحارث ( 000 ـ 14هـ = 000 ـ  635م )

أم حكيم بنت الحارث بن هشام بن المغير المخزومية؛ صحابية باسلة. خرجت يوم (أحد) مع المشركين، ثم أسلمت يوم فتح مكة. وكان زوجها (عكرمة ابن أبي جهل) قد فر إلى اليمن، فتوجهت إليه بإذن من النبي، فحضر معها وأسلم. وخرجت مع زوجها إلى غزو الروم، فاستُشهد. فتزوجها خالد بن سعيد بن العاص واستشهد في وقعة (مرج الصفر) جنوبي دمشق. فشدت أم حكيم عليها ثيابها فقتلت بعمود خيمتها سبعة من الروم، حتى قُتلت.

أم خارجة

عَمْرةُ بنت سَعْد بن عبد الله بن قُداد بن ثعلبة البجلية؛ من شريفات النساء في الجاهلية، يُضْرب بها المثل في سرعة الزواج. كانت تُطلق الرجل إذا جربته وتتزوج آخر، فتزوجت نيفاً وأربعين زوجاً ولها من نسلها بطون كثيرة. وكانت علامة ارتضائها الزوج أن تصنع له طعاماً في ليلة الزواج.

أم الدرداء ( 000 ـ نحو 30 هـ = 000 - نحو 650م )

خيرة بنت أبي حدرد واسمه سلامة بن عمير بن أبي سلمة الأسلمي: صحابية من فضليات النساء، وذوات الرأي فيهن. حفظت عن النبي r ومن زوجها، وروى عنها جماعة من التابعين، كانت إقامتها بالمدينة، وتوفيت قبل زوجها أبي الدرداء.

تولستوي، ليو ( 1828 ـ 1910م )

الكونت ليو تولستوي، روائي وفيلسوف روسي. يُعد من مشاهير الروائيين في العالم. تناول في كتاباته الأدبية موضوعات أخلاقية ودينية واجتماعية وفلسفية. التحق بجامعة (كافران) في روسيا ثم تركها إلى الأعمال الحرة، وبدأ بتثقيف نفسه، وشرع في الكتابة. ثم التحق بالجيش وشارك في بعض المعارك، وكتب عن تجاربه تلك موضوعات نشرت في الصحف. وبعد تقاعده من الخدمة العسكرية سافر إلى أوروبا الغربية، ثم عاد إلى روسيا وفتح مدرسة خاصة لأبناء المزارعين، وأنشأ مجلة تربوية شرح فيها أفكاره التربوية ونشرها بين الناس . قاوم تولستوي الكنيسة الأرثوذكسية في روسيا ودعا للسلام وعدم الاستغلال؛ وعارض القوة والعنف في شتى صورهما، ورفض مؤسسات المجتمع وفيها الملكية الشخصية والدولة نفسها. لم تقبل الكنيسة آراء تولستوي، فكفّرته وأبعدته عنها. أبرز أعماله الأدبية الروائية: الحرب والسلام War and peace ـ (1865 )، ( آنا كارنينا Anna karenina ـ 1875 م )، ( اعتراف A Confession ـ 1883 م )، (البعث Resurrection   1899 م ).

خديجة بنت خويلد "أم المؤمنين" ( 68 ق.  هـ ـ3 ق. هـ =  556 ـ 620م )

أولى أمهات المؤمنين، وهي أم بنات النبي r زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة، وأم ولديه القاسم والطاهر. ولم يتزوج عليها رسول الله r حتى ماتت. كانت أول من آمن من النساء، وكانت خير معين وسند لرسول الله. توفيت في مكة ودفنت في الحجون. وسُمّى العام الذي ماتت فيه هي وأبو طالب (عم الرسول) بعام الحزن. لفرط حزنه  عليها وعلى عمه.

رفاعة الطهطاوي ( 1216 ـ1290هـ = 1801 ـ 1873م )

رفاعة رافع بن بدوي بن علي الطهطاوي. مفكر مصري، من أركان نهضة مصر الفكرية الحديثة. ولد في طهطا بصعيد مصر وقصد القاهرة، فتعلم بالأزهر. وأرسلته الحكومة المصرية إماماً للصلاة والوعظ (1826ـ 1831) مع طلاب البعثة الموفدة إلى فرنسا لتلقي العلوم الحديثة. درس خلال إقامته في فرنسا اللغة الفرنسية، وقرأ الجغرافيا والتاريخ. وعند عودته إلى مصر، تولى رئاسة الترجمة بمدرسة الطب، وأنشأ جريدة الوقائع المصرية، وترجم عدداً من الكتب الفرنسية في مختلف العلوم. كما أسس مدرسة الألسن. من أشهر آثاره: "تعريب القانون المدني الفرنساوي"، و"تاريخ قدماء المصريين"، و"الإبريز في تخليص باريز".

رفيق العظم ( 1284 ـ 1343هـ = 1867  ـ 1925م )

رفيق بن محمود بن خليل العظم، عالم وباحث من رجال النهضة الفكرية في سورية، ولد في دمشق، ونشأ شغوفاً بالاطلاع على كتب التاريخ والأدب. زار في صباه مصر ثم استقر فيها عام 1889م، واشترك في كثير من الأعمال الإصلاحية والسياسية والعلمية. كان رفيق العظم من الداعين إلى الجامعة الإسلامية، والمؤمنين بأهمية اتحاد الشعوب الإسلامية والعربية، ومن الحريصين على استقلال الأراضي العربية ووحدتها. نشر رفيق العظم أهم آرائه من خلال كتابين هما: الجامعة العثمانية والعصبة التركية"، و"الجامعة الإسلامية وأوروبا". توفي في القاهرة.

زينب بنت جحش، أم المؤمنين (.. _ 20هـ = .. - 641م)

زينت بنت جحش بن رئاب الأسدية. من أمهات المؤمنين، أمها أميمة بنت عبد المطلب، عمة الرسول r تزوجها النبي، في السنة الثالثة للهجرة. وكانت قبله زوجة زيد بن حارثة. وكان يُدعي بالتبني زيد بن محمد. ثم أبطل الإسلام التبني، وما يترتب عليه من نسب، فنزل قول الله عز وجل: ]فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لاَ يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا[ (سورة الأحزاب: الآية 37)، وكانت زينب تفخر بذلك وتقول لضرائرها: "زوجكن أهلوكن، وزوجني ربي من فوق سبع سماوات". كانت صناعاً (صاحبة صنعة) تدبغ وتخرز، وتتصدق على المساكين. وكانت أول أزواجه r لحاقاً به بعد وفاته. كان اسمها (برّة)، وسماها الرسول (زينب)، توفيت في المدينة ودفنت في البقيع، وصلى عليها عمر بن الخطاب t وهي أول من حُمل بالنعش من موتى العرب. روت عن الرسول أحد عشر حديثاً.

سعد بن الربيع ( 000 ـ 3هـ = 000 ـ 625م )

سعد بن الربيع بن عمرو، صحابي أنصاري من قبيلة الخزرج. كان من بين النفر الستة الأوائل السابقين إلى الإسلام، من أهل المدينة الذين وفدوا على رسول الله، r وأسلموا على يديه. حضر سعد بن الربيع، بيعتي العقبة الأولى والثانية، اشُتهر بالكرم والشجاعة. وعندما قدم النبي إلى المدينة آخى بينه وبين الصحابي المكي المهاجر عبدالرحمن بن عوف t، شهد سعد بدراً واستبسل فيها. وفي موقعة أحد كان في طليعة المُجاهدين فاستشهد متأثرا بجراحه. وقد أنزل الله تبارك وتعالى بشأن ابنتي سعد اللتين تركهما، قرآناً يتلى، وهو قوله تعالى: ]يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ ءَابَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا[ (سورة النساء: الآية 11)، حيث قضى لهما القرآن بميراث الثلثين من تركة أبيهما التي استحوذ عليها عمهما وحده، فاستدعى الرسول عمهما وقال له: أعط ابنتي سعد الثلثين، وأعط أمهما الثمن، ولك ما بقى.

عبدالله بن مسعود (... 32هـ = ... 653 م)

عبد الله بن مسعود بن غافل حبيب الهُذَليّ، أبو عبد الرحمن. صحابيّ من أكابرهم فضلاً وعقلاً وقرباً من رسول الله. وهو من أهل مكة ومن السابقين إلى الإسلام. وأول من جهر بقراءة القرآن في مكة. وكان خادم رسول الله، وصاحب سره ورفيقه في حله وترحاله وغزواته. تولى بعد وفاة النبي، بيت مال الكوفة. قال عنه عمر بن الخطاب  وعاء ملئ علماً. قدم المدينة في خلافة عثمان بن عفان  وتوفى فيها.

عكرمة بن أبي جهل ( 000 ـ13هـ = 000 ـ 634م )

عكرمة بن أبي جهل، عمرو بن هشام، المخزومي القرشي، من صناديد قريش في الجاهلية والإسلام. كان هو وأبوه من أشد الناس عداوة للنبي. أسلم عكرمة بعد فتح مكة وحسن إسلامه، فشهد الوقائع، واستبسل في حروب الردة، وهو قاتل مسيلمة الكذاب. واستشهد في اليرموك.

فاطمة بنت الخُرْشُب

فاطمة بنت الخُرْشُب الأنمارية، من غططان مُنْجِبَةٌ جاهلية يُضْرب بها المثل: يقال : "أنجب من فاطمة" كانت امرأة زياد بن سفيان العبسي، وولدت له أربعة أبناء يوصفون بالَكمُلَة، وهم الربيع الكامل، وقيس الحفاظ، وعمارة الوهاب، وأنس الفوارس.

قيس بن عاصم المنقري ( 000 ـ نحو 20هـ = 000 ـ نحو 640م )

قيس بن عاصم بن سنان المنقري السعدي التميمي، أبو علي. أحد أمراء العرب وعقلائهم. وموصوفُ بالحلم والشجاعة. كان شاعراً، اشُتهر وساد في الجاهلية. وهو ممن حرّم على نفسه الخمر. ووفد على النبي في وفد تميم في السنة التاسعة للهجرة، فأسلم. وقال عنه النبي لمّا رآه: هذا سيد أهل الوبر! ( البادية )، واستعمله على صدقات قومه، ثم نزل البصرة وتوفي بها. وهو الذي رثاه الشاعر عبده بن الطبيب بقوله:

وما كان قيس هلكه هلك واحدٍ                                ولكنه بنيان قوم تهدّما

كارل ماركس ( 1818 ـ 1883 )

فيلسوف ألماني، وثوري محترف. كان المؤسس الرئيسي لحركتين جماهيريتين قويتين هما: الاشتراكية الديمقراطية والشيوعية الصّورية. ولد ونشأ في إقليم ترير التابع لما كان يعرف باسم بروسيا، حصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة جينا عام 1841م. عانى ماركس أمراضاً متكررة، كان كثيرُ منها أمراضاً نفسية، وحتى حينما كان سليماً من الناحية الجسمية، كان يعاني الكآبة والفتور وعدم القدرة على العمل لفترات طويلة. وقد فقد جميع أصدقائه، عدا فريدريك إنجلز، وأصبح كثير منهم أعداء له. من أهم  مؤلفاته كتاب "رأس المال". قضـى آخر حيـاته لاجئـاً في لندن.

محمد قطب ( 1338هـ - 1919 م )

محمد قطب إبراهيم، عالم ومفكر إسلامي، وهو شقيق الكاتب الإسلامي سيد قطب. ولد عام 1338هـ/ 1919، وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في القاهرة. وحصل على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة القاهرة عام 1940. كما حصل على دبلوم المعهد العالي في التربية وعلم النفس، عام 1941. عمل بالتدريس لمدة أربع سنوات، وبإدارة الترجمة في وزارة المعارف لمدة خمس سنوات، ثم بالتدريس مرة أخرى لمدة سنتين، ثم أستاذاً في كلية الشريعة في مكة المكرمة.

كتب مجموعة من الكتب في مجالات التربية، وعلم النفس، والاجتماع، والآداب، والفكر الإسلامي، منها: "منهج التربية الإسلامية"، و"جاهلية القرن العشرين"، و"التطور والثبات في حياة البشرية"، "الإنسان بين المادية والإسلام"، "ومذاهب فكرية معاصرة"، و"قبسات من الرسول r"، و"رؤية إسلامية لأحوال الواقع المعاصر"، و"منهج الفن الإسلامي". كما ألف كتاب التوحيد المقرر للمرحلة الثانوية، في المملكة العربية السعودية.

حاز جائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية، في عام 1408هـ/ 1988م.

نابليون الأول ( 1769 ـ 1821م )

نابليون بونابرت: قائد عسكري فرنسي توج نفسه إمبراطوراً لفرنسا ( 1804 - 1815م ) ، ولد في أجاكسيو في جزيرة كورسيكا في البحر الأبيض المتوسط. غزا نابليون مصر في مايو عام 1798، وهزم المماليك ( حكام مصر العسكريين ) في معركة الأهرامات بالقرب من القاهرة. إلا أنه في الأول من أغسطس من العام نفسه دمر الأسطول البريطاني الأسطول الفرنسي في معركة أبي قير البحرية. وفي عام 1799غزا نابليون "عكا" إلا أنه فشل في الاستيلاء عليها. وفي عام 1810 وصلت إمبراطوريته إلى ذروتها بضم هولندا وأجزاء كثيرة من شمالي ألمانيا إليها. حاول نابليون احتلال روسيا ولكنه ارتد عنها خائبا عام 1812. تنازل عن العرش عام 1814، فنفي إلى جزيرة ألبا Elba، وقد حاول استعادة عرشه غير أنه هزم هزيمة حاسمة في معركة واترلو Waterloo عام 1815 فنفاه الإنجليز إلى جزيرة سانت هيلانة الموحشة ( في المحيط الأطلسي الجنوبي ). وهناك توفي نتيجة إصابته بالسرطان ودفن في تلك الجزيرة، إلا أن جثمانه أعيد إلى باريس ودفن بها.

هند بنت عتبة ( 000  ـ 14هـ  = 000ـ 635م )

هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف؛ صحابية قرشية، عالية الشهرة. وهي أم الخليفة الأموي (معاوية بن أبي سفيان). كانت فصيحة جريئة شاعرة، صاحبة رأي وحزم وأنفة، شهدت موقعة بدر مع المشركين. ووقفت عقب معركة أحد، ومعها بعض النسوة، يمثلن بقتلى المسلمين، وتنشد وتقول الشعر تحريضاً للمشركين. وكانت ممن أهدر النبي دمهم، يوم فتح مكة، وأمر بقتلهم، ولو وجدوا تحت أستار الكعبة. فجاءت النبي مع بعض النسوة في الأبطح، فأعلنت إسلامها، فرحب الرسول بهن، وأخذ البيعة عليهن. وكانت لها تجارة في خلافة عمر، t وشهدت اليرموك وحرّضت على قتال الروم مع زوجها أبي سفيان. توفيت هند في خلافة عمر بن الخطاب في اليوم الذي مات فيه أبو قحافة، والد أبي بكر الصديق.