إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات دينية / القرآن الكريم









ملحق

ملحق

أحكام التجويد

تتعدد أحكام التجويد بتعدد أحرف الهجاء، وتعدد صفاتها، وتباعد مخارجها أو تقاربها.

1. أحكام النون السّاكنة والتنوين

أ. النون السّاكنة

هي التي خلت من الحركة، مثل نون (منْ، عنْ) وتكون النون السّاكنة في الاسم والفعل والحرف، وتقع وسطاً وطرفاً.

ب. التنوين

هو نون ساكنة زائدة تلحق آخر الاسم لفظاً، وتفارقه خطاً ووقفاً.

ومتى تلى النون السّاكنة أو التنوين حرف من أحرف الهجاء (28)، فلهما أربعة أحكام، وهي: الإظهار، والإدغام، والإقلاب، والإخفاء.

2. الإظهار

هو إخراج كل حرف من مخرجه، من غير غنة فيه ولا إدغام، ويتمثل في النون السّاكنة والتنوين متى تلاهما حرف من الحروف الحلقية (أ، هـ، ع، ح، غ، خ).

وتظهر النون السّاكنة مع هذه الحروف في كلمة واحدة أو كلمتين، أما التنوين فلا يظهر مع هذه الحروف إلا في كلمتين، كما يتضح من الجدول أدناه:

أمثلة تطبيقية للإظهار[1]

التنوين وحرف الإظهار

الإظهار في كلمتين

النون وحرف في كلمة

حرف الإظهار

كفوًا أحد

منْ أحد

ينْأون

أ

سلامٌ هِي

إنْ هذا

ينْهون

هـ

أجرٌ عَظيم

منْ عَمل

أنْعمت

ع

عليمٌ حَكيم

منْ حَكيم

ينْحِتـون

ح

عفوًا غَفورًا

منْ غِـلّ

فسيُنْغِضون

غ

لطيفٌ خَبير

من خيـر

المنْخَنِقة

خ

3. الإدغام

التقاء حرف ساكن بحرف متحرك بحيث يصيران حرفًا واحدًا مشددًا من جنس الثاني، ويكون ذلك في النون السّاكنة أو التنوين متى تلاهما حرف من الحروف ( ي، ر، م، ل، و، ن )، والتي يجمعونها في لفظ ( يرملون ).

وإدغامهما على قسمين: إدغام بغنّة: ويسمى ناقصًا، لأن الغنة، وهي الصوت اللذيذ المركب في جسم النون والتنوين، والميم المشددة، تبقى بعد زوال صورة الحرف، مما يجعل الإدغام ليس كاملاً، ويكون ذلك مع أربعة حروف من حروف الإدغام ( ي، و، م، ن )، التي يجمعونها في لفظ ( ينمو )، كما يتضح من الجدول أدناه:

أمثلة تطبيقية للإدغام بغنة[2]

التنوين وحرف الإدغام بغنة

النون وحرف الإدغام بغنة

حروف الإدغام بغنة

وجوهٌ يومئذ

منْ يقول

ي

رحيمٌ ودود

منْ ولي

و

قولٌ معروف

منْ ماء

م

يومئذ ناعمة

من نذير

ن

إدغام بغير غنة: ويسمى كاملاً لذهاب الغنة مع حرفها، ويكون في النون السّاكنة والتنوين، إن تلاهما حرفا (ل، ر) كما يتضح من الجدول أدناه:

أمثلة تطبيقية للإدغام بغير غنة[3]

التنوين وحرف الإدغام بغير غنة

النون وحرف الإدغام بغير غنة

حروف الإدغام بغير غنة

فسلامٌ لك

منْ لدنا

ل

رءوفٌ رحيم

منْ ربهم

ر

4. الإقلاب

قلب النون السّاكنة أو التنوين ميمًا مخفاة بغنة، عندما يتلوها حرف (الباء)، ويقع الإقلاب في كلمة وفي كلمتين، والتنوين لا يكون فيه الإقلاب إلا في كلمتين.

أمثلة تطبيقية

النون السّاكنة: أنبئهم، أن بورك، من بعد.

التنوين: سميع بصير، عليم بذات الصدور.

5. الإخفاء

إذا وقع بعد النون أو التنوين حرف من حروف الهجاء، غير حروف الإظهار والإدغام وحرف الإقلاب، فيجب الغن في النّون السّاكنة والتّنوين بصفة تكون بين الإظهار والإدغام، ويكون الإخفاء في كلمة وفي كلمتين. وقد جُمعت حروف الإخفاء في أوائل كلمات هذا البيت:

دم طيبًا زد في تقى ضع ظالمًا

صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما

ويوضح الجدول أدناه مواضع الإخفاء:

أمثلة تطبيقية للإخفاء

التنوين وحرف الإخفاء

وحرف الإخفاء في كلمتين

النون السّاكنة في كلمة

الإخفاء

ريحًا صرصرا

أنْ صدوكم

ينْصركم

ص

سراعًا ذلك

منْ ذا الذي

منْذر

ذ

جميعًا ثم

منْ ثمرة

منْثورًا

ث

عادًا كفروا

منْ كل

ينْكثون

ك

شيئًا جنات

أنْ جاءكم

أنْجيناكم

ج

عليمٌ شرع

لمن شاء

وينْشر رحمته

ش

سميعٌ قريب

ولئنْ قلت

ينقلبون

ق

عظيمٌ سماعون

وأنْ سيكون

منْسأته

س

قنوانٌ دانية

منْ دابة

أنْدادا

د

صعيدًا طيبا

منْ طين

ينْطقون

ط

يومئذ زرقا

فإنْ زللتم

فأنْزلنا

ز

خالدًا فيها

وإنْ فاتكم

انْفروا

ف

جنات تجري

منْ تحتها

ينْتهوا

ت

قومًا ضالين

إنْ ضللت

منضود

ض

ظلا ظليلا

من ظهير

انظروا

ظ

6. أحكام الميم السّاكنة

إذا وقع بعد الميم السّاكنة أحد حروف الهجاء الـ ( 28 )، فللميم السّاكنة ثلاثة أحكام: الإخفاء، الإدغام، الإظهار.

أ. الإخفاء

إذا وقع بعد الميم السّاكنة حرف (ب)، تكون الميم السّاكنة مخفاة بغنة:

إنّ ربهمْ بهم

وما همْ بخارجين

فالإخفاء هو الغن بإخفاء في الميم السّاكنة، عندما يتلوها حرف الباء، ويسمى: إخفاء شفويًا.

ب. الإدغام

إذا وقع بعد الميم السّاكنة حرف ( م )، تدغم الميم الأولى بالميم الثانية، بحيث تصيران ميمًا واحدة مشدّدة:

لهمْ ما يشـــتهون

والله يعدكمْ مغفرة

ج. الإظهار

هو وجوب عدم الغنّ في الميم السّاكنة، عندما تأتي بعد أحد حروف الهجاء غير ( ب ، م )، ويسمى هذا إظهاراً شفويًا، وتكون الميم السّاكنة أشدّ إظهاراً عند ( الواو والفاء ):

ألمْ تر      يمْشــي    وهمْ فيهــا.

د. أحكام الميم والنون المشدّدتين

يجب إظهار الغنة والشدّة في الميم أو النون المشدّدتين، سواء أكانتا في كلمة واحدة أم في كلمتين.

]وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ[ (سورة الرحمن: الآية 15).

]وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ[ (سورة العنكبوت: الآية 54).

]وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ[ (سورة المسد: الآية 4).

7. المد وأقسامه

المد هو إطالة الصوت بأحد حروفه، وهي (الألف، والواو، والياء)، وسميت حروف مدّ لامتداد الصوت. وينقسم المدّ إلى قسمين: أصلي، وفرعي.

أ. المد الأصلي

ويسمى بالمد الطبيعي، وهو الذي لا تقوم ذات الحرف إلا به، ولا يتوقف على سبب، بل يكفي فيه وجود أحد حروف المد الثلاثة، ويمد بمقدار حركتين، وصلاً ووقفًا، مثل:

قال يا أسفي، فتنازعوا أمرهم، العليم الحكيم.

ب. المدّ الفرعي

وهو المدّ الزائد على المدّ الأصلي، ويكون بسبب الهمزة أو السكون.

المدّ بسبب الهمزة: وينقسم هذا المد إلى قسمين: واجب متصل، وجائز منفصل.

(1) مد بسبب الهمزة

(أ) الواجب المتصل

وهو أن يَقع بعد حرف المدّ همزٌ متصل به في كلمة واحدة، ويمدّ بمقدار أربع حركات أو خمس، مثل:

شاء، سـوء، سـيئت.

(ب) الجائز المنفصل

وهو أن يَقع حرف المد آخر كلمة، والهمز أول كلمة أخرى بعده، ويجوز مدّه من أربع حركات إلى خمس وصلاً، فإن لم نصل يكون مدًا أصليًا بمقدار حركتين، ويتمثل المدّ الفرعي الجائز المنفصل في:

إنا أعطيناك، توبوا إلى الله، إنّي أخاف الله.

(2) المد بسبب السكون

وهو أن يَقع بعد حرف المد، سكون عارض أو لازم:

(أ) المد العارض للسكون

وهو أن يَقع حرف المد قبل آخر حرف في الكلمة، وقد سُكِّن في الوقف عليه، ولذا سمي مدًا عارضًا لطروء سببه. ويكون بمقدار ست حركات أو أربع أو اثنتين، والأفضلية فيه على التوالي. ويتمثل في:

عقابْ، فاعلونْ، خبيرْ.

(ب) المد اللازم للسكون

وهو أن يَقع بعد حرف المد سكون لازم، وينقسم إلى كلمي مثقل ومخفف، وحرفي مثقّل ومخفّف.

(ج) المد اللازم للسكون الكلمي

(د) المد اللازم الكلمي المثقّل

وهو أن يأتي بعد حرف المد حرف مشدّد، ويجب مده بمقدار ست حركات، مثل: الصّاخّة، الضّالّين، تأمرونّي،  آلذّكرين.

(هـ) المدّ اللازم الكلمي المخفّف

وهو أن يَقع بعد حرف المدّ ساكن غير مشدّد، ويجب مده بمقدار ست حركات، مثل: آلاْن.

(و) المد اللازم للسّكون الحرفي

(ز) المد اللازم الحرفي المثقّل

ويقع في أحد الأحرف الموجودة في أوائل السور ويكون هجاؤها مشتملاً على ثلاثة أحرف، وسطها حرف لين ساكن، وآخرها حرف ساكن مدغم، ويجب مده بمقدار ست حركات، مثل: طسم،  ألم، ألمر.

(ح) المد اللازم الحرفي المخفّف

هو أن يكون في حرف هجاؤه ثلاثة أحرف، أوسطها حر ساكن غير مدغم، ويجب مده بمقدار ست حركات، مثل:

ص، ن، ق، يس، حم، الر، كهيعص. غير أنّ العين في (حم عسق)، فيجوز مدها أربع حركات، ويجوز ست حركات وهو الأفضل.

الحروف ثلاثية الهجاء، التي يجب أن تمد بمقدار ست حركات سبعة حروف، مجموعة في لفظ (سنقص لكم)، أما الحروف التي يجب أن تمد حركتين فقط فخمسة حروف، مجموعة في لفظ (حي طهر).

(3) المدود الأخرى

توجد أنواع أخرى من المدود، ولكنها ترد إلى المد الطبيعي أو المد الفرعي، وهي: مد الصلة، ومد البدل، ومد العوض، ومد اللين، ومد الفرق.

(أ) مد الصلة

وهو يقع في ( هاء الغائب ) المفرد المذكّر المتحركة بالضم أو الكسر، وواقعة بين متحركين، وذلك مثل:

]لاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا[ (سورة الكهف: الآية 27).

]قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ[ (سورة الكهف: الآية 37).

ومد الصلة ينقسم إلى قسمين: صلة صغرى، وصلة كبرى، وهو لا يقع إلا في حال الوصل، فإن وقفت فلا مدّ.

·      الصلة الصغرى

وهي إن لم يل (الهاء المتحرك) همزة، فيمدّ بمقدار حركتين كالمد الطبيعي، مثل:

]قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ[ (سورة الكهف: الآية 37)، ]مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ[ (سورة البقرة: الآية 255).

·      الصلة الكبرى

وهي إذا جاء بعد ( الهاء المتحركة ) همزة، فإنها تمد أربع حركات أو خمس كالمد المنفصل، مثل:

]قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ[ (سورة الكهف: الآية 37).

]وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ[ (سورة الحديد: الآية 11)، ]وَمِنْ ءَايَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ[ (سورة الروم: الآية 20).

(ب) مدّ البدل

هو المدّ المُبدل من همزة ساكنة، مثل أَأْدم، إِئْمان، وأُؤتوا، تتحول جميعها إلى: آدم، إِيمان،  أُوتوا.

ومقداره: حركتان كالمد الطبيعي.

(ج) مدّ العِوض

وهو الوقف على التنوين في حالة النصب في آخر الكلمة، غير المختومة بالتاء المربوطة، ومقداره حركتان كالمدّ الطبيعي، ولا يقع في حال الوصل، مثل: عليمًا، حكيمًا.

(د) مدّ اللين

وهو مدّ الواو والياء إذا سُكّنتا وفُتح ما قبلهما، وسُكِّن ما بعدهما سكونًا عارضًا في حال الوقف، ولا يمد في حال الوصل. ومقداره ـ كمقدار المد العارضين للسكون ـ ست حركات، أو أربع، أو حركتان، والأخيرة أفضل، مثل:  خَــوْف،  بَيْــت.

(هـ) مدّ الفرْق

وهو الذي يريد تفريقًا بين الاستفهام والخبر، ويمد ست حركات، مثل: آلذّكرين آللــه.

فلو لا المدّ لتُوهم أنه خبر لا استفهام.

8. أحكام تجويدية متفرقة

وتوجد أحكام تجويدية متفرقة غير ما ذكر، توجز في الآتي:

اللام في لفظ الجلالة، (الله) إمّا أن تُفخم وإمّا أن تُرقّق.

أ. التفخيم

وهو إظهار في النطق بصورة قوية، ويكون التفخيم إذا تقدم اللامَ فتحٌ أو ضمٌ مثل:

      قالَ الله  ،  قام عبدُ الله

أو ساكن بعد فتح، أو ضم:

     إلىْ الله، قالُوا اللهم.

ب. الترقيق

وهو ضد التفخيم، ويكون متى تقدمت كسرة، أو ساكن بعد مكسور، أو تنوين مثل:

بِالله  وينجِىْ الله ، قومًا الله.

ج. لام الفعل

تظهر وجوبًا مع جميع الحروف عدا اللام والراء، فإنها تدغم فيهما، مثل:

الإظهار:  جعلْنا ،  فالتقى.

الإدغام:  قل لا أملك، قل ربّ.

د. اللاّم القمرية

وهي اللام التي تظهر إذا وقعت قبل واحد من الحروف الأربعة عشر، المجموعة في قولهم (ابغ حجك وخف عقيمه)، مثل: (الأول، البر، الغني، الحكيم، الجنة، الكبير، الودود، الخبير، الفتاح، العليم، القيوم، اليقين، الملك، الهادي)، وسميت باللام القمرية لأنها تماثل اللام في لفظ (القمر)، من حيث الظهور.

هـ. اللاّم الشمسية

وهي اللام التي تُدغم، إذا وقعت قبل واحد من الحروف الأربعة عشر، المجموعة في أوائل كلمات هذا البيت:

دع سوء ظن زر شريفًا للكرم

طب ثم صل رحمًا تفز ضعف ذا نعم

مثل: (الطّامة، الثّواب، الصّادقين، الرّاكعين، التّوابين، الضّالين، الذّاكرين، النّاصحين، الدِّين، السّائحون، الظّالمين، الزّجاجة، الشّاكرين، اللّيل).

والإدغام أن تُجعل اللام من جنس الحرف الذي يليها، ثم تُدْغَم فيه من غير غنة، ويكون الحرف الذي يليها مشدّداً.

و. الوقف

وهو قطع الصوت عن الكلمة زمنًا يتنفس فيه القارىء عادة، شريطة ألا يكون هذا الوقف مخلاً بالمعنى.

وليس في القرآن وقف واجب يأثم القارئ بتركه، ولا حرام يأثم إن وقف عليه، إلا أن يكون له سبب يقتضي التحريم، كأن يعتمد الوقف على نحو: ]إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي[ (سورة البقرة: الآية 26)، أو ]وَمَا مِنْ إِلَهٍ[ (سورة آل عمران: الآية 62)، أو ]فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ[ (سورة الماعون: الآية 4)، فإن قصد المعنى كفر.

وقد أطلق العلماء على الوقف مصطلحات، تبين طبيعة كل وقف ونوعه، وهي: الوقف اللازم، والوقف الممنوع، والوقف المستوي الطرفين، والوقف الجائز والوصل أولى، والوقف الجائز والوقف أولى، وتعانق الوقف، والسكته، ووضعوا لذلك رموزاً.



[1] الإظهار أن تنطق بالنون والتنوين على حدهم، ثم يُنطق بحروف الإظهار من غير فصل بينهما.

[2] لا يكون الإدغام إلا في كلمتين، فإن جاءت النون السّاكنة مع أحد هذه الحروف في كلمة واحدة، فلا تدغم مثل: (دنْيا، صنْوان، قنْوان، بنْيان).

[3] تظهر النون من (يس والقرآن الحكيم) و(نون والقلم وما يسطرون) فلا إدغام فيهما.