إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات دينية / التقوى ... والعلم ... والعمل (تفسير آخر الآية 282 من سورة البقرة، والآية 105 من سورة التوبة)









ملحق

ملحق

بسم الله الرحمن الرحيم

]وَقُلْ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ[

(سورة التوبة: الآية 105)

تفسير الجزء الأول من الآية الرقم (105) من سورة التوبة

]وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ[

هذا الجزء من الآية الرقم (105) من سورة التوبة، ورد في الصفحة الأخيرة من "كتاب مقاتل من الصحراء"، عقب ما يقرب من (505) صفحة من الدراسة والتحليل والرصد والمناقشة لأحداث حرب الخليج الثانية.

وقد ختمت هذه الآية تلك السياحة الفكرية العسكرية السياسية الاجتماعية الاقتصادية العميقة، في قول صاحب السمو الفريق الركن خالد بن سلطان، مدللاً على أهمية العمل وقيمته في حياة الإنسانية والشعوب: "علينا أن نتذكر دائماً أن العون الإلهي لا يتأتى إلاّ بالجهد والعمل الدؤوب، ولنتذكر قول الله U: ]وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ[ (سورة التوبة: الآية 105).