إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات دينية / القرآن الكريم









ملحق

ملحق

أهم مصادر التفسير

1. مصادر التفسير بالمأثور

أ. جامع البيان عن تأويل آي القرآن

هو التفسير المعروف بتفسير الطبري، للإمام، أبي جعفر محمد بن جرير الطبري ( 224 ـ 310هـ ). ويُعد هذا التفسير أوثق ما دوّن في التفسير بالمأثور، كما أنه من أهم المصادر في التفسير بالمعقول (الرأي) لما فيه من الاستنباطات العلمية الدقيقة، وتوجيه الأقوال، وترجيح بعضها على بعض. ويقع في ثلاثين جزءاً.

ب. معالم التنزيل

هو تفسير المحدّث الفقيه أبي محمد الحسين بن مسعود بن محمد الفراء البغوي (ت 510هـ)، وصف بأنه "من أجلّ المصنّفات في علم التفسير وأعلاها، وأنبلها وأسناها، جامع للصحيح من الأقاويل، عار عن الشبه والتصحيف، والتبديل، مُحَلّى بالأحاديث النبوية، مطرز بالأحكام الشرعية، وشيّ بالقصص الغريبة، وأخبار الماضين العجيبة ". طُبع مع تفسير ابن كثير في نسخة واحدة، كما طبع أيضاً مع تفسير الخازن.

ج. تفسير القرآن الكريم

للإمام الحافظ المحدث أبي الفداء، إسماعيل بن عمر بن كثير البصري الدمشقي (700 ـ 774هـ)، هذا الكتاب من أشهر ما صنف في التفسير بالمأثور، واعتمد فيه ابن كثير على تفسير القرآن بالقرآن ثم بالحديث، وما ورد عن الصحابة والسّلف. وقد ذاع صيت هذا الكتاب بين أهل العلم، وتداولته الأيدي، وصار مما لا غنى لمشتغل بالتفسير عنه. طُبع في أربعة أجزاء من القطع الكبير. وقد اختصره محمد على الصّابوني، في ثلاثة أجزاء كبيرة.

د.  الدر المنثور في التفسير بالمأثور

للحافظ جلال الدين عبدالرحمن بن أبي بكر السّيوطي (849  ـ 911هـ)، جمع السّيوطي في هذا الكتاب ما ورد عن السلف في التفسير، فأخرج فيه عن البخاري ومسلم والنسائي والترمذي وأحمد وأبي داود والطبري وغيرهم. طُبع الكتاب في ستة مجلدات كبيرة.

وهناك كتب كثيرة أخرى في التفسير بالمأثور، وإن كانت هذه الأربعة هي الأشهر.

2. مصادر التفسير بالرأي

أ. الكشّاف

للإمام أبي القاسم محمود بن عمر الخوارزمي الزمخشري، الملقب بجار الله ( 467 ـ 538هـ )، وقد اشتُهر هذا التفسير بين أهل العلم " بالكشّاف "، وهو من أشهر تفاسير المعتزلة. وهذا التفسير، بعيداً عما فيه من الاعتزال، لم يسبقه تفسير إلى بيان وجوه الإعجاز في آيات القرآن الكريم، وإظهار جمال النظم القرآني وبلاغته. وقد طبع هذا التفسير في أربعة أجزاء كبيرة.

ب. البحر المحيط

للإمام النحوي المفسّر، أبي عبدالله محمد بن يوسف بن علي (ابن حيان) الأندلسي، الشهير بأبي حيان (654 ـ 745هـ).

ويُعد هذا الكتاب، المرجع الأول للوقوف على وجوه إعراب ألفاظ القرآن، وقد أكثر من المسائل النحوية، وذكر الخلاف بين أهلها، وأشار إلى وجوه القراءات، وأسباب النزول، والناسخ والمنسوخ، ومذاهب الفقهاء، وأقوال السلف، وكثيراً ما يُحيل إلى كتب الفقه والنحو. طبع في 8 مجلدات في طبعته الأولى.

ج. مفاتيح الغيب

للإمام فخر الدين، محمد بن عمر بن الحسين بن الحسن الرازي (544 ـ 606هـ)، وهو تفسير كبير الحجم طُبع في اثنين وثلاثين جزءاً، ويُعد من أكبر كتب التفسير بالرأي، بل أكبرها. وهو كتاب جليل جامع، يمتاز عن غيره بالأبحاث الفيّاضة في شتى العلوم، فيذكر مناسبة السورة مع غيرها، ثم يذكر المناسبات بين الآيات، كما يكثر من الاستطراد في العلوم الكونية، وعلم الكلام، ويعرض لأقوال الفلاسفة، ويناقشها، ويردها بما يتفق ومذهب أهل السُّنة.

د. فتح القدير في الجمع بين الرواية والدراية والتفسير

للإمام المحدث المفسر الفقيه محمد بن علي بن محمد الشوكاني الصنعاني: (1173 ـ 1250هـ). وهذا الكتاب من أفضل الكتب، التي جمعت بين التفسير بالدّراية، والتفسير بالرواية، ويعد أصلا من أصول التفسير. وقد استفاد من كتب السابقين، وأضاف عليها، واجتهد في بعض المسائل، وخالف بعض العلماء فيها. وطريقته في التفسير أنه يذكر الآيات ثم يفسرها، وكثيراً ما ينقل عن أصحاب كتب التفسير، ويذكر القراءات المتعددة وقراءها.

هـ. محاسن التأويل

عُرف هذا التفسير بـ "تفسير القاسمي"، لعلامة الشّام الشيخ محمد جمال الدين القاسمي (1283 ـ 1332هـ)، وهو كتاب قيم جامع يضم فوائد جليلة، ويُطلع الباحث على دقائق فريدة، فهو مجموع من تفاسير السلف، كما أضاف إلية المؤلف بعض المعارف والفوائد. وطبع في سبعة عشر جزءاً.

و. في ظلال القرآن

من كُتب التفسير المعاصرة، ومؤلفه الداعية المصري سيّد قطب (1906 ـ 1966م)، وهو لون جديد من التفسير، ومنهج فريد، جمع بين المنقول والمعقول، بأسلوب شائق جذاب، يتدفق من قلب استشعر مقاصد القرآن الكريم وغاياته، وأحسن الربط بين سوره وآياته. فقد جمع فيه مؤلفه بين التفسير، وعرض المبادئ العامة للإسلام كما جاء بها القرآن، فهو يعد محاولة جادة لشرح الدستور الإلهي في الحياة والمجتمع، وبيان الحكمة في ذلك الدّستور. كما نقل المؤلف إحساسه بالجمال الفني الكامل في هذا الكتاب المعجز، وشعوره بالتناسق في التعبير والتصوير. وقد طبع التفسير طبعات عديدة، وجمعت أجزاؤه في عدد من المجلدات.

3. مصادر التفسير الفقهي

أ. كتاب أحكام القرآن

لأبي بكر أحمد بن علي الرازي الحنفي، المشهور بالجصاص (305 ـ 370هـ). وقد عرض الجصاص سور القرآن كلها، ولكنه لم يقف إلاّ على آيات الأحكام. فيذكر الأحكام التي تستنبط منها، وكثيراً ما يستطرد فيذكر بعض مسائل الفقه، وما فيها من خلافات بين الأئمة، ويذكر الأدلة، حتى يحس القارئ وكأنه يقرأ كتاباً في الفقه المقارن، لتوسعه في المسائل الفقهية، وذكر مذاهب الفقهاء وأدلتهم. طبع الكتاب في ثلاثة أجزاء كبيرة.

ب. كتاب أحكام القرآن

لأبي عبدالله محمد بن إدريس الشافعي (150 ـ 204هـ). وقد جمع الإمام الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي هذا الكتاب، من نصوص الإمام الشافعي الواردة في كتبه، وكتب أصحابه، ونقلها، وأيّده بالسنة الواردة، فيذكر الآية، ويبين ما يستنبط منها من الأحكام، وما روي عن الشافعي فيها، ويعرض ذلك بأسلوب واضح، وقد يتعرض لمناقشة أدلة المخالفين برفق وإنصاف. فجاء الكتاب جامعاً لما روي من أحكام في أكثر أبواب الفقه على مذهب الشافعي رحمه الله، من خلال آيات الأحكام. وهو كتاب قيم جامع لا يستغني عنه مشتغل في التفسير أو الفقه، وطبع في مجلدين متوسطين.

ج. كتاب أحكام القرآن

للإمام القاضي أبي بكر محمد بن عبدالله بن محمد المعافري الأندلسي، المشهور بابن العربي (468 ـ 543هـ)، يذكر ابن العربي السورة من القرآن الكريم، ويذكر عدد آيات الأحكام فيها، ثم يشرحها. ومنهجه أن يَنُصَ ـ مثلاً ـ على الآية التي يريد تفسيرها ثم يقول: وفيها سبع مسائل، المسألة الأولى، ويذكر المسائل، ويفصل القول فيها. والكتاب قيم جامع، لولا أن المؤلف يعتسف أحياناً، ويرد على مخالفيه ردوداً لاذعة مقذعة. طُبع الكتاب طبعة جديدة في أربعة أجزاء بتحقيق محمد البجاوي.

د.  الجامع لأحكام القرآن

للإمام المفسر أبي عبدالله محمد بن أحمد الأنصاري الأندلسي القرطبي ( ... ـ 671هـ ). يُعد هذا الكتاب من أجمع ما صنف في تفسير آيات الأحكام. فقد أورد القرطبي أسباب النزول والقراءات القرآنية، وما يُحتاج إلى بيانه، مستشهداً بأشعار العرب، وغير ذلك مما يزيد في إيضاح واستنباط الأحكام. كما ضم إلى ذلك كثيراً من أقوال السلف، ونقل عن بعض من سبقه، وعزا كل قول إلى صاحبه، وذكر المذاهب الفقهية في آيات الأحكام وألحق بها الأدلة، حتى استوفى ما أراد تفسيره، من غير أن يحشوه بغرائب القصص وضعيف الأخبار. ويُظهر هذا التفسير إمامة القرطبي، وإنصافه وعدم تعصبه، كما يقف على مناقشاته العلمية الدقيقة، وردوده القوية. وقد طبع هذا الكتاب في عشرين جزءاً كبيراً.

4. أهم مؤلفات التفسير في الدراسات القرآنية

درج العلماء منذ العصور الأولى للفكر الإسلامي، أن يكون محور تأليفهم ودراساتهم القرآن الكريم. فكان ناتج ذلك العديد من المؤلفات، التي تناولت جوانب مختلفة في القرآن، كان بعضها عملاً تنظيمياً إرشادياً للبحث في القرآن الكريم. ومن أهم هذه المؤلفات:

أ. الكتب المفهرسة للقرآن الكريم

المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم، وضعه الأستاذ محمد فؤاد عبدالباقي ( ... ـ 1388هـ ).

المرشد إلى آيات القرآن الكريم وكلماته، للأستاذ فارس بركات الدمشقي.

الجامع لمواضيع آيات القرآن الكريم، لمؤلفه: محمد فارس بركات الدمشقي.

تفصيل آيات القرآن الحكيم، للمستشرق ( جول لام وم ) والمستشرق ( إدوار مونتيه )، وقد استدرك مونتيه بفهرس لمواد القرآن الكريم، ونقلهما إلى العربية الأستاذ محمد فؤاد عبدالباقي.

ب. بعض كتب غريب القرآن وإعرابه

 "تفسير غريب القرآن "، للإمام عبدالله بن مسلم بن قتيبة ( 213- 276هـ ).

ـ " المفردات في غريب القرآن "، لأبي القاسم الحسين بن محمد المعروف بالراغب الأصفهاني ( ...- 502هـ ).

إملاء ما مَنّ به الرحمن، من وجوه الإعراب والقراءات في جميع القرآن، للإمام محب الدين أبي البقاء عبدالله بن الحسين العكبري (... ـ 616هـ). وقد طبع عدة طبعات، آخرها طبعة تحمل اسم التبيان في إعراب القرآن.

ج. بعض أهم المؤلفات في علوم القرآن، والدراسات القرآنية، والتفسير

(1) في علوم القرآن:

ـ البرهان في علوم القرآن، للإمام بدر الدين محمد بن عبدالله الزركشي ( 745 ـ 794هـ ).

ـ الإتقان في علوم القرآن، للإمام الحافظ أبي بكر جلال الدين عبدالرحمن بن أبي بكر السّيوطي ( 849  ـ 911هـ ).

ـ لباب النقول في أسباب النزول، للحافظ جلال الدين، عبدالرحمن بن أبي بكر السّيوطي.

ـ حرز الأماني في القراءات السبع، منظومة، لإمام القراء أبي محمد القاسم بن فيُّره بن خلف الرعيني الشاطبي الأندلسي ( 538 ـ 590هـ ).

ـ النشر في القراءات العشر، للحافظ أبي الخير محمد بن محمد الدمشقي الشافعي، الشهير بابن الجزري ( 751 ـ 833هـ ).

ـ التبيان في آداب حملة القرآن، للإمام الحافظ أبي زكريا يحيى بن شرف الدين النووي (631 ـ 676هـ).

ـ المدخل لدراسة القرآن الكريم، للأستاذ الدكتور محمد بن محمد أبو شهبة، من العلماء المعاصرين.

ـ مباحث في علوم القرآن، للدكتور صبحي الصالح، من العلماء المعاصرين.

(2) في الدراسات القرآنية

ـ إعجاز القرآن، للقاضي أبي بكر محمد بن الطيب الباقلاني ( ... ـ 403هـ ).

ـ ثلاث رسائل في إعجاز القرآن، رسالة بعنوان "بيان إعجاز القرآن" لأبي سليمان محمد بن محمد الخطابي (31 9- 388هـ )، ورسالة بعنوان " النكت في إعجاز القرآن، لأبي الحسن علي بن عيسى الرماني ( 296- 386هـ ). والثالثة، الرسالة الشافية، لأبي بكر عبدالقاهر الجرجاني ( 471هـ ) المشهورة بـ " دلائل الإعجاز ".

ـ تأويل مشكل القرآن، لأبي محمد عبدالله بن مسلم بن قتيبة ( 213- 276هـ ).

ـ متشابه القرآن، للقاضي عبدالجبار بن أحمد ( ... - 415هـ ).

ـ إعجاز القرآن والبلاغة النبوية، للمرحوم مصطفى صادق الرافعي ( 1297- 1356هـ ).

(3) في التفسير

·  تفسير البيضاوي، المسمى: " أنوار التنزيل وأسرار التأويل " لمؤلفه، ناصر الدين عبدالله بن عمر البيضاوي الشافعي، المتوفي سنة ( 691هـ ).

·  تفسير النسقي، للإمام عبدالله بن أحمد بن محمود النسقي الحنفي، المتوفى سنة ( 701هـ ).

·  تفسير الخازن، المسمى " لباب التأويل في معاني التنزيل " للشيخ علاء الدين علي بن محمد بن إبراهيم البغدادي الشافعي، المعروف بالخازن ( 678- 741هـ ).

·  تفسير النيسابوري، للإمام الحافظ المفسر المقرىء، نظام الدين الحسن بن محمد الحسين الخراساني النيسابوري، المتوفى في القرن الثامن من الهجرة، ويسمى "غرائب القرآن ورغائب الفرقان".

·  " تفسير الجلالين"، اشترك في تصنيف هذا التفسير، الإمام جلال الدين محمد بن أحمد الشافعي ( 791 ـ 864هـ )، والإمام جلال الدين السّيوطي ( 849 ـ 911هـ ). 

·  تفسير الخطيب الشربيني، المسمى " السراج المنير في الإعانة على معرفة بعض معاني كلام ربنا الحكيم الخبير " للإمام شمس الدين محمد بن محمد الشربيني، القاهري الشافعي الخطيب ( ... ـ 977هـ ).

·  تفسير أبي السعود، المسمى " إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم، مؤلفه: أبو السعود محمد بن محمد بن مصطفى العمادي الحنفي ( 893 ـ 982هـ ).

·  تفسير الألوسي، المسمى " روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني " للعلامة المحقق، شهاب الدين محمد الألوسي البغدادي، مفتى بغداد ( 1217- 1270هـ ).

·  التفسير الحديث، للكاتب الإسلامي المعاصر محمد عزة دروزة، وقد فسّر القرآن الكريم حسب أسباب النزول وزمانها.

د. شروط المُفُسّر

إن كان التفسير بالمأثور، فشرط التأليف فيه، إلمام المفسر التام بالقرآن، والسُّنة المطهرة، ومعرفة أسانيد ذلك، ووقائع نزول القرآن وأحداثه، ودلالات ورود الحديث.

أمّا إن كان التفسير بالرأي، وأكثر التفاسير المتأخرة هي تفاسير بالرأي وإن تخللها المأثور يكثر أو يقل، فقد أجمل العلماء ما يُشترط في المفسر، الذي يُعمل الرأي أحياناً، ما يلي:

(1) العلم باللغة علماً كاملاً، حتى يدرك المفردات اللغوية ويفهم معانيها.

(2) عدم مخالفة المأثور عن الرسولr ولا مناقضته.

(3) عدم التعصب لمذهب، أو فكرة يخضع لها المفسر، أي أن يكون خالياً من الهوى، حتى لا يُفَسّر القرآن تبعاً لهواه.

(4) أضاف بعض العلماء إلى شروط المفسر، الإلمام بالناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم، فقد نُقل عن الأئمة: ولا يجوز لأحد أن يفسر كتاب الله إلا بعد أن يعرف منه الناسخ والمنسوخ.